الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته هذا هو الحديث الاخير في باب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من احد يسلم علي الا رد الله علي روحي حتى ارد عليه السلام هذا الحديث اخرجه ابو داوود وسكت عنه وقلنا بان ما سكت عنه فهو صالح للاحتجاج عنده وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في بعض كتبه بان هذا الحديث هو الذي اعتمد عليه العلماء في السلام عليه عند قبره قال وبقية الاحاديث التي رويت في زيارة قبره ضعيفة بل موضوعة وقال في موضع اخر اسناده جيد اعتمده الائمة في السلام عليه عند قبره صلوات الله وسلامه عليه. وقال في موضع اخر على شرط مسلم وكذلك قال ابن الملقن بان اسناده جيد وقال في موضع اخر بان اسناده على شرط الصحيح كما صحح اسناده الامام النووي. وقال الحافظ ابن حجر رواته ثقات وقال في موضع اخر غريب ورجاله رجال الصحيح الا ابا صخر فاخرج له مسلم وحده وهكذا ايضا قال العين بان اسناده صحيح وكذا حسن اسناده السخاوي ومن المعاصرين ممن حسن اسناده الشيخ ناصر الدين الالباني وكذلك سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز وفي موضع اخر قال بان اسناده جيد في موضع ثالث بان اسناده صحيح وقد صحح ايضا اسناده الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحم الله الجميع مع ان من اهل العلم من تكلم في الحديث فابن عبدالهادي قال لا يسلم من مقال كم عدد الذين يقبضون في اللحظة الواحدة في ارجاء المعمورة او ملك الموت له اعوان هذا لا يقاس بهذه الحياة الدنيا اذا هناك عالم اخر من الغيب لا نشاهده الان باسناده وكذلك ايضا قال الهيثمي به عبدالله ابن يزيد الاسكندراني ولم اعرفه قال ومهدي ابن جعفر ثقة وفيه خلاف وبقية رجاله ثقات وذكر ابن عساكر انه سقط من اسناده رجل وضعفه ايضا السيوطي ضعف اسناده فقوله في هذا الحديث ما من احد يسلم علي احد هذه نكرة وجاءت في سياق الشرط وسبقت بمن فهي للعموم ودخول من عليها ينقلها من الظهور في العموم الى التنصيص الصريح في العموم يعني يزيد العموم قوة تكن اقوى في العموم. ما من احد ما من احد لا احد سواء كان من الرجال ام من النساء بل قال اهل العلم سواء كان من الجن او الانس سواء كان قريبا من قبره عليه الصلاة والسلام ام كان بعيدا قد تنائت دياره ما من احد يسلم علي سلم علي وقلنا كذلك ايضا الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام لان ذلك يكون مقترنا يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. ولكن لما كان هو الذي يقتضي الرد ذكر لهذا المعنى والله تعالى اعلم والا فانه لا يذكر مفردا فيقال السلام على النبي ثم يقف عنده بل يقول الصلاة والسلام على النبي عليه الصلاة والسلام هكذا يقرن بينهما. قال الا رد الله علي روحي الا رد الله علي روحي. اهل العلم تكلموا في هذا وفي توجيهه باقوال كثيرة جدا وقد ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح جملة منها وكانه رجح بعضها على كل حال فمنهم من حمل ذلك كان هذا يميل اليه الحافظ ابن حجر حمله على النطق رد الله الي روحي للملازمة بين الروح والنطق لان من به روح فانه يرد ينطق ويتكلم بخلاف من فارقت روحه جسده بعضهم فسر ذلك قال بانه كناية عن اعلام الله اياه بان فلانا قد صلى عليه وهذا فيه بعد وهناك اقوال اخرى ابعد من هذا لكن من اهل العلم من قال ان روحه صلى الله عليه وسلم في الملأ الاعلى مشتغلة النعيم والالطاف الربانية فاذا سلم عليه احد من امته رجع اليه قالوا رجع اليه فهمه هكذا عبر بعضهم قال ليجيب على من سلم عليه يعني يقول بانه مستغرق عليه الصلاة والسلام مشتغل امور من مما يختص بالنعيم وما الى ذلك والالطاف الربانية. هكذا قال بعض اهل العلم ولكن هذا ايضا قد لا يخلو من اشكال قد لا يخلو من اشكال واصل هذه اصل الكلام في هذه المسألة هو الكلام على حياة الانبياء عليهم الصلاة والسلام في قبورهم ما نوع هذه الحياة هل يقال هم احياء بقبورهم نحن نعلم ان الارض لا تأكل اجساد الانبياء عليهم الصلاة والسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة المعراج رأى الانبياء عليهم الصلاة والسلام في السماوات وايضا رآهم في بيت المقدس وصلى بهم وكذلك ايضا رأى موسى صلى الله عليه وسلم يصلي في قبره فهذه امور غيبية خلاصة ذلك وغاية ما هنالك مما يمكن ان يقال بان الحياة البرزخية تختلف تماما عن الحياة هذه التي نعيشها اين تكون الارواح؟ خلاف كثير بين اهل العلم بعضهم يقول ارواح المؤمنين في الجنة وارواح الكافرين في النار وبعضهم يقول ترد الى الاجساد وبعضهم يقول ارواح الكفار في الارض السفلى وبعضهم يقول غير ذلك اقوال كثيرة جدا او صلح بعضهم الى اكثر من اربعين قولا وهذا خوض في امر غيبي لا يمكن الوصول اليه الا بالوحي هذه قضايا لا يتطرق اليها الاجتهاد. لان ذلك مما لا تصل اليه المدارك والعقول. فيقال الحياة البرزخية حياة غيبية واذا كانت كذلك فاذا لا مجال للحديث عنها الا من خلال النقل الوحي فقط ليس عندنا هناك ما يحدد طبيعة هذه الحياة وتعلق الارواح بالاجساد ولكن يعني بدقة ولكن قد يفهم من بعض النصوص ان الارواح صيغ نعيم او في عذاب هذا القدر لا اشكال فيه اين تنعم هناك من رآهم النبي صلى الله عليه وسلم في النار رأى عمرو بن لحي الخزاعي الذي غير دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام وهو اول من جاء بالاصنام الى جزيرة العرب وهو اول من سيب السائبة رآه بالنار ورأى النبي صلى الله عليه وسلم ايضا في النار صاحب المحجن وهي عصا لها طرف معقوف كان يسرق الحاج بها ويضعها على عاتقه فاذا اجتاز باحد اخذ متاعه فان تفطنوا له عزا ذلك الى انه قد تعلق بعصاه دون ان يشعر فان لم يتفطن له احد اخذ متاعه وذهب وكذلك رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النار اشياء اخرى اذا النار يعذب بها اناس. والله عز وجل قال عن ايضا قوم نوح لما اغرقهم قال اغرقوا فادخلوا نارا والفات تدل على التعقيب المباشر فدل على انهم دخلوا النار بعد الغرق مباشرة. وهذا عذاب البرزخ هذا عذاب البرزخ وقال عن فرعون وقومه النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. اذا متى يعرضون غدوا وعشيا في البرزخ في القبر وكذلك حديث البراء الطويل وفيه ذكر النعيم القبر وعذاب القبر. وكذلك اولئك الذين يعني اعني صاحبي القبرين قال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. وذكر ان احدهما يمشي بين الناس بالنميمة والاخر لا يتنزه من بوله او لا يستبرئ من بوله. اذا هؤلاء يعذبون في القبر مر على قبرين فالعذاب في القبور وكذلك ايضا الرجل الذي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فاصابه سهم فقتله فتكلم بعض من تكلم في غبطته بالشهادة فالنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان الشملة التي غلها يعني اخذها من الغنيمة قبل ان تقسم قال انها لتسعر عليه تسعر عليه معناها انه مباشرة اذا مات الانسان فانه يكون في حال من النعيم او في حال من العذاب فهو يرى ملائكة الرحمة او ملائكة العذاب. اذا هناك عذاب في القبر والارواح والاجساد تعذب بالقبور في القبور كيف تعذب هذا امر غيبي ما الذي يحصل لهذه الاجساد حينما تحل تتحلل الاجساد؟ نقول الله على كل شيء قدير. لو فتت في البحر لو لم يدفن فانه يناله العذاب او النعيم الذي كتبه الله عز وجل له فلا تقاس على هذه الحياة الدنيا. الحافظ ابن القيم رحمه الله تكلم على الدور الثلاث هذه الدار التي نحن فيها والبرزخ والقيامة بعد البعث والنشور فذكر اننا في هذه الدار ان الالم واللذة اكثر ما يقع على الجسد الهواء البارد الاكل الطيب اللذات الشرب الماء البارد ونحو ذلك على الاجساد واما الارواح فهي تبع فالانسان قد يسمع خبرا سيئا فيحزن قد يسمع خبرا سارا فيفرح هذا نعيم الروح وعذاب الروح في هذه الدنيا فنحن نحزن ونسر ونفرح هذا يتعلق بارواحنا