نعم فهذي اعطاها حكما وهذي اعطاها حكما وهكذا فيه. بل عجبت ويسخرون بل عجبت ويسخرون. عجبت اذا نقول صفة التعجب ثابتة لله عز وجل في القرآن منين من هذه القراءة والاحداث يعني نزل مفرقا منجما وكان الله ينزله على رسوله صلى الله عليه وسلم بعضه في اثر بعض ينزل مفرقا خمس ايات وعشر ايات وتنزل السورة كاملة طويلة او قصيرة كما نزلت سورة الانعام كاملة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى انزاله انزل القرآن جملة في ليلة القدر الى بيت العزة في السماء الدنيا وانزل منجما بحسب الوقائع نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد قوله انزل القرآن جملة في ليلة القدر يدل لذلك قوله تبارك وتعالى انا انزلناه بليلة القدر وهي الليلة المباركة التي قال الله تبارك وتعالى انا انزلناه في ليلة مباركة والقرآن يفسر بعضه بعضا وهي ليلة من رمضان شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن وهذه الايات الثلاث التي تتحدث عن نزوله في رمضان في ليلة القدر يحتمل ان يكون المراد بذلك نزول القرآن جملة الى سماء الدنيا ويحتمل ان يكون المراد بذلك نزول القرآن الى النبي صلى الله عليه وسلم اي ابتداء النزول يمكن ان يجمع بين هذا وهذا وهما قولان معروفان لاهل العلم بان يقل لا منافاة فان القرآن نزل جملة الى سماء الدنيا ونزل الى النبي صلى الله عليه وسلم اي ابتدأ انزاله كل ذلك في رمضان كل ذلك في رمضان فقد بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالرؤيا الصالحة ستة اشهر ثم بعد ذلك نزل عليه القرآن في شهر رمضان فمن ربيع الى رمضان هذه ستة اشهر وهي جزء من ستة واربعين فان النبي صلى الله عليه وسلم بقي ثلاث عشرة سنة في مكة وعشر سنوات في المدينة فهذه ثلاث وعشرون سنة والستة اشهر نسبتها الى هذه السنين الى ثلاثة وعشرين سنة واحد على ست واربعين كم في ثلاثة وعشرين سنة من ستة اشهر هو هذا وهذا تفسير ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من ان الرؤيا الصالحة جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه روايات متعددة عند الحاكم والبيهقي وغيرهما انه قال انزل القرآن جملة واحدة الى السماء الدنيا ليلة القدر ثم انزل بعد ذلك في عشرين سنة الى السماء الدنيا والمقصود بذلك ما ما جاء في الرواية الاخرى عنه رضي الله عنه قال فصل القرآن من الذكر يعني من اللوح المحفوظ فوضع في بيت العزة من السماء الدنيا فهذا تنزل اخر للقرآن التنزل الاول الى اللوح المحفوظ تنزل الاخر الى بيت العزة فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم يتلقاه عن الله مباشرة كما سبق في الليلة الماضية وجاء في رواية ثالثة عن ابن عباس رضي الله عنهما انزل القرآن جملة واحدة الى سماء الدنيا وكان بمواقع النجوم يعني ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بحسب الوقائع فكاد عمر رضي الله عنه ان يساوره في الصلاة ولكنه امهله فلما فرغ من صلاته اخذه بمجامع ثوبه فقال له من اقرأك هذه السورة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال كذبت بمكة ونزلت عليه سورة الكوثر كاملة في المدينة ونزلت سورة البقرة مفرقة ونزلت سورة التوبة مفرقة ونزلت سورة المائدة مفرقة وهكذا يقول وانزل منجما بحسب بحسب الوقائع هذا واضح نعم يلقيه جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم في مثل صلصلة الجرس وهو اشده عليه نعم اه هذا في صفة مجيء الوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم. الان القرآن منزل من الله. عرفنا هذا القدر كان قد نزل له عدة تنزلات في اللوح المحفوظ الى بيت العزة من السماء الدنيا والى النبي صلى الله عليه وسلم اخذه جبريل عن ربه تبارك وتعالى ثم مباشرة ثم نزل به على الرسول صلى الله عليه وسلم مفرقا بحسب الوقائع والحوادث منه ما ينزل على سبب واكثره ما نزل ابتداء يعني من غير سبب معين من واقعة او سؤال كما سيأتي باسباب النزول ان شاء الله فهنا يقول يلقيه جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم في مثل صلصلة الجرس وهو اشده عليه اجمع اية في