اه باللتر ماء ما اذكر الان احد يذكر باللتر كم؟ لكن يقدرون خمس مئة رطل عراقي ها خمس مئة خمس مئة لتر ايه ممكن طب هي تقدر بخمس مئة رطل عراقي فيما اذكر. عموما آآ طيب هذا هذا قول من يقول بهذا القول الاخر انه القل قدر القلتين هو بعض افراد العام العام الماء اذا بلغ قلتين هو بعظ افراد هذا الماء. جيد فتخصيصه بحكم اذا في حديث عن الزهري من طريق هؤلاء ما يوفروا ما يتركوا لا ابو داوود لا الترمذي لا النسائي لا البخاري لا مسلم وغيره. تمام؟ الطبقة الثانية اهل حفظ واتقان طيب وابو داوود قريب من الترمذي في هذا بل هو اشد انتقادا للرجال منهم الان هذا منهج مقارن. واما النسائي فشرطه اشد من ذلك. ولا يكاد يخرج لمن يغلب عليه الوهم ولا لمن فحش خطأه طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الله يحييكم جميعا هذا اخر اخر درس في التعليق على مقاصد شرح الترمذي باذن الله تعالى اه احنا كنا اخذنا اخر شيء مصطلح الترمذي الحسن وايش معناه وايش دلالته؟ والخلاف اللي فيه وما الى ذلك اه اليوم باقي جزء يسير من كلام ابن رجب رحمه الله ولكنه تعرض فيه لشيء يسمى مناهج المحدثين ايش المقصود بمناهج المحدثين ليست طرق في التضعيف والتحسين ايوا انما طرق في التصنيف ويتبع التصنيف ما تبعه من سواء احكام او لكن اذا قالوا مناهج المحدثين مثل مناهج المفسرين يعني طرق المفسرين في جمع التفسير وتأليفه وترتيبه واستعراضه الى اخره فمناهج المحدثين اي الطرق التي سلكها المحدثون في جمع كتب السنة جيد يعني انت لما تجد كتاب عنوانه مناهج المحدثين تفتح الكتاب ماذا تجد في داخله حديث عن الامام البخاري كيف جمع صحيحه؟ طريق الترتيب الصحيح الى اخره ثم مسلم ابو داوود الترمذي هكذا هنا الامام ابن رجب في الشرح ذكر شيئا من مناهج المحدثين وذكره مفرقا في موضعه الموضع الاول هنا في اخر الحديث الحسن والموضع الثاني في الحديث الغريب يعني اذا معاكم الكتاب صفحة اربع مئة واحدعش هذا الموضع الثاني الموضع الاول في ثلاث مئة وسبعة وتسعين اه بل من ثلاث مئة وخمسة وتسعين يبدأ ثلاث مئة وخمسة وتسعين يبدأ في مناهج المحدثين وثلاث مئة واربع مئة واحدعش يبدأ اه ينتقل مرة اخرى الى مناهج المحدثين بعد الكلام عن الغريب. طيب مسلموا مين ومين طيب هو مسلم نسائي ها لا لا مسلم النساء فقط فقط مسلم والنسائي طريقة اخراجهم للحديث متشابهة كيف؟ جمع الطرق. جمع الطرق في مكان واحد ايوه يعني انت انت الان مناهج المحدثين مهمة جدا جدا اه حتى يعني يستطيع الانسان كأنها هي مفاتيح للتعامل مع كتب السنة طيب ماذا يقول الامام بن رجب رحمه الله؟ اولا بدأ بمنهج من الترمذي لانه يشرح كتابه فبدأ بالترمذي كمنهج. بدأ يقارن بعدين بين الترمذي وبين غيره من كتب السنة في نقاط معينة هو لم يستوفي كل منهج المحدثين وانما في نقاط معينة فهنا قال لك واعلم ان الترمذي رحمه الله خرج في كتابه الصحيح الحديث الصحيح والحديث الحسن والحديث ايش قال هو؟ غريب الغريب تفرج في كتاب الحديث الصحيح والحديث الحسن وهو ما نزل عن درجة الصحيح وكان فيه بعض ضعف على حسب التعريف اللي ناقشناه في الدرس الماضي والغريب. يعني الترمذي في كتابه اخرج هذه الثلاثة انواع من الحديث والغرائب التي خرجها فيها بعض المناكير ولا سيما في كتاب الفضائل ولكنه يبين ذلك غالبا ولا يسكت عنه. الان هذا منهج محدث يعني الترمذي حين يخرج الغرائب التي فيها مناكير لا يسكت عنها يبين انها ايش مناكير ولا اعلمه خرج عن متهم بالكذب متفق على اتهامه حديثا باسناد مفرد الا انه قد يخرج حديثا مرويا من طرق او مختلفا في اسناده وفي بعض طرقه متهم. وعلى هذا الوجه خرج حديث محمد بن سعيد ومحمد بن السائب الكلبي محمد بن سعيد المصلوب ومحمد بن سعيد الكلبي ايش وضعهم متهمين بالكذب. هل خرج الترمذي احاديثهم ام لا ايوة خرج احاديثهم ولكن ليس بالاعتماد عليها ليس بشكل منفرد وانما خرجها بطرق مدعومة او داعمة لها هذا الان شي من منهجية الامام الترمذي نعم قد يخرج عن سيء الحفظ اللي غير متهم وعن من غلب على حديثه الوهم ويبين ذلك غالبا ولا يسكت عنه. يعني الترمذي حتى اذا اخرج ليس للضعيف ليس للمتهم بالكذب وانما من هو اخف منه اللي هو الضعيف العادي يقول لك غالبا لا يسكت عنه ايضا وانما يبين ذلك ويبين ذلك غالبا ولا يسكت عنه. شوفوا الان بدأ في مقارنة مناهج المحدثين. قال وقد شاركه ابو داوود في التخريج عن كثير من هذه الطبقة مع السكوت على حديثهم كاسحاق بن ابي فروة طيب اه اكيد مر معكم وانتم تقرأون في كتب الحديث او في كتب التخريج المعاصرة في كتب التحقيق احيانا في الحواشي يقول لك مثلا اخرجه ابو داوود وسكت عنه او اخرجه ابو داوود وحسنه او حسنه ابو داوود جيد ابو داوود رحمه الله صاحب كتاب السنن الذي هو من اهم كتب السنة على الاطلاق اه بين منهجه في كتابه فقال ما في ما في كتابي هذا من حديث فيه وهن شديد فقد بينته وكل ما سكت عنه فهو صالح كل ما سكت عنه فهو صالح. ايش معنى صالح طب هنا ايش قالب الرجب اش يقول ابن رجب؟ شاركه ابو داوود في التخريج عن كثير من هذه الطبقة مين هذه الطبقة الضع سيء الحفظ ممن غلب الحديث الوهم صح وايش يسوي مع السكوت على حديثه كاسحاق بن ابي فروة يضحكون على الفروة ضعيف جدا معروف طيب ايش يقصد بصالح اه يقصد بصالح ليس صالح اي في رتبة الاحتجاج يعني ليس ليس بالحديث الصحيح ولا بالحديث الحسن الحسن اللي هو بالتعريف المشهور. ليس بالضرورة ان ما سكت عنه يكون صحيحا او حسن. وانما صالح للاعتبار. يعني حديث لم ايا انه خطأ تذكروا لما تكلمنا على انه حديث الضعيف على قسمين تذكروا حديث الضعيف على قسمين حديث ايش الحديث الضعيف الى قسمين ضعيف تبين خطأه وضعيف لم يتبين خطأه وكلاهما ضعيف لكن هناك ضعيف تبين خطؤه وهناك ضعيف لم يتبين خطؤه اذا تبين انه خطأ فهذا الحديث لا يستفاد منه بشيء لا في العضد ولا في الاستشهاد ولا في اي شيء واذا لم يتبين انه خطأ ولو كان راويه ضعيفا فيمكن ان يستفاد منه ولو بغير الاحتجاج تذكره مرة رسمت المشجر هنا حق اه مكحول وعنبسة ومولى عنبسة وتذكرون؟ يمكن في البداية في اول درس وكيف استفادوا من حديث الضعيف اللي هو عبد الله بن لهيعة لانه زاد رجلا وهذا دليل على حفظه هذا مثال على الاستفادة من حديث الضعيف في غير الاحتجاج لانه اصلا الطريق حق عبد الله بن اللعية هناك كان هو الضعيف يعني هو اللي فيه زيادة رجل مجهول. واضح على اية حال ابو داوود من الخطأ الشائع عند كثير ممن يخرج الحديث اليوم انهم يقولون حسنه ابو داوود لانه سكت عنه الان نفتح سمعنا بيدوب اربعة اكثر من اربعة الاف حديث اغلب الاحاديث التي اخرجها ابو داوود سكت عنها سكت عنها يعني يخرج يقول حدثنا فلان قال حدثنا فلان الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم لا يعلق بشيء اذا كان ما فهموه ان ما سكت عنه فهو صالح اي في رتبة الحسن فالمفترض انه ايش؟ انه الاحاديث الصحيحة ايش يكون ما سكت عنها صح الاحاديث الصحيحة جدا لانه اذا فهمه من كلمة صالح انه حسن طبقة واحدة فكل الاحاديث التي اتفق البخاري ومسلم على اخراجها واخرجها ابو داوود اكتفى بالسكوت عنها واضح اذا ما سكت عنه فهو صالح. صالح بمعنى كلمة الصلاح العام قد يكون صالح للاحتجاج قد يكون صالح للاعتبار لكنه في جملة ما لم يتبين خطؤه واضح طيب وقد قال ابو داوود في رسالته الى اهل مكة هذه رسالة تستحق ان تشرح لانها واحد من كتب الحديث المتقدمة الامام من ائمة الحديث الكبار وقد قال ابو داوود في رسالته الى اهل مكة ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث شيء واذا كان فيه حديث منكر بينت انه منكر ايش يقصد بمنكر هنا تبين تبين خطؤه جيد حديث تبين خطؤه ومراده انه لم يخرج لمتروك الحديث عنده على ما ظهر له او لمتروك متفق على تركه فانه قد خرج لمن قيل انه متروك. ومن قيل انه متهم. وقد كان احمد بن صالح المصري وغيره الى اخره والترمذي رحمه الله يخرج حديث الثقة الضابط ومن يهم قليلا ومن يهم كثيرا ومن ومن يغلب عليه الوهم يخرج حديثه نادرا ويبين ذلك ولا يسكت عنه. ثم ذكر امثلة هو كثر اصحني الترمذي من ابي داوود النسائي صحيح وان كان هو في الترتيب في ترتيب الكتب الستة لا يأتي الثالث في السنن الاربعة عفوا يأتي الثالث. لابو داوود ثم الترمذي ثم النسائي ثم ابن ماجه صح؟ اربعة آآ ولكن من حيث الرتبة لا من حيث الرتبة من حيث الصحة النسائي اعلى لانه النسائي مثلا آآ اجتنب حديث عبد الله بن لهيعة مثلا لم يخرجه عبد الله بن الهيئة اخرج له ابو داوود والترمذي وابن ماجة الى اخره طيب يقول واما مسلم فلا يخرج الا حديث الثقة الضابط ومن في حفظه بعض شيء وتكلم فيه لحفظه لكنه يتحرى في التخريج عنه ولا يخرج عنه الا ما لا يقال قال انه مما وهم فيه. واما البخاري فشرطه اشد من ذلك وهو انه لا يخرج الا للثقة الضابط ولمن ندر وهمه وان كان قد اعترض عليه في بعض من خرج عنه يعني الان ايش الفرق بين البخاري ومسلم وابي داوود والترمذي والنسائي من حيث من حيث الاشتراط الرواة الاشتراط في الرواة الذين يخرج لهم لأ غير غير الشروط الاخرى فقط في الرواة الان طيب الميزة الميزة انه هذا الكلام ليس نظريا الميزة انه الكلام هذا عملي كيف عملي؟ انظر الان يذكر امثلة يعني يذكر امثلة رواة اخرج لهم البخاري لم يخرج لهم مسلم عفوا اخرج لهم مثلا ابن ماجة النسائي او الترمذي ثم كيف كل واحد يبدأ كل ما ترتفع الطبقة كل ما يختص بالبخاري بها ترتفع الطبقة من حيث الثقة جيد كيف؟ يقول ونذكر لذلك مثالا وهو ان اصحاب الزهري خمس طبقات الزهري طبعا تعرفون هو احد كبار التابعين احد اركان الرواية والسنة اصحاب الزهري خمس طبقات الطبقة الاولى جمعت ايش؟ ايش صفاتها معكن ليلة الكتاب يكون موجود الحفظ والاتقان وطول الصحبة والعلم بحديثي والضبط له زيد هذي الطبقة اللي هي اعلى طبقة عند الزهري. تذكروا لما تكلمنا عن الحديث اختلاف بين الثقات وما الذي يقدم قوله؟ وانه حماد بن سلمة مثلا ما يختص بثابت يقدم قوله على الى اخره اصحاب الزهري خمس طبقات في طبقة رتبة اعلى رتبة هذي جمعت من صفاتها انها اصلا عندها حفظ واتقان في ذاتها ثانيا عندها طول الصحبة للزهري. ثالثا عندها علم خاص بحديثه وظبط له مثال علم بحديث الزهري بالروايات اللي رواها جيد هم طلابه طيب مثال مالك ابن عيينة عبيد الله ابن عمر معمر يونس عقيل شعيب الى اخره. وهؤلاء متفق على تخريج حديثهم عن الزهري لكن لم تطل صحبتهم للزهري. وانما صاحبوه مدة يسيرة ولم يمارسوا حديثه. وهم في اتقانه دون الطبقة الاولى وان لم يكونوا دونهم بالضبط والاتقان العام لكن في الزهر خاصة هم دونه. دونهم. كالاوزاعي. الاوزاعي الامام المشهور والليث الليث ابن سعد. وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر نعمان بن راشد ونحوهم وهؤلاء يخرج لهم مسلم عن الزهري جيد آآ تفسير هذا الكلام؟ نعم ان البخاري ما خرج لكن هو قد يكون البخاري خرج طبعا لبعض هؤلاء لكن قد يكون خرج لهم مقرونا يعني او انه يعني له عاضد الطبقة الثالثة قوم لازموا الزهري وصحبوه ورووا عنه ولكن تكلم في حفظهم اختلفت عن الثانية اختلفت عن الثانية في ايش في الحفظ اختلفت عنها في الحفظ صح عفوا اختلفت اختلفت عنها في الحفظ ايوة وهكذا لك الصحبة طيب فهم صاحبوا الزهري ولكن ضبطهم اقل قال وذكر امثلة كسفيان بن حسين ومحمد بن اسحاق وصالح بن ابي الاخضر وزمع بن صالح ونحوهم. وهؤلاء يخرج لهم ابو داوود والترمذي والنسائي. وقد يخرج مسلم لبعضهم متابعة مو منفردة لانه لازم للشخص او فمن اولى من الزيادة في الاتقان. بس في حد ما ينزل عنه بكون نزلوا. نعم يعني هي الفكرة انه اذا عندنا ثقة واوثق منه جيد هذا الثقة لازم رجل راويا هذا يقدم على الاوثق منه بس عندنا ثقة غير ملازم وملازم غير ثقة يقدم الثقة غير الملازم على الملازم غير الثقة الحين ما هو هنا مو غير ثقات بس انه حفظهم اقل تمام الطبقة الرابعة قوم رووا عن الزهري من غير ملازمة ولا طول صحبة ومع ذلك تكلم فيهم مثل اسحاق ابن يحيى الكلبي ومعاوي ابن يحيى الصدفي واسحاق ابن ابي فروة اللي قبل شوي ذكره. وابراهيم ابن يزيد المكي والمثنى من الصباح ونحوهم وهؤلاء قد الترمذي لبعضهم قد يخرج الترمذي لبعضهم ما ذكر لا ابا داود ولا النسائي والطبقة الخامسة قوم من المتروكين والمجهولين كالحكم الايلي وعبد القدوس بن حبيب ومحمد بن سعيد المصلوب وبحر السقاء ونحوهم فلم يخرج لهم الترمذي ولا ابو داوود ولا النسائي ويخرج لبعضهم من ابن ماجة. ومن هنا نزلت درجة كتابه عن بقية الكتب ومن هنا نزلت درجة كتابي عن بقية الكتب ولم يعده من الكتب المعتبرة سوى طائفة من المتأخرين تعرفون سابقا اصلا ما كان ما كان يعد ابن ماجة من الكتب الستة آآ يعني الجميل في هذا الكلام هو انه التفضيل الذي حصل هو تفضيل مبني على على وقائع محددة واسماء وطبقات مرتبة. وليس التفضيل هكذا. ولذلك من الخطأ انه نقول مثلا ايش الفرق بين البخاري ومسلم يقول لك والله البخاري يشترط السماع ويشترط اللقاء ومسلم يشترط المعاصرة هذا ليس هو الفرق الوحيد هذا واحد من الفروقات. انظر هذا الترتيب يبين لك انه الفرق ايضا حتى في رتبة الرواة وليس فقط في قضية آآ السماع ثم ذكر نفس الشيء في اصحاب من؟ نافع حاب نافع قسمهم الى تسع طبقات ايه اي هذي مشكلة هذي مشكلة تصير كبيرة لا قال لي هو السؤال احيانا نجد كثيرا ما نجد في الكتب يقول لك هذا حديث صحيح على شرط البخاري او على شرط مسلم ولم يخرجه البخاري ومسلم ولم يخرجها ما تمر عليكم ايش معنى اشرت البخاري؟ يعني يعني اللي يكتب هذا الكلام يقصد انه هذا الحديث توفرت فيه نفس الشروط التي اشترطها البخاري ولكنه لم يخرجه في صحيحه جيد لا هو المشكلة ليست في ان البخاري ما اخرج والمشكلة انه اللي كتب هذا الكلام هو اللي اخطأ فكثيرا مما يقال فيه انه على شرط البخاري وشرط مسلم ليس على شرطهما حتى الحاكم نفسه صاحب المستدرك اللي الف المستدرك صنف المستدرك عشان يجمع هذه الاحاديث اخطأ في كثير منها طبعا جملة من الوهم كيف تقع؟ جملة من الوهم تقع كالتالي ينظر للاسناد كل رجاله رجال البخاري يقول لك على شرط البخاري لأ هو الفكرة لا يكتفى انه يكون كل الرواة رواة البخاري لازم كل الرواة رواة البخاري على نفس التركيب الذي ركبه البخاري. الذي اعتمده البخاري يعني ممكن يكون مثلا اعطيكم مثال عملي الامام احمد اخرج حديث عن عبد الرزاق عبد الرزاق من هو نعاني صاحب المصنف احد ائمة الحديث الكبار اخرج حديث عن عبد الرزاق عبد الرزاق سمع من معمر الحديث عن معمر. معمر مين هو؟ اللي ذكره الان ابن رجب في الطبقة الاولى من اصحاب الزهري معمل مشهور جدا من رجال البخاري ومسلم ومكثر جدا وثقة والى اخره هذا حديث موجود فعلا احمد عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني صاحب انس متفق على اخراج حديثه من اكبر التابعين واكثرهم رواية ومعروف جدا عن انس واظن حتى كل مسلسل بيحدثنا او سمعت يعني حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر قال حدثنا ثابت قال حدثنا انس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم او عن النبي صلى الله عليه وسلم اسناد تراه ذهب كل واحد احسن من الثاني بس حديث ضعيف مو المتن الاسناد نفسه ضعيف ليش؟ لانه رواية معمر عن ثابت خاصة فيها ضعف فما فيك تقول هنا ان الحديث على شرط البخاري ومسلم اكتفاء بانه رواه رجاله رجال البخاري ومسلم يجب ان تكون التركي يكون التركيب للاسناد نفس التركيب الذي اعتمد من البخاري ومسلم واضح ولذلك من دقة المحدثين يأتون فيقولون مثلا معمر من اثبت الناس في الزهري ولكن حديثه هذا فعلا حديثه عن قتادة عن ثابت ضعيف خلنا نقول لا يكون حكم مجمل بالضعف ضعيف مطلقا لكنه في ضعف ابو معاوية الضرير اتفق على اخراج حديثه البخاري ومسلم اذا روى عن الاعمش فهو من اثبت من روى عن الاعمش يكاد يقارن بسفيان الثوري فيه يكاد يقارن بسفيان الثوري ابو معاوية يعني الامش من اصح الاحاديث ابو معاوية في غير الاعمش مضطرب الحديث فمثلا تجد ان حديثا يرويه ابو معاوية مثلا حديث الذي ذكرته لكم سابقا حديث لكن ذكرته لكم في باب المرسل اللي هو اه انا بريء من كل مسلم يقيم بين اظهر المشركين قالوا لم يا رسول الله قال الا ترى انا اراهما حديث رواه اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم عن جرير ابن عبد الله البجلي جيد اسماعيل وقيس وجليد البجلي اسناد ممتاز الجماعة اثبات من اصحاب اسماعيل رووه كالتالي حدثنا اسماعيل قال حدثنا قيس اللي هو تابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكروا من ما ذكروا جرير الصحابي يعني الحديث ايش مرسل جاء ابو معاوية قال حدثني اسماعيل عن قيس عن جرير فجعله متصلا جيد اغتر من اغتر من المحدثين خاصة في وقت متأخر فصححوا الحديث بناء على انه بمعاوية ثقة وروى عن إسماعيل وهو ثقة وروى عن قيس وهو ثقة وقيس روى عن الصحابي جليل بينما تجد كبار المتقدمين ضعفوا الحديث وقالوا حديث مرسل لماذا؟ لان اولا لان الثقات من اصحاب اسماعيل خالفوا ابو معاوية ولان ابا معاوية اذا روى عن غير الاعمش ففي حديثه اضطراب اه طيب قسم ايضا بعد ذلك اصحاب آآ اصحاب نافعة ذكر تقسيمي لاصحاب نافع ثم اصحاب الاعمش قسمهم الى سبع مقنع النسائي آآ الان ننتقل الى اربع مئة واحدعش حتى نكمل منهجية المحدثين ثم نرجع للغريب قال وقد اعترظ على الترمذي رحمه الله بانه في غالب الابواب يبدأ بالاحاديث الغريبة الاسناد غالبا يعني اذا الترمذي ذكر بابا في اكثر من حديث يبدأ بالحديث ليش الغريب مع انه المفترض انه يبدأ مش صحيح اعترض عليه قال وليس ذلك بعيب فانه رحمه الله يبين ما فيها من العلل ثم يبين الصحيح في الاسناد وكان قصده رحمه الله ذكرى العلل. ولهذا تجد النسائي اذا استوعب طرق الحديث بدأ بما هو غلط. وهذا مناهج محدثين النسائي ايش يفرق عن ابي داوود وعن الترمذي في في طريقة اخراج الحديث؟ وعن ابن ماجة طيب هو يعني خليني اسألكم سؤال آآ عميق اللي جاوب عن هذا السؤال يعني فيكون يكون اطلاعه جيد الان في الكتب الستة في طبيعة سياق الاسانيد ايش في من الكتب الستة متشابهة يعني كتابان او ثلاثة او اربعة بينها تشابه دقيق جدا او كبير جدا في طبيعة سياقة سياق الاسانيد لا هي مي بالتحزير هي اقصد ما تيجي ما تيجي بالتحديد يعني لازم تكون عارفها اي وضع التلميذ الترمذي والنسائي لا انا ما اتكلم عن الصحة ولا اتكلم عن طبقة الرواة ولا اتكلم ابدا اتكلم عن طريقة سياق الاسناد عشان كذا اقول لك ها اذا تريد حديث تريد ان ترى كل طرقه او اكثر طرقه تفتح يم النسائي او مسلم لانه ليس مثل البخاري. البخاري ماذا يفعل مثلا حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن محمد ابراهيم التيمي عنقر بن وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلص من الحديث مثلا يقول بابه كذا ويذكر الحديث الثاني باسناد واحد احيانا يعلق بعض الحديث يقول وتابعه فلان يذكر اسنادين صغيرة هذا البخاري تمام مسلم كيف حدثنا فلان قال حدثنا فلان قال حدثنا يذكر المتن ما يروح لك الباب الثاني يقول لك بعد ما يخلص المتن حدثنا فلان حدثنا قال حدثنا قال حدثنا بمثله وحدثنا فلان قال حدثنا فلان قال حدثنا بنحوه وحدثنا فلان قال حدثنا فلان قال حدثنا فلان ويذكر متن مشابه له بزيادة شوي فيجمع لك خارطة اسنادية في مكان واحد. هذا مين مسلم. ابو داوود قريب من طريقة البخاري ما يحسد لك الاسانيد في مكان واحد الترمذي له طريقة خاصة يذكر الاسناد والمتن ثم يقول وفي الباب عن فلان وعن فلان وعن فلان بس ما يحشد لك الاسانيد النسائي قريب من مسلم جيد خاصة يظهر هذا في الكبرى من السنن الكبرى انه يذكر لك الحديث اصلا عارف احيانا نقول باب باب الاختلاف على ابي اسحاق السبيعي في رواية الحديث مو باب عن المتن باب عن الاسناد باب الاختلاف على يعني اختلاف على واحد من الرواة ويذكر لك خمسطعشر سبعطعشر اسناد فيها خلاف في الاسناد جيد والمتن جالس يكرر بسوي الفكرة في الاسناد فالنساء يراعي الحشد والجمع والمقارنة اما ابن ماجة فقريب من طريقة ابي داوود من ناحية اما هذا ليس من ناحية الصحة فقط من ناحية كيف يسوق الاسناد طيب الامام احمد يرحمك الله الامام احمد الامام احمد طبعا يختلف عنهم كلهم من ناحية انه هو اصلا مصنف الكتاب على طريقة مسانيد مستند الصحابة يعني البخاري مرتب على الابواب صح مسلم ابو داوود كلها على كلها آآ الامام احمد ما في ابواب ما في كتب ما في كتاب الطهارة كتاب الصلاة مسند ابي بكر اول ما تفتح مسند الامام احمد طق مسند ابي بكر الصديق. بدأ ابو بكر الصديق خلص مسند عمر بن الخطاب كل الاحاديث اللي رواها ابو بكر الصديق مما يدخل في شرط احمد خلص كل اه ما رواه عمر بن الخطاب بعدين كل ما رواه عثمان بعدين كل ما رواه علي بعدين كمل العشرة المبشرين بالجنة احاديثهم جيد وهكذا يكمل بعدين يروح مثلا لاهل البيت بعدين وهكذا. تقسم الصحابة داخل كل صحابي ايش يعمل لا مو نفس طريقة مسلم ولا نفس طريقة النسائي ولا نفس طريقة ابو داوود ايضا يعني بينهما. احيانا يكرر احيانا يكرر يقول لك مثلا في مسند ابي هريرة يأتي بحديث ويأتي بعدة اسانيد له واحيانا يأتي باسناد او اسنادين وبعد عشر صفحات تجد نفس المتن باسانيد اخرى فلا يتقصد ان يجمع كل الطرق في مكان واحد هذا مين يا محمد الامام احمد تمام يقول واما ابو داوود فكانت عنايته بالمتون اكثر ولهذا يذكر الطرق واختلاف الفاظها والزيادات المذكورة في بعضها دون بعض فكانت عنايته بفقه الحديث اكثر من عنايته بالاسانيد فلهذا يبدأ صحيح من الاسانيد وربما لم يذكر اسناد المعلل بالكلية يعني هذا رجعنا غير قضية عرض الاسانيد هو اذا ذكرت عدة اسانيد يبدأ بالغريب مين الترمذي ومين اللي قريب منه النسائي اذا استوعب طرق الحديث بدأ بما هو خطأ ابو داوود يخالفهم اذا ذكر اكثر من طريق الحديث يبدأ بما هو صحيح لماذا لان عنايته بالمتون بالنصوص اكثر من عنايته بالاسانيد لان هو اصلا جمع الكتاب لهذا الغرض مستحضر جيدا انه هو يريد لك ان يجمع لك الاحاديث التي هي يعني التي يريدها يريد ان يقول لك هذا هذا هذا الدين هذي النصوص نصوص الشريعة هذا ابو داوود كان مستحضر هذا المعنى لذلك لم تكثر الصنعة الحديثية في سنن ابي داوود وان كان تعرظ لها بخلاف الترمذي مو هذا قصده جيد طيب عموما آآ ذكر اه ممكن تقرأوها صفحة اربع مئة واثنعش من منهجية ابي داوود خلينا نرجع الان للحديث الغريب آآ ارجعوا معي للمتن متن العلل اللي ما ذكروا هنا من رجب وانما ذكروا سابقا في صفحة ثلاث مئة واربعين ثلاث مئة واربعين يلا انا بقرأ عليكم المتن وانتم قولوا لي كم نوع من انواع الغريب ذكره الترمذي هنا جيد قال وما ذكرنا في هذا الكتاب حديث غريب فان اهل الحديث يستغربون الحديث لمعان رب حديث يكون غريبا لا يروى الا من وجه واحد مثل وذكر مثالا فهذا حديث تفرد به حماد عن ابي العشراء ولا يعرف الا بالعشراء الى اخره. ورب رجل من الائمة يحدث بالحديث لا يعرف الا من حديثه ويشتهر الحديث لكثرة من روى عنه مثل ما روى عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وهبته لا نعرفه الا من حديث عبد الله ابن دينار والصحيح الى اخره لسا افتحوا اربع مئة وثمنطعش اربع مئة وثمنطعش في تكملة لهذا الكلام اربع مئة وثمنطعش قال ورب حديث هذا تتم للكلام ورب حديث انما استغرب لزيادة تكون في الحديث وانما يصح اذا كانت الزيادة ممن يعتمد على حفظه وذكر مثال حديث مالك رحمه الله تعالى كم نوع من انواع الغريب ذكر افتحوا اربع مئة وثمانية وثلاثين اربع مئة وثمانية وثلاثين هو اصلا في المتن مجموعة مع بعض بس انه ابن رجب لانه يشرح الكلام فيفرق المتن هاه زيادة تكون ايه. انما قلنا في حال زاد شخص ولو انه ضعيف لانه على شيء لا لا ما قلنا كذا ده انا هشرح لك واحد شوية طيب ورب حديث يروى من اوجه كثيرة وانما يستغرب لحال الاسناد كم نوع الان ذكر اربعة انواع صح انا ما اعرف ليش كاتب خمسة لكن هي اربعة الا اذا كان في نص تجاوزناه اربعة طيب اربعة انواع من حديث الغريب آآ بالنسبة للنوعين الاولين يعني هي ممكن تقرأ بسهولة لكن انا يهمني النوع الثالث الان النوعان الاولان في سهلة يعني هي فكرة انه انه اول شي الحديث الغريب الذي تفرد به راوي هذا واضح صح؟ حديث غريب لانه تفرد به راوي هذا المعنى المشهور الغريب اصلا صح وفي نوع من الغريب لا يتفرد به راوي تفردا مطلقا وانما يتفرد به من بعض الجهات فيكون الحديث مروي عن عائشة من خمسة طرق جيد اربعة منها مشهورة وتروى من طرق كثيرة الخامس لا يروى الا من طريق واحد فيقول لك هذا حديث غريب من طريق عمرة مثلا عن عائشة والغرابة النسبية احيانا تكون عن صحابي يعني مثلا حديث رويه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويرويه عن عن ابي هريرة ستة تمام واشتهر الحديث بين المحدثين انه حديث ابي هريرة ثم يأتينا الحديث نفسه عن انس ابن مالك من طريق واحد فيقال عن حديث انس غريب وان كان المتن نفسه ليس غريبا لانه مروي من طريق ابي هريرة بطرق كثيرة. واضح؟ هذا غريب نسبي هذا الامر فيه سهل يعني لكن الان النوع الثالث ورب حديث انما استغرب لزيادة تكون في الحديث وانما يصح اذا كانت الزيادة ممن يعتمد على حفظه هذي انا تكلمت عنها كثير في المحاضرة الاولى حتى الاسناد يعني هي حالات وعندك قرائن متعددة. احنا قلنا اللي يسلك الطريق المعتاد الطريق المعتاد مو شرط انه يكون فيه زيادة او يكون في نقص يعني يعني سلوك الطريق المعتاد او عدم سلوكه ليس بالضرورة انه هو فيه زيادة او نقص في كليهما قد يكون نفس العدد هنا يتكلم عن الزيادة الان الزيادة كيف باختصار وقد شرحنا سابقا مثلا حديث يرويه الامام مالك ومعمر سفيان ابن عيينة ويونس وعقيل هؤلاء كلهم ثقات يروونه عن شيخهم الزهري ثم يختلفون فيقول مالك ومعمر ويونس وعقيل ان الزهري حدثنا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا وكذا هذا حديث ايش مرسل مرسل لانه الزهري تابعي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم مرسل ما رفعه التابعي للنبي صلى الله عليه وسلم. تمام جا شعيب الخامس صاحبهم الثقة روى نفس الحديث نفس المتن فقال حدثني مالك نفس الشيخ اللي سمعنا منه عن الزهري ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم سؤال لو الغينا الاربعة والتفتنا الى هذا الطريق وحده يكون صحيح او غير صحيح صحيح ليش؟ لانه شعيب ثقة ومن اصحاب الزهري الاثبات الملازمين له اللي ما ادري الى اخره. الطبقة الاولى جيد وقال حدثني الزهري والزهري قال سمعت انسا وانسا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم اذا حديث متصل صحيح هذا اذا وضعنا ايدينا على الاربع الطرق الموجودة الاخرى اذا رفعنا ايدينا وكشفنا الطرق الاربعة الاخرى اللي اتفقت على انه الحديث مرسل سنقول يا شعيب جزاك الله خير على الرواية ولكن انت اخطأت في هذه الرواية اخطأت بالزيادة بزيادة انس. كيف عرفنا انك اخطأت؟ عرفنا انك اخطأت لان الثقات اجتمعوا على خلاف قولك في هذا الحديث بعينه متنا وسندا ايه بحسب طبعا هي في الاخير مثل ما ذكرت يعني يجب الرجوع للمحاضرة الاولى من لمن يعني يسمعها انه في طرق كثيرة طيب هو هنا يقول لك ورب حديث انما استغرب لزيادة تكون في الحديث وانما يصح بس هو اللي يصح الحديث الغريب الذي سبب غرابته الزيادة يعني وانما تصح الزيادة اذا كانت الزيادة ممن يعتمد على حفظه ايش الفرق بين يعتمد على حفظه وبين ثقة لا هنا اعلى يعني وانما تصح الزيادة اذا كان الذي زادها فيه وصف زائد على مجرد كونه ثقة عادية بحيث انه يكون معه من من المؤهلات ما يجعلنا نطمئن على ان زيادته التي زادها في محلها وليست وهما وخطأ فالقضية هي ليست قضية قواعد جامدة وانما قضية نسبية يقدرها الناقد. لما يجمع القرائن كانها قضية جنائية ينظر في كل القرائن المتعلقة بالجريمة وما ادري ايش الى اخره ثم يرجح انه بناء على ايش؟ على القرائن الكثيرة. المحدث نفس الشيء يجمع كل الطرق وينظر في الاختلاف هذا اوثق من هذه الجهة وهذا اضعف من هذه الجهة لكن هذه الرواية فيها شيء يدل على انه هذا اثبت. بس هذا الاسناد في يجمع كله ويعتبر كل القرائن ثم يرجح ثم يرجح طبعا المشكلة التي حصلت وهنا ذكرها الامام بن رجب وهذي ميزة ابن رجب انه يسجل يسجل التغيرات التي حصلت في المنهج الحديثي يذكرون احنا في البداية قلنا انه كان المحدثون على طريقة ثم بدأ التغير مع الزمن ابن رجب هنا من افضل من يسجل نقاط التغير نقاط التغير متى حصلت كيف حصلت؟ ايش التأثر؟ فانظروا مثلا هو الان ايش المثال اللي ذكره الترمذي المثال ذكره الترمذي هنا في الرواية ايه والذي مهم مروه غفر له طيب زادها وحده صح من هنا الغرامة نعم انه تفرد بالزيادة لكونه تفرد بالزيادة سمي غريبا وان كان الاشهر في التعبير عن هذه الزيادة ليس لفظ غريب انه منكر او شاذ او خطأ او وهم او باطلة حسب عادي في مصطلحات متعددة. طيب ايش المثال اللي ذكره؟ يقول لك روى مالك بن انس عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان على كل حر ودقة المحدثين ها؟ على كل حر او عبد ذكر او انثى من المسلمين صاعا من تمر او صاعا من شعير هذا الحديث من الذي رواه عن نافع نافع هو مولى ابن عمر احد فقهاء المسلمين الكبار مالك ثم قال وروى ايوب السختياني وعبيد الله ابن عمر وغير واحد من الائمة هذا الحديث عن نافع عن ابن عمر ولم يذكر فيه من المسلمين ايش الفرق زيادة بس هذي الزيادة مؤثرة ولا غير مؤثرة؟ غير مؤثرة الا مؤثرة مؤثرة في الحكم يعني على كل حر وعبد الى اخره اذا كان غير مسلم فما عليه زكاة فطر بزيادة مالك اذا كان مثلا شخص عنده عبيد مثلا وغير مسلمين ما يخرج عنهم زكاة الفطر جيد لانه ما لك طال من المسلمين اما البقية ما قالوا من المسلمين وبالتالي اذا لانه لفظ الحديث على كل حر او عبد ذكر او انثى فهذا اللفظ يشمل المسلمين وغير المسلمين بما انه انا المسؤول انا الوالي ولي البيت ولي المسؤول عن هؤلاء اخرج عنهم زكاة الفطر فمن المفترض ان هذا الحديث يشمل اخراج زكاة الفطر عن المسلمين وعن غير المسلمين. جيد مالك نفسه روى الحديث فقال مين المسلمين تخصيص ايه استماعا وليس اجتهادا هنا الزيادة هذي قبلوها طيب طبعا انتوا تعرفوا دايما نسمع اصح الاسانيد ايش مالك عن نافلة بن عمر هذا مالك عن نافع ابن عمر جيد غير انه مالك لا مالك عن نافع ابن عمر تمام الامام احمد عنده روايتين في قبول هذي الزيادة. هو قبلها في الروايتين بس عنده رواية عنه روايتان في سبب قبوله لهذي الزيادة مرة قال لانه مالك جيد ومرة قال لاني وجدت من روى هذا الحديث عن نافع مثل رواية مالك. وان كان متدني في الحفظ واضح الرواية الثانية تشعر انه حتى لو ما لك زاد زيادة مثل هذي انه ها ممكن. جيد فبن رجب حكى الروايتين عن احمد ممتاز انا كل هذا كلام اقوله ليش؟ قوله حتى نشوف ايش التغير اللي صار طيب ثم قال هذا هذا هنا التغير اربع مئة واربعة وعشرين اربع مئة واربعة وعشرين يقول واما اصحابنا الفقهاء ايش يقصد باصحابنا حنابلة هو حنبلي واما اصحابنا الفقهاء فذكروا في كتب اصول الفقه حطوا خط ضعوا خطا تحت اصول الفقه تكلمنا سابقا عن تأثير العلوم على بعضها فقد ذكروا في كتب اصول الفقه في هذه المسألة روايتين عن احمد جيد الروايتان هاتان ليستاهما الروايتان او روايتين المنقولة عن احمد فعلا قال روايتين عن احمد بالقبول مطلقا وعدمه مطلقا يعني قبول الزيادة مطلقا او رد الزيادة مطلقا. مو هنا المشكلة. المشكلة ايش لم يذكروا نصا له بالقبول مطلقا مع انه رجحوا هذا القول المشكلة ان الفقهاء الذين ذكرهم هنا من الحنابلة حين ذكروا هذه المسألة في اصول الفقه قالوا الامام احمد عنه روايتان اما انه يقبل الزيادة مطلقا واما ان يردها مطلقا وهم رجحوا القبول مطلقا واضح الفكرة؟ فهنا اشكال كبير جدا وقع قال ولم يذكروا به نصا احمد وانما اعتمدوا على كلام له لا يدل على ذلك ايش ايش السبب الوهم؟ سبب الوهم في رواية عن احمد في حديث اخر ايش هي مثل قوله في فوات الحج جاء فيه روايتان احداهما فيه زيادة دم قال والزائد اولى ان يؤخذ ان يؤخذ به. هذا الامام احمد يقول ايش والزائد اولى ان يؤخذ به لكن قوله والزائد اولى ان يؤخذ به لا ليس خاصا بالحديث وانما هو في حالة اخرى تختلف عن الحالة هذي اللي يتكلم عنها. ايش هي الحالة الاخرى لا الحالة الاخرى هي حالة وجود حديثين مختلفين مخرجا وصحابيا الى اخره يتكلمان عن مسألة واحدة الحديثان واحد فيه زيادة حكم واحد فيه ما ذكر هذي الزيادة فلمن تنظر في هذي الحديثين الزائد اولى ان يؤخذ به زيادة علم فيها زيادة علم زيادة حكم على ما الحديث الاخر اللي هو مستقل تماما مو انه مثلا مجموعة رووا عن الزهري واحد منهم زاد لا لا لا وانما هذا باب وهذا باب اخر تماما جيد طيب وهذا ليس مما نحن فيه وضح هذا ابن رجب فان مراده ان الصحابة روي عن بعضهم في من يفوته الحج ان عليه القضاء وعن بعضهم ان عليه القضاء مع الدم فاخذ بقول من زاد الدم فاذا روي حديثان مستقلان في حادثة في احدهما زيادة فانها تقبل من الثقة كما لو انفردت الثقة باصل الحديث واضح وليس هذا من باب زيادة الثقة ولا سيما اذا كان الحديثان موقوفين عن صحابيين وانما يكون احيانا من باب المطلق والمقيد يعني مثلا مثلا آآ حديث وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا حديث جابر ورد من حديث حذيفة في صحيح مسلم وجعلت تربتها لي طهورا واضح؟ طبعا هذي تترتب عليها مسألة انه هل هل هل المقصود هنا التربة فقط او لكن هذا مثال على حديثين مستقلين. اما مسلا زيادة الثقة اللي يتكلم فيها ها هنا فصورته ان يروي جماعة حديثا باسناد واحد ومتن واحد فيزيد بعض الرواة فيه زيادة لم يذكرها بقية الرؤى سواء كانت الزيادة في المتن او في الاسناد. وهذا الباب باب دقيق جدا ويترتب عليه احكام. يترتب عليه عمل يعني في احيانا زيادات تزاد اذا صححتها ينبني عليها حكم يعني مثلا حديث في صحيح مسلم ابي موسى الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا قرأ وانصتوا واذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين يسمع الله لكم. واذا قال واذا ركع واذا كبر فركع فكبروا واركعوا. واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد طاح النادي بالمناسبة في بعض لما يرفع من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده كمأموم لا يقول ربنا ولك الحمد ليس هذا موضع الشاهد. موضع الشاهد ايش موضع الشاهد واذا قرأ فانصتوا هذا الحديث مداره على قتادة. تابعي اسمه قتادة رواه عنه جماعة. الذي زاد واذا قرأ فانصتوا راوي اسمه سليمان التيمي لان سليمان التيمي طبعا هنا اختلف المحدثون مسلم اعتمد الزيادة العجيب انه في نفس الحديث هذا طبعا مسلم كتاب ليس كتاب يتحدث فيه الامام مسلم باحكام حديثية ما يتكلم. يعني يروي الحديث يجمع طرقه ويمشي اللي بعده اللي بعده اللي بعده هذا من جملة الاحاديث النادرة اللي تكلم عنها الامام مسلم لانه سئل قال الله نسيت ايش النص بالضبط لكنه المهم سئل عن انه عن هذه الزيادة فكأنه قال آآ تريد اوثق من سليمان او معنى الكلام انه سليمان ثقة يعني جيد بينما نجد بعض المحدثين الاخرين ضعفوها بحكم ان الزيادة. طبعا هذي من الزيادات اللي يترتب عليها انه تقرأ خلف الامام في الجهرية او ما تقرأ جيد في الجهرية تقرأ او ما تقرأ واذا قرأ فانصتوا آآ وهناك احاديث اخرى فيها زيادات اخرى. طيب لا مخرجان مختلفان تماما ويقدم لمن فيه زيادة علم كانها يعني هذي اقرب ما يكون الى مسألة تعدد الوقائع. تعدد الوقائع او تعدد ممكن تعدد الوقائع ايضا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم ممكن يكون حدث بالحديث عدة مرات الم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا حدث حدث ثلاثا جيد والا وان كان هذا في التكرار في نفس المكان لكن يمكن ان يحدث النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول الحديث في اكثر من موضع جيد من باب انه اصلا منهج نبوي اعادة العلم وتكراره الى اخره فقد يكون النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الحديث عدة مرات او يكون الصحابة الذين حضروا هذا المجلس منهم من ذكر جزءا من الحديث ومنهم من ذكره كاملا تاما جيد بحسب السياق يعني اه طيب نفتح صفحة اربع مئة ثمانية وعشرين لا سبعة وعشرين خلاص احنا قررنا ننتهي آآ هذا مثال على هذا رصد اخر من ابن رجب على التغير الذي حصل في منهج حديثي في قضية زيادة الثقة. يا جماعة هذي مسألة مهمة جدا. لانه لو تريدون ممكن ممكن في لقاءات يعني قادمة او حتى ممكن يكون ممكن مشروع احنا نسويه سوا مثلا ممكن نجمع مئات الاحاديث بس احنا ممكن نكتفي بمئة حديث. مئة حديث يكون فيه اختلاف بين الرواة فيها ناس يجعلوه مرسل وناس يجعلوه موصول مثل مالك والزهد اللي قبل شوي ذكرناه تمام وتجد ان المئة فيها احكام منصوص عليها من احمد والبخاري وابي داوود والترمذي والدار القطني على الترجيح المرسل او ترجيح الموقوف ونفس الاحاديث ستجد احكام من محدثين متأخرين يحكمون عليها نفسها بانها صحيحة لان فيها زيادة ثقة نفس الاحاديث جيد حتى لا يقال ان الخلاف هو نظري لا هو خلاف ترتب على اثار عملي. والصواب بلا شك وبلا ريب مع هؤلاء المتقدمين الذين حكموا على الحديث بلا شك وبلا ريب. ليش؟ لانه هذا التباعد شف ترتب عليه مجموعة اوهام ثم نتج عنها القول الذي يكاد ان يكون مسلما عند الكثير وهو انه اذا كان الذي زاد ثقة تقبل. زيادة الثقة خلاص مسألة زيادة الثقة زيادة الثقة والعجيب انه بعض الشراح المتأخرين تكلم عن حديث اختلف في وصله وارساله وكان الذي ارسل اوثق من من الذي وصل فرجح طبعا ايش الموصول بحكم انه ثقل الذي زاد ثم قال والمرسل يقوي الموصول المرسل يقوم بالموصول بدل ما كان بالعكس سابقا انه المرسل هو اللي يظعف الموصول لانه الذي ارسله اوثق رجح الموصول وقال المرسل يقوي الموصول والحمد لله رب العالمين. لا هذي مشكلة كبيرة. انظر هنا كلام ابن رجب في هذه المسألة المهمة جدا لأ عفوا اربع مئة وستة وعشرين اربع مئة وستة وعشرين يقول وحكى اصحابنا الفقهاء عن اكثر الفقهاء والمتكلمين قبول الزيادة اذا كانت من ثقة ولم تخالف المزيد وهو قول الشافعي وعن ابي حنيفة انها لا تقبل عن اصحاب مالك في ذلك وجهين الى اخره ثم قال وذكر الحاكم ان ائمة الحديث عن القول على ان القول قول الاكثرين الذين ارسلوا الحديث وهذا يخالف تصرفه في المستدرك وقد صنف في ذلك الحافظ مطلق والمقيد ها الايش المطلق وين المطلق المطلق جعلت الارض الارض بدون تحديد نوع معين من الارض. جعلت لي الارض مسجدا وطهورا الحديث الثاني قالوا جعلت الارض مسجدا وجعلت تربتها طهورا وابو بكر الخطيب اللي هو ابو بكر الخطيب البغدادي مصنفا حسنا سماه تمييز تمييز المزيد بمتصل اسانيد توفي اربع مئة وثلاثة وستين الخطيب البغدادي وقسمه قسمين خطيب البغدادي جمع كتابا المزيد في متصل اسانيد قسم هذا الكتاب قسمين احدهما ما حكم فيه بصحة ذكر الزيادة والاخر ما حكم فيه برد الزيادة. يعني هو لم يرجح انه الزيادة تقبل دائما. جيد قال ابن رجب ثمان الخطيب تناقض فذكر في كتاب الكفاية كتاب اخر للناس مذاهب في اختلاف الرواة في ارسال الحديث واصله كلها ووصله كلها لا تعرف عن احد من متقدمي الحفاظ انما هي مأخوذة من كتب المتكلمين هنا تأثير العلوم الاخرى على علم الحديث ومتى هذا الكلام مبكر جدا اربع مئة وثلاثة وستين وفاة الخطيب طيب بغداد في كتاب الكفاية لما ذكر هذا خلاف الوصل وارساله زيادة وكذا ذكر اقوال اقوال اقوال. يقول ابن رجب هذه الاقوال المأثورة اغلبها ليس مأخوذا عن متقدمي الحفاظ انما مأخوذة من كتب المتكلمين. المتكلمين ما لهم دخل اصلا بالحديث لكن العلاقة في اصول الفقه الاشتراك في اصول الفقه لانه في اصول الفقه في مبحث الادلة الادلة اللي يتكلموا فيه الدليل الثاني ايش السنة يتكلموا داخل السنة عن مباحث حديثية من ضمنها زيادة الثقة في الاصول المتكلم يتكلم عن زيادة الثقة في مبحث السنة في كتب اصول الفقه من منظوره هو ثم بعد ذلك مع تراكم الزمن اخذ بعض المحدثين ما قيل في اصول الفقه من هؤلاء فحصل الاختلاط طيب ثم انه اختار ان الزيادة من الثقة تقبل مطلقا كما نصره المتكلمون. وكثير من الفقهاء وهذا يخالف تصرفه في كتاب تمييز المزيد وقد تصرفه في كتاب المزيد بعض قد عاب تصرفه في كتاب تمييز المزيد بعض محدثي الفقهاء وطمع فيه لموافقته لهم في كتاب الكفاية فهذا الماء اذا وقعت فيه نجاسة فانها تنجس بمجرد الماء ينجس بمجرد الملاقاة. ولو لم تغير جيد؟ يعني لو وقعت نجاسة مثلا وجاء واحد مباشرة شال الجزء اللي فيه النجاسة خلاص ما يستعمل الماء لانه نجس تنجس بمجرد الملاقاة وذكر في كتاب الكفاية حكاية عن البخاري يعني ذكر نص عن البخاري اعتمد عليه الخطيب في ترجيح الزيادة ولكن هذا النص لا ينبغي ان يعتمد عليه ليش؟ او لماذا؟ قالوا هذه الحكاية ان صحت فان مراده الزيادة في هذا الحديث. والا فمن تأمل كتاب تاريخ البخاري؟ شو هو كتاب تاريخ البخاري التاريخ الكبير تبين له قطعا ان البخاري لم يكن يرى ان زيادة كل ثقة مقبولة. ففي الاسناد مقبولة. وهذا كلام صحيح مئة بالمئة ما يبغى له يعني تخمين هو فقط تفتح تاريخ الكبير البخاري سجلنا تاريخ البخاري نفسه يأتيك في الزيادات هذي احيانا يرجح الزيادة واحيانا يرجح الارسال احيانا نرجح المرفوع واحيانا يرجح الموقوف بشكل واضح تماما بحسب القرائن المتعلقة بالرواية وهكذا الدارقطني يذكر في بعض المواضع ان الزيادة من الثقة مقبولة ثم يرد في اكثر المواضع زيادات كثير من الثقات ويرجح الارسال فدل على ان مرادهم زيادة الثقة في مثل تلك المواضيع خاصة وهي اذا كانت ثقة مبرزا في الحفظ وقال الدارقطني هنا تجي مكانة الثوري في حديث زاد في اسناده رجلان ثقتان رجلا حديث رواه ثلاثة اثنين ثقتين رجلان ثقتان والثوري سفيان الثوري تمام الثوري رواه مرسلا او موقوفا والاثنان رواياه بزيادة. جيد؟ قالت دار قطني لولا ان الثوري خالف لكان القول قول من زاد فيه لان ازداد الثقة مقبولة يعني مع احترامي لكما انتم الثقتان مع انه زيادة زي عبد الله بن الهيع اللي اخذه هناك انه الزيادة اولى ان تؤخذ من ناحية انه فيها زيادة علم او زيادة حفظ او كذا ومع ذلك حين خالفهم الثوري معذرة الثوري يقدم كلامه في مثل هذا اه الكلام واما الزيادة في المتن والالفاظ فابو داوود من في كتاب السنة اكثر الناس اعتناء بذلك وهم ما يعتني به محدثوا الفقهاء. وذكروا لذلك امثلة وثم ذكر مثال وجعلت تربتها لنا طهورا هنا في مسألة اصولية ثم نذكرها ونتجاوز ها اربع مئة وثلاثة وثلاثين جعلت الارض جعلت الارض مسجدا وطهورا. وفي رواية وفي حديث اخر جعلت تربتها لنا طهورا بعض الفقهاء قال هذا من باب المطلق والمقيد لنا طهورا تقييد وبعض الفقهاء قال هذا تقييد فيحمل المطلق على المقيد مثل حرمت عليكم ميتة والدم الدم بدون تحديد وفي اية اخرى ميتة او دما مسفوحا فالذي يحرم من الدم هو الدم المسفوح واما الدم الذي بقي في العروق فغير محرم جيد؟ بناء على الحمل المطلق على المقيد حلو هنا ابن رجب فقط استطراد يقول ليس هذا الحديث اللي جعل تربته لنا طهورا من باب حمل المطلق على المقيد ليس من باب الحمل المطلق على المقيد وانما ايش؟ ذكر قاعدة اصولية ثانية وانما هو من باب تخصيص بعض افراد العموم بالذكر ولا يقتضي ذلك التخصيص الا عندما يرى التخصيص بمفهوم هي قاعدة تساق كالتالي ذكر بعض افراد العام بما يوافق حكم العام ليس بنفي ولا تخصيص عندنا عام له افراد العام له افراد جيد يبقى الارض ايش افرادها تراب وحجارة والى اخره. جيد ذكر بعض افراد العام بما يوافق حكم العام ليس بنفي ولا تخصيص وانما ها زيادة اهتمام هو الاغلب هو الاولى الى اخره. هذا مثال عليه حديث القلتين اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث هذا الحديث وحديث اخر الماء طهور لا ينجسه شيء طبعا بعض بعض الفقهاء جعل هذا هذان حديثان متعارضان جيد جعل هذين الحديثين متعارظين لكن هناك من الفقهاء من قال ان هذا ذكر لبعض افراد العام بما يوافق حكم العام. ايش العام هنا الماء كله طهور لا ينجسه شيء. طبعا الا ما الا ما غيره بنجاسة. انتهينا هذا مجمع عليه. تمام؟ طيب اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث مفهوم هذا الحديث انه ايش انه ما دون القلتين يحمل الخبث حتى لو لم يتغير جيد؟ لانه قضية التغير هذي مفروغ منها انتهينا لكن اذا كان الماء اقل من القلتين يعني كان ماء قليلا القلتين لها حد معين يوافق حكم العام ايش حكم العام؟ الماء طهور لا ينجسه شيء. اذا بلغ الماء قلتين لا يحمل خبث. لا يحمل خبث ولا ينجسه شيء نفس الحكم فذكر بعض افراد العام بما يوافق حكم العام ليس بنفي للحكم ولا تخصيص لهذا القدر وانما ما الفائدة من هذا النص اذا نص القلتين التنبيه على ان الماء اذا كان اقل من قلتين ففي الغالب انه يغلب عليه التغير او يتأثر بوقوع النجاسة فيه فيتحرز فيه اكثر وينتبه له اكثر بحكم القلة بينما اذا اذا تجاوز القلتين ففي الغالب انه لا يتأثر هو مظنة ان لا يتأثر. طبعا لو تأثر تغيرا خلاص انتهينا واضح آآ ليس بالضرورة ليس يعني هو ممكن يعني تتذكر ابن رجب يعني شيء من هذا ايه لكن ليس بالضرورة من انه حتى لو حتى لو كان له دلالة مفهوم يجي هنا انه انه اه يعني مثلا مثلا حديث لا تقدموا رمظان بصوم يوم ولا يومين لا ليه هذا الحديث لا ينعس لكن اقصد لا اعتقد انه هذا خاص بمن لا يقول بدلالة المفهوم ابدا لا اظن انه من يرى هذه القاعدة اللي هي تخصيص افراد العام انه لا يقول بالمفهوم مطلقا ولا يقتضي ذلك التخصيص لا ما قال ولا مو قال ولا يؤخذ بهذه القاعدة اه ايه الا عند من يرى الا عند من يرى التخصيص بالمفهوم طيب يرون بالمفهوم يخصص يقول القلتين ولا يقترض ذلك التخصيص الا عند من يرى التخصيص بالمفهوم بالضبط. ويرى ان اللقب مفهوما معتبرا. جيد اثنين رطب اثنين ايه مية وستين لتر ونص جيد طيب عموما آآ اخر شي ايضا انواع في الغريب هذا نوع اخر من الغريب فيه نوع خامس من عند اربع مئة واربعة واربعين ثم ختم في اربع مئة واربعة وثمانين اخر نص اه نوع كانه ملحق بالغريب ولكنه المنكر قال حدثنا ابو حفص هذا الترمذي عمرو بن علي قال حدثني محمد بن سعيد بن الخطاب قال حدثنا المغير ابن ابي قرة السدوسي قال سمعت انس بن مالك يقول قال رجل يا رسول الله اعقلها واتوكل او اطلقها واتوكل قال اعقلها وتوكل. قال عمرو بن علي قال هذا عندي حديث منكر قال ابو عيسى هذا غريب من هذا الوجه لا نعرفه من حديث انس بن مالك الا من هذا الوجه وقد روي عن عمرو بن ميت الضمري عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا ثم قالوا قد وضعنا هذا الكتاب على الاختصار لما رجونا فيه من المنفعة اه قالب الرجب هذا حديث حديث انس هذا قد خرجه الترمذي فيما تقدم في اواخر كتاب الزهد وسبق هناك ذكره في الكتاب المفقود طبعا وذكر حديث عمرو بن منير الضمري وحديث انس قد رواه غير واحد عن المغيرة بن ابي قرة عن انس وقد تفرد به المغيرة عنه ولهذا غربه الترمذي وقد قال احمد القطان وعندي منكر فهذا الحديث من غرائب المنكرة ثم ذكر الكلام على معنى المنكر وانه ما وقف على احد المتقدمين يحد الحديث المنكر بتحديد واضح كتعريف لفظي الا البرديجي وثم ذكر بعض الامثلة الاخرى طيب آآ ثم ذكر نصا مهما في الشاذ في صفحة اربع مئة وسبعة وخمسين وهو قوله وقد تقدم فيما وقد ذكرنا فيما تقدم قول الشافعي في الشاذ وانه قال ليس الشاذ من حديث ان يروي الثقة ما لا يروي غيره انما الشاذ ان يروي الثقة حديثا يخالفه الناس هذا معناه انه تعريف الشاذ ايش ان يروي الثقة حديثا يخالف فيه الثقات هذا التعريف هو الذي استقر عليه الامر في الكتب المصطلح المتأخرة النظرية. انه الشاب ما خالف فيه الثقة الثقات وما يخالف ثقة فيه الملاف الشاب والمقلوب القسمان ثلاثة في البيقونية ولكن هذا الكلام اه في الحقيقة هو نوع واحد من انواع الشعب وهناك نوع اخر ينطبق عليه مثل ما قلنا في الحسن انه في عدة معاني قال انظروا كلام الخليلي حكى ابوي على الخليلي عن هذا القول عن الشافعي وجماعة من اهل الحجاز ثم قال الذي عليه حفاظ الحديث ان الشاذ ما ليس له الا اسناد واحد يعني يخالف ثقة ولا ما يخالف ما في لانه ما الاسناد واحد يشد بذلك شيخ ثقة كان او غير ثقة فما كان عن غير ثقة فمتروك وما كان عن ثقة يتوقف فيه ولا يحتج به. وكذلك ذكر الحاكم ان الشاذ هو الحديث الذي ينفرد به ثقة من الثقات وليس له اصل متابع لذلك الثقة. ولم يوقف له على علة ولكن كلام الخليلي في تفرد الشيوخ لانه قال ان يشد بالحديث ايش شيخ والشيوخ في اصطلاح هذا العلم عبارة عن من دون الائمة الحفاظ شيخ ترى ليست عبارة تقوية عند المحدثين شيخ يعني اقل. هم اقل. لو احيانا تعني قلة الرواية. انه هكذا يقول لك شيخ ليس له من الحديث ما يمكن ان يحكم عليه به يعني طيب والشيوخ في اصطلاح اهل العلم عبارة عن من دون الائمة والحفاظ وقد يكون فيهم الثقة وغيره فاما منفرد به الائمة والحفاظ فقد سماه الخليلي فردا وذكر ان افراد الحفاظ المشهورين الثقات او افراد امام حفاظ الائمة صحيح متفق عليه فتلخص من هذا ان النكارة لا تزال عند يحيى القطان والامام احمد البرديجي وغيره من المتقدمين الا بالمتابعة. وكذلك الشذوذ كما حكاه الحاكم. واما الشافعي وغيره فيرون ان ما مرت به ثقة مقبول الرواية ولم يخالف فيه آآ ولم يخالفه غيره فليس بشاذ وتصرف الشيخين يدل على مثل هذا وفرق الخليلي بينما ينفرد به شيخ من شيوخ الثقات بينما ينفرد به امام او حافظ فمنفرد به امام حافظ قبل واحتج به بخلاف ما تفرد به شيخ من الشيوخ وحكى ذلك عن حفاظ الحديث والله تعالى اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. لهذا نكون قد انتهينا من تعليق الشرح للترمذي المجلد الاول اللي هو به تم الحديث عن علل الترمذي واما المجلد الثاني فهو موضوع اخر ذكره ابن رجب زيادة زيادة على آآ اصل الكتاب