اودي هاد المشقة لا. هادي راه ماشي خاص تكون فيها الرخصة فإذا عندنا واحد الواسطة واحد النقطة يعني فرق ما فرق ما بينها فرق ما فيها فرق ما فيها بين الرخصة والعزيمة شعرة عفا عن الكافرين ولذلك في الحديث الصحيح الاسلام يجب ما قبله. رحمة من الله وليس نجوم ولا واجبا على اله عز وجل سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا. وبهذا يتبين ان الكافر فعلا مطالب بكل شيء. فإن اسلم عفا الله عما سلف وان لم يسلم حوسب من كل ذلك جميعا. وهذا معنى الخلود في جهنم والعياذ بالله. نسأل الله العافية لنا ولكم منها لانه يحاسب على عمره كله. وعلى كفره كله وعلى تركه الواجبات. وفعله المنكرات لانه كان اولى به ان يكون عبدا لله. والعبودية كما تتحقق بالايمان. تتحقق باعمال الايمان ايضا العبدية لله والعبودية له تتحقق بالصلاة هو ما صلى تتحقق به الصيام هو ما صام ما مارس العبدية لله فلذلك يخلد ويكب نعوذ بالله في جهنم نعوذ بالله منها هذا المنطق العقلي السليم الذي ترتب على النصوص الشرعية ماشي يعقل عليه غي جاي من الهوى لا. وهذا الرأي يعني القوي الراجح فعلا وقلت هادي في البداية قلت هذه المسألة يحسمها النقل. القرآن في هذا واضع. ما سلككم في سقر واضح جدا قالوا سكروا والعياذ بالله سمو لجهنم نسأل الله العافية. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين. وكنا نكذب بيوم الدين يعني تكذيبهم بيوم الدين يعني الكفر ولكن عبروا ان سبب دخولهم النار هو انهم لم يصلوا. وهذا دليل قاطع في ان الله حاسبهم وهم كفار. يعني وكنا نكذب بيوم الدين حاسبهم بترك الصلاة. حاسبهم بترك الزكاة. ولم نك نطعم المسكين. حاسبهم بما تلفظوا به من اقوال فاسدة باطلة وكنا نخوض مع الخائضين. والعجيب انه اخر الذي به البدء وهو الايمان خلاه هو الله قال وكنا نكذب بيوم الدين. بمعنى ان واجب على الكافر ان يصلي وان يصوم وان يفعل العبادة. هو عبد ماشي ديال راسو. وجب ان كن عبدا لله ولان الايمان هو شرط ذلك جما وجب ان يؤمن والايمان درب من العبودية لله. حتى لا يتوهمن احد فعلا ان الكافر لما لما يسلم ويعفى عن ما سبق يعني حتى لا يظن ان ذلك يعني معناه انه لم يكن مكلفا بل كان مكلفا ولكن بعفو الله وبرحمته بعفو الله وبرحمته رفع عنه ذلك يعني اه اه واجبه ومحرمه فعفا عنه وجازاه على اسلامه تيسيرا ما في الحياة الاسلامية. لان الله عز وجل لا يكلف نفسا الا وسعها. وعلم في الشريعة كما بينه في الحصة السابقة انهم طاقة الإنسان ان يأتي بالأعمال القديمة السابقة من فعل الخيرات وترك المنكرات وقد فعلها. فهذا ضرب من مستحيل ولا تكليف من مستحيل. وهذا انما هو رحمة وعفو. اذا في حقيقة الامر يعني لا يترتب عن ذلك يعني امر فعلي حقيقي. لانه لا خلاف في ان الكافر قد عوفي له عما سبق ان اسلم ان اسلم فلذلك اذا قلت هذا ضرب من النظر ومن الترف. ترف فكري لدى علماء الكلام. ادخلوه حشو في علم اصول الفقه. فمعرفة طبعا يعني يعني لا تضر لكنها يعني ليست ذات جدوى على الحقيقة فالمقصود اذن في خلاصة الأمر ان الفعل المكلف به الفعل المكلف به انما شرطه ان يكون مقدورا علي شرطه ان يكون مقدورا عليه. وقد تبين انه لا تكليف بما لا طاقة للانسان به. يعني المكلف يكلف بما يعني عليه الطاقة وبما له القدرة عليه وهنا نذكر امرا وهو الفعل الشاق والفعل الشاق يعني هذا الذي يعني المقدور عليه ما معنى المقدور عليه؟ المقدور عليه متى نسمي الفعل مقدور عليه؟ ومتى لا نسميه عليه ونقول هو غير مقدور عليه. لأن غير المقدور عليه مرفوع من الشريعة. نحن غير مكلفين بما فيه ضيقون وبما فيه يا حرجون وبما فيه مشقة وعلى هذا وردت الرخص لأن معنى الرخصة الرخصة اما ان تتعلق برفع الضرر او برفع الحرج وهما معنيين معنيان اثنان ما من رخصة الرخصة الا وهي تتعلق برفع الضرر او برفع الحرج. فاما رفع الضرر فهو يعني المشقة التي لا طاقة للانسان على تحملها. وهو الضرر او الضرورة. كشخص لا قدر الله وعافانا الله واياكم. لا يستطيع ان ينهض في صلاته ما يقدرش ينوض. فيصلي جالسا اضطرارا. هذه رخصة. رخص راهو هي مصلية جالسا. وكالذي اكرم فيها على كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالايمان مما مسنا به في الحصة السابقة الا ما نكره وقلبه مطمئن بالايمان يعني هذا ضرورة. فمن اضطر في مخمصة غير عادي ولا متجاني في الاثم. يعني انسان وصل يعني حد المهلكة. فإذن هذا لا طاقة للإنسان به. هذه مشقة الضرر. هذه رفعت وهذه واضحة ولا خلاف فيها. هنالك مشقة من نوع اخر. ليست من الضرر ولا من الضرورة ولكنها من الحرج وهي رخص رفع الحرج وهذه النقطة فيها الاشكال. لم؟ لانها تتداخل مع طبيعة التكليف التكليف نفسو كل فيه ضرب كلو فيه ضرب من المشقة. ولماذا سميت التكليف تكليفا؟ لأن فيه كلفة الإنسان يصلي الصباح والظهر والعصر والمغرب والعشاء ويتوضا ويغتسل ويصوم اوليس هذا بمشقة؟ بلى مشقة ولكن ماشي مشقة. والصيام ماشي مشقة صبري والصلاة اليست كذلك وامر عليك بالصلاة واصطبر ها ما قالوش اصطبر عليها حتى كانت مشقة فما من تكليف تكليف على الإطلاق. الا وفيه ضرب من مشقة. قلت او كثرت. الحج مشقة ومن الزكاة مشقة نفسية وسائر الأعمال فما الفرق بين مشقة التكليف العام ومشقة الرخص فوقاش نقولو لأنه كاين فرق ما بين الرخصة والعزيمة فأمور الضرورات واضح كبير كما بينت يعني الضرورة واضحة الانسان يعني يرى الموت امامه او يرى العجز التام. ما قادرش الغالب الله ما قادرش يعني ينوض من فراشه مريض يصلي راقدا. يعني كاين كاين اضطرار لا يستطيع. توقفو يطيع. هذا واضح هذا واضح. وضرورة الجوع ونعوذ بالله من الجوع وضرورة الحرب ويعني ضرورات شتى اما هذه النقطة الوسطى والتي فيها كثير من الرخص. ففرقوا فيها بين اصطلاحين اثنين وميزوا في المشقة بين نوعين دابا خلينا من مشقة الضرر هاديك حيدناها نتحدث عن مشقة الحرج والضيق وهي مرفوعة بنص القرآن والسنة. ما جعل عليكم في الدين من حرج. هي هادي. عليها كنتكلمو لها فرقوا في المشقة هنا بين نوعين هنالك مشقة معتادة ومشقة خارجة عن الاعتياد ماشي ديال الضرورة غير هادي ديال الحرج مشقة معتاد فده بمعنى ان هنالك درب من المشاق يمارسها الانسان ويعاركها الانسان ويعانيها الانسان في الدين وفي الدنيا سواء كان من الدين ولا ماشي من الدين لابد يعني مشقة الحياة اليومية علاش مكنحسوش بها لاننا يعني تطبعنا عليها ولأن العادة