اه فيها جانب اه المكلف مثل اه حق الحضانة مثل حق الوالدين. وهناك اه اه لكن حقوق المكلفين لا تخلو من ان يكون فيها جانب من من كونه حقا لرب العزة والجلال فليستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب. جميع المكلفين ان يتعلموا دينهم وان يتفقهوا في دينهم كل واحد من الرجال والنساء عليه يتفقه في دينه عليه يتعلم ما لا يسعه جهلا هذا واجب لانك مخلوق لعبادة الله ولا طريق الى ما اجبت هذه العبادة ولا سبيل اليها الا بالله ثم بالتعلم والتفقه في الدين فالواجب على المكلف بالجميع ان يتفقهوا في الدين وان يتعلموا ما لا يسعهم جهل كيف يصلون كيف يصومون كيف يزكون كيف يحجون كيف يأمر المعروف وينهون عن المنكر كيف يعلمون اولادهم؟ كيف يتعاونون مع اهليهم؟ كيف يدعون ما حرم الله عليهم يتعلمون يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد ارحب بكم في لقاء جديد نتدارس فيه شيئا من مقاصد الشريعة تقدم معنا مقدمة في هذا العلم والمقصد الاول في تحقيق العبودية لله عز وجل والمقصد الاخر في استجلاب المصالح ودرء المفاسد والمقصد الاخر من مقاصد الشريعة في التخفيف على العباد بهذا اليوم نتدارس باذن الله عز وجل مقصدا اخر من مقاصد الشريعة الا وهو اداء الحقوق فان الشريعة قد اكدت على ايصال الحقوق لاصحابها وانه يجب اداء هذه الحقوق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اعطى كل ذي حق حقه قال النبي صلى الله عليه وسلم اعطوا كل ذي حق حقه وبالتالي يجب علينا ان نسعى لايصال الحقوق وادائها لاصحابها ويحرم التهاون في ذلك او التفريط فيه او التأخير في ايصال الحقوق لاصحابها والحق لا يفهم انه مقتصر على الامور المالية فقط صحيح الامور المالية فيها حقوق يجب اداؤها لاصحابها كما ورد في الحديث على اليد ما اخذت حتى تؤديه كما قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها ولكن معنى الحقوق في الشريعة اكسر من ان نقصر ان نقصره على الحقوق المالية والحقوق آآ النقدية بل هناك حقوق كثيرة منها حقوق الاختصاص حقوق الانتفاع بل في بعض المرات يكون من الحقوق ما يكون فيه معنى التكليف والوجوب مثل حقوق الزوج والزوجة مثل حق الحضانة اه فهذه حقوق ثابتة في اه الشريعة و الحق الذي يجب اداؤه لاصحابه يشترط فيه شرطان الاول ان يكون ثابتا ان يكون ثابتا وطريق ثبوت الحقوق اما من طريق الشرع تأتينا اية تثبت حقا آآ احد على احد واما ان يكون بواسطة العقود التي يتعاقدها الناس واما ان يكون بواسطة الالتزام لو التزم كما في الظمان والكفالة هذي فيها حقوق او يكون من طريق الولاية. فمن كان له ولاية على غيره قد يثبت حقوقا على غيره. سواء الامامة العظمى او ولاية الوالد او ولاية اه اه ولي اليتيم او نحو ذلك و استيفاء الحقوق قد يكون بدافع ذاتي من خلال خوف الانسان من الله عز وجل ورغبته في ابراء ذمته وقد يكون من طريق القضاء من طريق القضاء فالقضاء يلزم ويوجب على من عليه حق ان يؤديه اصحابه ولكن في مرات قد يكون القضاء على خلاف الحق لان القاضي انما يحكم بما ظهر له من الامور اما بشهادة الشهود او ما تدل عليه البينات ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم انكم تختصمون الي ولعل بعظكم ان يكون الحن بحجته من بعظ فمن حكمت له من حق اخيه بشيء فانما اقضي له قطعة من النار فليأخذها او ليدعها. فقوله افمن قضيت له من حق اخيه بشيء حق اثبت آآ الحق هنا وهكذا في الحديث الاخر من اقتطع حق امرئ امرئ مسلم بيمين هو فاجر فيها لقي الله وهو عليه غضبان وهنا القاضي حكم ببناء على هذه اليمين ولكن وجود الحكم القظائي لا يعني قطع الحقوق من اصحابها وبالتالي نعلم ان