اقول ما معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن؟ هل معناه ان الزاني ليس معه شيء من ايمان المراد في هنا نفي كمال الايمان الواجب. المعنى مثل كمال الايمان واجب معه اصل الايمان ليس كافرا لان الزاني والسارق فقام عليهم الحدود ولو كان كافرا لوجب قتله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه ولانه يرث ويرى فالنفي في الحديث نفي كمال الايمان الواجب عنده اصل الايمان وهو مؤمن ضعيف الايمان ناقص الايمان لارتكابه بهذه الكبيرة الزنا والسرقة. وعنده اصل الايمان ونفع ولكن نفي عنه كمال الايمان. مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احد احدكم حتى لا يؤمنوا من لا من لا يأمن جاره بوائقه لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه لا يجزي الزان حين يدري وهو مؤمن كل هذا نفي كمال الامام الواجب هؤلاء دفع عنهم الايمان لضعف لما عنده واصل الجمال فهم ضعفاء الايمان ليسوا كفارا ولكنهم مؤمنون ضعفاء الايمان. فلا يقضى عليهم اسم الايمان الكامل ولا يرفع عنهم اصل الايمان. فلا يقال لا يقال النزال ليس بكافر بل عنده اصل الايمان فالمؤمن ناقص الايمان مؤمن فاسق مؤمن بايمانه فاسق بكبيرة ولا يقال ان الزاني مؤمن فيقال هذا ليس بمؤمن لان النبي صلى الله عليه وسلم نفى عنه الامام. فلا يعطى اسم الامام المطلق ولا يعطى عنه مطلق الايمان. فلا يقال ان الزاني والسارق مؤمن ولا يقال ليس بمؤمن بل لابد من في النفي والاثبات. يقال في الاثبات مؤمن ناقص الايمان. مؤمن ضعيف الايمان مؤمن بايمانه فاسق بكبير في النفي يقال ليس بموئ حقا ليس بصادق الايمان. نعم