الحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا الهدى والتقى يا رب العالمين ايها الاخوة الحاضرون والمستمعون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الخميس الموافق للثالث والعشرين من شهر صفر من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين نجتمع في هذا المقام المبارك لنتدارس علوما مهمة من علوم الشريعة الا وهي تتعلق بعلوم القرآن الكريم لا شك ان القرآن الكريم من افضل ما صرفت اليه الهمم وتعبت فيه الخواطر واحق ما تفنى فيه الاعمار وتشغل به الازمان هو الصراط المستقيم هو الذكر الحكيم وهو الحبل المتين وذلك لان موضوعه اساس علوم الاسلام ومدار احكام الانام ولان غايته الاعتصام بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ولاجل هذا اهتم سلفنا الصالح اهتم سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم بهذا القرآن العظيم وبما حوى من علوم وقضايا لا شك ان مثل هذه المجالس المباركة التي نجتمع فيها لنعرض شيئا من علوم القرآن المهمة المؤلفات التي الفت في علوم القرآن كثيرة جدا وايضا متنوعة المهتم علوم القرآن لابد ان يكون على اطلاع واسع وقبل الدخول في مسائل علوم القرآن فان مسائل علوم القرآن مسائل مهمة يحتاجها الانسان يحتاجها طالب العلم يكون على دراية وعلى معرفة بها فلابد ان يكون عنده الالمام وان تكون عندهم مفاتيح وان يكون عنده طريقة الدخول الى هذا الفن العظيم القرآن له علوم والسنة لها علوم وكثير من فنون الفقه من فنون الشريعة كالفقه والاصول والبلاغة العربية والفنون المتنوعة كثيرة تجد لها اصول ولها علوم والقرآن فوق ذلك كله. له علوم ينبغي لطالب العلم ان يتعلمها وان يتعرف عليها كثير منا يسمع علوم القرآن علوم القرآن ويقرأ احيانا في كتب تتعلق بعلوم القرآن. لكن لابد ان يتعرف على هذا العلم وان يدخل في في اصول هذا العلم وفي اساسيات هذا العلم حتى يكون على معرفة يعني تامة بهذا العلم هذا العلم علوم القرآن يعني لابد ان نتعرف على هذا الفن من حيث هذا العنوان انت تسمع احيانا علوم القرآن علوم السنة علوم العقيدة علوم الحديث علوم كذا علوم كذا لابد ان نتعرف عليه. اولا عندنا كلمة العلوم ثم عندنا كلمة اذا اذا جمعناها اصبح مركبا اظافيا واذا فككنا هذا التركيب لابد ان نتعرف على كل كلمة من هذه الكلمات علوم القرآن العلوم اولا اذا لم تضفها فتقول علوم هذا يدخل في كل العلوم علوم الفلك وعلم الفلك وعلم الحساب وعلم الفيزيا وعلم الحاسب وعلم وعلم الجغرافيا وكل العلوم تدخل فاذا قلت كلمة علوم والعلوم بلا شك ان كلمة علوم هذه جمع ومفردها علم احيانا يعبر بعلم ويراد به الجنس فتقول علم الفيزياء واحيانا تقول علوم الفيزياء كلها المؤدى واحد. ان افردتها اردت بها الجنس وان جمعتها اردت بها ما تحويه هذه هذا الفن دائما عندما نتحدث عن اي علم من هذه العلوم لابد ان نتعرف على هذا على هذا الفن بتفكيك هذه الكلمات. فنقول مثلا علوم القرآن علوم القرآن مركب اضافي نبدأ بكلمة العلوم العلوم جمع علم. ما هو العلم العلم كما كما بينه ودائما يعني حتى نستفيد ايها الاخوة دائما اذا اردت ان ان تبحث عن كلمة من الكلمات وتريد ان تبين معناها لابد ان ترجع الى اصول مصادرها المصادر التي تكلمت عنه عندنا مثل هذه الكلمات هذه كلمات لغوية. اذا لابد ان نرجع الى المعاجم اللغوية يعني على سبيل المثال مثلا تهذيب اللغة الازهر الصحاح الجوهري مقاييس اللغة لابن فارس لسان العرب اه القاموس تاج العروس النهاية هذه كتب نستطيع من خلالها ان تبحث في هذه الكلمة ونتعرف على هذا هذه الكلمة قد تكون كلمة من كلمات غريبة التي استعمالها قليل ويكون فيها غموض وعدم وضوح. فترجع الى احيانا تكون الكلمة هذه مشتبهة او من الالفاظ المشتركة او المترادفة تحتاج منا الى ان ان نوظحها ونبينها كلمة العلوم اصل هذه الكلمة هي تدل على اثر شيء يدل على اثر واذا قلت كما قال ابن فارس يقول العين واللام والميم يدل اصل صحيح يدل على اثر بالشيء يتميز به عن غيره. يتميز به عن غيره يعني كلمة كلمة العلوم او كلمة العلم العلم هذه يعني لابد كلمة تدل على اثر