القضاء طريق من طرق استيفاء الحقوق لكن قد يقع فيه مخالفة ولكون هذا القضاء بني على امور ليست بصحيحة وبالتالي يجب اعادة الحقوق وكذلك يشترط في الحق لاداءه ان يكون مشروعا لو كانت الحقوق لو كان هناك حق غير مشروع فحينئذ لا يثبت الحق فيه ثم لو وقع تعاقد على امور محرمة حينئذ وجد سبب ثبوت الحق لكن ذلك ليس من الامور المشروعة وبالتالي نقول بانه لا يجب آآ الاداء في هذه الصورة بل لا يثبت فيه كونه حقا لانه لم يثبت لانه غير مشروع وغير متوافق مع الشرع والحقوق انا اريد ان اقسمها هناك حقوق لله عز وجل خالصة مثل العبادات ومثل الصيام من صلاة وصيام ووفاء بالنذور وهناك حقوق وهناك ايضا حقوق عامة بالنسبة للناس يجب ان تلاحظ وان تؤدى. من ذلك مثلا تحريم الاعتداء على ممتلكات الاخرين هذا حق ولا يجوز لاحد ان يعتدي على ملك غيره. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ان دمائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام هكذا المحافظة على كرامة الانسان لا يمتهن حيا وميتا. كذلك من حق الانسان آآ ان يكون هناك عدل في التعامل معه قد يكون هناك مساواة مع مع من يماثله لا يوجد هناك تمييز بين الناس ومن هذا المنطلق جاءت الشريعة بتحريم التكبر وجعلت من انواع التكبر جحد حقوق الاخرين ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الكبر بطر الحق وغمط الناس بطر الحق يعني جحد الحق وعدم القبول به وغمط الناس يعني احتقار الاخرين لان من حق الاخرين ان نحفظ لهم كرامتهم ومنزلتهم التي يؤهلون لها كذلك من حق هناك حق للمسلم على المسلم كما قال صلى الله عليه وسلم حق المسلم على المسلم ست فهذه يجب اداؤها لاصحابها ولا يجوز التفريط فيها وان لم تكن حقوقا مالية كرد السلام تشميت العاطس قتل مريظ اتباع الجنائز هذي حقوق يجب اه اداؤها وهكذا ايضا اه نلاحظ ايضا ان هناك حقوق في تصرفات الانسان اه المباحة بحيث لا يمنع من شيء منها الا اذا كان متعارضا مع مصلحة اعظم منها. لك الحق في اللباس تلبس ما ترى انه يتناسب مع حالك وما يكون محققا لمصلحتك لكن في مرات قد يكون اللباس متعارضا مع مصلحة اخرى كاللباس العاري مثلا فهذا آآ قد يترتب عليه مفاسد ولذلك منعت الشريعة من اظهار هذا اللباس في المجامع عامة كذلك ايظا تلاحظون ان الحقوق ليست مقتصرة على الامور الظاهرة الحقوق في الاسلام وصلت الى شيء لم يصل اليه بقية الدساتير والانظمة. ولذلك مثلا حتى ما يتعلق الانسان جعلت فيه حقا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا اذا المحبة هذا حق ثابت جاء في الشريعة. وفي الحديث الاخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه محبة الخير للاخرين هذي من الحقوق التي جاءت بها الشريعة ولا يوجد شيء من الدساتير ولا من الانظمة ولا من القوانين قرر مثل هذه الحقوق التي وردت بها اه الشريعة كذلك ما اشرنا اليه قبل قليل من الحقوق من احترام الاخرين وتقديرهم والقيام بواجبات تجاههم من رد السلام تشميت العاطس عيادة المريض اتباع الجنائز اه اجابة الدعوة من الامور التي جاءت بها الشريعة فيما يتعلق بالحقوق ان اوجبت على كل واحد من المسلمين ان ينصح اخوانه ينصحهم بلا فضيحة بينه وبينهم تعرفهم بما يرى انه الصواب وانه الافظل في حقهم ان قبلوا وان ردوا لكن بيان الحق وتوظيحه ونشر هذه النصيحة ذا مبدأ شرعي جاء من اداء الحقوق. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة. الدين النصيحة. الدين النصيحة. قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم وهكذا جعلت الشريعة الحقوق متبادلة كثير من اه امورها. هناك حق للزوج وهناك حق للزوجة. يجب على كل واحد منهم ان يقوم بالحق وليس هذا الحق على جهة المقابلة انت تؤدي هذا الحق لله حتى ولو لم يكن الطرف الاخر بادائه هناك حق لصاحب الولاية وهناك حقوق للرعية فلو فرض ان الرعية لم يقوموا بالحق الواجب عليهم لا يخول هذا صاحب الولاية ان يترك الحق الواجب عليه تجاه الرعية بالعكس لو كان الوالي لا يقوم بالحقوق الشرعية التي جاءت بها الشريعة في من حقوق الرعية لا يعني ان يفرط الرعية في حق آآ هذا الوالي. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم اسمع واطع لامامك وان ظرب ظهرك واخذ مالك هكذا ايظا من اه الحقوق التي جاءت بها الشريعة الحقوق المتعلقة بالتواصل مثل بر الوالدين مثل صلة الرحم مثل ايضا اكرام الضيف مثل الاجتماع والتآلف بين الناس ايضا مسألة حفظ اللسان لانها تؤذي بحيث لا تتكلم في عيوب الاخرين. هذا من حق اخوانك عليك بل من الحق انه اذا تكلم في احد امامك ان ترد عن عرضه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة هكذا من الحقوق التي جاءت بها الشريعة توقير اصحاب الفضل وكبار السن ومن له قدم وسابقة في الاسلام سواء كان من دعاة دين الله او من العلماء او كان فمن حفظة كتاب الله عز وجل او كان من اه يحسنون الى الخلق ويبذلون من اموالهم في اصلاح احوال الناس فهؤلاء لهم فضل وبالتالي لهم حق على الناس ان يقدروهم ويحترموهم وفي هذا فائدة اخرى الا وهي اقتداء الاخرين بهم كذلك مما يتعلق بالحقوق حق الناس فيما بينهم ان يعيشوا بسلام وبامان يأمن بعضهم بعضهم الاخر يأمن بعضهم من بعضهم الاخر. فهذا من الحقوق التي جاءت بها آآ الشريعة المطهرة فهذه نماذج لبيان ان الحقوق ليست امور مالية فقط بل هناك عقوق اعظم من الحقوق اه المالية وكما تقدم معنا من الحقوق والمحافظة على شعور الاخرين كونك تحافظ على شعور الاخرين بان لا يحزنوا لان لا يقلقوا لان لا يخافوا منك هذا جاءت به الشريعة ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتناجى اثنان دون الثالث من اجل ان ذلك يحزنه ولهذا جاءت الشريعة بالدعوة الى الاخلاق الفاضلة وحسن التعامل مع الاخرين واختيار الالفاظ الطيبة والتصرفات الحسنة كما قال تعالى وقل لعبادي يقول التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم. ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا. فعندما ترى الاقوال الطيبة نكون قد ادينا حق الاخوة. وبالتالي نفوت الفرصة على عدونا الشيطان الرجيم هكذا ايضا في حسن الظن بالاخرين. عندما نحسن الظن فيهم ونحملهم على احسن المحامل في تصرفاتهم نكون بذلك قد ادينا حقا شرعيا. قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا. والاية التي قبلها يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا قرن منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ولذلك اه كما تقدم ان هذه الحقوق لها مصادر محل اتفاق اما تكن من قبل الشارع اذا كانت هذه الحقوق من مصدر متفق عليه حينئذ ينتفي التنازع لكن اذا جاءك من يقول بان الحقوق انما تثبت بالاعراف يأتي من ينازع هل هذا عرف معتبر او لا؟ وهل وقع العرف على اعتبار هذا الامر من الحقوق او لا؟ ومن ثم يقع الاختيار الخلاف والتنازع. ولذلك قال الله عز وجل فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا من الامور التي نلاحظها كما ذكرت قبل قليل ان الحقوق كلها مرتبطة بحقوق الله عز وجل فانت من باب تعظيمك لحق الله وتعظيمك لحرمات الله تؤدي الحقوق التي تكون للمكلفين فالله الذي خلقك والله الذي رزقك والله الذي اهلك الامم الماضية والله الذي يتصرف في الكونه كيف يشاء لابد ان تراعيه لان ليستمر في فظله وبره ولتنجو اذا كنت بين يديه يوم القيامة ومن ذلك ان تؤدي الى اصحابها هناك دافع ذاتي يجعل الانسان يؤدي الحقوق لاصحابها الا وهو هذا الظمير وهذه المخافة من رب العزة والجلال وهذا الرجاء في امور الاخرة فانها هي تجعلك تؤدي هذه الحقوق لاصحابها. وتلاحظون هنا انه ليس كل ما يهواه الانسان يكون حقا له ليس كل ما يهواه الانسان يكون له حقا بل لا يكون له من الحقوق الا ما جاء في هذه مصادر اه السابقة من الامور التي جاءت بها الشريعة المطهرة انه عند التفريط في في الحقوق تشرع العقوبات وقد تكون عقوبات تعزيرية وقد تكون عقوبات حدية وقد تكون العقوبة اه اخذ اه اه بالحق واعطائه جبرا على من امتنع منه من الحقوق التي تتعلق الانسان ان له الحق في الكسب المشروع وله الحق في التصرف في اه ماله ولا يمنع الانسان من شيء من التصرفات الا بمقتضى شرعي. يأتي به الشرع لمصلحته هو او لمصلحة من له حق عليه كاصحاب آآ الديون اريد لكم نموذجا غريبا من الحقوق الا وهو حق الاسرار جاءت الشريعة بوجوب كتم الاسرار ومنعت من ان ينشر الانسان اسرار غيره حتى لو جلست مع شخص في مجلس وحدثك بحديث لا يجوز لك ان تنقل هذا الحديث الا اذا اذن لك او غلب على ظنك انه يجيز لك نقل هذا الحديث ونشره والا في الاصل انه لا يجوز نقل هذه الاحاديث ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم المجالس بالامانة المجالس بالامانة من الامور ايضا التي تتعلق بالحقوق آآ ما يتعلق بصاحب الحق فان صاحب الحق له ان يطالب بحقه وله ان يتقدم للقضاء. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فان لصاحب الحق مقالة فان لصاحب الحق مقالة كذلك من الحقوق التي جاءت بها الشريعة حق تكافل المجتمع بعظه مع بعظ وهناك حق للمجتمع وحق للظعفاء على الاغنياء حق للفقراء على اصحاب الاموال كما قال جل وعلا والذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم والاية الثانية والذين في اموالهم حق للسائل والمحروم فهؤلاء لهم حقوق يجب اداؤها وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اني احرجكم حقا الظعيفين حق الظعيفين اليتيم والمرأة فهؤلاء اوجب لهم الشرع حقا والزم باداء الحق آآ لهم كذلك من الحقوق ما يتعلق بالحق في الزجر عن المعاصي لصاحب الولاية و آآ لا يقول انسان انا حر اتصرف في نفسي بما اشاء لان المعصية الظاهرة لا يقتصر ظررها على صاحبها كما قال تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم لتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق اطرا او لتدعون الله ثم لا يستجاب لكم فاوجب الشرع هنا زجر العاصي عن معصيته وعدم تمكينه منها اذا كانت ظاهرة ومن الحقوق ان ذلك العاصي لا تنشر معصيته ولا يبين للخلق انه من اصحاب المعاصي. بل يجب الستر عليه. ومن ستر على مسلم ستره الله يوم القيامة وعندما يقتصر الناس في احاديثهم على الافعال الحسنة بالكلام عن الافعال الحسنة حينئذ تنتشر هذه الافعال الحسنة لكن عندما يتحدثون عن الافعال السيئة وفلان فعل وفلان فعل تستمرؤها النفوس ومن ثم تفعلها وتقدم عليها ولذلك علينا ان نتقرب الى الله عز وجل بحفظ السنتنا لا نذكر معايب احد لان هذا من الغيبة الغيبة محرمة ولان هذا يترتب عليه مفسدة استهانة القلوب بتلك المعاصي وانتشارها في الخلق وبالتالي يكون هذا من اسباب انتشار آآ اسباب انتشار المعاصي في الناس. صحيح قد ينهى الانسان عن المعصية وهذا الفعل حرام. هذا الفعل عقوبته شديدة. هذا الفعل رتبت عليه العقوبات التالية لكن ما يقال فلان يفعل هذا هذه المعصية لانه لا يترتب عليها اثر ايجابي بل يترتب عليها اثر اه سلبي اه كما تقدم هناك حقوق خاصة وهناك حقوق عامة هناك