الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الالحاد في اللغة هو الميل. ولذلك سمي الملحد ملحدا لانه ماله. مال عن الاعتقاد الصحيح وسمي اللحد في القبر لحدا لميلانه عن سنن حفر القبر. واما في الاصطلاح فهو الميل عما يجب اعتقاده. في اسماء الله واياته فهو الميل عما يجب اعتقاده. في اسماء الله واياته. وقد قسم العلماء الحاد الى قسمين الى الحاد في اسماء الله والى الحاد في ايات الله ونوعوا الالحاد في اسماء الله الى انواع. منها انكارها كما فعلت الجهمية. فمن انكر اسما من اسماء الله الثابت له بالادلة فقد فقد الحد ثاني انكار صفاتها مع اثبات اصلها كما فعل من؟ المعتزلة احسنت يا سيد. فانهم يثبتون الاسم يكفرون بصفته فهذا الحاد. النوع الثالث ان يسمى الله بما لم يسمي به نفسه. فمن اطلق على الله شيئا من الاسماء بلا دليل فقد الحد. كاطلاق الاب او العقل الفعال. او صاحب الفيوضات. على الله عز وجل النوع الرابع ان يشتق من اسمائه اسماء لبعض المعبودات من دون كقول الله عز وجل افرأيتم اللات مشتقة من الاله. والعزى من العزيز ومناة مشتقة من المنان. فلم يكتفوا بصرف عبادته لغيره. بل اخذوا اسماءه تقوا لمعبوداتهم اسماء منها. والالحاد في اسماء الله محرم بكل صوره لقول الله عز وجل ها؟ الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه يجزون ما كانوا يعملون. ان القسم الثاني الحاد في ايات الله. القسم الثاني الحاد في ايات الله والالحاد في ايات الله ينقسم الى قسمين. الحاد في ايات الله الكونية كالشمس والقمر والليل والنهار والافلاك والكواكب والشجر وغيرها من ايات الله الكونية والحاد في ايات الله الشرعية كالقرآن الكريم. اما الالحاد في ايات الله الكونية فكاعتقادي خالق لها مع الله. كالمجوس الثانوية الذي يعتقدون ان للعالم خالقين. النور والظلمة. او كاعتقاد بمدبر ومتصرف فيها مع الله. كاعتقاد الصوفية في الاولياء والابدان وكاعتقاد الرافظة في ال البيت انهم يتصرفون ويدبرون ويخلقون ويرزقون يختارون من شاؤوا فيدخلوه الجنة ويختارون من شاؤوا فيدخلوه النار. انتم معي في هذا ولا لا؟ فمن اعتقد في شيء من هذه الايات الكونية ان لها خالقا مع الله او مدبرا ومتصرفا لها مع الله فقد فقد الحد. واما الحاد في الايات الشرعية التي هي القرآن فكتحريفها وتعطيلها واعتقاد انها مخلوقة. فكل من فعل ذلك فقد الحد. والالحاد في الايات حرام بكل صوره. بل قد يصل في بعض صوره الى الكفر لقول الله عز وجل ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخفون علينا افمن يلقى في النار خير ام من يأتي امنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير. نعم