شيء يكون يكون او على اثر بهذا الشيء اثر بهذا الشيء ومنه العلامة العلوم منه العلامة العلامة اثر على هذا الشيء فتقول وضعت علامة على هذا الشيء يعني رجعت عليه اثر يميز عن غيره. يميزه عن غيره يقول علمت الفارس تعلمت هذا المكان علمت هذا الكتاب يعني او اعلمت هذا الشيء بمعنى وضعت له علامة علامة فتميزه والعلامة هي السمة السمة. تقول هذه علامة على كذب علامة على كذا وعلامة على كذا وعلى عامة على كذا. سمي العلم علما لانه يميزه عن غيره يميزه عن غيره. والعلم نقيض الجهل نقيض جهنم والانسان يولد لا يعرف شيء. لا لا يعرف شيء كما قال سبحانه وتعالى. قال والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا انسان يتعلم العلم بالتعلم العلم تألم كما قال سبحانه وتعالى قال الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم فالعلم يقابله الجهل وتقول علمت هذا الشيء اذا ذهب عنك يعني الجهل به واحيانا يطلق ويراد به المعرفة تقول عرفت هذا الشيء يعني علمته او يقال الخبرة تقول خبرت هذا الشيء كلها بمعنى بمعنى العلم واحيانا تأتي بعبارة هي ادق واقوى من هذا كله. وان تقول تيقنت هذا الشيء. علمته فتيقنت هذا الشيء. اليقين اعلى درجة من من العلم. العلم اليقين علم وزيادة اذا خلاصة الكلام ان كلمة علم العلم هذه خلاصتها انها تدل على المعرفة والادراك والفهم ونقيض الجهل اصلها العلامة وهو اثر على الشيء هذا يعني هذا هذا ما يعني يتكلم عنه اهل اللغة اهل اللغة لما يحللون هذه العبارة يأتون بهذه الكلمات التي تدل على هذا الشيء. علم او تقول معرفة او تقول ادراك هذا الشيء او تيقنت هذا الشيء كلها مصبها واحد اذا قيل لك طيب نحن الحين تعرفنا على هذا العلم وهذا العلم بشكل عام يدخل فيه جميع العلوم اذا تعرفت على اصل هذه الكلمة اصلها واساس هذه الكلمة يعني لابد ان نتعرف على ما هو العلم الذي احيانا يستعمله الناس يقولون مثلا آآ علم الجيولوجيا علم الرياضيات علم كذا علم كذا ماذا يقصدون بهذه العلم؟ ما ماذا يقصدون بهذا المصطلح لما يقال فلان عنده علم في يقول فلان عنده علم في العقارات مثلا وفلان عنده علم في مثلا المياه انه علم في كذا في في اه يكون عنده خبرة في شيء معين. ما المراد بهذا العلم لما نقول هذا علم؟ هم يقولون العلم اصله هي مسائل مسائل مضبوطة في جهة واحدة اذا كان لها موظوع اذا كان لها موظوع واحد او غاية واحدة يقال لها يقال له يقال له هذا علم هذا علم اذا اذا وجدنا هذا الشيء قد تكلم عنه العلماء ووضعوا له ووضعوا له مسائل معينة مضبوطة وكانت هذه المسائل لها موضوع معين او لها غاية معينة فنقول هذا هذا علم. طيب نطبق هذا على مثلا علم الحديث مثلا او علم القرآن نقول علم الحديث هي مسائل تتعلق بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم واحواله هذه وافعاله افعال الرسول واقواله واحواله هذا يسمى علم. علم له موضوعات او له موضوع وله غاية غايته دراسة هذا العلم لتتعرف على احوال النبي صلى الله عليه وسلم واقواله وافعاله. كذلك القرآن لمن تقول هذا علم القرآن هو علم يتعرف على هذا هذا الكتاب العظيم كتاب الله سبحانه وتعالى وهو كلام الله تتعرف عليه من حيث موضوعات هذا من حيث موضوعه ومن حيث الغاية الغاية التي تقصدها في تعلمك لكتاب الله سبحانه وتعالى تتعلمه تكسب ما فيه من العلوم وتتعلمه لتؤجر على ما تحصل عليه من علوم وتتعرف عليه هذا من حيث من حيث كلمة العلم هكذا مجردة من غير اضافة. يدخل فيها جميع العلوم. العلوم الدنيوية والعلوم الاخروية كلها داخلة لما تقول هذا علم يدخل في كل شيء من العلوم كل ما تريد ان تتعرف عليه من علوم الدنيا او علوم الاخرة كلها داخلة في هذا كلمة علم. لكن اذا اذا عدنا لهذه الكلمة واخذنا هذه الكلمة وقلنا هذه هذا علم ويجمع على علوم واضفناها الى القرآن قبل ان نضيفها الى القرآن حتى نخصصها ما هو القرآن القرآن ليس هناك مسلم يجهل القرآن. القرآن علم عالم ظاهر معروف لكن هنا ينبغي ان نقف عند كلمة قرآن القوة كلمة القرآن استعملها القرآن في مواضع كثيرة استعملها وسمى بها هذا الكتاب هذا القرآن الذي نقرأه والذي