وابراهيم سأل ربه قال قال الله تعالى واذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى هل هذا شك من ابراهيم؟ الله او لم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبه. في البخاري صحيح البخاري ذكر الحديث على هذه نحن احق بالشك ابراهيم. نحن نحن احق بالشك من ابراهيم اذ قال ربي ارني كيف تحيي الموتى قال بعض الشراح يعني ابراهيم لم يشك ونحن لا نشك لكن ليس المراد ان ابراهيم اراد ان يترقى من يقين الى يقين اليقين ثالث انواع بكل مرتبة اعلى من المرتبة. المرتبة الاولى مرتبة علم اليقين تحصل بالاخبار الصادقة والثاني مرتبة عين اليقين وهذي تحصل بالمشاهدة والرؤية. والثالثة مرتبة حق اليقين. وهذي تحصل بالمباشرة فابراهيم لم يشك لكن اراد ان يترقى من يقين الى يقين اعلى منه ابراهيم عليه الصلاة والسلام متيقن ان الله يحيل الاموات لانه اقوى الناس يقينا بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يؤمن بخبر الله لكن اراد ان ينتقل من العلم الى الى المشاهدة شاهد وهذي حالة اقوى وهناك حالة ثالثة وهي المباشرة مثلا لو جاءك انسان صادق وقال اكسال الوادي سال وادي حنيفة والثقة صادقة تصدقه لا تصدقوا ثم لقي اثنان فقالوا سالوا الوادي زاد تصديقك ولا ما زاد؟ ثم لقك عشرة فقالوا ساروا الوادي ثم لقك مئة فقال وسأل الوادي ثم القيك الف فقالوا اسألوا الوادي هل تشك ما تشك انه سلمان فتيقن لو صار الوادي ثم بعد ذلك ذهبت بنفسك بسيارتك ووقفت على الوادي وهو يسيل شاهدت بعينيك اي هو اقوى هذي اقوى صاروا شهادته بعينيك شاهد تشاهد ايش؟ تشاهد وترى الوادي وهو يسير وهو يجري في الاول اخبرك الصادق فصدقته. لكن الان زاد تصديقك ويقينك ذهبت بنفسك وشاهدته ثم بعد ذلك اردت ان تتحقق فنزلت الى الوادي وشربت منه او غسلت باشرته هادي هادي حقها هادي اقوى واقوى هذي درجة ثالثة ابراهيم عليه السلام عنده المرتبة الاولى وهي علم اليقين فاراد ان يتلقى للمرتبة الثانية وهي وهي الرؤية. يرى كما يحلأ بعد موته الاخبار الصادقة الان المؤمن يؤمن بخبر الله فاخبر الله به في الجنة جنة والنار والجزاء والحساب فاذا كان يوم القيامة ورآها وشاهد الجنة وشهد كمال النار صار هذا هذا يقين انتقل من من يقين الى قيل اقوى وين الوسادة؟ فاذا دخل الجنة وباشرها صراحة حق اليقين انتقل الى اعلى مرتبة الهاك والتكاثر حتى يزتهم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون. كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين مشاهدة فابراهيم لم يشك وانما اراد ان يترقى من يقين الى يقين. وقول النبي نحن احق بالشك من ابراهيم. اذ قال ابراهيمات يعني نحن اولى به بطلب الترقي من يقين الى يقين