الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم وان معنى لا لا اله الا الله لا معبود بحق الا الله تعالى. وهذا المعنى هو الذي اتفقت عليه كلمة اهل السنة والجماعة. ولا يجوز ان ترى كلمة التوحيد بغيره لان اهل البدع مجمعون على تفسيرها بمقتضيات الربوبية لا بمقتضيات الالوهية. فمن اهل البدع من يفسرها بانه لا رب الا الله. وهذا حق ولكنه ربوبية والكلمة كلمة الوهية ليست كلمة ربوبية. ومنهم من يفسرها بقوله لا قادر على الخلق الا الله. ومنهم من يفسرها بقوله لا قادر على الاختراع الا الله. وكل هذا حق في ذاته ولكن الكلمة كلمة الوهية. الوهية ولذلك لا يجوز ان نفسرها الا بهذا المعنى وهو انه لا معبود بحق الا الله. وقد دل على ذلك قول الله عز وجل ذلك بان الله هو الحق. وانما يدعون من دونه هو الباطل لابد من زيادة كلمة بحق فنقول نعم. لان هناك اشياء قد عبدت من دون الله قوله عز وجل لا للشمس ولا للقمر. فعبدت الشمس وعبدت الملائكة وعبد القمر وعبدت الكواكب والافلاك. لكن عبادتها بحق ام بغير حق بغير حق انما المعبود بالحق هو اله واحد وهو الله تبارك وتعالى