قال رحمه الله وكاتكال بعضهم على قوله صلى الله عليه وسلم هاكيا عن ربه انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء يعني ما كان في ظنه فاني فاعله به يقول خلاص انا اظن ان ربي يغفر لي مهما عمل فيعمل ويغالط نفسه في فهم هذا الحديث الله المستعان. نعم قال ولا ريب ان حسن الظن انما يكون مع الاحسان فان المحسن فان المحسن حسن حسن الظن بربه انه يجازيه على احسانه ولا يخلف وعده ويقبل توبته. المحسن حسن الظن بربه. الان نضرب ميثاق اذا كان الانسان يكون حسن الظن بالله عز وجل فيقدم عليه لماذا انت تأتي الى فلان تطلب منه دينا؟ لحسن ظنك بي تطلب منه دينا لماذا لا تذهب الى عدوك؟ لماذا لم تذهب الى من خالفته او آآ عصيته او خاصمته؟ لعلمك انه لن يعطيك فالرب الكريم ان اطعته احسن الظن به يغفر لك يعطيك لكن اني عصيته واصررت على مخالفتي وهو المنتقم الجبار القهار. ثم تطلب منه هذه مغالطة هذه مغالطة هذا مثل الذي يحفظ رحمن رحيم كريم غفور ودود وينسى قهار جبار منتقم