ابن ادم ذكر او كان او انثى. حينما يهبط هو ايضا. من عالم الغيم المرتبط برحم امه. الى الارض ينسى ينسى واذا خاض ربك ينسى بلى كينسى هاديك بلى نساها فنذكره هذا السير صحيح هذا السير اه نعم الظرف الذر هو الغبار. طيب الله يرضي عليك الذر هو الغبار من قال هذا يجب ان نتعلم نقض الروايات مهما كان يعني هل نسلم ان اليوم العلمية وذلك بالدخول في مقاصد الشريعة. من بعد العقد التاريخي حول تاريخ التشريع طبعا في سياق الدرس الاصولي والمقاصد. مما تبين على قدر الطاقة والاستطاعة في الحصص السابقة. نذكر بمقدمات على طريقة المناطق اي بالمفهوم المنطقي للمقدمة تقريبا نذكر مقدمات سبق بيانها هي مبني عليها بحول الله جل وعلا ما سنذكره وذلك ان الفكرة الاصولية عامة من بدءا بالامام الشافعي وانتهاء بالامام الشاطبي. باعتبار اما ما جاء بعد شاطبي رحمه الله انما كان توسعا وتوسيعا لما سبق تأليفه ولم يكن تم تجديد بالمعنى الحقيقي الكلمة قلت كل سياق الدرس الاصولي كان عبارة عن استجابة لمنعطفات ضارية في الامة وقد بينا هذا اذا كانت الرسالة للامام الشافعي آآ حلا لاشكال البيان او عالجتا بقضية البيان فهما وافهاما وقد بيناه على قدر الطاقة كما ذكرت الافهام حصيلة البيان اذا كانت الرسالة استجابة لمشكلة البيان وحلا لقضية البيان فان الموافقات اي عن كتاب الشاطبي كان حلا او استجابة لمشكلة الجنان في مقابلة اي الوجدان والقلب او بعبارة اخرى كان اه ضربا من المعالجة او انحطاط السلوك الديني. مشكلة الشافعي او جيل الامام الشافعي. لان الشافعي انما كان ناطقا باسم زمانه ولو لم يكن الشافعي وجدت الرسالة من حيث مضمونها لان الظروف التاريخية تقتضت ان يكون هنالك شيء يضبط الفهم عن الله ورسوله اذ بدأ يحصل الانحراف ولم يكن الانحراف لم يكن الانحراف السلوكي ظاهرة وحينما اقول فانا اقصد ما اقصد بمعنى ليس معنى ذلك ان الانحراف لم يكن البتة لا طبعا الانحراف كان في زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وما طائفة المنافقين عنا ببعيد. وفي جيل اصحاب رسول الله من عصر الخلفاء الراشدين ومن بعدها الى زمن كان الانحراف موجودا لكن لم يكن هو الطابع عام للبيئة وللمجتمع كان الصلاح غالبا فالظاهرة الاجتماعية المسيطرة سواء اخزنا منطق القرون الخيرية والخيرة الاولى على انها القرن بمعنى مئة سنة او بمعنى الجيل. فبجميع الاحوال عصر الشافعي الذي كان هو نهاية القرن الثاني للهجرة الاربع سنوات القرن السادس الهجري فهذه كانت خواتيم خواتيم المرحلة الطيبة للامة يعني بقية طاهرة وخيرة العلماء والربانيين كانوا يعيشون ساعتها وبفرتها بينها وبعيدها وذلك الخير هو الذي كان غالبا الغالب على الامة والمشكل انما كان اذا في العجمة في العجمة المفهومية بالدرجة الاولى حتى اللحن يعني الشكلاني ان صح التعبير لم يكن يعني بالشيء اقتصاديا كانت العامية قد بدأت تتبلور وتظهر كما بينت قبل باحتكاك اللسان العربي من لسان الفارسي وغيره ولكن الصلاح كان غالبا وقد بينت قبل ايضا ان حتى ظهور فرق الكلام كالاعتزال وما شابه ذلك لم يكن له ذلك الاثر الكبير من الناحية الاجتماعية يعني كان الكلام او علم الكلام كان علم النخبة لا اقل وراسة ولن يصير علما العامة الا مع القرن يعني الخامس تقريبا الهجري هنالك شيء علم الكلام ويتسرب الى سائر العلوم وحتى انه ستؤلف في الاندلس وفي غير الاندلسي رسائل في المنطق بالعامية من انا ازعم ان العامية المغربية الان تتضمن كثيرا من الالفاظ التي ترجع الى المنطق الارسطي القديم؟ بسبب شيوع هذا بين الناس عامة وخاصة لكن من فصلة الاولى لم يكن هذا شائعا ابدا كانت الامة سليمة تغلب عليها السلامة والشذوذ والانحراف كان شذوذا. يعني كان قلة ونبرة. فلم تكن اذا المشكلة العلماء انئذ اصلاح جلال بقدر ما كانت مشكلتهم اصلاح لسان او بيان لكن القرن او القرون المتأخرة سابع ثامن ها هو ما حدث انهيارا وشرح كبير وصار الفساد هو الظاهرة الغالبة طاغية العامة على الخاصة وعلى العامة ولذلك كان مكان من اندحار او انهزام نفسي للامة في مشرقها لانتشار التتاري و شعوب ببلاد ما وراء النهرين الغازية المدمرة التي خربت البلاد والعباد وحرقت العلم وافسدت وعاشت في الارض فسادا. وبسبب ايضا او قلت يعني من نتائج ذلك ايضا انها هي نتائج لما حصل من انهيار في الخلق وفي القيم وفي التدين لدى الناس. في المغرب او الغرب الاسلامي بالاحرى المغرب بالمعنى القديم بامتداده الاندلسي يعني امتداده الجغرافي الى حدود خاصة في ليبيا والى اعماقه الافريقية في السودان القديم وليس طبعا الحالي السودان بالمعنى التاريخي الذي هو هذا الجنوب عندنا الذي فيه ما لي والنيجر وغيرها الى هذا الغرب الاسلامي او المغرب بهذا المعنى بامتداده الاندلسي اصلا انهار فيه التدين في تلك مراحل وبدأت الخرافة تسيطر على العقول والقلوب. وهزم القصبان والقوط على غالب الاندلسي كما ذكرنا قبله الا شريط غرناطة. موضوع موضع اسمه. من شبه وللبقية للمسلمين وبقوا تحت وصاية الاسباط ملك غرناطة انئذ من بني الاحمر في القرن الثامن الهجري كان عضوا في البرلمان او القتالي بمعنى انه يعني ما يشبه بمنطق العقل باللغة السياسية المعاصرة والقانونية الدولية المعاصرة ما يشبه بما يسمى بالحكم الذاتي انتم مسلمون آآ بشريعتكم لكنكم تحت سيادة النصر وتحت دولة النصر فكان الوضع سيئا رديئا جدا سيادتك. وكانت شواطئ المغرب ان اذن مهددة وهذا الذي حصل بعد يعني بقرن واحد تقريبا من الزمان بعد وفاة الامام ابي اسحاق الشاطر انتهت الأندلس مع الأسف الشديد انتهت حصتها بطرد اخر امير من امرائها وهو عبد الله الصغير المعروف بدأت الشواطئ المغربية تحتل العرائش سبتة مليلية كل الشواطئ المغربية بدأت تحتل من قبل اذا هذا الوضع العسكري المنهار هو يعبر عن وضع نفسي اجتماعي منهار الأمور السياسية والعسكرية كلها انما هي نتائج للوضع النفسي الإجتماعي للناس فيما يتعلق بمعتقداتهم وايمانيا والذي يقرأ نوازل الفقه في القرن السابع الثامن الهجريين يعرف لماذا سقطت الاندلس ولماذا وقع للمسلمين واقع؟ يعني صار ارتباط الناس بالدنيا راجحا على ارتباطهم بالدين. واذا تعارضت العقائد عند الناس هذا نوازل موجودة اذا تعارضت العقائد مع الممتلكات يرجحون ويقدمون الممتلكات ولذلك حينما دخل الاسبان كثيرا من المدن الاسلامية في الاندلس مع الاسف هنالك من الذين فعلا يعني فضلوا الاخرة على الدنيا وما بدلوا ولا غيروا تركوا ما تركوا ورحلوا الى بلاد الاسلام وهزا هو. ولكن هنالك من ارتبط بسدادينه وبساتينه وامواله من الاصول والعقارات راضيا ان يعيش تحت حكم النصارى وتحت دينهم مما ادى الى ان غير هو نفسه دينه او ابناؤه على ابعد ترى كثير من الناس استجابة يعني الرغبة او رغبة امتلاك والبقاء على امر الدنيا هذا يعطي معنى وهو ان الدين اذا كان قد ضعف في النفوس منذ زمان لان هادشي لا يحصل يعني الذي يؤرخ للحضارة لا يمكن ابدا يعني ليس كدراسة الظواهر يعني التي تتعلق بفرد واحد او بشيء يعني جزئي له هذه تراكمات معنى ذلك اذا ان تربية الناس قد ضعفت منذ فترات وان هنالك بعض الثوابت التي تسومح فيها واهملت فان ذلك الى معضل الوازع الديني لدى الناس شيئا فشيئا حتى كاد يموت الارتباط بالدين فالعلماء الخبراء يعني اطباء انا اذا بدأوا يذكرون ما الذي حصل للامة؟ وظهر لفكر نقدي. الفكر النقدي لدى علماء المسلمين في كل المجالات. فكما ظهر عند ابي اسحاق الشاطبي في كتبه عامة الموافقة والاعتصام وهي كتب نقدية اصيلة. الموافقات هو نقد للاصول. في اصول الفقه واصول التشريع جملة. نقد منهجي واعادة صياغة للاطروحة الاصولية على الاصول والاسس التي انبنى عليها في التاريخ الاول مع الاوائل ما لك وابي حنيفة والشافعي ومن كان على اضرار. وكتابه الاعتصام ايضا كتاب تقني لسلوك الدين وللتصوف بشكل خاص. لاعادة بناء التصوف على اصوله السليمة وتنقيته وتطهيره من شوائب التي جعلته يترضى في مستنقع الخرافة التواكلية في هذه كان يعيش العلامة عبد الرحمان ابن خلدون نقادة التاريخ وكتب مقدمته التي تعرفون الشهيرة في نقد مناهج التاريخ ونقد فضائع العمران بتعميره ومحاولة دراسة لماذا تنهار الحضارات؟ ولماذا تقول؟ لانه عاصر عصر الانهيار وفي هذه الفترة ايضا عاش شيخ الاسلام المشركي ابن تيمية رحمه الله بعقله النقدي المشهور المتداول في سياق الاطروحة الحنبلية الشديدة في مواجهة قناة التشيع ها هنالك ومن كان على اضرابهم فالعصر اذا كان عصر العذاخرة بسبب الرئيس لانه كان عصر الازمة عصر الازمة فالازمة تنتج العبقرية فإذن لم يكن الضرس الأصولي في تجليد المقاصد في هذه المرحلة الا سادسا الاشكالات الحضارية التي تعيشها الامة. كما كان في البدء في التأسيس استجابة للمشكلات الحضارية اللسانية البيانية التي عاشتها الامة في القرن الثاني الهجري فهو كذلك في القرن الثامن كان يريد ان يعالج مشكلة التدين او مشكلة الدين بما هو سلوك وممارسة لدى الناس. لماذا سنطلع او بدأ الناس عن الدين؟ ترك الصلاة مثلا لم يكن ظاهرة عند والمسلمين قطوا في التاريخ الاول قد يترك الفرض الواحد صلاة او صلاتين او حتى الزنادقة ممن يظهرون الدين يبطلون الكفر كانوا يصلون في مساجد المسلمين ظاهرا. ومن الصعوبة ان يكتشف الزنديق. الا اذا فضحه الله اي صاحب الايديولوجية المناقضة للدين والذي اسلم بقصد تخريب الدين من الداخل اليس بالمعنى العامي الذي نتداوله في زمننا هذا الذي هو عبارة عن تأليف او يعني الانسان الذي لا دين له خلقا يعني فقط. وسلوكا الفقهاء منذ القديم وهم يعني قد كانوا في العهد الاول يستعملون لفظ المنافقين لانه هو المصطلح القرآني الاصيل وجدوا ان النفاق الحادث في الامة بعد يعني النفاق الاول الذي كان في زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام وصفه القرآن بما كان عليه وكيف كان فسماه المنافق وانزل فيه ما تعلمون من كثير الايات وسورة المنافقون لكن الذي حدث بعد في اخر مختلف المنافق الاول كان يظهر الاسلام خوفا لا اقل ولا اكثر خوفا على مصالحه اما المنافق في العصر الثاني بعد ذلك اي يعني الذي ظهر في يعني بالدرجة الاولى مرحلة بني امية او الحكم الاموي يعني ظهر او تبلورت ظاهرة النفاق بصورة اخرى الذين اظهروا الاسلام لا خوفا ابدا ما كان هنالك خوف لانه كان بامكانهم ان يبقوا او ان يبقوا اهل تذمة يعطوا جزية وتحقن دماؤهم وتكون لهم حقوق بعضهم فضل ان يسلب ظاهرا من اجل تسريب عقائد باطلة داخل بنية الاسلام وهذا الذي حصل بفعل فنشأت طوائف من غلاة الشيعة ممن كفروا الصحابة وفعلوا ما فعلوا من الفضائح العجائب والغرائب ودخلوا ايضا في فرق فرق كلامية اخرى ووضعوا من الحديث ما تعلمون قصة الوضع. فما سموا منافقين وانما سموا زنادقة. اي ووسط مصطلح يعني منافق لكن يعني العلماء ما ترجموا المخططة تركوها على حالها لتميزهم عن المرافقين السابقين المسلمون لا يحكمون بقتل المنافقين ولكن حكموا بقتل الزنديق لأنه او لأن الزندقة وهذا الفرق بين المنافقين الزنديق لان الزندقة ضرب من الحرابة. ضرب من الحرام. حرابة خفية وهذا من ذكاء الفقهاء فعلا. المقصود اذا ان هذا الامر حتى وان كان ان كان ما كان هناك اعلان يعني رغم هذا النوع من الفساد الذي ظهر في العصر الاول لكنه كان خفيا لان الصلاح كان غالبا. وكان قويا. وقل ما يفتحه الزندق لكن المشكل الذي حدث بعد في القرون المتأخرة يعني تقريبا مع السابع الهجري الثامن بدأ اعلان النفاق واعلان الزندقة وهذا فارق كبير جدا فقم بين شخصين افعلان فعلا واحدا وانظري مثلا لنقل انهما يشربان الخمر عافانا الله واياكم. اشرب منه. لكن هذا يشربها متسكرا والاخر يعلن بها الفرق بينهما ليس فقط يعني في الفعل لا ايضا في الفكر فرق فكري المتفسر لا يكون يعني فقط يخاف وحسب لا هنالك خوف نعم لكن هنالك ضرب من المراعاة للمجتمع. وهذا شيء مهم جدا وايجابي. والاسلام حريص على ويراعوه بينما الاخر فكلاهما عاص من حيث شرب الخمر لكن الاخر يستهتر بقيم يسمع ويسخر من الامة وينتهك حرمتها العامة ويعلن عليها الحرب هادي حرابة خلقية هادي حرابة خلقية لأنه حينما يعلن بالفاحشة اما كانت هذه الفاحشة زنا او شرب خمر او كذا فهو يسهم بشكل فظيع في تدمير النسيج الاجتماعي الديني للامة. وهذه حرابة واضحة لمن كان له قلب او القى السمع وهو فيه ولذلك المتأمل في حدود الشريعة حدود نجد ان هذه الحدود انما تقع حينما تفتضح بصورة ما او يعلن عنها صاحبها وتعلمون حد الزنا يكاد يكون مستحيلا تطبيقه ان استشهد اربعة وهذا تتطابق كما في كتب الفقه اقوالهم والفاظهم على الحال والزمان والمكان مستحيل ما ممكن يقع هذا ولذلك حدود الزنا التي طبقت في التاريخ انما جاءت في كثير من الامر باعتراف صاحبها اه رجل كان امرأة. اما ان تتطابق الشهود الاربعة على وصف الحال والمكارم والزمان. فيكاد يكون مستحي الا في حالة واحدة ان يبادر المجرم الى اعلان ذلك اعلانا والضرب بقيم الامة عرض الحائط هذا الذي حاربه الاسلام بقوة وبشدة. ان الذين يحبون ان تشيع هذا مهم جدا. ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا اليوم عذاب اليم في الدنيا والاخرة. والله يعلم وانتم لا تعلمون. شيوع واشاعة الفاحشة اخطر في الدين من فعلها ساعة فاحشة اخطر في الدين من فعلها الذي بدأ يحصل في قرون الانحطاط او بدايتها ليس فعل الفاحشة وحقد بل اشاعتها اشاعتها والذي يقرأها كتب النوازل وكتب الفقه في هذه المرحلة النوازل وكتب التاريخ ايضا يدرك يدرك ذلك ويعرف ان الامة انهارت من الداخل قبل ان تنهار عسكريا من الخارج. لم يكن هنالك مشكلة توازن توازن قوة يعني يعني الاسبان او او التتار ما كانت عندهم قنابل للذرية والعنقودية ولا نووية. ذراع وسيف. لا اقل ولا اكثر. ولكن المشكلة ان الذي يحمل ذلك السيد في الامة الذراع هذه انهارت بانهيار نفسية التدين لدى الناس. انتهى مقولة مشهورة التي كان كنت ادور انا اذا سمعت ان التصارى قد هزموا فلا تصدق هكذا كانوا يقولون هؤلاء المسلمون الرجل في الاندلس كان يتنثر في المساء ويسلم في الصباح ثم يتنثر في الصباح في المساء قصد اغراض دنيوية او قصد سبعا احتلال الحصن من يحكمه هذا حصن قتالة او غرناطة او كذا فاذا اصبح فيه النصارى فهو مع النصارى واذا امتازه المسلمون فهو مع المسلمين منهار فبدأ خبراء العلماء المسلمين ونحن مع عبد الحق الشاطبي في تخصصنا الان يعني لا نوسع الدائرة في المجال والأدبي واللساني يعني ما كان عرفته هذه الصلاة نتحدث فقط عن جانب المقاصد والأصول بدأوا يبحثون عن السبب ووجدوا فعلا ان المشكلة اذا هي في هذا القلب اي هذه الرغبة في التدين ضعف. لماذا ضعفت؟ ما صارت المشكلة الان مشكلة البيان اللغة قحدت لغة ولسانا يعني اقعد شكل اللغة بالنحو والبلاغة وهلم جرة وقعدت مقاصد اللغة من حيث اللسان من ضبط الاصولي الاول مع الشافعي ومن جاء اثر الامام الشافعي ممن كتبوا في الاصول تقعيدا تام كاملا كافيا وزيادة الى درجة الترف في التأويل. مع مدرسة في تعليل الظواهر اللغوية واللسانية والاصولية ايضا حتى ادى ذلك الى رد فعل عكسي لظهور الظاهرية التي ترفض التأويل والتعليلة في اللغة وفي الاصول جميعا مع داوود الزهير في الاول ومع ابن حزم في المرحلة اللاحقة هذا يدل على ان المسلمين قد بلغوا تار صمت في الفكر في المجال اللساني والمجال القياسي لكن المشكلة ان الارادة الداخلية الباطنة لدى الانسان في الاعتصام بالكتاب والسنة هذه هل يمكن اذا للقواعد البيانية ان تصلح هذا قطعا لا الناس يفهمون لكنهم لا يطبقون فما الذي يتحكم في ارادة المكلف هذا هو الإشكال الأول الذي يدرس مقاصد الشريعة ويتأمل حقيقة يجد انها محاولة لمعالجة ما سمي بمقاصد المكلفين. لماذا يقصدون مقاصد الحظ؟ ويغلبونها على مقاصد التعبد هذا هو الدرس المقاضي من بداية الى نهايته كل ما سواه انما هو منظم على هذه الاشكال من دليل على هذا الاشكال قصدوا هذه مشكلة الامة في هذه المرحلة اعني مرحلة القرن الثامن الهجري في هذا الزمان نفس الإشكال فإذن المقاصد لا تعالجها الا المقاصد كيفية؟ مقاصد المكلف المريضة لا تعالجها الا مقاصد الشارع خمسة ففكر من اجل مقاصد المكلف من اجل مقاصد المكلف فكر في مقاصد الشارع لابد اذا من تفكير دي قاعدة وضوابط تضبط الميزان. تربي السلوك. تزكي الانفس. فمدى اللحظ في مقاسم في الشارع باعتبار ان الكتاب والسنة من حيث هما نصوص تتضمن هذه المقاصد فكانت مقاصد الشريعة والاصطلاحات ها هنا دقيقة. فكن بين مقاصد الشارع تفاعل ومقاصد الشريعة فمقاصد الشريعة اذا تتضمن قسمين كبيرين القسم الاول مقاصد الشارع والقسم الثاني مقاصد المكلف او المكلف شيء واحد مقاصد الشارع ومقاصد المكلفة. والخلاصة انها درب من العلاج بمقاصد المكلف بمقاصد الشارع. مقاصد الشارع عفوا مقاصد الشارع قواعد وكليات ثابتة كأنها بائعة حق الشاطبي رحمه الله اراد ان يستنبط من الكتاب والسنة المراد الذي من اجله نزل القرآن. والمقصود الذي من اجله ورد في السنة. وان يوصل ذلك الى الناس. وان يوقعه على افهامهم ولكن على مواهبهم وعلى قلوبهم وعلى نياتهم وفي ذلك ما فيه فعلا من العلاج الوجيه العميق لاحوال الناس الدينية لان هذا هو الحال الذي به جاء القرآن في بداية الامر وعلى هذا الميزان تنزلت الايات على قلوب اولا قبل ان تقع معظمة الاسلام حينما كان الفهم يعني تلقائيا وطبيعيا لدى الناس في زمان عليه الصلاة والسلام. فها هنا اذا نقف عند مصطلحين هما مفتاح نظرية المقام او ان شئت على التسمية نظرية المقاصد قصد الشارع وقصد المكلف حينما نضيف القصبة الى الشارع وهو لمن قام بتنزيل الشرع الشرعي وبيانه شرع لكم من الدين وصف لله جل وعلا ووصف لرسوله لاعتباره مبلغا عن الله عليه الصلاة والسلام بينما اقصد المكلفين هو مضاف للانسان والمضاف المضاف العربية تتحدد قيمته وطبيعته بقيمة المضاف اليه. وطبيعته ولذلك اللغة انئذ تنتهي يعني اللغة هي في البداية يعني مفهوم القصد في اللغة هذا في المدء لنعرف فقط يعني الظروف اللغوية التي نشأ فيها اللفظ والجذر الذي اشتق منه لكن حينما ننتقل الى الدلالة الاصطلاحية تموت اللغة نستصحب ضوءها وانارتها لكن ان اذ لن نستطيع الاعتماد عليها بالكلية وانما نعتمد على التركيب الاصطلاحي بعد ذلك مباشرة. لماذا من ان قيمة المضاف انما هي بقيمة المضاف اليه اي ان دلالة القصد في نسبته الى الشارع يجب ان تختلف عن دلالة القصد في نسبته الى المكلف لأن النسبة الأولى النسبة الأولى بمعنى الإضافة نسبة اللفظ اللحظة الاولى او في القسم الاول والتنين الاصطلاح الاول هي نسبة الى المطلق بينما هي في المكلف نسبة الى النسيج فالقصد في اللغة هو الإرادة الله لن تكون هي ارادة قطعا من حيث الطبيعة فإذا هذه ستكون صفة من صفات الله ارادة انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن في كن نريد فعالا لما يريد فارادة الله جل وعلا اذا سترتقي هذه اللحظة لترتبط بالمجال العقدي مباشرة. سنصبح في درس في العقيدة. وهذه طبيعة علم صحيح انه مرتبط بالاحكام العملية التطبيقية الى اخره. ولكن يخطئ فعلا من يفصله ويقطعه عن جذره واصله العقدي. وهذا من الاسباب التي ادت الى انقطاع او بالاحرى الى حينما صار الفقه يقدم لهم على انه عبارة عن نصوص قانونية افعل ما لا على انها امارات وعلامات تربوية المتأمل في الاحكام الخمسة الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام انما هي وسائل تربوية علامات للتربية والتزكية علامات وادوات تسير بالانسان الى الله جل وعلا. حقيقة فعلية ولا يمكن ان يفهم منها هذا المعنى الا الا اخذ اصولها على انها كذلك لان هذه الاحكام فروع لكنها اصول. هذه الاصول حينما فصلت عن اصلها العقدي. وارتبطت مع الاسف في مرحلة من تاريخ مقولات منطقية ارسية صورية يسمونها منطق صوري صار الدين ايضا صوريا جدلا وكلاما. اذا حينما نعود الى الشارع وهذا هو الزكاء حقيق الخالق لدى ابي اسحاق الشاطبي. انه يعيد ربط القلوب برب القلوب من جديد. من خلال العلم في بعض الأحيان وفي كثير من الأحيان مع الأسف صاروا يفهموا العلم على انه مجرد مجرد تقنيات واليات شبه ما تكون هذا يحرك هذه وتلك تحرك هذا انتهى الامر. بينما هو اراد ان يعطي او ان يجدد مضمون العلم ويشحنهم روائه روائه الايماني الذي كان عليه في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام والذي اه اجتهد السلف الاول في حفظ مقاصده البيانية مع الشافعي اشتغل الشاطبي في مرحلة اخرى من التاريخ تهديد او احياء مقاصده التعبدية التي فاذا نقصد الشارع في مقاصد الشريعة يرتبط بالمجال العقدي مباشرة لكن ليس بمظلم كلامي. لا بمدلول تربوي. وهذا فرق ما بين فان الكلام او ما بين مصطلح الكلام في سياق درس التوحيد والعقائد والمصطلح الكلامي في سياق الدرس المقاصد اول جدلي نظري استاذ تربوي سلوكي. قصده وغاية انتاج فقه عملي صيغ صياغة تربوية. يقنع القلوب ويدعو الى الله بشكل تربوي تعليمي ننتقل الى قصد المكلف على اساس ان نعود الى قصد الشارع لاننا القينا عليه اضاءات قليلة من اجل تمييز وقلنا اذا هو مرتبط بالثوابت العقدية اما قصد المكلف فهو قصد الانسان المسلم الذي عنده اهلية التكليف. فإذا هو الإنسان باختصار في مقابل رب الإنسان في قصد الشارع ومصطلحان متقابلان الاول حاكم والثاني محكوم عليه لغويات والنحويات والتفصيلات والتعليلات مرة ابن حزم ومرة ومرة فلان وعلان هذا انتهى ولكن الآن هذا المنهج يوقظ في فراغ. فطرة الله التي فطر الناس عليها. لا تبديل لخلق الله قصد مكلف الانسان ضعيف نسبي يصلح ويفسد ويصلح ويفسد اي هو يصلح في ذاته ويصلح ويصلح الاشياء الاخرى. كما يسود في ذاته ويفسد الاشياء الاخرى فهو اذا قابل للتغير والفساد كما يعبر الاوائل تغيره وحينما يعني يقال تغير اقف مع هذه اللحظة قليلا تغير. تغير التغيير التغير والتغيير في العربية الاصيلة القديمة التي بها نزل القرآن. وبها تكلم النبي العدنان عليه الصلاة والسلام التغير والتغيير لا يعني غير الفساد والافساد. ولا تستعمل العرب القديم من هذه اللحظة في الخير ولا في الصباح ولا في الاصلاح. على اساس ما هو واقع في الظرف الفكري الاسلامي المعاصر مع نفسه وقد اشرنا ان ذلك اشارات في بداية هذه الحصص حينما تحدثت عن اللحن المفهوم هذا من اللحن المفهوم كتب احدهم بالمشرق حتى يغيروا ما بانفسهم. عنوانا لكتيب لطيف. هذا جودة سعيد هادي مدرسة مدرسة مالك رحمه الله حتى يغيروا ما بأنفسهم وماذا يقصد يقصد يعني كيف يفسر معناه يفسره بمعنى حتى يصلحوا ما بأنفسهم اي لن يصلح حال الأمة الا بأن تصلح وهذا غير سليم. الاية التي في سورة الرعد جاءت في سياق التغيير بمعنى الافساد اي ان الله لا يفسد ما بقوم وليس يصلحون حتى يفسدوا ما بأنفسهم والسياق وفي سوابق الآيات ورواحها وكل ما وردت كلمتك في القرآن هاد الطينة اللغوية في القرآن تدل على الفساد. ولا تدل على الصلاح مطلقا. ولذلك نقول غير الدهر اي مصائبه ونوائبه ويقول فلان تغير حاله بمعنى انه فاسد هذا دينه او فسد دنياه ولا يدل على الصلاح مطلقا وتقرأ وهذه اللحظة في كتب التراث وقل ما تنسى. علماء الاسلام حينما يقولون هذا الامر دال على التغير كتب التراث وكتب الاصول وكتب الكلام فلا يجوز ان تفهم التغير يعني التحول يعني بالاحتمالين الى خير او الى شراء اذا قالوا هذا الامر دال على التغير فمعناه دال على الفساد فقط