لكن اكثر اللذات التي نعافسها صباح مساء في فرشنا في اكلنا في شربنا في ذهابنا في نزهنا هي للاجساد. ويحصل للارواح من النعيم ما يكون على سبيل اتبع الحافظ ابن القيم رحمه الله يقول في البرزخ العكس اكثر العذاب والنعيم يقع على الروح والجسد يقع عليه عذاب ونعيم لكن على سبيل التبع والله اعلم. ويقول بعد البعث والنشور يستوي الحال فهذا كمال النعيم ان يقع على حد سواء على الروح والجسد. الروح تنعم والجسد ينعم على حد مستوية. الجسد قد يكون في الدنيا منعما ولكن الروح تعبانة هذا الانسان يعيش في بؤس يعيش في حزن يعيش في اكتئاب مع انه لا ينقصه شيء من اللذات وقد يكون هذا الانسان يعيش في بؤس وامراض ولكنه يحلق عاليا بروحه وهو في نعيم وفي سعادة وفي حبور اما في الاخرة فان النعيم والعذاب يكون على حد سواء يقع على الروح والجسد. فهذا كمال اللذات وكمال البؤس والعذاب. ولذلك تجد بدون في نصوص العذاب يقول الله عز وجل عن اهل النار لهم عذاب اليم يعني مؤلم ويقول مهين والمهين هو الذي يقع على الارواح يوم يسحبون في النار على وجوههم. السحب على الوجه في ايلام وفيه ايضا اهانة فيقع الالم على الروح ويقع على الجسد. ذق انك انت العزيز الكريم اهانة لهذا الكافر فهذا فيما يتعلق بالعذاب بهذه القبور وهناك نعيم وعذاب يكون ايضا في الجنة والنار كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم. هؤلاء الانبياء الذين رآهم النبي صلى الله عليه وسلم في الملأ الاعلى تلك ارواحهم قد صورت رأى ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومعه الغلمان الاطفال الذين ماتوا قبل التكليف هؤلاء صورت ارواحهم بصور اجسادهم هناك والا فان اجسادهم في القبور واجساد الانبياء عليهم الصلاة والسلام في القبور والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان الله قد حرم على الارض ان تأكل اجساد الانبياء عليهم الصلاة والسلام. غير الانبياء تأكلهم الارض الاصل انهم يذهبون ويتحللون فيها الا من اكرمه الله عز وجل فلم يتحلل كما وقع لبعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ووقع لبعض اهل الايمان على قرون متتابعة كرامة من الله والا فالاصل انه يتحلل. وحينما يتحلل لا يعني ذلك لا يعني بحال من الاحوال ان هذا الانسان ليس له منزلة عند الله اطلاقا. لان هذه هي سنته تبارك وتعالى في هذا الخلق سوى الانبياء انهم يتحللون هذا الاصل فالصالحون يتحللون ويتحولون الى تراب وكذلك غير الصالحين لكن العذاب ثابت القبر وكذلك ايضا في المحشر وكذلك ايضا في النار وكذلك النعيم يكون في البرزخ ويكون في المحشر ويكون ايضا في الجنة النبي صلى الله عليه واله وسلم جسده في قبره لكن هل حياته صلى الله عليه وسلم كحياته قبل موته الجواب لا هي حياة غيبية برزخية والا فان الصحابة رضي الله عنهم دفنوه وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا صدقة فلم يحفظ ماله صلى الله عليه واله وسلم من اجل انه على قيد الحياة. الحياة الدنيوية. وما لم يكن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم يأتون الى قبره ويكلمونه اطلاقا وابو بكر رضي الله تعالى عنه قال طبت حيا وميتا يا رسول الله. لما قبله وهو مسجى عليه الصلاة والسلام على سريره بعد ان قبض وكذلك قال الله تبارك وتعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل والموت هو خروج الروح من غير مباشرة متسبب خارجي يفضي به الى الموت يعني القتل واما القتل فهو خروج الروح بتسبب مفارقة الروح الجسد بتسبب بالقتل هذا الفرق بين الموت والقتل كلاهما موت ولكن هذا بتسبب طرف خارجي وهذا من غير هكذا من غير تسبب من احد وانما قبض الله روحه وكل هؤلاء مات باجله المقتول والميت حتف انفه فهنا الانبياء عليهم الصلاة والسلام لا شك ان ارواحهم تنعم وارواح المؤمنين تنعم وارواح الشهداء تنعم ولها نوع تعلق بالاجساد لها نوع تعلق بالاجساد فالارواح تكون في الملأ الاعلى