انزل على النبي صلى الله عليه وسلم هذا له عدة اسماء مرة يأتي في القرآن ويسمى بالقرآن كما في قوله تعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ان هذا القرآن يقص وقرآنا فرقناه هذا اسم للقرآن واحيانا يسمى بالكتاب ذلك الكتاب تلك ايات الكتاب واحيانا يسمى بالفرقان. تبارك الذي نزل الفرقان على عبده وهو هو القرآن هو الكتاب واحيانا يسمى بالذكر هو اهل العلم ذكروا ان القرآن هذا له اربعة اسماء. القرآن والكتاب والفرقان والذكر يعني وانه لذكر لك ولقومك اه سماه الله ذكرا سمه قرآنا سماه كتابا سماه فرقانا. وكل تسمية من هذه التسميات لها معنى. لها دلالة سمي قرآنا لانه يقرأ سمي كتابا لانه يكتب سمي فرقانا لانه يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والصدق والكذب سمي ذكرا لان نتذكر به او يكون ذكرا له وشرف. يكون لك ذكر وشرف بهذا القرآن هذا نعود الى كلمة القرآن هذا الكتاب المعروف هذا القرآن هذه التسمية هل هي تسمية جديدة يعني مثل ما يقال مرتجل يعني سماع ومرتجل او نقول ان ان هذا القرآن مشتق مشتق اه بعض اهل العلم يقول لا هذا المصطلح او هذه كلمة ارتجلت اطلقت على القرآن ومنهم الامام الشافعي يقول ان هذه كلمة هي كلمة اطلقت على القرآن هكذا مثل ما اطلقنا على الكتاب الذي انزل او مثل ما اطلق الله على الكتاب الذي انزل على على موسى بانه التوراة وعلى عيسى بانه الانجيل وهذا سمي قرآن وهكذا يعني لن ندخل في تفاصيل هذا الشيء وبعضهم قال لا قال كلمة قرآن اصلها مشتقة مشتقة من قرأ بمعنى تلا تتلو القرآن وتقرأه وتتلفظ به هذا معناه لان الله سبحانه وتعالى ذكر هذا الشيء لما قال ان علينا جمعه وقرآنا فاذا قرأناه فاتبع قرآنه. اي اتبع قراءته. فسمى القراءة قرآن ودل على ان كلمة القرآن مشتقة من القراءة مشتاق مشتقة من القراءة من الفعل قرأ يقرأ قرآنا. قرأ يقرأ قرآنا ولذلك يعني يذكرون عن حسان بن ثابت رضي الله عنه انه رثى اه الخليفة عثمان لما توفي بقوله ضحوا باشمط عنوان السجود به يقطع الليل تسبيحا وقرآنا اي اي قراءة يقطع الليل ان يقوم الليل بين الذكر والدعاء والتسبيح والقرآن. اي قرآن اي قراءة بعضهم يقول انه مشتق هو مشتق لكنه ليس مشتقا من قرأ يقرأ قرآنا وانما مشتق من من قرأ بمعنى جمع بمعنى لان الايات والحروف والايات والجمل والسور تجتمع مجموعة في هذا الكتاب فيقولون هذا يعني من مأخوذ مثل مثل كلمة القرء هو الدم اذا اجتمع في الحيض في الرحم الدم اذا اجتمع في الرحم سمي قرءا. لانه يجتمع. والقرية سميت قرية لاجتماع الناس فيها. فيقولون من هذا من حيث هذا المعنى يعني يكون عموما سواء قلنا انه هو مشتق من الفعل قرأ بمعنى وتحدث وتكلم او بمعنى جمع لان الحروف تجتمع فينطق بها. فنقول لا لا تعارض لا تعارض بين هذا وهذا. ان قلت انه مشتق من التلاوة او مشتق من الجمع فكلاهما صحيح. كلاهما صحيح ايضا بعضهم توسع وقال هل هو مهموز ولا غير مهموز؟ تقول قرأ قرآن او تقول قرأ مهموز ان قلت مهموز اذا قلت مهموز النون زائدة. لانها اصلها قرأ ان قلت غير مهموز قلت قرآن فهي النون اصلية تقول قرن قرن ومنه القران في الحج نسلك القران القران لانه يقرن بين الحج يقرن بين الحج والعمرة يعني على خلاف لا نريد التوسع في هذه يعني في مسألة الاشتقاق والتعريف في القرآن هو واظح ما يحتاج لكن اذا اذا قيل لك طيب نحن عرفنا الان انه مشتق اما من التلاوة او من الجمع او انه اصله جامد غير مشتاق ما المراد بالقرآن؟ ما هو الذي الان لو جاءك شخص غير مسلم وقلت نحن عندنا قرآن نقرأه قال لك ما هو القرآن؟ كيف تعرف له القرآن؟ كيف القرآن فقالوا القرآن هو كلام الله المعجز المتعبد بتلاوته المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم هذا تعريف من من يعني تعريفات كثيرة ذكرها اهل العلم لما عرفوا القرآن قالوا هو كلام الله ولما تقول كلام الله تخرج ما سوى يعني كلام الله من من كلام المخلوقين كلام الجن والانس وكلام الحيوانات وغيرها اذا قلت كلام الله هذا قيد. يخرج ما سواه طيب اذا قلت كلام الله سلام الله المنزل او قلت كلام الله المعجز المعجز اه المعجزة هذه هذه يعني خاصية اختص بها القرآن بانه معجز لان كلام الله يعني ان اردنا به القرآن فهو معجز ان اردنا به الاحاديث القدسية ليست معجزة وكلام الله له خاصية معجز معجز باي شيء معجزة بالفاظه معجز بمعانيه معجز بدلالاته معجز بكل وجه نستطيع ان نقول انه معجز معجز باخباره بقصصه يعني كلمة الاعجاز لا لا نستطيع ان نحدها بحد معين. نقول معجز معجز لغوي لا اه معجز بياني لا نقول معجز بكذا لا حتى باستشفاء الناس به معجزة معجز بتأثيره على الناس لما يقرأ القارئ قراءة طيبة يؤثر على القارئ. فكلمة الاعجاز اعجاز القرآن هو اعجاز من كل وجه. من كل وجه في القرآن معجز من جميع الوجوه. من جميع النجوز. فاذا قلنا كلام الله المعجز قصدنا به القرآن قصدنا بهم القرآن واذا قلت المتعبد بتلاوته ماذا تخرج ماذا نخرج؟ نخرج القرآن الذي لا يتعبد بتلاوته كيف يكون قرآن ولا يتعبد بتلاوته نقول ذكروا مثل هذا يعني قالوا القراءات الشاذة القراءة الشاذة هي قرآن في اصلها لكن لا يتعبد الانسان بتلاوتها. كيف لا يتعبد بتلاوتها لا تصح الصلاة بها لو قرأ قراءة شادة في الصلاة لا تصح الصلاة بها او لا تجزئ اه لو قرأها الانسان قرأ هذه القراءة الشاذة لا يؤجر على انه كمن يقرأ القرآن كل حرف كل حرف بعشر حسنات لا هذا ما يحصل. ولذلك قالوا قال المتعبد بتلاوته يعني هذه هذه الخاصية متعلقة بكتاب الله سبحانه وتعالى الذي كتب بين هذه بين الدفتين كتب واجمع العلماء كتب في عهد الصديق وايضا كتب في عهد عثمان واجمع العلماء على ان هذا القرآن هو هذا المنزل وما سواه لا اعتبار له واخرجنا من ذلك القراءات الشاذة لا ندخلها في المصحف لا ندخلها ولا نقول من يقرأ القراءة الشادة انه يتعبد بتلاوة القرآن في الصلاة او في اجر هذا الشيء فاذا قلت كلام الله المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. كلام الله المعجز المتعبد بتلاوته وقلت المنزل على محمد هذي ايضا قيد قيد قوي جدا حتى تميز الكتب الثانية لان كلام الله الله تكلم بالتوراة بالانجيل كلها كلام الله بالزبور وما سوى ذلك مما لم يذكر لنا من الكتب لاننا نحن نؤمن بالكتب المنزلة وهي كثيرة ونؤمن بما ذكره القرآن وبما لم يصرح به القرآن نحن نؤمن كما قال سبحانه وتعالى قال قال في في ايات في ايات الايمان هو في قوله تعالى بملائكته وكتبه وكتبه ما الكتب ما هي؟ انت تؤمن بالكتب ما هي الكتب ما تستطيع ان تحده بحد معين. تقول الكتب المنزلة التي انزلها الله على انبيائه. انزلها الله عليه انبيائه انت تقرأ في القرآن تقول مثلا والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك الذين الذي انزل من قبلك ما هو؟ هل هو التوراة ولا الانجيل؟ نقول كثيرة لكن القرآن صرح بشيء منها كالتوراة والزبور والصحف ونحو ذلك. طيب اذا قولنا اذا قلنا كلام الله كلام الله المعجز المتعبد بتلاوته المتعبد بتلاوته المنزل على محمد اخرجنا يعني قيدنا عرفنا هذا القرآن هو المنزل على محمد واخرجنا الكتب الاخرى التي نزلت على من كان قبل قبل محمد صلى الله عليه وسلم ثم عندنا ايضا قيد اخر نقول المنقول الينا بالتواتر الذي نقل الينا كيف نقل الينا بالتواتر؟ نقل الينا مشافهة وكتابة المصحف نقل الى كتابة مشافهة وكتابة القرآن العظيم هذا يعني مع مر السنين والقرون والامة تتلقاه جيلا عن جيل بالمشافهة. والتلقي والتلقي. لا يمكن ان يؤخذ القرآن من المصاحف. من من ان يأتي شخص ويقول انا اتعلم القرآن من المصحف واحفظه من المصحف ما يمكن مستحيل لابد ان يكونوا بالسماع والمشافى النبي صلى الله عليه وسلم كيف اخذه من جبريل هل جاءه مصحف؟ لا. هل جاءه ورق؟ لا. اخذه بالمشافهة والسماع. كيف لقاه كيف كيف نقله الى الصحابة؟ بالمشافهة يقول ابن مسعود رضي الله عنه يقول تلقيت سبعين سورة من في النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة من فيه. فكانوا يأخذونه بالمشابهة هذا هو الاصل هذه اصل اخذ القرآن والكتابة تؤيد وتعضد هذا الشيء يعني الكتابة تعضد المشابهة في القرآن سار بطريقين ولذلك قال هنا قال في تعريفه قال المنقول الينا بالتواتر. اما اذا جاءتنا قراءة وان كانت صحيحة وثابتة لا ما لم تنقل بالتواتر لا تعتبر قد تجد هناك قراءات عند البخاري ومسلم لكن لا نستطيع ان ان ندخلها في المصحف لانها لم تنقل الينا بالتواتر. لم تنقل الينا بالتواتر هذا يعني يعني هذا ما يتعلق تعريف القرآن وتعريف العلوم. الان اتضح لنا اتضح لنا العلوم والقرآن. ننتقل الى هذا المصطلح الذي سماه العلماء بعلوم القرآن ماذا يقصدون بعلوم القرآن؟ يقولون علوم علوم الحديث وعلوم اه العقيدة وعلوم البلاغة. ويقولون علوم القرآن. ماذا يقصدون بعلوم القرآن نقول العلوم علوم القرآن هي العلوم والمسائل والمباحث التي لها علاقة وثيقة بالقرآن الكريم اولا القرآن كله كله علوم والعلوم كلها علوم الدنيا والاخرة كلها قد اجتمعت في القرآن الكريم. قد اجتمعت في القرآن الكريم. لكن نحن لا نبحث عن علوم القرآن بهذا في هذه الصورة اما نبحث عن علوم القرآن التي لها علاقة وثيقة لا تنفك عن القرآن الكريم احيانا مثل علم الفلك ينفك عن القرآن الكريم وعلم الطب ينفك عن القرآن الكريم. لكن نريد نحن ان نصل الى ان نصل الى الى مسائل ملتصقة متعلقة بالقرآن الكريم مثل ماذا مثل تلاوته ومثل مثل قراءاته قراءاته المختلفة اه مثل مثل جمع القرآن مثل رسم القرآن هذا عندنا علم علم الرسم علم الاداء كيف تؤدي تتلو وتؤدي الى القراءة؟ علم الاداء وعلم الرسم علم الوقف والابتداء اه علم اسباب النزول مثلا علم نزول القرآن علم الوحي هذي كلها تسمى علوم ملتصقة بالقرآن لا تنفك عنه باي حال علم الناسخ والمنسوخ علم مثلا آآ غريب القرآن هذي كلها تسمى بعلوم القرآن فاذا قيل ما ما المراد بعلوم القرآن؟ نقول هي العلوم المتصلة الوثيقة بالقرآن الكريم التي لا تنفك عنه المباحث التي لا يستطيع الانسان ان يبعدها عن القرآن. مثل مثل نزول القرآن متى نزل. مثل المكي والمندي اين نزل؟ في اي مكان نزل متى نزل؟ هذي كلها متعلقة بالقرآن الكريم. هذي يسميها يسمونها بعلوم القرآن. طيب اذا واضح عيوب القرآن واضحة جدا بهذا بهذا التعريف تكون عندنا الان تعرفنا تعرفنا على علوم القرآن قد يكون الشخص قبل ان يسمع مثل هذا الكلام يسمع علوم القرآن ولا يتصوره بهذا التصور. الان اتضح لنا المقصود بعلوم القرآن. طيب اذا تعرفت على هذا العلوم بشتى انواعه يعني لا تظن ان علوم القرآن الملتصقة قليلة صحيح بعضهم يعني يختلفون اهل العلم في التأليف قد يورد بعض هذه العلوم يرد يورد ستة علوم سبعة علوم عشرة علوم وبعضهم يصلها الى ثلاثين علم وبعضهم يصلها الى اكثر من ذلك السيوطي في الاتقان اوصلها الى ثمانين علم وفي كتابه التحبير جاوزت المئة وجاء ابن عقيل المكي واوصلها الى مئة واربعة وخمسين. وجاء من بعده واوصلها الى ما هو اكثر ولا نستطيع ان نحدها بحد فنقول علوم القرآن هي خمسين او ستين او سبعين لا نستطيع فنقول هي علوم كثيرة لكن لكن الذي يميزها والرابط فيها هو التصاق هذه العلوم التصاق هذه العلوم بهذا بهذا الشيء الان عرفنا علوم القرآن نريد ان نصل الى تاريخ هذا العلم تاريخ هذا العلم ونشأة هذا العلم متى بدأ؟ وكيف وكيف نشأ؟ وكيف تدرج الى ان وصل الى هذا الوقت الحاضر يقول هذه مسيرة طويلة علمية مم سار عليها سار فيها القرآن الى ان وصل الينا الى ان وصل الينا او سار فيها سارت فيها علوم القرآن متى بدأ هذا العلم؟ هل بدأ بالقرن الثالث ولا والرابع؟ ولا بالخامس ولا متى؟ نقول علوم القرآن من اشرف العلوم كلها وبدايته مع بداية بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءت هذه الرسالة ونزل الوحي بدأت علوم القرآن تظهر لان علم الوحي من علوم القرآن. علم كتابة الوحي الكتابة والجمع من علوم القرآن. علم النزول من علوم القرآن علم اسباب النزول من علوم القرآن علم التفسير داخل في علوم القرآن اذا نستطيع ان نقول نقول ان ان علوم القرآن بدأت بدأت منذ نزول القرآن ومنذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم علوم بدأت تظهر تظهر تظهر لكن يأتيك بعد ذلك تقييدها وجمعها هذا في مراحل ثانية لكن اساسها موجود اساسياتها هذه موجودة منذ منذ بداية هذا من بداية هذه الرسالة وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم ومما يدل على ذلك حديث ابي عبد الرحمن السلمي وهو من كبار التابعين الذي قال قال حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن عثمان وابن مسعود وعلي وغيرهم قالوا كانوا لا كانوا اذا تعلموا عن النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كانوا لا يتجاوزون عشر ايات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل قال فتعلموا القرآن والعلم والعمل جميعا اذا منهجهم ماذا؟ منهجهم واضح. انهم يأخذون القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم كيف يأخذونه؟ كيف يتلقونه قراءة وتعلما وتدبرا وعملا فجمعوا بين هذي الاشياء كيف يقرأون وكيف كيف يقرأون القرآن؟ كيف يجمعون كيف يقرأون هذا القرآن طريقة قراءته له طريقة قراءة واداء معين آآ كيف يعني اذا اذا قرأوه آآ كيف يتعلمون هذه الايات بالتدبر والتفكر ثم بعد ذلك ينتقلون الى ما هو يعني يتعلق ما يتعلق بالعمل بالقرآن الكريم. فهم جمعوا بين هذه الاشياء وهذا هو المنهج الصحيح. الذي ينبغي ان ان يربع عليه الاجيال انهم يحفظون القرآن وذلك جاء عن ابن عن ابن مسعود وغيره من الصحابة انهم كانوا يقولون كنا تعلم القرآن عشرا عشرا وخمسا خمسا. يعني يحزبونه خمسا ويحزبونه عشرا. ويسمى بالتعشير والتخميم يأخذون خمس ايات ويحفظونها ويتدبرون معانيها ويعملون بها. يأخذون عشر ايات وهكذا. يسمونه بالتعشير ويسمونه بالتخميس. اه يحفظونه هكذا يحفظونه هكذا. واحيانا يأخذون السورة كاملة على حسب هذا الشيء استمر هذا هذا الشيء والقرآن يعني يعني ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يتلقونه ويستخرجون ما فيه من علوم ولذلك يقول ابن مسعود يقول والذي لا اله الا هو ما من اية في كتاب الله الا اعلم اين نزلت وفيما نزلت ولو اعلم احدا يعلمها ولا اعلم احدا يعلمها وهو يعني تبلغه المضايا لركبت اليه حتى اخذ العلم منه. هذا ابن مسعود يقوله وروي ايضا عن علي رضي الله عنه انهم كانوا يعني يحرصون على تعلم القرآن الكريم. ما من اية نزلت الا اعلم واين نزلت وفيما نزلت وهكذا كانوا يتعلمون. فاخذوا هذه العلوم ونقلوها. نقلوها الينا بالمشابهة. جيلا بالمشابهة ابن مسعود جلس يدرس وعلي جلس يدرس وابن عباس جلس للتدريس وابي ابن كعب وزيد ابن ثابت كل هؤلاء الذين كانوا يحفظون القرآن ويحملون في صدورهم جلسوا للتدريس وعلموا الناس القرآن وما فيه من العلوم الى ان مضت مضى تقريبا يعني القرن الاول كما هو معروف يعني بعد مضي القرن الاول وتوسع يعني رقعة الاسلام وبعد ذلك احتاج الناس الى ان يجمعوا هذه العلوم حتى لا تضيع وهذي معروفة للامر في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز لما يعني رأى ان الناس بحاجة الى ان تجمع اولا لهم علوم الشريعة وخاصة الاحاديث لما بدأت تختلط الاحاديث الصحيحة بغيرها وبدأ كل ينسب اقوالا الى الرسول صلى الله عليه وسلم قال لابد ان يميز نميز ولابد ان نحفظ نحفظ ان نحفظ ان نحفظ هذه الشريعة باحاديثها واقوالها القرآن تكفل الله بحفظه تكفل لا يستطيع احد ان يغير او يبدل فيه الشريعة الاحاديث لا بد ان ذلك يعني لابد ان تجمع فجمعها رضي الله عنه عمر بن عبد العزيز جمعها وامر بجمعها وجمعت لما جمعت بهذه المرحلة الاولى لما جمعت هذه هذه الاحاديث لا شك ان فيها اثار ان فيها اثارا كثيرة واحاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة وفيها ما يحتوي على علوم القرآن من اسباب النزول ومن الناسخ والمنسوف ومن المكي والمدني ومن غيرها من علوم القرآن التي كانت في مشتملة على الاحاديث. فلما جمعت في المرحلة الاولى جمعت علوم القرآن معها. جمعت علوم القرآن معها واصبحت يعني ضمن ضمن كتب الاحاديث يعني ظهر عندنا ممن جمع مثلا يعني يزيد ابن هارون السلمي هذا متقدم جدا. يعني وفاته وفاته مئة مئة وسبعطعش هذا ممن جمع الاحاديث له مسند جمع الاحاديث كلها في فيه وايضا عندنا شعبة ابن الحجاج وفاته مئة وستين ووكيع ابن الجراح وفاته مئة وسبعة وتسعين كل هؤلاء عاشوا في القرن الاول في نهاية القرن الاول وبداية القرن الثاني او عاشوا في منتصف القرن الثاني وممن جمعوا السنة وكانت هذه السنة قد حوت على على مثل هذه العلوم المذكورة المتعلقة بعلوم القرآن كاسباب النزول ونحوه ومضت هذه المدة ثم وثم جاءت مرحلة اخرى انتقل فيها علوم القرآن انتقل فيها علوم القرآن من كونه مجموعة في كتب السنة الى افراده افراده ماذا؟ انتقاله الى كتب التفسير لان العلماء كتبوا في التفسير فلما كتبوا في التفسير ضمنوا كتب التفسير شيئا من علوم القرآن فاصبح علم القرآن بدأ ينتقل عن السنة. لكن لنعلم جميعا ان ان علوم السنة حتى الى العصر الحاضر وهي تحتوي على علوم القرآن لو جئت للبخاري او جئت الى الى صحيح البخاري او جئت الى صحيح مسلم او جئت لكتب السنن او المسانيد او من جاء بعدهم الى العصر الحاضر تجدهم تجد كتب تجد مسائل علوم مسائل علوم القرآن موجودة عندهم موجودة البخاري عنده مسائل في علوم القرآن. عنده مسائل في التفسير عنده احاديث فيها ما ما افردها. لكن نحن نقول وان كانت هذه هذه المرحلة الاولى لا ماشية مستمرة الا هناك مرحلة خرجت عنها وهي مرحلة التفسير الذين كتبوا في التفسير مثل تفسير مثلا الامام احمد بن مردوي بن المنذر هؤلاء كتبوا في التفسير وهم متقدمون جدا. الامام الطبري اه مثلا عندنا يحيى بن سلام وفاته مئتين هؤلاء اه كتبوا التفسير وضمنوا تفاسيرهم مسائل تعلق بعلوم القرآن فاصبح ان القرآن انتقل من كونه في في كتب السنة الى كونه من ضمن كتب من ضمن كتب يعني كتب التفسير ثم جاءت مرحلة ثالثة المرحلة الثالثة هذي ما هي؟ هذه المرحلة الثالثة بدأ العلماء يكتبون في علوم القرآن لكنها كتابات فردية تجد شخص مثلا يكتب في اسباب النزول في اسباب النزول مثل علي ابن المديني شيخ البخاري كتب كتابا في اسباب النزول مثلا قتادة وفاة مئة وسبعة عشر كتب في في مثلا في الناس هو المنسوخ. اذا بدأت تفرد يأتينا مثلا عطاء بن ابي رباح وفاته مئة واربعة عشر يعني متقدم جدا وكتب في في غريب القرآن تجده غريب القرآن اسباب النزول الناس يقول منسوخ هذه تعتبر من علوم القرآن لكنها كتب فيها افرادا مفردة مفردة فاستمرت ثم لنعلم جميعا ان معمر القرون وهذه مرحلة مستمرة الى عصرنا الحاضر تجد الان من يكتب في مثلا في الاحرف السبعة من يكتب في النسخ من يكتب في مثلا في اسباب النزول من يكتب في المحكم المتشابه في اذا الكتابات المفردة هي بدأت مبكرة القرن بداية يعني في القرن نهاية القرن الاول وبداية الثاني واستمرت على مضي او على مر هذه القرون كلها والعلماء يكتبون عصر الحاضر كتابات كتابات فردية نجد في القرن الثاني والثالث والرابع كله ما تمر كل ما تروح تبحث في القرن الثاني من كتب مثلا القرن الثاني نجد ابو عبيد القاسم بن سلام كتب في النسخ طيب ننتقل هذا في القرن الثالث. ننتقل للرابع نجد فيه ايضا من كتب مثلا على سبيل المثال يعني السجستاني كتب في غريب القرآن طيب ننتقل للخامس نجد الماوردي كتب في امثال القرآن. ننتقل للسادس وهكذا. تمشي السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر الى القرن الخامس عشر الذي نعيشه تجد من كتب في يعني في في علوم القرآن في النسخ في كذا تجد في قواعد التفسير في مسائل في امثال القرآن وهكذا طيب هذه الان عندنا المرحلة الاولى ان علوم القرآن كانت ضمن السنة ثم انفردت او انتقلت الى التفسير ثم اصبحت في كتب مفردة. الان عندنا مرحلة رابعة هي تعتبر المرحلة الاخيرة في مسيرة القرآن ما هي محل رابعة؟ ان جمعت علوم القرآن هذه المنفردة في كتاب واحد يعني كتب العلماء كتب من كتب في علوم القرآن بحيث انه اخذ هذا العلم وهذا العلم وهذا العلم وجمعها في في مصنف واحد من اول من كتب في هذا الفن هناك اقوال كثيرة ويعني لاهل العلم ان ان فلان هو اول من كتب وان فلان هو اول من كتب وان فلان لكن بعد التحقيق والتحرير لا نستطيع الجزم هذا هو اللي اول ما كتب لانك لو جزمت قلت هذا العالم هو اول من جمع علوم القرآن بكتاب واحد بعد فترة يخرج لنا يعني شخص اخر يتبين لنا ان هناك من كتب قبله اول ما نستطيع يعني الجزم لكن هناك هناك يعني بعض يعني الاجتهادات بعضهم قال هناك كتاب اسمه فهم القرآن اسمه فهم القرآن هذا كتاب مطبوع هذا كتب