علم التفسير بحاجة ماسة الى معرفة النسخ بيان الناسخ من المنسوخ هو من اهم ما ينبغي ان يعتنى به سواء كان ذلك للمفسر او المحدث او الفقيه او غيرهم كل من يتعاطى ويزاول علوم الشريعة لا بد ان يعرف الناس من المنسوخ وقف علي ابن ابي طالب رضي الله عنه على قاص فقال له اتعرف الناس قمنا منسوخ؟ قال لا. قال هلكت واهلكت لكن ينبغي ان يعتنى ويحرر الناسخ من المنسوخ لان المفسرين ومن كتب في النسخ توسعوا في ذلك توسع مع انه يمكن الاستغناء عن كثير مما ذكروه حتى قال بعضهم انه ليس في القرآن من المنسوخ الى خمسة مواضع لا شك ان معرفة الناس هو منسق من اهم المهمات اذ به يعرف كيف يعبد الله سبحانه وتعالى على مراده سبحانه وتعالى فالذي لا يعرف الناس من المنسوخ قد يعمل المنسوخة مع وجود الناسخ علما بان السلف يتوسعون في معنى النسخ فيدخلون فيه التخصيص والتقييد والنسخ الكلي المعروف اصطلاح المتأخرين. فيشمل النسخ الجزئي والنص الكلي لكن المتأخرين خصوا النسخ بالرفع الكلي للحكم دون الجزئين