قال الحارث بن حلزة اليشكري في معلقته اذنتنا ببينها اسماء رب ثاو يمل منه السواء اذنتنا ببينها ثم ولت ليت شعري متى يكون اللقاء بعد عهد لها ببرقة شماء فادنى ديارها الخوصاء فالمحياة فالصفاح فاعلى ذي فتاق فعاذب فالوفاء فرياض القطا فاودية الشرب بي فالشعبتان فالابلاؤ لا ارى من عهدت فيها فابكي اليوم دلها وما يرد البكاء وبعينيك اوقدت هند النار اخيرا تلوي بها العلياء اوقدتها بين العقيق فشخصين بعود كما يلوح الضياء فتنورت نارها من بعيد بخزازن هيهات منك الصلاح غير اني قد استعين على الهم اذا خف بالثوي النجاة بزفوف كأنها هقلة ام رئال دوية سقفاء انست نبأة وافزعها القناص عصرا وقد دنا الامساء فترى خلفها من الرجع والوقع منينا كأنه اهباء وطراقا من خلفهن طراق تاقطات الوت بها الصحراء اتلهى بها الهواجر اذ كل ابن هم بلية عمياء واتانا عن الاراقم انباء وخطب نعنى به ونساء ان اخواننا الارام يغلون علينا في قولهم احفاء يخلطون البريء منا بذي الذنب ولا ينفع الخلي الخلاء زعموا ان كل من ظرب العير موال لنا وان الولاء اجمعوا امرهم بليل فلما اصبحوا اصبحت لهم ضوضاء من مناد ومن مجيب ومن تصهال خيل خلال ذاك رواء ايها الناطق المرقش عنا عند امر وهل لذاك بقاء لا تخلنا على غاراتك ان قبل ما قد وشى بنا الاعداء فبقينا على الشناءة تنمينا حصون وعزة قعساء قبل ما اليوم بيضت بعيون الناس فيها تعيط واباء وكان المنون تردي بنا ارعن جوانا ينجاب عنه العماء مكفهرا على الحوادث لا ترتوه للدهر مؤيد صماء ايما خطة اردتم فادوها الينا تمشي بها الاملاء ان نبشتم ما بين ملحة فالساقب فيه الاموات والاحياء او ناقشتم فالنقش تجشمه الناس وفيه الاسقام والابراء او سكتم عنا فكنا كمن اغمض عينا في جفنها اقذاء او منعتم ما تسألون فمن حدثتموه له علينا العلاء هل علمتم ايام ينتهب الناس غوارا لكل حي عواء اذ رفعنا الجمال من سعف البحرين سيرا حتى نهاها الحساء ثم ملنا على تميم فاحرمنا وفينا بنات مر اماء لا يقيم العزيز في البلد السهل ولا ينفع الذليل النجاء ليس ينجي موئلا من حذار رأس طود وحرة رجلاء فملكنا بذلك الناس حتى ملك المنذر بن ماء السماء وهو الرب والشهيد على يوم الحيارين والبلاء بلاء ملك اضلع البرية لا يوجد فيها لما لديه كفاء فاتركوا البغي والتعدي واما تتعاشوا ففي التعاشي الداء واذكروا حلف ذي المجازي وما قدم فيه العهود والكفلاء حذر الخون والتعدي وهل ينقض ما في المهارق الاهواء واعلموا اننا واياكم فيما اشترطنا يوم اختلفنا سواء اعلينا جناح كندة ان يغنى مغازيهم ومنا الجزاء ام علينا جرى حنيفة او ما جمعت من محارب غبراء ام جنايا بني عتيق فانا منكم ان غدرتم برءاء ام علينا جر العباد كما نيط بجوز المحمل الاعباء ام علينا جراء قضاعة ام ليس علينا فيما جنوا انداء ليس منا المضربون ولا قيس ولا جندل ولا الحداء ام علينا جراء ياد كما قيل لطسم اخوكم الاباء علنا باطلا وظلما كما تعتر عن حجرة الربيض الظباء وثمانون من تميم بايديهم رماح صدورهن القضاء لم يخلوا بني رزاح ببرقاء نطاع لهم عليهم دعاء تركوهم ملحبين فآبوا بنهاب يصم فيه الحداء واتوهم يسترجعون فلم ترجع لهم شامة ولا زهراء ثم فائوا منهم بقاصمة الظهر ولا يبرد الغليل الماء ثم خيل من بعد ذاك مع الغلاق لا رأفة ولا ابقاء ما اصابوا من تغليبي فمطلول عليه اذا تولى العفاء كتكاليف قومنا اذ غزى المنذر هل نحن لابن هند رعاء اذ احل العلاة قبة ميسونة فادنى ديارها العوصاء فتأوت لهم قراببة من كل حي كانهم القاء فهداهم بالاسودين وامر الله بلغ يشقى به الاشقياء اذ تمنونهم غرورا فساقتهم اليكم امنية اشراء لم يغروكم غرورا ولكن يرفع الال جمعهم والضحاء ايها الشانئ المبلغ عنا عند عمرو وهل لذاك انتهاء ان عمرو لنا لديه خلال غير شك في كلهن البلاء ملك مقسط واكمل من يمشي ومن دون ما لديه الثناء ارمي بمثله جالت الجن فابت لخصمها الاجلاء من لنا عنده من الخير ايات ثلاث في كلهن القضاء اية فارقوا الشقيقة اذ جاءوا جميعا لكل حي لواء حول قيس مستلئمين بكبش قرضي كانه عبلاء وصتيت من العواتك ما تنهاه الا مبيظة رعلاء فجبهناهم بضرب كما يخرج من خربة المزاد الماء وحملناهم على حزم ثهلان شيلالا ودمي الانساء وفعلنا بهم كما علم الله وما ان الحائنين دماء ثم حجرا اعني ابن ام قطامن وله فارسية خضراء اسد في اللقاء ورد هموس وربيع ان شنعت غبراء فرددناهم بطعن كما تنهز من جمة الطوي الدلاء وفككنا غل امرئ القيس عنه بعدما طال حبسه والعناء واقدناه رب غسان بالمنذر كرها اذ لا تكال الدماء وفديناهم بتسعة املاك كرام اصلابهم اغلاء ومع الجون جو ني ال بني الاوس عنود كانها دفواء ما جزعنا تحت العجاجة اذ ولت باقفائها وحر الصلاة وولدنا عمرو بن ام اناس من قريب لما اتانا الحباء مثلها تخرج النصيحة للقوم فلاة من دونها افلاؤ