ما زال الدكتور مصرا على ان يجري مناظرة بين من يدعى نبوته وبين من يدعى الوهيته جناب القس يقول معجزات المسيح رآها كثير من الناس بينما معجزات محمد صلى الله عليه وسلم ما احد سنستعرض معجزة منها لنرى ان كان الناس قد رأوها فرق اخر يقول هذه المعجزات رواها اناس شهود عيان متوا يوحنا ولوقا ومرقص طبعا اثبتنا له من خلال انجيل متى انه لم يكن شاهد عيان. اما ملقص لوط فهذولا ما رأوا المسيح اصلا اما يوحنا فتلك ايضا قصة اخرى بامكاننا ان نحكي عنها اصلا الذين يروون في الاناجيل لم يكونوا شهود عيان. اثبتنا من خلال انجيل متى كأنموذج لكن هل يوجد اسانيد لتلكم الروايات لو صح ان متى او يوحنا هو الكاتب؟ لو صح ان انجيل متى من انتاج تلميذ متى فهل هناك اسناد يوثق هذه الروايات؟ قلنا بينما عند المسلمين يوجد يوجد اسانيد صحاح موثقة باعلى درجات التوثيق قبل ان ابدأ في استعراض نموذج من معجزات محمد صلى الله عليه وسلم وكيف وصلت الينا اود ان استذكر بعضا من الشهادات التي طرحتها بين يدي القس الدكتور في الاسبوع الماضي بدأنا بالقسم المستشرق المعارض للاسلام الكاره للسنة النبوية. يقول بالرغم من ان نظرية الاسناد سببت متاعب لا نهاية لها احيانا بسبب الابحاث الطويلة يعني التي ينبغي القيام بها لتوثيق كراوي نحن محتاجون الى توثيقه ومعرفة من شيوخه من تلاميذه. اين سافر؟ اين تعلم؟ متى توفي؟ من لقي؟ من لم يلقى يقول اذا هناك متاعب كثيرة ستأتينا بسبب الجهد الذي سنقوم به في توثيق الكوليرا ولان هناك ايضا وضاعين. طيب ايش النتيجة لا يمكن الشك في قيمتها في ضمان الصحة هذي الطريقة اللي اتبعها المسلمون لا يمكن التشكيك في قيمتها في ضمان صحة هذه الروايات. صحة هذه الروايات والمسلمون يا جناب القس على فخر على حق في فخرهم بعلم الحديث المسلمون على حق في فخرهم بعلم شهادة من كاره للسنة النبوي اخذ لنا شهادة ثانية شهادة برنارد لويز المستشرق من اصول يهودية المتخصص في الحضارة الاسلامية يقول المسلمون ادركوا منذ التاريخ المبكر خطر الشهادات الزائفة لذلك اسسوا ما في احد سبقهم الي اسسوا وطوروا علما مفصلا ومعقدا ومحكما لنقد العادات وهو علم الحديث او علم السنن النبوي يمضي ايضا فيقول لكن الحقيقة ان التدقيق المتأني دي سلسلة عملية النقل عن الرواة في الاحاديث اعطى كتاب السيرة النبوية قيمة الاحترام ثم يقول عن هذا العلم لم يكن له سابقة في التالي دون ان يكون له علم مواز في الغرب المعاصر للعصر الوسيط في الاسلام ابان العصور الوسطى. حتى في ابان العصور الوسطى لا يوجد علم يقابل العلم الموجود عند لم نسبق اليه في التاريخ اقول وحتى اليوم لا يوجد علم نقدي يقوم على نقد الاسانيد لانه لا توجد امة على وجه الدنيا لا قبل المسلمين ولا بعدهم عند اسانيد. نحن الامة الوحيدة التي وثقت تراثها بطريقة منهجية صحيحة الباحث اللبناني المسيحي المؤرخ اسد رستم في في الستينيات القرن الماضي يقول وهو يدعو الى ان نؤسس علم التاريخ على طريقة علم الحديث عند المسلمين يقول مما يذكر مع مزيد الاعجاب والتقدير ما توصل اليه علماء الحديث منذ مئات السنين ثم اورد اربعين صفحة تقريبا عن علماء المسلمين في قواعد الجرح والتعديل وقواعد الرواية يقول لماذا انا اروي لكم هذه الاشياء نورده بحروفه وحذافيره تنويها بتدقيقهم العلمي واعترافا بفضلهم على التالي نعم جناب القس العلماء طبعا العلماء جناب القس بيختلفوا عن نجوم الفضائيات العلماء يعتمدون على الدراسة ويقدمون نتائج دراسات معمقة ومطولة اما نجوم الفضائيات فواحدهم بيجي على بيجي جاهز على الكرسي بيقعد ايش موضوعنا اليوم وبيبدأ بلا اي دليل دون ان يعرض على مشاهديه دليلا واحدا علميا فيما يقول ويثرثر بكلام لا يخجل منه ولا يستحي كما سترى بعد قليل لاحدهم جناب القص تعرض عليك نموذجا نموذجا يثبت لك كيف وصلت الينا معجزات النبي صلى الله عليه وسلم سآخذ واحدة من معجزاته عليه الصلاة والسلام وهي شفاء لعين علي رضي الله عنه وارضاه فقد جاءه وهو ارمل فشفا عينيه عليه الصلاة والسلام وكانت معجزة ظاهرة سترى بان الناس جميعا قد رأوا ستسألني كيف وصل هذا الى الامام البخاري اللي متوفي بمئتين وخمسين كيف وصل هذا الى الامام مسلم؟ كيف وصل الى النسائي وهم في القرن الثاني اذا عرفت كيف وصل فسوف تخجل من الكلام الذي تهتى به حين تحدثت بان هذه الاحاديث من انتاج القرن الثالث قبل ان نبدأ في هذه التجربة دعونا نستمع الى ما قاله جنيف القس انما تيجي لي تستني على نصوص وتقول لي هذه النصوص قصدك من الكتاب المقدس. نصوص جاية لك من احاديث اه اه خزعبلات جاية بعد متين ومتين وخمسين سنة