مثلا حقوق لكل واحد ولكل فرد مثل المحافظة على سمعته والحفاظ على اسراره. وهناك حقوق اه خاصة لنتيجة علاقة خاصة. الجار له حق خاص الزوج والزوجة لهما حقان خاصان الاب القريب فهذه حقوق خاصة يجب على الانسان ان ايها وان يهتم بها كما تقدم مثلا حتى الفقراء الفقير له حق اذا لم تعطه فقابله بالمقابلة الحسنة وكلمه الكلام الحسن واما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا هذه نزلت في آآ الظعيف والمسكين والفقير اذا لم تعطه مالا ولم تتصدق عليه فحين اذ تعامله بالمعاملة الحسنة وصاحب الحاجة اذا كان محتاجا حقيقة فانه محق ويستحق ان يعطى. قال النبي صلى الله عليه وسلم اعطها فانها محقة قال في الحديث الاخر فان الزكاة حق المال فان الزكاة حق المال والمقصود ان هناك حقوقا تتعلق بافراد خاصين. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فان لربك عليك حقا. وان لنفسك عليك حقا. وان لاهلك عليك حقا. وان لزورك وفي لفظ لاضيافك عليك حقا. فاعط كل ذي حق حقه هذه نصوص واضحة وليست الحقوق اصحاب القدرة على المحاجة والمخاطبة فقط بل هي قد تثبت للمجنون. المجانين لهم حقوق والاطفال لهم حقوق فالطفل مثلا له حقوق في الحياة يجب على الوالد ان يختار الام المناسبة اطفاله يجب يثبت لهم النسب آآ هناك حق الحضانة هناك حق كالرضاعة هناك حق النفقة هناك حق التعلم فهذه حقوق ثابتة لهم ولو كانوا تغار ما يجوز ان يتركوا في طعامهم في لباسهم يجب ان ينفق عليهم في هذا. اذا في الشريعة اثبات آآ حقوق للابناء على والديهم. كما ان للوالدين على اه ابنائهم. كذلك هناك حقوق فيما يتعلق تحكيم تكوين الاسرة. هناك حقوق في اه اكتساب هناك حقوق فيما يتعلق بالميراث من الامور التي تلاحظ في الشريعة ان الحقوق ليست خاصة بحقوق الانسان ليست خاصة بحقوق الانسان بل هناك حقوق لله وهي اعظم من اعظم حقوق الله عز وجل ان تجعل العبادة له وحده سبحانه وتعالى ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اتدي لمعاذ اتدري ما حق الله على العباد ثم فسره بان يعبدوا الله لا يشركوا به شيئا. ثم قال اتدري ما حق العباد على الله انهم فعلوا ذلك ان يدخلهم الجنة هذه حقوق ثابتة مقرة مقرة في آآ الشرع ولا يقتصر هذا ايضا على هذا الجانب بل هناك حقوق لكل من يخالطهم الانسان فحتى البهائم لها حق على الانسان ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الابل وان من حقها حلبها يوم وردها وان من حقها حلبها يوم وردها. ولذا لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم جملا متأثرا آآ قرب منه صلى الله عليه وسلم فقال انه يشتكي من انك تجيعه وتؤدبه تجيعه يعني تقلل الطعام عليه وتؤدبه يعني تكثر العمل الذي تطالبه آآ به هذا فيه بهيمة ولذا انظر للحديث الاخر ان ان امرأة عذبت في هرة حبستها لا هي اطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارظ وانظر للحديث الاخر الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان بغيا غفر لها بسبب انها آآ سقت كلبا قد بلغ به العطش وهكذا هناك حقوق فيما يتعلق ببيئة الناس فيما يتعلق ولو كانت امور من الجمادات الاشجار لها حق علينا نهى عن قطعها نهى عن اه البول والغائط تحتها نهى اه كذلك الطريق اثبت له حقا في قول النبي صلى الله عليه وسلم اه فاعطوا الطريق حقها لما وجد جماعة كانوا جالسين في آآ الطريق فنهاهم عن الجلوس في الطرقات فقالوا ما لنا من بد ما لنا بد من الجلوس فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما اذا ابيتم فاعطوا الطريق حقها اذا الطريق لها حق علينا اه يعني اه سبق ان سألتني مثلا في هذا الجانب في المقاصد