السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا برنامج ازمة مفاهيم ومحدثكم الدكتور يوسف مسلم. ونتحدث عن في الحلقة التاسعة. كنا قد بدأنا الحديث عن الاثار النفسية لسوء فهم المفهوم واليوم نتحدث عن الاثار النفسية لسوء فهم مفهوم التغيير كمنظور لفهم صورة الواقع والحياة والاخر يا ترى سوء فهم مفهوم التغيير؟ كيف ممكن يغير منظورنا لفهم صورة الواقع لفهم صورة الحياة لفهم صورة الاخرين. ممكن يؤثر من الناحية النفسية على عدة مجالات اولها انخفاض مستويات الرضا. لانه زي ما حكينا قبل حمى التغيير وازمة مفهوم التغيير انه بتصير انت غير راضي عن كل ما يحصل حولك او غير راضي عن الاخرين. اذا حملت مفهوم تغيير مفهوم الاستبدال واستبدال لكل شيء. او كانت القاعدة كما هي في النقطة الرابعة اما او ما بترضى بالانصاف ترضى في الارباع ما بترضى في الاخماس؟ فبالتالي صار الان في ازمة كبيرة في مفهوم التغيير. لانه انت هتطلب واقع مختلف عن الواقع اللي بتعيشه. ناس مختلفين عن الناس اللي بيعيشوا معك. ويصير عندك نوع من التطلب من الحياة اللي احنا انها قائمة الحياة وكانه متطلباتك من الحياة تخيل انه عندك ورقة ما هي متطلباتك من الحياة؟ ان تكون الحياة واحد اتنين تلاتة اربعة قائمة تمام ؟ بتصير احيانا قائمة الحياة بالنسبة لالك هي بعيدة كل البعد عن امكانية تحقيقها على ارض الواقع مهم وهذا من الاثار النفسية لسوء فهم التغيير لما بيدخل لمنظورنا لفهم صورة الواقع والحياة والاخرين لاجل ذلك منا نفهم قاعدة اساسية. الحياة كما قدرها الله عز وجل. وسعيك في اي شيء في هذا في هذه الحياة هو من باب الطلب حقيقة انت تطلب وتسعى لتطلب رزقك تسعى لتطلب الخير تسعى لتطلب كثير من الاشياء في هذه الحياة لكن بالاخر في قضاء وفي حياة قدرها الله عز وجل باقدار معينة. افهم محيطك افهم حياتك افهم الاقدار الربانية وافهم عن نفسك الممكن حتى تعلم ما هو التغيير لك كنتيجة ركز اكثر كما قلنا قبل على ادوات التأثير فهذه هي الطريق لحصول نتيجة يا رب. استودعكم الله عز وجل ونراكم في الحلقة