ويكون لها نوع اتصال لكن لا يفضي ذلك الى حياة مطابقة للحياة الدنيوية ولذلك فهو لا يأكلون ولا يشربون من شيء من طعام اهل الدنيا. وقال الله عز وجل عن الشهداء ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات لكن ليس معنى ذلك انهم احياء كحياتهم قبل القتل واخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ارواح الشهداء بانها تأوي الى قناديل معلقة بالعرش وكذلك ايضا اخبر عن ارواح المؤمنين بانها ايضا تسرح في انهار الجنة وما الى ذلك مما صح عنه عليه الصلاة والسلام. فالارواح لها نعيم في الملأ الاعلى ولها ايضا نعيم في القبور فهو يفتح له نافذة الى منزله في الجنة فيأتيه من نعيمها وروحها وان كان من اهل العذاب من اهل النار يفتح له نافذة الى النار فيأتي من سمومها وحرها فالمؤمن يقول ربي اقم الساعة ربي اقم الساعة والكافر يقول ربي لا تقم الساعة لما يرى مما ينتظره هناك فالشاهد هنا روحه وحياته عليه الصلاة والسلام ليست كحياته قبل موته ولكنها حياة برزخية اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هذه الروح ترد اليه فيرد السلام. ما معنى تردي ليه؟ الله اعلم قد تكون في الملأ الاعلى فترد الى جسده فيرد السلام الله اعلم نحن نؤمن بالخبر كما جاء ترد اليه روحه. ولذلك لا يرد هذا الاستشكال بان ذلك يستألزم استغراق الزمان جميعا ان الذين يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم في ارجاء المعمورة لا يخلو لحظة منها في كل وقت في كل لحظة يسلم على النبي صلى الله عليه واله وسلم. فهل معنى ذلك ان نروح؟ نقول هذه حياة اخرى لا تقاس على هذه الحياة ولهذا في نزول الرب تبارك وتعالى الى ثلث في ثلث الليل الاخر الى سماء الدنيا لا يقاس على نزول الخلق مع ان النزول في اوقات مختلفة بحسب الاقطار وقل مثل ذلك في رد الملائكة موافقة الملائكة للامام وموافقة المأموم لتأمين الملائكة اذا قال الامام امين وقالت الملائكة امين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة كم عدد الذين يصلون من الائمة هذا لا يقاس ويقال الملائكة دائما يؤمنون. هذا عالم اخر ما يقاس في هذه الحياة المادية البسيطة التي نشاهدها وقل مثل ذلك ايضا فيما يتعلق بما اخبر الله به من الغيب قبض الارواح ملك الموت له احواله وله عالمه الذي يختص به لا يمكن ان نقيسه على ما نشاهد هذا من الخطأ الفادح. والله عز وجل ذكر اول صفة للمتقين في سورة البقرة هدى للمتقين. قال الذين يؤمنون بالغيب ثم يدخل في الغيب ما يتصل نعيم الارواح وعذابها واحوالها وتنقلاتها وتحولاتها كل هذا من الغيب نؤمن انها تنعم نؤمن ان النبي صلى الله عليه وسلم يرد على من سلم عليه انه ترد اليه روحه فيرد عليه السلام هذا كله نسلم به لانه جاء بالخبر عن الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام يعني اذا يرد يقول وعليك السلام النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليك بهذا وفي هذا مدح للمسلم حيث يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم السلام والاخبار بان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع هذا السلام وانه يرد على المسلم لكن ذكر شيخ الاسلام رحمه الله بان رده صلى الله عليه وسلم يكون مكافئا فيه لهذا المسلم فلا يكون لهذا المسلم فضل على النبي صلى الله عليه واله وسلم فسلامه يرد عليه وليس لاحد فضل من المسلمين عليه عليه الصلاة والسلام ليس لنا فضل نحن الفقرا المساكين يعود اثر ذلك علينا بصلاة الله وصلاة ورد رسوله صلى الله عليه وسلم والاجر والثواب من الله جل جلاله وتقدست اسماؤه هذا ما يتعلق بهذا الحديث اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد نسأل الله عز وجل ان يحشرنا واياكم تحت لوائه وان يسقي وان يسقينا شربة من حوضه وان يلحقنا به عليه الصلاة والسلام غير مبدلين ولا مغيرين ولا مفتونين والله اعلم لا اله الا الله لا اله الا السلام عليكم