ماذا نستفيد منه في حياتنا فنقول هناك معاني نثبتها وبالتالي نقرر مسائل جديدة بناء عليها فلما جاءنا الشرع باداء الحقوق لاصحابها ووجدنا ان الشرع منع من بعض الافعال في الطريق من اجل اعطاء الطريق حقه ثم وردتنا مسائل جديدة بحياتنا قلنا بانها يحكم عليها بذلك المقصد من اعطاء الطريق حقه. لو جاءنا انسان آآ يؤذي في الطريق يسد الطريق بسيارته اه او بمخلفات بناءه اه او يظهر الاصوات العالية او يسرع في الطريق بما يثير الخوف والرعب في قلوب الناس. حينئذ نقول لم يعط الطريق حقها. وبالتالي لم يحقق المقصد الشرعي في هذا الباب المتعلق باداء اه الحقوق اه الحقوق التي اه ذكرت تدلك على انه ليست الامور متعلقة بحق الانسان فقط هناك من يتكلم في حقوق الانسان في زماننا ويكثرون الحديث فيه وقد يعتب بعضهم على بعض آآ العلماء او بعض آآ الاحكام الفقهية ويدعي انها مخالفة لحقوق الانسان والناظر فيما يدعى انه من حقوق الانسان يجد ان ما يدعونه من حقوق الانسان على ثلاثة انواع نوع من حقوق الاسلام من حقوق الانسان حقيقة فهذا النوع قد جاء به الشرع لكن جاء به على اكمل وجوهه واعلى درجاته وجاء به بتحقيق ذلك المقصد من خلال جميع الوسائل المؤدية اليه مثال ذلك نتفق على ان العدل من حقوق الانسان العدل من حقوق الانسان الشريعة قد جاءت في هذا الباب باكمل درجات العدل ان الله يأمر بالعدل وقال ولا يجرمنكم شنآن قوم على اه على ان لا تعدل اعدلوا هو اقرب للتقوى ولكن جاءت الشريعة في تحقيق العدل بما لائم تأتي به الشرائع والقوانين الاخرى سواء من وسائل اثبات الحقوق في باب العدل او في كيفية التعامل مع المتخاصمين او في اه سرعة البت بينهما بما يقضي على النزاع المتكون عندهما فهذه كلها جاءت بها الشريعة لتحقيق هذا المقصد وهذا الحق من حقوق الانسان نعنا اخر مما يسمى حقوق الانسان ولكنه في الحقيقة ليس من حقوق الانسان بل حق الانسان يتنافى معه مثلا يأتيك من يدعي ان من حق الانسان الحرية الجنسية مثل هذا يترتب عليه من المفاسد ما الله به عليم سواء فيما يتعلق بتفكك المجتمع وعدم ترابطه لما يحدث من وجود ابناء الزنا ولما يحدث من الشقاق والنزاع ولما يحدث من كون الرجل آآ يأتي الى المرأة ثم بعد ذلك يهملها ولا يقوم بمتابعتها ورعايتها بخلاف تقرير حق الزوج وحق الزوجة فانه حينئذ تثبت به الحقوق وتستقر به احوال المجتمع. كذلك من النواحي الصحية نجد من انتشار امراض بهذه الامور آآ التي تسمى حقوقا للانسان وهي في الحقيقة مؤدية الى مفاسد الله اعلم بمقدارها وما اه تصل اليه وهناك حقوق او ما يسمى يجعل من حقوق الانسان وهو يتضمن معنى حق ومعنى باطل وبالتالي لابد من تمييزه ومعرفته. مثال ذلك في المساواة يأتون ويجعلون من حق الانسان المساواة ثم بعد ذلك يجعلون هذا المساواة يدخلون فيه ما الله به عليم هذا المبدأ المساواة لا بد ان ينظر فيه ان كان المساواة بين متساويين فهذا مطلوب وان كانت المساواة بين مختلفين فهذا ليس من العدل وليس من حقوق الانسان لو جاءنا عندنا طلاب في قاعة اخذ واحد منهم الامتياز هل من الحق الانسان المساواة وبالتالي نعطي هذا المستوى لجميع من في القاعة من الطلاب نقول لا هذا ليس من حق الانسان وليس من العدل وبل فيه جور وفيه مخالفة جعل الناس تسمو هممهم لنيل اعلى الدرجات العلمية لانهم بذلك يضمنون انهم سيصل ستكون آآ مستوياتهم الدراسية او آآ رجاتهم على اعلى المستويات وبالتالي لن يعطوا من انفسهم في آآ اكتساب آآ المعلومات من الامور التي نلاحظها ان الحقوق حتى حقوق الانسان ليست مقتصرة على حياته بل هناك حقوق جعلها الشارع بعد ممات الانسان ومن امثلة ما ذلك مثلا ان يكفن وان يصلى عليه