سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والابض اعدت للذين امنوا بالله ورسله من اثار الدعاء على المسلم ان يعلم المسلم ان الدعاء سلاحه الدعاء جرعه الدعاء وقايته الدعاء حصنه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والارض. رواه الحاكم وصححه هذا الدعاء عجيب ايها الاخوة لذلك لما اشتكى بنو اسرائيل لموسى ما قال لو روحوا شيلوا السلاح خلونا نقاتل فرعون ماذا قالوا قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا موسى عليه السلام اتجه الى الدعاء قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعمل هذا امر عظيم ايها الاخوة يقول ان عساكر الحجاج طلبت سفيان ابن سعيد ابن مسروق الثوري قد كان هاربا منه لانه توعد بقتله فدخلوا عليه دارا كان لاحد طلابه وهو جالس في الدار فباغته الجنود فلما باغتوه وهو جالس مع صاحب الدار بغتة ايش يعمل واذا بالعساكر يلتفتون الى صاحب الدار ويقولون اين سفيان ابن سعيد قد انبئنا انه في دارك فقال الرجل اما ترونه؟ قالوا والله ما نراه قال ان كنتم لا ترونه فلا يريد الله لكم ان ترى ما يمكن يا اخي والدي رحمه الله اخذه الروس اسيرا ايام دخولهم في افغانستان اخذوه في ليلة شاتية وكانت الثلوج نصف متر يقول رحمه الله واخذهم اربعة من كبار القوم احدهم والدي يقول ربطونا فوق الدبابة من يوم اخذونا من بعد صلاة من قبل المغرب ربطونا فوق الدبابة مركز الجند حتى في الصباح يأخذونهم الى الولاية السجن المركزي ويشوفون ايش يسون يعدمونهم ويقتلونهم يقول فلما ربطونا فوق الدبابة قال له احد الناس وهو الى الان حي قال يا شيخ والله اذا لم يقتلونا غدا سنموت الليل من البرد هذا كلام حق ناس مربوطين وفي الثلج يقول والدي رحمه الله فتذكرت دعاء ذي النون عدد السلاح المؤمن انت مربوط ايش تعمل قال فقلت لهم الذي حفظ ذا النون في بطن الحوت يعتاد قادر ان يحفظنا في هذا الثلج والبرد وان ينجيه يقول قالوا ايش الدعاء؟ قلت لهم لا اله الا انت سبحانك انا كنا ظالمين يقول بدأنا نقول هذا الدعاء صلوا المغرب ومربوطين صلوا العشاء مربوطين يقول بدأنا نقول هذا الدعاء يقول حتى ان من الدفا نمنا فوق الدبابة مربوطين وفي الثلج ناموا من يتصور هذا يقول في الصباح جاؤوا يوقظوننا تعجبوا لسنا متلجين ولا شيء الدعاء سلاح المؤمن تجده يقين تعرف رجل في المدينة جلس في المدينة سبعة عشر سنة سبع عشرة سنة عنده آآ خمس من البنات وولدان في حياته ما احتاج ان يأخذ اولاده للطبيب يقول لانه ما عنده اقامة ما يستطيع ياخذهم للطبيب يقول كلما مرضوا اقرأ عليهم المعوذ هو رجل عام تقرأ عليهم المعوذات والادعية اللي احفظها بعد سبعة عشر عام عمل اقامة كل ما مرض احد الاولاد يوديه الطبيب ها ابو محمد الله يرحمه توفي تأمروا اليقين في قلب يا اخوان لابد من اليقين والله لابد من اليقين هذا الدعاء سلاح المؤمن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم