والنصرة متبعضة هل هذا الكلام صحيح؟ نحب المرأة على قدر ايمانه؟ ونبغضه على قدر معاصيه؟ هل هذا؟ وهل هذا على اطلاقه ام لا؟ المؤمنون المؤمنات كما قال جل وعلا بعضهم اولياء بعض. والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. ومعنى ولاية المؤمن للمؤمن انه يحبه ويوده وينصره. وهذه الولاية علقت بالايمان. قال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ومن المتقرب عند اهل السنة والجماعة ان الايمان يتبعظ ينتج عن ذلك ان الولاية والنصرة تتبع. فمن كان ايمانه اكمل كانت ولايته اكمل. فاذا يجتمع في المعين الحب والبغض المعين العاصي تجتمع فيه الحب والبغض. المودة وغير المودة. يجتمع فيه ذلك لانه اطاع وعصى. وهكذا كل الناس اذا نظرت الى ما فيه من الايمان والخير احببته. ونصرته. واذا نظرت الى ما فيه من المعصية والشر هو البدعة ابغضته. هذا من جهة ما في القلب. ومن جهة الموالاة العامة. فاذا هذا الكلام صحيح في ان المرأة في محبته وموالاته لاخوانه المؤمنين ينظر ذلك بحسب ايمانه. لان الايمان متبعض فالولاء