وان يدفن هذه حقوق من حقوق الانسان كذلك من حقوق الانسان الميت ان تستر معايبه ما يظهر فلاني كان يفعل كذا ولا كان عنده من المعاصي كذا بل من حقه ان تذكر محاسنه بل من حقه ان تذكر محاسنه كذلك من حقوق الانسان ان تنفذ وصيته لان هذا ما له بالتالي ينفذ آآ ما اوصى به ومن حق الانسان ايضا ان آآ يوصل ما له الى ورثته وهذا في جانب حق الهي وفيه جانب الميت لان هذا من تكريم اه قرابته هذا يجعلك تستشعر التنظيم الفقهي البديع الذي جاءت به هذه الشريعة حيث نظمت احوال الانسان في جميع حالاته نظمت احكام الانسان في جميع حالاته بلا استثناء بما يترتب عليه تحقيق مصالح اه العباد من المسائل ايضا ما جاءت به الشريعة من بر الوالد بعده وفاته لما قال سأل الرجل ان النبي صلى الله عليه وسلم هل بقي لمنبر ابوي شيء بعد وفاتهما فقال ان فازوا وصيتهما قال من زلك صلة الرحم التي لا توصل الا من طريقهما بل قال ان منابر البر صلة الرجل اهل ود ابيه صحابة الاب واصدقاء الاب يوصلون ويبرون برا الوالد هذا من حق اه الوالد ومن الامور التي نلاحظها في هذا الجانب ان من اعظم ما يدفع الناس للقيام بالحقوق الواجبة عليهم ما يتعلق بالايمان بالدار الاخرة ما يتعلق الايمان بالدار الاخرة وفإن الناس متى امنوا بذلك وجزموا به وعلموا انهم سيقفون بين يدي رب العزة والجلال وسيحاسبهم على اعمالهم كلها. فان هذا يدفعهم الى اداء الحقوق لاصحابها. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم من كان عنده مظلمة لاخيه فل يرده فليتحلل منه اليوم قبل الا يكون درهم ولا دينار قبل ان لا يكون درهم ولا دينار و جاء في الحديث قال لتؤدن الحقوق لاصحابها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء حتى بين البهائم يقتص لهم يوم القيامة. مما يدلك على ان العبد متى امن بالاخرة وزاد في قلبه استشعار وقوفه بين يدي رب العزة والجلال فان هذا يدفعه الى ان اعطي الحقوق اه اصحابها من الامور التي تتعلق الحقوق ان هناك حقوقا للجماعة على الفرض ليست الحقوق خاصة بفرد وفرد بل هناك حقوق للمجموع الامة على الفرد حق الجماعة هناك حقوق للجماعة مثلا ان نسعى في آآ تسكين احوال الناس في استقرار امورهم ان نسعى في استجلاب ما يحصل الخير والنفع للناس. فان هذا مما يحقق مصلحة الجماعة وهو حق للجماعة على الفرد حق للجماعة على الفرد. قد لا يكون هناك يعني شخص بعينه صاحب هذا الحق لكنه لمجموع الناس هكذا مثلا اه ترك نقل الاشاعات والاحاديث التي لا يتأكد من صحتها هذا يجب ترك نقل هذه الاحاديث. لماذا؟ لان هذا مؤثر على الجماعة ومن هنا قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع بكل ما سمع ومن حدث بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين فالمقصود ان من المقاصد العظيمة التي جاءت بها الشريعة المباركة ان تؤدى الحقوق لاصحابها اما خوفا من الله او بالامر والنهي من صاحب الولاية من طريق القضاء الشرعي الذي يوصل لاصحابها في اشكال ولا سؤال فيما مضى طيب نعم اعطاه اللاقط فضيلة الشيخ بنسبة الحقوق ذكرتم ان الصبي له حق علينا وكذلك المجنون. فبالنسبة للمجنون هو الشاذ كيف يكون له حق من عنده؟ المجنون له حق من تلك الحقوق ان يعطى طعامه الذي يأكل منه من تلك الحقوق ان يولى عليه في ماله من يصلح هذا المال وينفق عليه بما يحتاج اليه من حقوق هذا المجنون ان يكفئ ذاه عن الاخرين ان يكف اذاه عن الاخرين. وكذلك يكف اذى الاخرين عنه من حقوق المجنون انه اذا احتاج للتزويج ان يزوج من حقوق المجنون ان يخاطب بالخطاب الحسن. والكلام الطيب فهذه كلها حقوق لي المجنون. اذا ما من فرض من افراد المجتمع الا وله حقوق. بل كل شيء في مجتمعاتنا حتى في البهائم وحتى في الجمادات لها حقوق جاءت بها الشريعة. مثلا مما جاءت به الشريعة النهي عن الاسراف هذا حق شرعي في المال ما يأتينا انسان ويقول هذا مالي تصرفوا فيه كيف اشاء قل لكن الله منعك من ذلك من حق المال عليك ان تحفظه فلا تنفقه الا فيما يعود بالنفع بدون اسراف وبدون تبذير من جاءنا وكان يبذل ما له في قمار كل ما يجوز لك ذلك هكذا في اه ما يتعلق حتى بالوسائل الجديدة التي استحدثت في حياة الناس لها حقوق يجب القيام بها الجوال مثلا له حق علينا بحيث لا نتلفه لا نستعمله في محرم لا نجعله سببا من سبل ازعاج الاخرين. لا آآ كل هذه حقوقنا له وهكذا ايضا في السيارة هكذا في الطائرة هكذا في وسائل التواصل الاجتماعي هناك حقوق متعلقة يجب ان نراعيها. بعضها لذاتها وبعضها لمن نتعامل معه بواسطتها بعضها لذاتها وبعضها لمن نتعامل معه بواسطتها. فلابد من ملاحظة ان اداء الحقوق في الشريعة ليس مقتصرا على آآ الادميين فقط بل هو للجميع جزاك الله خير يا خير يا شيخ لو واحد الجار ما يؤدي حقوق وان تكلمته في في ايفاء هذه الحقوق لم ينتبه فكيف تتعامل معه نعم هناك حقوق للجار يجب القيام بها ليس قيامنا بحقوق الجار على جهة المجازاة والمتابعة له عندما يفرط الجار في الحق الواجب عليه لا يعني هذا ان تفرط انت في الحق الواجب عليك تجاه جارك ثم هناك وسائل جاءت بها الشريعة من اجل استجلاب الحق منها تحريك واعظ القلب بمخافة رب العزة والجلال لاداء او لجعل هذا الجار يؤدي الحق الواجب عليه مثلا بعض الناس قد يؤذي جيرانه الاصوات التي يرفعها قد يؤذي جيرانه بالاطلاع على ما يكون داخل هذه البيوت قد يؤذي جيرانه آآ كونه يرفع البنيان على الجيران قد يؤذي جيرانه بحجب النور عنهم هذا كله نوع من انواع الاذى هناك وسائل من اجل استجلاب الحق منها مثلا نصيحته منها تكليم الاخرين من اجل ان يبذل الواجب الشرعي فيما يتعلق بحق الجار اه هناك حديث يذكره بعض اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم امر من تأذى من جيرانه ان يخرج متاعه في الطريق فلما شاهد الناس هذا الرجل اخرج متاعه وعلموا ان السبب من جاره بدأوا يتكلمون في هذا الجار او يدعون عليه به فجعل ذلك الجار اه يعود الى جاره ويطلب منه ان يعيد متاعه الى داخل بيته وتكفل له بان يمتنع من ايذائه وانت تعلم ما ورد في النصوص ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من يأمن جاره بوائقه وفي الحديث الاخر من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره وفي الحديث الاخر ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه في نصوص كثيرة كلها تدل على حق الجار. ومنه الاية التي في سورة النساء قال الله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى او المساكين والجار ذي القربى والجار للجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا. انظر اوصى بالجميع باداء حقوقهم حتى ما ملكت اليمين ما يكون في ملك الانسان كانوا في الزمان هناك مماليك وكانوا يقسون عليهم فامر الشرع ب آآ حسن معاملة هؤلاء المماليك وجعل لهم حقا على مالكهم ولذا قال وبالوالدين احسانا ثم قال وما ملكت ايمانكم يعني ان تحسنوا اليهم وقال صلى الله عليه وسلم اخوانكم خولكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يطعم اه يكسوه مما يلبس ولا تكلفهم ما لا يطيقون فان كلفتموهم فاعينوهم هذه نماذج من تحقيق هذا المقصد العظيم مقصد اداء الحقوق لاصحابها. بارك الله فيكم. ووفقكم الله الى الخير. واعانكم على تحقيق هذا المقصد باداء الحقوق لاصحابها هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا