وهذا من ضمن الرؤية المنهجية في معلم كبير في السيرة. وهو انه عليه الصلاة والسلام عانى في سيرته عليه الصلاة والسلام مع صحابته عانوا ما بين الذل والعزة وما بين الضعف والقوة. وما بين الاهانة وما بين العفو عند المقدرة. وما بين الحال التي لا يملكون فيها. طعاما وبين الحالة التي يتصرف في ما يشاء في الوادي من من الابل والغنم. لهذا الناظر في السيرة. الناظر في السيرة منهجيا يحتاج الى ان يميز وهو يقرأ بالحالة التي كان فيها عليه الصلاة والسلام. حالة ضعف وحالة قوة في العهد المكي الظعف ظاهر. والله جل وعلا قال له فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون. وقال واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما وامره بالعفو عنهم. عليه الصلاة والسلام. والصحابة يرتاضون ولكن لم يكن ثم مجال لامرهم بشيء مما فيه قوة او وما فيه مواجهة. ففقه قوة وفقه الضعف. ظاهر في السيرة النبوية. الحالة المكية فيها ضعف. ومن هذا الضعف تستنتج احكاما كثيرة متنوعة يفقدها اليوم من يستدلون بالسيرة وهم في حال ضعف فيجعلون انفسهم في العهد المدني وهم في اضعف مما كان عليه الصحابة في العهد المكي. وتنوع تنوع فهم السير بين الضعف والقوة هذا مهم مهم جدا. سمعت من من فضيلة الدكتور عادل ان معالي الدكتور سعد الشاذلي تكلم عن المآلات فقه الاولويات الاولويات ولا المالح؟ الاولوية. فقه الاولويات هذا ايظا نوع من من النظر مهم. لان من نظر للسيرة نظرا واحدا فاته الترتيب الاولى الاول فالثاني يعني ترتيب الاولى فالاولى. ترتيب الاهم فالمهم ايضا فقه المآلات ما تؤول اليه الامور. كيف ال امر الصبر في مكة الى امر الى حجة الوداع في مكة. الصبر في مكة وكانوا قلة الى الوداع التي حج معه عليه الصلاة والسلام مئة الف. المآلات وما تأول اليه فقه الصبر فقه الثقة بوعد الله جل وعلا الايمان انواع من الدروس الايمانية التي تأخذها من السيرة. لكن هذه تحتاج الى منهج فيما يستفاد من السيرة. وهو ارجاعها لاصولها التابعة اهلها في فقه الكتاب والسنة