حديث مسند ابي هريرة رضي الله عنه عبد الرحمن بن صخر الدوسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يصب؟ لا ومن هنا ندرك لماذا كان السلف اذا احدهم لم يصب بشدة او بلاء في دينه او في نفسه او في ماله او في ولده او في محيطه وهي الاحوال الخمس كان ينضجر لماذا يصيبه الضجر لان الحديث قعد قاعدة من يرد الله به خيرا يصب منه تأتيه شدة في الدين او شدة في البدن او شدة في الاولاد او شدة في الاموال او شدة في الاحوال المحيطة مثل البيئة والمجتمع والناس طيب اذا لم يصب الانسان بشيء من هذه الامور معناه انه لا لا لم ينل الخيرية او لا ينال الخير ولهذا نحن نرى ايها الاخوة كما سيأتي معنا من حديث سعد بن ابي وقاص ان اشد الناس بلاء الانبياء هنا من يرد الله به خيرا يصب به فاذا رأيت غيرك معافى وانت مبتلى فانت تحمد الله على البلاء واذا غير رأيت غيرك مبتلى وانت معافى فهنا تناظر الى ايمانك لا تسألوا الله البلاء ولكن تراجع نفسك تكثر من الاستغفار والتوبة