وحينما يراد الخير القرآن يقول الصلاح والاصلاح بمعنى الاصلاح نسميه القرآن صلاحا واصلاحا ولا يسميه تغيير ولا تغيرا فالمقصود اذا ان القرآن قد وثق مفاهيمه نصوه يعني القرآن السوء واستقى مفاهيمه فإن من النظريات النقدية في علم الحديث الآن وهي قديمة وفي الان يراد لها ضربا من ان ترجيح الروايات للاحاديث ينبغي ان يوزن من حيث من حيث العبارة وليس من حيث المستند لا من حيث العبارة ينبغي ان يدخل فيه المقوم القرآني وماذا اقسم اقصد حديث من رأى منكم منكرا فليغيره بيده لاننا هذه اللفظة ان تخالف السياق القرآني اذ وردت في سياق ما يوهم الاصلاح مما جعل بعض اهل الصناعة يقول ان الرواية ليست الصحيحة ليست هي هادي ويتحسنا وانما فيها الاصلاح او التبديل او التحويل ولم يرد في الحديث شيء غير هذا من لفظ التغيير بل الاصلاح غالب لغة رسول الله عليه الصلاة والسلام الاصلاح فاذا صلحت صلح سائل عمله والقلب ايضا فاذا صلح او صلح وكلاهما سليم وهكذا اصلاح صادم لا ملحاد هي تسع وتسعون بالمئة لغة رسول الله عليه الصلاة والسلام في سياق الدلالة على التحويل الى الخير. انما ذكرت ذلك في هذا السياق للزيان ان قولهم ان قصد المكلف دال على التغير اي على الفساد تغير قابل للتغير اي قابل للفساد قلت ليس القصد المكلف قابل للتغير اي قابل للفشل وحينما نقول قابل للفساد فهو تضمن كما يقول الآخرون دلالة التضمن يعني القانون مصطلح يعني كتعني لك بالنهار فقولك متضمن الليل وقولك الصلاح متضمن للفساد من حيث الالتزام يلتزم هذا انا بمعنى انه يحيل عليك ايضا بدلالة المقابلة كسائر الاضباب من ذكر الموت فقد ذكر الحياء وان لم يعبر صراحة وهكذا وذكر الليل يقتضي النهار والمصلحة تحتضن سادته والمسادات وتقتضي المصلحة من حيث الاستحضار اللاشعور او الشعور بالمعنى لابد ان يحضر في الدين والا فلا يمكن ان تفهم شيئا اذ بضدها تتميز الاشياء ولذلك دقق العلماء في تعريف القصدين قصدي الشارع وقصد مكلف فقالوا في تعريف قصد الشارع هو ارادة ارادته التكليفية او التشريعية وقالوا في قصد مكلف هو ولم يقولوا ارادة قالوا هو نيته في العمل قصدوا مكلف نيته في العمل لان النية كما تصلح تصلح وتفسدو انما الاعمال بالنيات وستم في الحديث دال على مقصود النية ومن كانت هجرته ومن كانت هجرته واحدة الى صلاح واصلاح والاخرى الى فساد متقلد قصد المكلف متقلب غير ثابت آآ دم تضاف الى داوود عليه السلام. وهذه قصة طريفة حقيقة تأصل لكثير من الامور في عقده لولا انها ضحت بالسند الصحيح لكان صعبا جدا ان يتحدث عنها الانسان. قال نعم متقلب بين صلاح وفساد. قابل للتغير كما ذكرنا. بينما الشارع ثابت. يمضي الى اصلاح. ولذلك هذه هي القواعد لا تصلح مقاصد القلوب الا باخضاعها لمقاصد رب القلوب وهذه هي فلسفة مقاصد الشريعة وغايتها. لنعد اذا الى القسم الاول وهو قصد الشارع ونبدأ بحول الله في تحصيله على قواعده الكلية قسمه ابو اسحاق الشافعي رحمه الله الى اربعة مقاصد عبر عن تعبيرا طويلا نختزله ونختصره في عبارة اصطلاحية وجيزة تدل على المقصود والمعنى. فالمقصود الاول الان في مقاصد الشارع ولم نتحدث عن مقاصد الشريعة لا مقاصد الشارع راه هاد المشكلات وقعت في بعض الباحثين تقراو المقدمة التي كتبها الأستاذ رحمه الله لكتابه مقاصد الشريعة الاسلامية لا يعرف مقاصد الشريعة هنالك هو يقول هذه مقاصد الشريعة ولكن عمليا عرف مقاصد الشارع وليس مقاصد الشريعة لأنه يتحدث عن المصالح التي تتوخاها كدا هاديك مقاصد الشارع اما مقاصد الشريعة فاجمعوا بين امرين لانها كنية شمولية المكلف ايضا تدرس الأحوال الفاسدة للإنسان وتدرس الأحوال الصالحة للإنسان وتدرس المراتب والمدارج من الصلاح الى الفساد ومن الفساد الى الصلاح وليست دائما هي ثوابت التي جاء بها الشارع ذلك قسم وهو القسم الاهم والاول لكن القسم التسويقي انما وصف مقاصد المكلفين وبذلك تتم مقاصد الشريعة حقيقة اذا نحن مع مقصد الشارع او قصد الشارع القصد الاول منها قلنا هي اربعة نسميه بالقصد الابتدائي يقول ابو اسحاق الشاطمي هذا نصه مايهمش ماتكتبوشاي راه كاين يعني في كتاب الله وخاصة وحين ان شاء الله مع كتاب الموافقات من الجزء الثاني لي كيتسمى كتاب المقاصد هداك لي حولناه يعني نأخد منهم مسائل معينة من دروس واضحة وراه مكتوب هداكشي تما متنساوش تكتبوه فقط كيسميه بقصد الشارع قصد الشارع قصد الشارع في وضعية الشريعة الابتدائية سنختصم هذا ونقول القصد الإبتدائي كافي ونفرح بحول الله لأن هذا الذي يقوله وهو من الحق قصد الشارع قصد في وضع الشلة اي انزال السريعة ابتداء الابتداء الاصولي والتشريعي يعني الاصول الكلية الثابتة يعني الغايات الكبرى التي من اجلها جاءت الشريعة والتي لا تتغير اطلاقا شوفوا يعني الفرق بين الاصطلاح القانوني الاصطلاح المقاصد العكس تماما القانون يحكم ابتدائي يعني اولي قابل للتغيير قابل لكدا قابل للنقد قابل ابدا العكس تماما في مصطلح اذا قيل حكم ابتدائي انتهى. اي انه الثوابت هي الغايات المنتهى اليها والابتداء هنا اي بمعنى المبدأ الاول الذي من اجله ابتدأ التشريع يعني بمعنى المحاولة والمدائية والاولية بادئ النظر لا ابدا رب العالمين سبحانه وتعالى عن ذلك وحينما يضع الشريعة جل وعلا يضع الغايات النهائية التي لن يجد الانسان عنها بديلا قيام الساعة فلذلك العزائم الكبرى في الدين الثوابت من كليات الايمان والعمل كلها جميعا. هي المقصد الاول للتشييع من حيث قصد الشارع وعبروا عنها بما هو متداول في الدرس المدرسي الاصول والمقاصد الكليات الثلاث الضروريات والحاجيات وحقيقة هذه العبارات تتضمن كل مقاصد الشارع الابتدائية اي التي من اجلها كانت الشريعة فالتحسينيات تخدم الحاجيات والحاجيات تخدم الضروريات والضروريات هي قوام الدين وتعلمون الضروريات الخمس؟ الدين والنفس والعقل والنسل او احيانا يسمونها النسل واحيانا يسمونه العرض وكلاهما يعني يهدف الى الغاية نفسيا والاخير ما الإمام الغزالي رحمه الله قال وهي مراعاة في كل ملة يعني ما من دين جاء من السماء الا وجاء بهذه الخمسة. من ادم عليه السلام الى نوح. وادريس الى ابراهيم الى جاء اول تناسل من ذريته من الانبياء والرسل الى خاتمتهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لانه لا قوامة من المجتمع الا بهذه الامور يستحيل ان يكون هنالك اجتماع بشري وعمران بني خلدون رحمه الله. الا اذا كانت هذه الخمس. لابد ان يعتقد الناس في شيء. دين ولو كان منحرفا لانه لا يجمع الجماعة الا الدين ولو كان هذا الدين وضعيا واللا دين يستحيل ان تستمر معه البديل ولذلك حينما اخترع الناس الالحاد دينا للدولة بين قوسين لم يستمروا كان الحال منذ القديم سجله القرآن وصار اليه ان هي الا حياتنا الدنيا نموت اخرة وما يهلكنا الا الضهر ولكن لم يكن يعني يؤطر الجماعة بل كان الذي يؤطر اما عبادة اوشان اما الخرافة شيء ما يؤسس الجماعة ومن الغرائب والعجائب بل هو في الحقيقة من النواميس اي القوانين الربانية والسنن الالهية للتاريخ ان دولة الالحاد لم تعمر عمر دولة بل عمرت عمر انسان وهذا ما يحصل قلت في التاريخ يعني لحضارات عدد يعني القرون الحضارة البيزنطية الحضارة الرومانية الحضارة القرطاجنية من كان الهدي صحيح او فاسد تلك قصة اخرى لان المعتقد هو الذي يعني يسري ويجمع لحمة الجماعة. وهؤلاء جاءوا بلا دين ما عمر الاتحاد السياسي اكثر من عمر انسان سبعين او بضعة وسبعين سنة وانهارت حضارة بحيث ان شهد وفاته من شهد يعني اناس من يعني المعمرين يذكرون لحظة بناء بناء الاتحاد السياسي عمرهم الله وعمرهم حتى يشاهدونه يراهم. هذا ما حصل اطلاقا. عشق متعددة اي التي ترجع الى رؤية للحياة ومنهج وفلسفة تعيش قرون ولا نقاطع هذا على الدول التي هي في يعني بالمعنى الاسري متجيش تقول لينا ها الوطاسيين مكملين تا قرن او المرينيين او المرابطين لا هدا شيء اخر لان هادي دول اسرية وليست دول بالمعنى يعني ان الموحدون المرابطون الادارسة قبل ذلك شيء واحد هذا. هذا شيء واحد من الى العلويين منظومة واحدة وان اختلفت الاجتهادات في الداخل لا خلاف لان المرجعية واحدة اين الاختلاف؟ التأويل المذهبية التأويلية الداخلية اما اخص قالوا لا اله والحياة مادة لأول مرة في تاريخ الكرة الأرضية يأتي قوم يعني ينكرون وواجب الوجود جل وعلا ويجعلونه دينا للدولة وهو الذي هذا الذي ولذلك الناس الصالحون او الطالحون المسلمون والكفار كلهم يرجعون الى الدين لتمتيل في بنائه بالحق والباطل. امريكا الان تتصلب في مسيحيتها والمسلمون يرجعون الى دين الله افواجا. لان هذا العصر يعني شعر الناس هذا الذي سمي بالعولمة اصدق الفواصل او بتمزق الاواصر بسبب غزو الثقافات بعضها لبعض تحتاج الناس الى الاشياء التي تمسكهم فجعلوا يمسكون بكتبهم الذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين فكل يمسك بكتابه. فلذلك ليس عبثا ان تحدث المقاصديون عن ان الاصل الاول للضروريات وحينما يقولون الضروريات هذه بالمعنى العقلي للكلمات كما كقولك من الحياة للضرورة والمعلوم من الدين بالضرورة والمعلوم من العادة بالضرورة بمعنى ان معلومات ليست كسبية ربما تكون في بدايتها كذلك لكن صارت يعني تلقائية واعطيكم مثال ان تضع يدك في النار لا قدر الله. عندك اليقين الجازم انها تحترق. لما ليس لانك جربت يوما ما صحيح اننا قد تقع لنا حوادث ونكتوي عافانا الله من كل الدنيا والاخرة ولكن لان وراك في ثقافتنا التي نردعها من امهاتنا رسخ ان النار تحرق فصار معلوما من العادة للضرورة كما المعلوم من الطبيعة للضرورة اذا اشرفت على فراغ من هاوية تشعر انك تفقد توازنك لا قدر الله فتتردى ولذلك الطفل الصغير سبحان الله في بداية وعيه الاول يخاف من الحواشي والحافات اماكن التي لا يشعر فيها بشكل تلقائي ولا يدري كيف لا يشعر فيها بالتوازن فيخاف معلوم من الطبيعة بالضرورة فكذلك هنالك المعلومة من الدين للضرورة وهذا وهذه اصوله تنسيقيات متافقين ولكن الآن نتحدث على اصول هذه الفكرية الدين باعتباره ضرورة للحياة في البيئة يعني هو خلاصة طبيعية وعقلية اكثر مما هو خلاصة دينية. بمعنى ان الدين لكن يجب ان يقرره الانسان بعقله. وليس هذا دربا من الاعتدال بل هو درب من الرجوع بالعقل الى الفطرة. وهذا الذكي الذي كان عند المقاصدين في القرن الثامن لم؟ لان الانسان صار جدليا انا را ماشي ساهل امام الشاطبي يجي واقرانه واضربه ويجيو يناقشو يناقشو الناس فديك المرحلة الناس صارو جدليين تعلمو المنطق وصار ثقافة عامية شعبية كما قلت وصارت البيانات اي انه انذار والدين في ان الانسان حينما يفقد الدين يفقد الفطرة واذا فقد الفطرة فقد انسانيته. الخروج عن الانسانية يعني سقوط في البهمية. وهذا الفعل الذي كان يحصل في تلك المرحلة وهو هو شيء مما يحصل في هذا الزمان. الانسان يتربى في البهانية. ولا نقول الحيوانية. دايما الذي يعني نتعلمه من بعض المقاصد ان يعبر بالفاظ القرآن بلغة القرآن ان كلمة حيوان كلمة ايجابية وليست سلبية هذا ايضا من اللحن الحادث في الامة وفي اللغة كلمة حيوان كلمة لانها صيغة مبالغة اخذت من الحياة وما كانت الحياة قط يوما لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ولا في لغة العرب وان الدار نافلة لهي الحيوان اي الحياة الممتلئة الفياضة التي لا تنتهي ولا تنقضي. ومعاذ الله ولا رسوله في الكتاب ولا السنة. شيئا بلفظ وانما العيب او التعبير الذي فيه الايذاء والشتم والسب والحصر قدر الموصوف به اما لفظ النعم اولئك كالامعان او البهيمة لان البهيمة اما تتبهم بهيمة الانعام بهيمة تبهم ما تستطيع ان تهين اما الحيوان شريف هذا اللفظ فإذا المقصود ان الإنسان يتربى من حيوانية الى باهمية يتربى من انسانيته من فطرته التي فطر عليها. وهو هذا الخلق السوي الذي سواه الله جل وعلا. فيغير الامر منه فلا يغيرن خلق الله. اي ليفسدون فليغيرن خلق الله. فالتنصب عن الدين تغيير لخلق الله. ايه صحيح تنصر على الدين هو افساد للانسان لان الدين خلق في الانسان خلق جزء من ماهية خلقه شوف هاد الارتباط العجيب بين الخلق في الاية وواضح هادي قيمة السياق لان اهم وسيلة لاستنباط المقام سياق لغوي بالقرآن الكريم. من اسباب الكشف عن فأقم وجهك للدين حنيفا الوجه اي انك لا تلتفت الى شيء توحد الله تفرده وتفرده جل وعلا لا لا تؤمن بغيره ووقف ذلك بان هذا هو الفطرة ما معنى الفطرة؟ الفطرة اسمها هيئة كجلسة او جلسة جلسة اي هيئتك وانت جالس. ان الهيئة والصورة التي خلقت عليها اول الامر فطرة الله اي الخلقة التي خلق خلقك عاليا فحينما خلقك وجعل لك رأسا ويدين وعينين ولسانا وشفتين وقلبا وكذ وجعل لك قلبا متعددا هكذا خلقه ما خلقه صفرا يعني لا هكذا ولا ما خلقه منتميا مؤمنا اذ دخل ربك من بني ادم من ظهور ذريات واشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا الغافلين. فالمقصود اذا وهذا عالم الذر اختلف العلماء اختلافا شديدا لكن ما اختلفوا في ان هذا فكان قبل خلق الانسان في بطن امه مكتبة الريالة وقد اختلفوا في معنى عالم الزر اهو عالم الارواح؟ وقد كان موجودا قبل وجود الابدان ام انه شيء اخر؟ لا اشكال هذا ما يهم المهم ان الخلقة الاولى التي بذلت حينما بادر الله الذرية والذرية في ظهر ادم وهنالك حديث صحيح عجيب يفسد الاية وهو قوله عليه الصلاة السلام وصحح الاسناد عند اهل الصناعة لما خلق الله ادم مسح ظهره بيده فسقطت كل نسمة هو خالقها الى يوم القيامة الذي يتذوق العربية وهذا على ابن تيمية رحمه الله يعني ابن تيمية فيعني قد يخطئ ويصيب هو لا يقول بان يعني الارواح خلقت قبل الاجساد. وجمهور المسلمين يقولون بذلك. وقد علامة الألباني رحمه الله هو يقول بالعكس تماما وغيره يعني من من الأوائل قالوا بأن الأرواح خلقت قبل الإجساد الاية واضحة والحديث اوضح لانه بيان واضح جدا قول الله قول الرسول عليه الصلاة والسلام فسقطت كل نسمة هو خالقها اسم فاعل في سياق الضمير المنفصل الدال على الرفع يفيد الاستقبال اني جاعل في الارض خليفة بمعنى اني ساجعل في الارض خليفة انك ميت. وانهم ميتون. اي ستموت سيموتون اني خالق بشر من طين كل نسمة هو خالقها اي في خلقها. استقراء من اقطع الادلة واقواها. استطلاع. في الفقي وفي اللغة ايضا. فاذا ما هذا؟ فسقطت كل نسمة هو خالقها اي سيخلقها وجعل ينظر اليهم فجعل ادم هكذا من الحديث ينظر الى بنيه هوما مخلقينشاي ينظر الى ماذا؟ اذا الى الارواح. ولا يعقل ابدا ان ينظر الى شيء لا وجود له. لا لا يمكن من كان ينظر الى شيء موجود بالقطع. ولذلك وكان قد جعل الله لكل خلق ولكل ذر نور فاعجبه نور بعض ما قال اي ربي من هذا؟ قال هذا ابنك داود الحديث صحح وفي صحيح الجنة الصغير وفي غيره. فقال اي ربي وكم عمره؟ قالت ستون سنة ادم عليه السلام آآ فقل هذا جا عقلي ستون سنة لان الله كان قد اخبر ادم في عمره الف سنة كما في الصحيح الف سنة ستين سنة في قلبه فقال ايا ربي زده قال ما كان من الاعمار الا ما تنقسم قال يا ربي زده من عمري اربعين قال انت وذاك فقد الله له اربعين سنة من عمره كيف نسلم هذا؟ لا انا هنالك من قال هذا الكلام القرآن مختلف. الله جل وعلا قال ذريته ذرياتهم ما قال الذرة فإذا كالزر شديد وما كان المشبه عين اطلاقا لا في اللغة ولا في الطبيعة فلذلك اذن ان ذات الانسان مرة اخرى في القبر هو كالنباه وفين هل هو عين الندى؟ ذلك من الصعوبة بمكان بل اقول من وهادي من مشكلات علم الكلام ان ينزل الانسان القضايا الغيبية على موازين العقل الدنيوية وادي مشكلة الاعتزال مشكلة الكثير من الفرق المتكلمة الذين حاولوا ان يفهموا كثيرا من المقولات العقدية على مقاييس العقل مستحيل انكروا رؤية الله جل وعلا في الاخرة. لان ذلك في العقل الدنيوي يقتضي التحيز والتحييز. ولا هاد الدنيا ولذلك عقيدة اهل السنة للجماعة انما هي نسلم كما وردت ونفوض الكيف الى الله جل وعلا وهذا الذي عليه اجماع المسلمين من غير اصحاب التأويل العقلاني لذلك اذن نعود الى ما نحن فيه ولا عبرة بهذا لتكن ضرا او لتكن يعني مبارك معه هذا ليس محل النزاع كما يقولون ليس محل النزاع محل الاساس عندنا ان فقط هذا الجانب الفطري اي ان الانسان لما خلق خلق مؤمنا فسقطت كل نسمة هو خالقها والرواية صحيحة بهذه الصيغة التي احكيها. اين سيخلقها؟ وحدث حوار بين ادم وربما رأى ادم والنص فيه فاعجبه نور احدهم ما بين يعني ان هنالك صورة ما لها عينان ولها ما لها. هذا مبحث طويل جدا. يعني سيقودنا الى بمفهومه في القرآن اهو هذه العضلة التي تضخ الدم حتى ولو اشير في الحديث الى القلب بانه في الصدر اهو هم؟ ام مرتبط به؟ ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. هل هذه التي تضخ الدم هذه العضلة؟ ام انها وحب روحاني مرتبط به. وهو الذي عليه جمهور كثير من المفسرين. وانه الان يعني عافانا الله واياكم من التجارب العجيبة الغريبة قد يتعطل قلب انسان يزرع له القلب امرئ اخر فاذا كان الايمان في القلب كلامي غارق جدا حدثت حادثة عجيبة يعني واحد في بلد عربي وزرع له قلبه نصرانية فلما نجحت العملية يعني وهاد الامور مكطلبشاي عافانا الله واياكم يعني لما رجع الى وعيه من بعد العملية ما صار نصرانية ولما يدخل الايمان في قلوبكم باقي داك الايمان اللي كان عندو هو ما ذهب قلبهما ايمانه مع القلب الذي تعطل ولا دخل في النصرانية مع القلب الذي زرع اذا هو قلت من الصعوبة بمكان ان نعالج الالفاظ القرآنية بمقاييس العقل المجردة. غنوقعو في مفسدات كبيرة خاصة التقدم العلمي المعاصر الآن اذن نرجع الى الإشكال نخوضو الأمر حنا غير النتيجة لي كتهمنا فإذا لا خلاف لا خلاف فقط بين علماء الإسلام في ان الايمان بعض الهيئة هذا المقصود يعني الخلقة الصنعة الاولى ديال رب العالمين للانسان كان على ايمان نكمل الحديث حتى ما يبقى معلقا ولكن بسرعة لنعود الى يعني اشكال المقاصدي فعلا لانه حقيقة قال عليه الصلاة والسلام ثم اهبط ادم وتم تفيد التراحم يعني بعد مدة بمعنى ان القصة كلها حصلت في السماء يعني هذا الحوار ومسح الله عز وجل لادم لظهره وسقوط النسمة كله في يعني قبل ثم اهبط ادم قال فنسي شيء عجيب النسيان ليس بما علم النسيان الزهني ما هو بميزان الدين؟ هذا النسيان النفسي او الوجود النسيان الوجودي في عملك. نحن حينما نولد ننسى كل بالاذان والاقامة رغم ضعف الحديث ولكن السياق يصححه لا يصحح اللحظة ولكن صحيح والمعنى اذان في اذني وليد لا وعي له بوجوده في تلك الاخبار مع من تتحدث لمن تؤدي؟ لتلك الناس التي فقدت وجودها الاول وولدت لوجود اخر فحينما جاء ملك الموت الى ادم ليقبض روحه هذا محاسن مزيان وعليه السلام مازال من عمري اربعون قال اولم تعطي ابنك داود اربعين على انا؟ قال نعم. قال لا. الرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يعلق على الحديث بلفظ جميل. يقول عليه الصلاة والسلام فنسي ادم ونسيت ذريته. نسيت ذريته اي اننا ننسى بمجرد ولادتنا. فنسي ادم ذريته وجحد ادم فجحدت ذريته ولهذا جعل الله الكسدة والشهود اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. خلاصة الامر ان الصنعة صنع الله الذي ان الفطرة لان كلمة الفطرة فاطري السماوات والارض اي الذي خلقها اول الخلق على غير مثال والقرآن واضح. القرآن واضح في انه لا خلق لهذا الشكل قبل هذا الخلق. وينخض النظر الفاسدة لبعض اهل العلم الطبيعي في هذا الزمن لي كيقولو بأنه الكون كيتخلق ويعاود يتجمع ويتخلط ويعاود يتجمع القرآن يبطله بمعنى مكانش كون بهاد الشكل قبل هاد الكون القرآن ينسيه هذا علم موجود ماشي تحمي وهو معنى هذا معنى خاطئ حينما اختصم رجلان الى عمر بن الخطاب رضي الله او الى ابن عمر في رواية عبدالله بن عمر على بئر فقال ابن عمر ما علمت معنى الفطر ولا فاطر حتى اختصمني اعرابيان فقال احدهما انا حافرتها فقال الاخر انا الذي فطرها غير الذي حصرها بمعنى الذي فطرها هو حفرها اول مرة الارض الصلبة حجر التراب ما فيه شيء. لم يكن هنالك بئر. ثم ردمت وتونيسيت. فجاء الاخر وحاصر ما كذب احدهما جينا هما على الصواب فهذا الحروف الثاني ليس بصفق على انا فطرتها معمر تما فاطن في موجود الفطرة. اي خلقتي وخلقتك الاولى. سترة الله التي فطر الناس عليها الإيمان وأقيموا الزكاة فأقيموا جهك بمعنى التوحيد وعلق شيء عجيب قال لا تبديل لخلق الله. فربط الايمان بالخلق. ربط المعنى بالطين. ربط المعنى الذي هو الايمان بالجد وهذا معنى كون الدين في السياق المقاصي طبعا ضروريا ضرورة والضرورة الاولى اي انه فطرة الانسان الاولى وانه حينما يترك الدين ينزل عن رتبة الانسان. يغير خلق الله. تحريف الدين ومن كان له عقل قياسي مقاصدي سيفهم الان شرب الخمر لخلق الله تغيير لخلق الله كثير ما نرميوه فقط بهذه العمليات الفاسدة المفسدة لجعل الذكر انثى فيغيرن خلق الله ويعني الوشم وكذا والنمص صحيح ذلك تغيير للفترة من حيث الشكل اما تغيير الدين فهو تغيير للفطرة من حيث مضمون وتغيير المضمون اخطر بكثير من تغيير الشكل. شرب الخمر الزنا سرقة كل الموبقات تغيير لخلق الله. وهذا التغيير يؤدي الى دمار شيئا فشيئا اولا وجزئي لكن جزئي زائد جزئي زائد جزئي يعطيكم لي يؤدي الى دمار كلي وهو الضروري الاول للدين هاد الأسلوب الذي اجتمع فيه العقل والذوق القلب كان اسلوبا ان كان الاسلوب الامجع لعلاج الازمة في زمان الشاطئ فعلا. لانهم اذا خاف هو الاسلوب النبوي في الدعوة الى الله جل وعلا هو اسلوب القرآن هذا المنهاج النبوي الحقيقي غير المزين وهو المنهج الفطري الذي يعود بالناس الى فطرتهم وهو الخطاب الذي يجب ان يتبناه الاصلاحيون ان كانوا اصلاحيين حقا وصدقا ولا مصلحة بغير علم هادي مأساة الحركات الإسلامية اليوم انها تضرب على غير هدى في كثير من الأحوال يعني ولكن في كثير من الاحوال مع الاسف تضرب على غير الهدى لانها لم تعتمد التأصيل والتأهيل امران اثنان ضروريان لكل عمل اصلاح. الذي يدرس تراث مقاصد راه المقاصد هو هذا والشافعي قبله وهذه السلسلة العظيمة من علماء الاسلام قاموا بامرين اثنين ضروريين جعلهما او جعلوهما منطلق كل يصلح التأهيل والتأصيل التأصيل كما نتحدث الان كيف نؤصل ان الدين ضروري؟ وانك حينما تخالف الدين فانت تدمر ذاتك فانك تنتحر فانك فعرض ذلك على البرلمان وصوت عليه. وخرج من جرائم الصحف فأذن كل الناس بالعربية. الأتراك والترك كلشي ورجع الاذان المنزلي قصة عجيبة لك الناس حينما سمعوا الاذان يرفع من مآذن اسطنبول انظروا خلق الله وبالدليل وبالترتيب وبالإرتباط بالكتاب والسنة بيانا ولغة ومقصدا الا من ابى والتأهيل ان يكون هنالك امثالكم ما يسمى التراث الاسلامي بمفهوم العامية. مشكلتنا اننا غير مؤهلين نتحدث عن عموم الامة مشكل العلماء ينقرضون يحصدهم الموت وبهاد المنطق الحضاري الواقع الشامل يفهم بصورة جيدة. حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام في قبض العلم. قبض لا تقبض الكتب ولكن تقبض الاهلية وقبض الاهلية قبض اصحابها لانما الاهلية ولا قيام بالصفة الا بالموصوف. لا يمكن ان ترى يعني العلم في غير عالم. العلم ليس شخصا يعني يمشي العين صفة والنمل تلاحظون شيئا ان الله عز وجل كثيرا ما يتحدث عن اسم فاعل القرآن حينما يبلغ المفاهيم وهذا من ادق المعاني المقاصدية للقرآن الكريم تسعود وتسعين فالمية من تعابير القيم والتدين فالقرآن جاء باسم الفاعل الصائمين القائمين الصادقين المخلصين