الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا قول الامام الطحاوي واعجز عن الاحاطة خلقه واعجز عن الاحاطة خلقه. اي ان خلقه لا يحيطون بشيء من مقتضيات الوهيته ولا ربوبيته ولا اسمائه وصفاته عز وجل فالخلق لا يستطيعون ان يحيطوا بشيء مما يتعلق بالله عز وجل كما قال الله عز وجل ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وكما قال الله عز وجل ولا يحيطون علما. فالله لا يستطيع خلقه ان يحيطوا به علما بل ولا يحيطون به رؤية اذا رأوه فاهل الجنة يرونه لكن لا يستطيعون ان يحيطوا به رؤيته كما قال الله عز وجل لا تدركه الابصار والادراك هو الاحاطة. فاذا نفى الله عز وجل الاحاطة بما يتعلق به عن خلقه فقد فقد عجز خلقه ان يحيطوا بشيء مما يتعلق به فصدق كلام الامام الطحاوي وقد اعجز عن الاحاطة خلقه فهم لا يحيطون به علما ولا يحيطون به ها رؤية ولا يحيطون بشيء من تفاصيل ما يتعلق بكيفيات شيء من صفاته تبارك وتعالى فنحن لا نعرف من ربنا الا ما عرفنا هو به عن نفسه في كتابه او سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولكن يبقى شيء هائل كثير لا نهاية له. المخلوق لا يحيط به ولا يعلمه فهمتم معنى كلامه؟ واضح كلام الامام الطهاوي؟ فاذا هو يحيط بكل تفاصيلنا وكل دقائقنا وجزئياتنا ولا يخفى عليه شيء منا ابدا ليس ثمة ذرة في السماوات والارض الا وهو محيط بها واما المخلوق فانه لا فانه يعجز ان يحيط بشيء مما يتعلق به بالله تبارك وتعالى لا ذات ولا صفاته ولا اسماء ولا افعالا ولا حكمة ولا علما ولا رؤية فنحن انما نعلم بعض التفاصيل الواردة في الوحي فقط عن الله عز وجل ولكن هذا هذا الذي نزل في الكتاب والسنة هو كل شيء عن الله الجواب لا حتى حتى الاسماء هل نحن نتعرف على كل ما تسمى الله به؟ الجواب؟ لا. فهناك اسماء استأثر الله عز وجل بها في علم الغيب عنده لا يعلمها لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي صالح فضلا عن غيره. فاذا نحن لا نحيط بشيء مما يتعلق بالله عز وجل الا في حدود ما ورد به الوحي كتابا وسنة فقط فالخلق يعجزون عن الاحرام