افلا ينفذون القرآن ولو كان منا بغير اتمنى يا شيخنا الفاضل توجيه كلمة الى الحاضرين عن الهواتف بان يغلقوها او ان ضعوها على الصامت. فان هذه الهواتف تزعجنا جدا اثناء الدرس. وجزاكم الله خيرا. صحيح. ينبغي ان تشوش او تشوش في الدرس تصرف الذهن. فينبغي كل واحد يدخل جيبه يده في جيبه يفعل ما طلب. وفي الصلاة اشد مشكلة. نعم. سم بالله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى ولا يجمع امرا ونهيا فهي متناولة بذلك الشخص ولغيره ممن كان بمنزلته. ومن كان فهي متناولة لذلك الشخص ولما كان منزلته ايضا. ومعرفة سبب النزول يعين على اهل الاية. فان عندي ان كانت امرا او نهيا اي نعم احسنت. كمل. ومعرفة شاب النجوم يعين على فهم الاية فان العلم بالمسافر. ولهذا كان اصح انه اذا لم يعرف ما نواه الحارث راجع الى سم يمينه وما هيجها واكرمها وقولهم نزل الاية في كذا يراد به تجارة. طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. تقدم لنا ان نزول القرآن الكريم على قسمين نزول ابتدائي لم يتقدمه سبب وهذا غالب ايات القرآن والنوع والقسم الثاني نزول سببي. وهو ما تقدم نزوله نزوله ما تقدم نزوله سبب. يقتضي وهذا السبب اما جوابا من سؤال يعني ان الله عز وجل يجيب عن سؤال سئل كقوله تبارك وتعالى يسألونك عن عن الاهلة او ان تقع حادثة او واقعة من الحوادث فتحتاج الى بيان كما في قوله تبارك وتعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستأزون. نزل في رجل من المنافقين في غزوة تبوك قال ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء؟ قال رغب بطونا ولا اكذب السنا ولا اجبن عند اللقاء يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. وايضا او اه واقعة تحتاج ايضا الى معرفة الحكم. قد تقع واقعة تحتاج الى معرفة الحكم. كما في اه سورة المجادلة قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها فبين الله عز وجل الحكم. قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير الذين يظاهرون منكم من نسائهم ثم بين الله عز وجل في هذه الايات الواجب في الظهار او ما يترتب على الظهار اذا الاسباب نزول القرآن السبب اما يكونا جوابا لسؤال او حادثة وقعت تحت بيان او حادثة وقعت تحتاج الى بيان الحكم الشرعي. ومعرفة سبب النزول معرفة اسباب نزول الايات مهمة جدا لان فيها فوائد عظيمة فمن فوائد معرفة اسباب النزول اولا بيان ان القرآن نزل من عند الله عز وجل وذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام تارة يسأل عن الشيء فيتوقف في الجواب احيانا واحيانا نعم يتوقف بالجواب حتى ينزل عليه الوحي. او يخفى عليه الامر الواقع. الامر الواقع فينزل فينزل الوحي الوحي ببيانه اذا النبي عليه الصلاة والسلام حينما يسأل احيانا يتوقف في الجواب واحيانا يخفى عليه الامر الواقع. مثال ما وقف في جوابه قوله تبارك وتعالى ويسألونك عن الروح. الروح. قل الروح من امر ربي. وذلك ان رجلا من اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ابا القاسم ما الروح فسكت النبي عليه الصلاة والسلام ولم يرد شيئا حتى نزل عليه الوحي في قوله تبارك وتعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا. ومثال الثاني وهو خفاء الامر الواقع خفأ الامر الواقع على النبي عليه الصلاة والسلام كما في قوله تبارك وتعالى عن المنافقين يقولون لئن رجعنا الى ليخرجن الاعز منها الاذل. ليقولون يقولون لئن رجعنا المدينة يخرجن من اعز من هذا كان عبد الله ابن ابي ابن سلول رأس المنافقين يقول الاعز يرى انه الاعز وان النبي عليه الصلاة والسلام الاذل. سمعه زيد ابن ابن ارقم رضي الله عنه يقول ذلك. بلغ النبي عليه الصلاة والسلام بما قال. وقال ان ابي بن كعب ان عبد الله بن ابي بن كعب يقول كذا وكذا. فدعاه الرسول عليه الصلاة والسلام. هو هو ومن قال من من المنافقين فحلفوا انه هم لم يقولوا فصدقهم النبي عليه الصلاة والسلام. فانزل الله عز وجل تصديق قول زيد. يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن جن الاعز منها الاذل. هنا حادثة وقعت خفي حكمها على النبي عليه الصلاة والسلام. لكن الله عز وجل انزل البيان اذا من فوائد معرفة اسباب النزول ايش؟ بيان ان القرآن نزل من عند الله. من فوائد ذلك ايضا بيان عناية الله عز بالنبي عليه الصلاة والسلام والدفاع عنه. كما قال المشركون لو ان القرآن نزل دفعة واحدة او جملة واحدة فانزل الله عز وجل. وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤاده ورتلناه ترتيلا وكما في ايات الافك نزلت هذه الايات في الدفاع عن النبي عليه الصلاة الصلاة والسلام وتطهير فراشه عليه الصلاة والسلام. ومن فوائد ايضا معرفة اسباب النزول من فوائد ذلك بيان ما حظي به القرآن الكريم من العناية والرعاية صيانة لاياته وظبطا لها لان الصحابة رضي الله عنهم قد وعوا وحفظوا هذا القرآن. حفظوه من حيث اللفظ وحفظوا ايضا متى نزل؟ واين نزل؟ واسباب النزول؟ فكان هذا من اسباب حفظ حفظ القرآن الكريم. ايضا من فوائد معرفة فوائد معرفة اسباب النزول. تمييز الناسخ من المنسوخ. في الايات فقد تلد ايتان او ايات في موضوع واحد. ويكون الحكم فيهما مختلفا. يكون الحكم فيهما مختلفا فاذا عرف ما نزل اولا وما نزل اخرا كان الاخر ناسخا لاي شيء المتقدم وهذه فائدة مهمة جدا انك تميز ان باسباب النزول تميز بين الناسخ والمسوخ ووجه ذلك انه قد تلد ايتان او اكثر من اية في موضوع واحد. ويكون الحكم بهذه الاية مخالفا للحكم في الايات اخرى فاذا عرفنا سبب سبب النزول وقت النزول او واذا عرفنا ايهما نزل اولا سهل علينا ان نعلم ان الثانية ها او ان المتأخرة ناسخة للمتقدمة. ايضا من من فوائد معرفة اسباب النزول معرفة وجه الحكمة الباعثة على التشريع. ان الله عز وجل شرع كذا لحكمة. وهذه لا وهذه لا تعلن والا وهذه تعلم ايضا عن طريق معرفة اسباب النزول. فاذا حصل امر وانزل الله عز وجل قرآنا عرفنا حكمة من انزال ايش؟ هذه الايات او هذا القرآن. فالتشريع يكون له سبب. فيستفد منه معرفة الحكمة الباعث على التشريق. وان كان شرع الله عز وجل او القرآن كله حكم الله عز وجل لا يشرع امرا الا لحكمة علمه من علمه وجهله من جهله. وليس جهلنا بشيء من الحكم دليل على انه ليس فيها حكمة ومن فوائد ايضا ذلك ان ان صورة السبب التي نزلت الاية من اجلها قطعية الدخول. قطعية الدخول وحينئذ لا يصح تخصيصها ولا يصح استثناؤها فاذا حصل امر على شخص ما ولا زالت الاية يقول اول من يدخل في الاية ها هذا الرجل او هذا الشخص التي نزلت الاية فيه. وحينئذ لا يصح ان يخرج من العموم او ان يستثني من العموم. ولهذا قال اهل اهل الاصول ان سورة السبب قطعية ها الدخول قطيعة الدخول بمعنى ان اول ما يدخل في ما نزل من اجله او الحكم الذي شرع السبب هو ما شرع له. من فوائد ذلك وهو من اعظمها وهو ما ذكره الشيخ رحمه الله انه يعين على فهم الاية معرفة سبب النزول يعين على فهم الاية. فيتمكن بسببه الانسان من فهم الاية على الصحيح من فهم الاية عن الوجه الصحيح. ومن امثلة ذلك يضرب مثالا قوله تبارك وتعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما يا جناح فظاهر الاية الكريمة ان التطوف بهما يعني بالصفا والمروة انه مباح. لان نفي الجناح يلزم منه الاباحة. يلزم منه اباحة. لكن سبب نزول الاية يبين المراد بنفي الجناح. كما في الصحيحين من حديث انس انهم كانوا يرون التطوف بهما من امر الجاهلية كانوا يرون التطوف بهما من امن الجاهلية. فلما كان الاسلام جاء الاسلام امسكوا عن التطوف او السعي بين الصفا المروحة فانزل الله عز وجل ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه يعني لا جناح عليه خلافا لما ظنوه انها من امر الجاهلية. وبهذا نعلم ان نفي الجناح في الاية الكريمة ليس المراد بيان اصل حكم السعي وان المراد نفي الجناح. واما اصل السعي فيؤخذ من قوله من شعائر من شعائر الله. ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها والله ما اتم الله الله حج احد ولا عمرته حتى يتطوف يتطوف بهما. اذا هذه عدة اسباب عدة فوائد لاسباب النزول وهناك فوائد اخرى لمن تأمل. لكن اهم هذه الفوائد هي ان سبب النزول او ان معرفة سبب النزول مما يعين على فهم الاية. نعم. وقوله نزلت هذه الاية الايات لكذا ويراد به تارة ان هذا داخل في الاية وان لم يكن السبب كما تقول ها تعني بهذه الاية. طيب بقينا نقول ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الاية فان العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب. ولهذا كان اصح كان اصح قولين فقهاء انه اذا لم يعرف اذا لم اذا لم يعرف ما نواه الحالف او اذا لم يعرف ما نوى الحالف اه رجع الى سبب اليمين وما هيجها واثارها. وهذا اذا لم تكن له نية. لان اليمين ترجع فيها الى نية الحالف. يرجع في الايمان الى نية الحالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى. فان لم لكن بشرط يرجع الى نيته بشرط ان يكون محتملا يقول اللفظ محتملا فلو قال والله لان من الليلة تحت سقف فنام في العراء نام في العراء ها يبر بيمينه نعم قال نويت السقف السماء وجعلنا السماء سقفا محفوظة قال اخر والله لانامن الليلة على وتد ها فلا معنى جبل ثم قال قال الله عز وجل والجبال والجبال اوتادا. نقول هنا ما دام انه نوى واللفظ يحتمل. يحتمل فانه يصح. اما اذا لم يحتمل اللفظ بان قال والله لاكلن خبزا فاكل لحما. يقولون لا يصح. حتى لو نوى لان الخبز غير اللحم طيب اذا لم يكن له نية اذا لم يكن حالف نية رجع الى سبب اليمين وما هيجها يعني ما الذي حمله على اليمين ما الذي حملهم على اليمين؟ فمثلا لو حصل بينه وبين شخص نزاع قال انا قد اكرمت وقد اقرظتك وقد احسنت اليك وقد فعلت كذا وكذا وكذا وكذا. وحصل نزاع فقال والله لا ادخل بيتك. لا يدخل لك بيتا او والله لا اكل لك طعاما مم. هنا حلفه يقصد ماذا؟ يقصد قطع ماذا؟ المنة قطع المنة قال اهل العلم فيحنث بكل ما فيه منة حتى لو اعطاه استقاه ماء يحنث. فاذا قال والله لا ادخل بيت فلان يريد قطع المنة. فيحنف بالاكل او الشرب او قال والله لا اشرب له ماء يحنث بالدخول ويحنث بالاكل ويعنث بغيره لان سبب اليمين وما هيج هو ماذا؟ قطعا منا. طيب فان لم يكن له فان لم يكن هناك سبب بينما هناك سبب رجع الى اللفظ ما يقتضيه اللفظ ما يقتضيه اللفظ ودلالته والالفاظ الشرعي وعرفي ولغوي. يرجى الى ما يقتضيه اللفظ. فما له موضوع في الشرع يحمل على المعنى الشرعي. وما له موضوع في اللغة يحمل عليه المعنى اللغوي. وما له موضوع في العرس يحمل على المعنى العرس. فلو قال الانسان والله لاصلين لاصلين ولم تكن له نية ثم قال الصلاة في اللغة الدعاء ورفع يدعو هل يكون قد بر بيمينه؟ نقول لا. لان الصلاة لها معنى في الشرع. ولا تطلق على الدعاء الا بقرينة في الشرع تطلق على الدعا الا بقرينة. وهذا كلامنا الان يا اخوان كلامنا فيما اذا لم يكن له نية. الانسان قال والله لاصلين اصليين رفع يديه وقال الصلاة دعاء وصلي عليهم يعني ادعوا لهم فنقول نعم الصلاة تطلق على الدعاء لكن بقليلة اما عند عند الانطلاق فالصلاة هي العبادة المعروفة. قال والله لاحجن هذا العام. الجنة هذا العام. فقصد صديقا له. قال في اللغة القصد. او لاعتمرن والعمرة زيارة. فذهبا الى صديق له قاصدا وقال هذه حد هذا حج او هذه عمرة. ولم يكن له نية. ونقول لا يصح ويحنث. في هذه الحال اذا لا ولا يكون بارا بيمينه. لان الحج له موضوع في الشرع. فيجب ان يحمل على المعنى الشرعي. المعنى الشرعي. ومن ثم اخذ العلماء من هذا قاعدة وهو وهي ان كل كلام فانه يحمل على عرف الناطق به. كل كلام فانه يحمل على عرف الناطق به. فان كان الناطق من اهل الشرع حمي على المعنى الشرعي. وان كان الناطق من اهل اللغة المعنى اللغوي وان كان الناطق من اهل العرف حمل على المعنى العرفي. فاذا رأينا مثلا كلمة وضوء او كلمة صلاة في يعني امرئ القيس فنحمل الصلاة على ها الدعاء. نحن الصلاة على الدعاء لان لان عرفه كذلك واذا رأينا الصلاة في الكتاب والسنة نحمله على المعنى الشرعي. اذا هذه قاعدة مفيدة كل كلام كل كلام فانه يحمل على عرف الناطق به الناطق به. طيب في بعد ذلك اذا لم يكن اذا كان اللفظ مثلا لا يختلف قال العلماء يرجع الى التعيين للتعيين هذا في اليمين في اليمين فلو قال والله لا اكلم هذا الصبي فصار شيخا او لا البس هذا الثوب فجعله سراويل فهل يحنث او لا يحنث؟ فقلت في التفصيل ان نوى ما دام على تلك الصفة لا يحنث. الا وقال والله يمشي في طريقه فاذاه صبي رماه بحجارة فقال والله لا اكلم هذا الصبي. بعد عشرين سنة صار الصبي كبيرا فكلمه فقال انا من حلفت على عدم كلامه. يقول الصبي فهل يحلف؟ نقول ان نوى حين الحلف انه ما دام على تلك الصفة اي والله لا اكلم هذا الصبي ما دام صبيا لا يحنث وان نوى عين هذا الشخص بقطع النظر عن كونه صبي او غير صبي فانه فانه يحنث. اذا يقول المؤلف اذا لم يعرف ما نواه الحالف رجع الى سبب يمينه وما هيجها واثارها. يعني الباعث على اليمين ولو كان من الناس