في بدايات القرن الثالث الهجري يعني الذي صنفه هو الحارث الحارث المحاسبي المتوفى سنة مئتين وثلاثة واربعين هذا يقولون هو يعني اقصى ما وصل اليه يعني الذين يبحثون في اول من جمع علوم القرآن قالوا انه يعني انه هذا فهم القرآن وتجد احيانا في بعض الكتاب مطبوع بعضهم عنون له بفهم القرآن وبعضهم عنون له العقل وفهم القرآن. فقالوا هذا جمع علوما وهو جمع علوم لكنه لم يجمع شيئا كثيرا يعني الكتاب حوالي يعني صفحاته تصل الى خمس مئة صفحة فيه مجموعة من علوم القرآن وهم يعتبرون ان المحاسب يعني هو هو اول من وصل لكن لا نستطيع الجزم لان قد يوجد من يعني قد يعثر على من هو قبله من هو قبله؟ وبعضهم يعني قال ان اول من جمعه آآ هو محمد بن خلف المرزبان المتوفى سنة ثلاث مئة وتسعة. متقدم يعني عاش في القرن الثالث قالوا له كتاب اسمه الحاوي في علوم القرآن هو كتاب ممكن ان يكون جمع فيه مجموعة من علوم القرآن قال بعضهم ان هذا هو اول لانه اخذ من العنوان فقال علوم القرآن الحاوي في علوم القرآن فقال هذا قبل او هذا هو يعتبر اول من كتب فيه بعضهم يقول آآ ايضا هناك كتاب اخر اسمه التنبيه على فظل علوم القرآن الحسن النيسابولي المتوفى سنة اربع مئة وستة يعني عاش في القرن الرابع فقالوا هذا يعتبر هو التنبيه على فضل علوم القرآن كتب فيه مجموعة من علوم القرآن وهناك يعني اجتهاد لمن يقول هذا او هذا او هذا لكن لا نستطيع الجزم بشيء من هذا في كتاب اسمه ايضا يعني آآ مجموعة من الكتب التي قالوا انها هي من اول من من كتب. في كتاب اسمه البرهان في تفسير القرآن البرهان في تفسير القرآن هذا لعلي بن إبراهيم الحوفي المتوفى سنة اربع مئة وثلاثين قالوا ان هذا والصحيح ان هذا لما عثر عليه وطبع الكتاب تبين انه ليس في علم القرآن انما هو في التفسير وعلوم القرآن. لان المؤلف له منهج ويأتي عندما يأتي الى مقطع من او ايات مجموعة من الايات استخرج ما فيها من علوم القرآن ثم يفسرها فقالوا هذا في علم القرآن وهو صحيح في تفسير القرآن ليس في علم القرآن في كتاب اسمه الاستغناء في علوم القرآن الادفوي والمختزن ابي الحسن الاشعري وكتب كثيرة ايضا عندنا ابن الجوزي ابن الجوزي له عناية بعلوم القرآن كتب فيها من اشهر كتبه فنون الافنان في عجائب علوم القرآن وفيه المجتبى من علوم القرآن لانه اخذ واختصر ثم اختصر المجتمع بكتاب اخر سماه المجتنى من المجتبى جمع بين هذا يعني كتب في علم القرآن اكثر من كتاب فله عناية عناية ابن الجوزي توفي سنة خمس مئة وسبعة وتسعين وجاء بعده مجموعة من العلماء اه يعني ومن اشهر هؤلاء العلماء على على على الاطلاق الزركشي بدر الدين الزركشي المتوفى سنة سبعمية واربعة وتسعين هذا يعني يعتبر كتابه عمدة. لانه جمع فيه كثير من علوم القرآن. اوصلها الى سبعة واربعين علما لكنها واسعة كتبه وطبع الكتاب تقريبا في اربعة مجلدات ضخمة هذا يعتبر من اهم من كتب في علوم القرآن وجاء بعده السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القرآن وكتب ايضا يعني في في علوم القرآن. طيب يعني اه هذان الكتابان كتابان كتاب الزركشي البرهان في علوم القرآن وكتاب الاتقان في علم القرآن للسيوطي هذه تحتاج منا وقفة من حيث من هو الذي كتب؟ من هو العالم هذا؟ لابد ان نتعرف على الزركشي من هو التعرف على السيوطي من هو ثم نتعرف على هذا على هذين الكتابين لانهما يعتمران من اشهر الكتب وهي عمدة في علوم القرآن. يعني كل من كتب قبلهم لم يصل الى ما كتبوه. لانه اوسع من يعني من كتب في علوم القرآن وحتى كل من جاء بعدهم على مر القرون كلهم عالة على هذين الكتابين يعني على هذين الكتابين يعني كل من جاء وكتب في علوم القرآن يعني يرجع الى الزرقشي او يرجع الى الى الى السيوطي. طيب لعلنا نقف عند هذا القدر وان شاء الله في لقائنا القادم نستكمل هذه المسيرة العلمية المتعلقة التعريف بعلوم القرآن والمدخل الى اساس علوم القرآن ونستكمل نقف مع هذين الكتابين الاساسين وهما كتاب البرهان في علوم القرآن وكتاب الاتقان في علوم القرآن باذن الله في لقاءنا القادم نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين