ولا قرار على زأر من الاسد هذا الثناء فان تسمع لقائله فما عرظت ابيت اللعنة بالصفد ها انك عذرة الا تكن نفعت فان صاحبها قد تاه في البلد قال النابغة الذبياني واسمه زياد ابن معاوية في معلقته يا دار ميتة بالعلياء فالسند اقوت وطال عليها سالف الابدي وقفت فيها اصيلانا اسائلها عيت جوابا وما بالربع من احد الا الاواري لايا ما ابينها والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد ردت عليه اقاصيه ولبده ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد قلت سبيل عتي كان يحبسه ورفعته الى السجفين فالنضدي اضحت خلاء واضحى اهلها احتملوا اخنى عليها الذي اخنى على لبدي تعدي عما ترى اذ لإرتجاع له وانمي القدود على عيرانة اوجدي مقذوفة بدخيس نحض بازلها له صريف طريف القعوي بالمسد كان رحلي وقد زال النهار بنا يوم الجليل على مستأنس وحدي من وحش وجرتا موشي اكارعه طاول مصيري كسيف الصيقل الفريد ترت عليه من الجوزاء سارية تزجي الشمال عليه جامد البرد فارتاع من صوت كلاب فبات له طوع الشوامت من خوف ومن سرد فبثهن عليه واستمر به طمع الكعوب بريئات من الحرد وكان ظهران منه حيث يوزعه طعن المعارك عند المحجر النجدي شك الفريسة بالمدرى فانفذها طعن المبيطر اذ يشفي من العضد كانه خارجا من جنب صفحته تفود شرب نسوه عند مفتأد فظل يعجم اعلى الروق منقبظا في حالك اللون تدقن غير ذي اود لما رأى واشق اقعاص صاحبه ولا سبيل الى عقل ولا قود قالت له النفس اني لا ارى طمعا وان مولاك لم يسلم ولم يصد فتلك تبلغني النعمان ان له فضلا على الناس في الادنى وفي البعد ولا ارى فاعلا في الناس يشبهه وما احاشي من الاقوام من احد الا سليمان اذ قال الاله له قم في البرية فاحددها عن الفند وخيس الجن اني قد اذنت لهم يبنون تدمرا بالصفاح والعمد فمن اطاعك تنفعه بطاعته كما اطاعك وادلله على الرشد ومن عصاك فعاقبه معاقبة تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد الا لمثلك او من انت سابقه تبقى الجواد اذا استولى على الامد واحكم كحكم فتاة الحي اذ نظرت الى حمام صراع وارد الثمد. قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا الى حمامتنا ونصفه فقدي يحفه جانبان نيق وتتبعه مثل الزجاجة لم تكحل من الرمد فحسبوه فالفوه كما حسبت تسعا وتسعين لم تنقص ولم تزد فكملت مئة فيها حمامتها واسرعت حسبة في ذلك العدد اعطى لفارهة حلو توابعها من المواهب لا تعطى على نكد الواهب المئة الابكار زينها تعداد توضح في اوبارها اللبدي والساحبات ذيول الريط فالنقها برد الهواجر كالغزلان بالجرد والخيل تنزع غربا في اعنتها كالطير تنجو من الشؤبوب ذي البرد والادمى قد خيست فتلا مرافقها مشدودة برحال الحيرة الجدد فلا لعمرو الذي مسحت كعبته وما هوريق على الانصاب من جسدي والمؤمن العائدات الطير تمسحها ركبان مكة بين الغيل والسند ما ان اتيت بشيء انت تكرهه اذا فلا رفعت صوتي الي يدي اذا فعاقبني ربي معاقبة قررت بها عين من يأتيك بالحسد هذا لابرأ من قول قذفت به طارت نوافذه حرا على كبدي مهلا فداء لك الاقوام كلهم وما اثمر من مال ومن ولد لا تقذفني بركن لا كفاء له وان تأثفك الاعداء بالرفد. فما الفرات اذا جاشت غواربه ترمي اواذيه العبرين بالزبد يمده كل واد مزبد لجب فيه حطام من الينبوت والخظد يظل من خوفه الملاح معتصما بالخيزورانة بعد الاين والنجد يوما باطيب منه سيب نافلة ولا يحول عطاء اليوم دون غد ان بعت ان ابا قابوس اوعدني