قال ان الانسان بحاجة بحاجة الى ان يثبته الله على ما هداه اليه. وان يستمر عليه. وبحاجة الى ان يعلمه شيئا جهله يهديه ويرشده اليه اليه. كم فات على الانسان من انواع العلم؟ حفظت شيئا وغابت عنك يا شيخ كثير فات على اللسان. العلماء الكبار لا يزالون يتعلمون ولا يزالون يستفيدون. قال الامام احمد رحمه الله من المقبرة الى المقبرة هو يستفيد ويتعلم. من المحظرة الى المقبرة. وكل يعني كل ما ازداد الانسان في اه في طلب العلم وفي دراسة العلم علم ويستفيد علوم جديدة لم يكن يعلمها. سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله كثيرا ما يمر عليه في الدرس بعض الفوائد ويقول ويقول هذه اول مرة تمر عليه في حياتي. هذي اول فائدة تمر علي. هذا اول اول مرة اسمعها. اول مرة تمر علي. مع عمره المديد استمراره في في القراءة الدروس وصبره وجلده على الدروس ومع ذلك يفوته اشياء لا تمر عليه الا في في اخر حياته. فالانسان بحاجة الى ان يهديه الله ويعلمه ماجحيلة وبحاجة الى ان نثبته الله على ما هداه اليه. وبحاجة الى ان يوفقه الله الى العمل بما لم. بما علمه. كم من علم من يعلمه الانسان ولا يعمل به يحتاج الى الى هداية. هل كل ما نعلمه الان نعمل به؟ لا. كثير منا بل يعلم فظل قيام الليل وانه ثم مع ذلك قم الليل بحاجة الى ان يوفقه الله للعمل نعلم فضل صلاة الضحى وتفوتنا صلاة الضحى في كثير من الايام ولا نصليها. اذا بحاجة الى الهداية الى ان يهدينا الله لما علمنا. فالشيء الذي لا نعلمه بحاجة والله لا نعلم الا اياه. والشيء الذي علمناه ووفقنا له بحاجة الى ان يثبتنا عليه. والشيء الذي ايضا علمنا اياه في حاجة ان يوفقنا للعمل ويهدينا العمل. ولهذا فان الهداية هنا تشمل النوعين. هداية الدلالة والارشاد وهداية التوفيق والتسديد. اهدنا يعني ارشدنا وعلمنا وثبتنا ووفقنا والهمنا للصواب