الصدق الصوم الاخلاص قوي جدا نادر نادر نادر نادر. مخلصين له الدين مخلصين له الدين. انما المؤمنون انما المؤمنون هذا الغالب الكثير للجمهور تورد الالفاظ مصدرية احيانا لكن لا تكون مركزية وانما المركزي حينما متشخصة في الانسان انما يخشى الله من عباده العلماء او على الاقل توضع توظف المصدر الى اصحابه وقولوا العلم اضافة الصفة الى الموصوف هذا الاهلية اذن نحتاج الى المعنى والى صاحب المعنى لهذا اذن التأصيل يجدد المعنى والتأهيل اسمعوا صاحبه ولا قيام للمعنى بغير صاحبه. كما لا قيام للانسان بغير المعنى هذه هي مقاصد الشريعة في نهاية المطاف لانها تربط بين قصد الشارع المعنى وقصد المكلف او صاحب المعنى الذي ينبغي ان يتشخص فيه وان يتمثل فيه وان يتصور فيه حيا متحررا في الأرض فلا قيام للدين الا بمن يتدين ذلك جاءت النفس راه الترتيب ماكانش عبثا هذا الترتيب الدين النفس العقل المال ليس اعتباطيا. احد شياطين شياطين الفكر. كان هذه المادة مقاصد الشريعة واصول الفقه. بداية الثمانينات من القرن الماضي. ما يسمى يسار الاسلام الدكتور حسن حنش زعيم اليسار الاسلامي في مصر هذا من الدنوات الكبار كان يدرس هذه المادة ويقول نحن في زمان يجب ان نقلب هذا النداء. ونقول الماء اولا النفس النفي العقل الدين جعله في خاتمة المقاصد لان الاقتصاد المال هو الذي يحرك كل شيء. ولان العقل هو الذي يدبر كل شيء. باختصار يعيد المنظومة الاعتزالية في اسوأ صورها وليس في احسن صورها في اسوأ صوركم الجديد الترتيب العلماء كانوا على يعني واعيين كبير لان الترتيب وترتيب القرآن ما جاءوا بالشيء هكذا ترتيب استقرائي ووجدوا ان الانسان يقتل النفس من اجل احياء الدين. حينما يتعارضان ما معنى الجهاد الا نقتل النفس من اجل الدين؟ ندافع عن قيم الدين اذا يعني خيف عليها سنهلك النفس اذا كان لابد من ارتكاب احدى المفسدتين. وما من تنكرش عنا ببعيد او ترس مثال الاصولي المشهور الذي يعني يمثلون اه تحصن مجموعة المسلمين بحصن فجاء الكفار المسلمين ويهاجمون الحصن المسلمون المعتصمون ضربوا الكفار باللبال والرماح كان اول من يموت اصلا المسلمين المتطرف بهم وان كفوا ايديهم احتل الحصن فهما مبتدتان مكاينش مصلحة مستادة لا مستدتان لابد من وقوع احداهن اما ان يقتل المسلمون الاسرى المتطرف بهم في الكفار واما ان يختل الحصن فايهما يفعل؟ هذا من احرز القضايا التي وقف عندها الاصوليون طويلا والفقهاء. وبعضهم رجع هذا والاخرون رجح او رجح تلك حينما تحدث المقاصديون في مسألة اي الذين يعني يعني يؤصلون اصول الفقه بروحه المقاصدية قالوا يرمى جيش الكفار بمن فيهم من المسلمين. وكل يموت على نيته من قدر له ان يموت. ويكون شهيدا. لما؟ لان الحصة هنا ليس بناية وحسب بل هو عمران كلمة العمران مهمة فالمنظومة الاسلامية لا تعني ابدا البنيان اطلاقا البنيان جزء من العمرة. وانما العمران هو بنيان يتضمن معنى. اي ان يعني بيئة اسلامية تقام فيها الشريعة وترفع فيها كلمة الله. وانهيار الحق ليس انهيار بناء بل انهيار امة الوطن يتضمن معنى الذي هو تعارضت النفس مع الدين والنفس كلية عفوا والدين هنا كلي يعني منطقة مدينة دولة تقام فيها الشريعة يعني مرجعية فيها العليا للدين المسلمون فانهيار هذا يعني انمحاء الدين من منطقة من خريطة الارض كسقوط غرناطة او سقوط الاندلس او سقوط مكان ما تنتهي قصته الاسلامية بينما سقوط انفسنا تمنع مفسدة لكنهم لا يؤدي الى سقوط كلية الدين. وهذا من دقائق النظر من اختل له يعني الميزان الكلي الجزئي يعني يأتي بالمصائب كما يقع لدى بعض الحركات الإسلامية يقعان بعض الإنتحارات الفاسدة ولكن على حسب ام بعض المقولات القتالية كلها جرائم وفضائح سببها الجهل لاننا في بعض الاحيان نحيي النفس وهذا عكس التصور الاول نحيي النفس ونميت الدين بكل الميزان نعطيكم متلا بالفقه حديث قتلوه قاتلهم الله الرجل الذي شج اي شق رأسه شج في رأسه في القتال او في الجهاد. وكان على جنابة فأراد ان يغتسل او يتم فاستهزاء اصحابه من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وكانوا في سرية من السرايا. بعثهم الرسول عليه الصلاة والسلام لغزو قوم في سرية قالوا لهم اني كنمشي ما نرى لك عذرا اغتسل اغتسل فمات فلما رجعوا رسول الله غضب غضبا شديدا وقال قتلوه. قاتلهم الله انما كان شفاء العين السؤال فكان المفروض اذا ان يحيي نفسه ولا وان يخالف الدين لكن مخالفة هنا هي اين موافقة الدين؟ في الضرورة عافانا الله واياكم منها ومن احوالها. الا يأكل الناس الخنزير احياء للمسجد ويأكل الناس الميتة احياء للنفس بل ينطق الانسان بكلمة الكفر احياء للنفس الا ما نكر هادي نصوص بالاجتهاداتية الا ما نكره وقلبه مطمئن بالمال فاجاز لك ان تنطق بكلمة الكفر وهذا ما لا شك كل الدين في الظهر احياء النمس. واكل الخنزير سمة في الدين. الاحياء من النفس. ما الفرق بين هذه وكيلك؟ واحد وهو ان الدين الذي يحترم ها هنا دين جزئي. اولا في نازلة ثانيا دين فرض وليس دين الجماعة. واحد هدد في حياته وقلبهم مطمئن بالايمان تعرض لمضايقة او للدارين يأكل محرما من المحرمات لكن ليس لا يسقط دين الأمة بإتله هو الخنزير او بنطقه هو بكلمة او كفر للضرورة. لا يسقط دين الوطن والبلاد والعباد. هذا الدين الكل فاذا تعارف مع جزئي النفسي قدمت النفس في جميع الاحوال على الدين في مثل هذه اما اذا تعارض كلي الدين مع جزئي النفس فنقدم اودي ونهلك النفس فلذلك اذن نأخد هذا كله من الاصل الاول والمبدأ الاول من قصد الشريعة بل من قصد الشارع في وضع الشريعة ابتداء النتيجة ما معنى هذا؟ يعني ان الدين شرع ليستمر الكلام خاص ديننا ويجب ان يستمع ويجب ان نموت من اجله نقصد الشارع في وضع الشريعة اما ابتداء كندير الهم د القطع وخا مكاينشاي باش يبان المعنى الابتداء يعني انه المبدأ الاول الذي لا يجوز ان يساوم في ولا ان يتخلى عن اصوله وكلياته. وكل شيء يجب ان يخدمه الشاطئ اللي الان حينما كان يتكلم هذا الكلام كان ينظر الى بيئة الاندلس. والغرب الاسلامي. وكان يرى ان الموازين منقلبة ان الناس ينصرون الدنيا ويقتلون الدين وينصرون وينتصرون ويحرمون الدين. ويزعمون انهم يسلمون. فجاء بيانه المقاصدي وليس باسهامي وحسب بل من مقاصدي في ان الدين الحق وان المسلم الحق وان الانتماء التزام الحق بالدين حينما تجعل الابتدائيات بالمعنى الذي ذكرنا لا من معنى متداول هي غايتك وهي نهايتك وهي انتماءك وحقيقتك وهي فطرتك التي ان تخليت عنها خرجت عن انسانيتك وفقدت ماهيتك ووجودك ساذكر البعض من المبادئ الاربعة باختصار حتى اتضح الصورة الكلية ثم نأتي الى ان شاء الله في الحلقة المقبلة اذن هذا المبدأ الأول القصد الإبتدائي المبدأ الثاني هو القصد الاسهامي وهو الذي جاءت به رسالة الشافعي من قبل القصد الاسهام ولماذا جعل الافهام بعد الابتداء؟ بينما الشافعي انما تحدث عن الاسلام لسبب بسيط هو ان المرحلة لان العلم راه وليد المراحيض يعبر عن عن التاريخ ان المرحلة التي عاش فيها الشافعي لم تكن هنالك ازمة مبادئ ابدا وهذه اللحظة صارت الازمة ازمة مبادئ. فجعل الافهام ثانيا. بمعنى اننا يجب ان نفهم هذا الذي سبق الترتيب ليس اسوأ من بل الترتيب بنائي منطقي اي ان كل افهام للشريعة وكل بيان لاحكامها يجب ان يتضمن حقائق التشريع الابتدائي من الكليات الكبرى ضروريات وحاجيات وتحسينيات بترتيبها وباولوياتها لانها موازين ومن اخطأته الموازين او اخطأها احتل له دينه وتدنيه. على مستوى الفصل وعلى مستوى المؤسسات وعلى مستوى اجتماعات وحركات اصلاحية انت بقياسك العقلي المجيد صحيح هذا يعني سبحان الله يعني الانسان الذي فتح الله بصيرته على مقاصد الشريعة من المقاصد الشريعة راه هي حقيقة الامر سينجو من كثير من الخطر والخطر والخطأ الذي دخل فيه بعض وهاد الجاهلين بطبيعة الزمان والجاهلين بطبيعة المكان الجاهلين بطبيعة الإنسان انعطي نازلة ام فقهية من كثر حوله الله قراءة الحزب جماعيا فكلشي شبكة وحدة انا اقول بان الذي يحارب هذا يقوم بجريمة من حيث لا يدري. او من حيث يدري. وفي الغالب انه لا يدري. كثير ما غتكون نية صالحة غلط كبير جدا دعك من اصله كان او لم يكن لا من بكري تحدث عن ان الاصلاح وان النطق بالاحكام يجب ان يراعي حال الزمان واهله وتحدث عنه ابن تيمية ايضا وهنالك نصوص من ذهب عندهم مع الأسف ابن تيمية فئة قراءته قرئ محرمة واحد الورقات ان شاء الله الاخطاء الستة من الحركة الاسلامية فيها تفصيل دقيق فيها نصوص تلتمية لو قرأت حق قراءتها لما نطق احدا بمثل هذا الكلام من محاربة حزب القرآن في بلد في المغرب واش الناس عندهم شي عقل ماعندهمش عقل؟ هنالك من يتمنى هذا فينا كاين اللي كيتمنى واحد النهار ماشي مايبقاش القرآن في الجامع فحينما انت تقوم بفعل غير مناسب زمان ولا مناسب لمكان كما يعبرون بلغة الرياضة هي كرة تهديها الى الذين يكرهون القرآن لي مكيعرفش البلاد التدافعات الثقافية والإيديولوجية الموجودة والذي لا يفهم الوضع الدولي العالمي سيقع في زلات كبيرة عند تنزيل بعض احكام الشريعة. لا خلاف في ان القراءة التعمد المثلى للقرآن. هي ان تقرأه وحدك. لا يكابر في هذا الا جاهل بالقرآن. ولكن ليس عادة ان احدث هذا في المغرب منذ قرون قديمة ما الذي يعرف طبيعة المغرب وثقافته وطبيعته. ثم ليس عادة ان يتشبث به المغاربة في مثل هذه الظروف اقول حرجة واحد عا الضحية فظهرو شادة كيقول لهادا فين عينيها زورق ولا حمر يا ودي قلع الحية هذه طبيعة المشكلة بالضبط جريمة فعلا اقول جريمة منهجية ان تحاصر قراءة القرآن بان الطرق كانت في بلد اخر ماشي هاد البلد منع الاذان فترة طويلة من الدهر ممنوع الاذان مكاينش الاذان ومن اجل ارجاعه تركيا حرم الاذان باللغة العربية. واحلف باللسان التركي. يعني يعني قريب ربوع بطل ما ارتفع الاذان في بلادي ترك. والاذان تعلمون حكما من اجمع يقاتلون عليه رغم ان حكمهم الفردي الندب ليس الوجوب ولكنه كما يقول ابو الحق الشاطبي وهو شيخ المقاصد مندوبهم الجزئي واجب للكل بما على انه يجب ماشي بمعنى الواجب الكفائي لا فيه الكفائية فيه الكفائية لكن يجب ان يكون في البيئة لا يجوز ان تتواطأ الجماعة على تركيز لانه يخدم كلية الدين واليوم وغدا ينادى بنداء الفطرة في البيئة من اهم المقومات الدينية للوطن الأدب ولذلك اجمال ما في هندسة المساجد الصوامع. رغم انه لم يكن من البناء الاول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الثاني كان مع بعض اصحابه في سفر فسمع نداء الله اكبر الله اكبر فردي الخلاء الخلاء الصحراء فلما سمع النبي عليه الصلاة والسلام ذلك قال على الفطرة على الفترة حنا باقين الفطرة ثم قال اشهد ان لا اله الا الله قال نجوت من النار. فوجده اعرابيا يرعى غنما. قام واجدن للصلاة هذا المهم جدا جدا جدا بعد ذلك ضاقت على المسلمين هناك وجاء رئيس حينما احدثت الديموقراطية بعد الديكتاتورية باق الناس بالحكم الفردي رجعوا الى في صورتها الغربية بسلبيتها وايجابياتها وجا رئيس الحكومة الديمقراطية كيتسمى عدنان المندريسي فالخمسينات فعرض على البرلمان قانونا ديمقراطيا قال ان الزام الناس بالاذان مخالف للديمقراطية والحرية تقتضي ان تؤزن كل قومية بلغتها تركيا فيها اكراد باللغة الكلية وفيها عرب في الشرق قبائل تركية عربية. تؤذن بعربيتها وفيها اتراك يؤذنون بتركيا. وفي جهة وفي الواد يؤذن بالوضوء والمدن كلها بكوا يعني هنالك يعني شباب لا سمع الاذان قط زعما اكثر من ربوع اخرى وشيوخ سمعوه قبل وصار له الامر ما ليس لاكبر الحركات الاسلامية ولا للمؤسسات الرسمية من الاصلاح والدعوة والارشاد لمجرد الادب نرجع الى الاصل هذا المندوب الجزئي لو اشترطنا ان يكون على وزان الكتاب والسنة هم الان اذا سافرت الى هناك وجدت الاذان بدعة لا تكاد تنحصر في اذانها انغامه اذا مات الميت في الاذان بعده بقليل اولا يجعلونا على لحن معين واحد الصبيحة انا خارج من اسطنبول مع احد اهل العلم قال لي الله اكبر من الاذان يعني كيأذن بحالا كيبكي شكون لي غيطلقو حتى واحد ويضيف بعد ذلك كلمات يفهمون ان جنازة ستقام فالمقصود ان اشياء اضيفت كثيرة في مغانيه في شكله في كذا الى اخره وعندهم غرائب وعجائب اقول صائب وعجائب في الاذان. احمق في مخو الان يقولو عندكم بدع انا عندي هداك خصو يمشي للحبس اسيدي حمد الله راه كاين راه كان ممكن ميكونش اصلا الاذان يعني حينما يكون الامر يتعلق بوجود الشيء لا يجوز شرعا اقول ان يتحدث في شكله لان الحديث في الشكل سيؤدي الى زعزعة اصله ولذلك المآل عند الامام الشافعي يقول فيها انه الشيء قد مشروعا مشروع لمصلحة فيه تستجلب لكن هذا نصهم لكن له مآل على عكس اصله بمعنى الى طبقناه دابا سيؤدي الى انتاج مستدع تنقض اصله وتزيد عليه او تساوي مصلحة الاصل. سيكون ان طلب اصلاحهم سادة مذمومة شرعا المصلح بين قوسين هاد المجتمع اثما ونعلم واقول ويكون المصلح بين قوسين بين قوسين هو المصلح اما فعلى وضعها يكون اثما وهو نص صريح لابن تيمية في عندي موثق حينما يكون فعلك لمصلحة شرعية يثبتها النص يرى اهل العلم والخبرات بطبيعة المنطقة الزمن والمكان والتفاعلات ان هذا سيؤدي الى مبتدع يصبح منادي بتلك المصلحة مفسدا الميزان الذي تعطيه لك استقراءات راه غير حساب من الكتاب والسنة من الاستقراءات التي تنتج موازين هي هذه الترتيبات القصد الابتدائي القصد الافهامي كيف الشريعة كيف افهموا هذه المصالح والمفاسد؟ ثم بعدها مباشرة اقصد التكليف وهو الثالث والمقصود بالقصد التكليفي كما سابين بعد بحول الله جل وعلا هو تمكين عموم من الدخول في تطبيق الشريعة. ومراعاة او ومراعاة التيسير الذي يضمن العدد الأكبر للمكلف من المكلفين في التكليف او في التطبيق لان الانسان قد يتحدث في المقاصد الابتدائية الحاجيات ويتحدث بالافهام ثم كعلماء الكلام جدل بغير عمل لا لا يتم المبدأ الاول الا بالثاني ولا الثاني الا بالسادس. هي شبكة واحدة. وتختتم مقاصد الشارع ونقول الشريعة الشارع بالقصد الرابع والاخير وهو القصد التعبدي الامتثالي اي اذا كان من مقاصد الشريعة ان يدخل الناس تحت حكمها وهو القصد الثالث الذي سميناه القصد التكليفي فمن مقاصدها ان يكون هذا التيليفون متعددا باذن الله لا يكون شكليا لان الشاطبي رأى الناس اقتصوا من الدين كلية ورأى متدينين لكن اشكالهم فقط لا قلوبهم ولا مواجدهم. فكر في اي وسيلة يمكن ان تقرب القلوب. واجعل الاشكال مطابقة واجعل الظاهرة في الباطن والباطنة الظاهرة. هذا اشكال وانما يعالجه الطبيب الخبير انا اقول انا وين بالضبط؟ يعني تفسير ذلك يأتي بحول الله لانه يعني ليس كلاما هكذا استاذ بل هنالك وسائل عملية لو اعتمدت الكتاب والسنة لكانت المناهج الاصلاحية فعلا مقنعة للناس بإسهام المقاصد الابتدائية ميسرة لدخول اكبر عدد من الناس في الدين والتدين وهو مقصود اصيل ثم مقربة للدين الى قلوب الناس لا تمثيل فيها ولا تدمير بل التخريب والتحميد على منهج رسول الله عليه الصلاة والسلام في جعل العدو صديقا حميما. فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميد. يعني ادخل في علم اصول الفقه كل المبادئ التربوية. التي مع الاسف عارية عنها في المرحلة المنطقية والتي كان متحليا بها اشد التحلي في زمن مالك وابي حنيفة والشافعي واحمد ومن كان قبله لان هذا الجميع كانوا مسؤولين وليس الشافعي وحده الذي كان عنصريا لانه انما هو صنف زوروه اقتضت ان يصنف ويكتب وان المادة التي ويل في المادة التي كتبها انما هي تراب ورث عن رسول الله واصحابه التابعين رضي الله عنهم اجمعين اقول قولي هذا والسلام عليكم ورحمة