كتاب الله تبارك وتعالى في انواع الوحي هي اية الشورى ما هي مم هي قوله تبارك وتعالى وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا ويوحي باذنه ما يشاء انظروا الاشياء الانواع الداخلة تحتها كل انواع الوحي ان يكلمه الله الا وحيا يدخل فيه ها ليدخل فيه وحيا نعم ها يدخل فيه الرؤيا لكن القرآن لم ينزل منه شيء في ذلك. الكلام على عموم الوحي القرآن ما كان رؤى في المنام لكن الرؤيا رؤيا الانبياء حق وابراهيم صلى الله عليه وسلم قال لابنه اسماعيل عليه الصلاة والسلام اني ارى في المنام اني اذبحك قال يا ابتي افعل ما تؤمر. ما قال ما ترى لان هذا وحي من الله عز وجل افعل ما تؤمر يدخل فيها الرؤيا الصالحة هذا واحد ويدخل فيه ايضا يدخل فيه الالهام ومعنى الالهام القاء المعنى في القلب هذا الالهام الذي يكون من الوحي من الله ان يلقى المعنى في قلبه من الله مباشرة فهذا نوع اخر في قوله الا وحيا او من وراء حجاب ما الذي يدخل تحت هذا نعم ايش التكليم المباشر وكلم الله موسى تكليما وكلمه ربه قال له يا موسى اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما اتيتك وكن من الشاكرين وقال له اني انا ربك تخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى كلمه مباشرة وكلم النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة المعراج امضيت فريضتي وخففت عن عبادي في فرض الصلوات الخمس لكن ويتكلم تبارك وتعالى يقول يا عيسى في الاخرة الى اخره ويكلم اهل الايمان ما منكم الا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان الكلام على الوحي الى الانبياء هنا الوحي بالمعنى الخاص او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيدخل فيه نعم يدخل في ايش يدخل فيه هذه الصورة اللي ذكرها هنا في مثل صلصلة الجرس قال وهو اشده عليه يدل ذلك حديث عائشة رضي الله تعالى عنها المخرج في الصحيحين ان الحارث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحي كيف يأتيك الوحي فقال النبي صلى الله عليه وسلم احيانا مثل صلصلة مثل صلصلة الجرس كان يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو اشده علي فيفصم عني وبعضهم ضبطها فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال واحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فاعي ما يقول لما يتمثل له الملك في صورة رجل هذا يمكن ان يراها الناس ويدل لذلك حديث عمر رضي الله عنه مشهور طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر وهو جبريل عليه الصلاة والسلام وكذلك كان يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم بسورة دحية ابن خليفة الكلبي رضي الله تعالى عنه. وكان من اجمل الناس وقد يظن بعض من رآه انه دحية رضي الله عنه فهذا اه هذه من هذه الصفة مثل صلصلة مثل صلصة الجرس اما الحديث الذي اشار اليه المؤلف رحمه الله اه وقال انه في الصحيح عن ابن عمر قال اسمع صلاصل ثم اسكت عند ذلك الى اخره هذا ليس في الصحيح هذا ليس في الصحيح بل ولا في الكتب الستة وانما رواه الامام احمد رحمه الله والحديث لا يصح ضعيف وليس عن عبد الله ابن عمر بل هو عن عبد الله ابن عمر ابن العاص رضي الله عنه هذا مثال نحن قلنا من البداية لا نشتغل بالحاشية لكن حتى حديث النواس ابن سمعان الذي ذكره في نفس الصفحة قبله قال اذا تكلم الله بالوحي اخذت السماوات منه رجفة او قال رعدة شديدة نعم؟ قال في الصحيح يعني البخاري وهو ليس في الصحيح نعم وانما بل ولا في في الكتب الستة وانما اخرجه الطبراني وابو نعيم في الحلية وابن خزيمة في التوحيد والبيهقي في الاسماء والصفات وغير هؤلاء والحديث فيه ضعف بضعف وليس في البخاري لكن يكفي هذا الحديث الذي ذكرته انفا حديث الحارث حديث عائشة رضي الله عنها في سؤال الحارث تأتي بشيء من عندك اذا عسر عليك لفظ لا اقرأوا ما تيسر منها فهذا مخرج في الصحيحين وعلى كل حال هنا يقول ثبت انه انزل على سبعة احرف قيل المعاني المتفقة بالفاظ ابن هشام رضي الله تعالى عنه. ويدخل في قوله تبارك وتعالى او يرسل رسولا الان قلنا بصورة رجل هذي واحدة صلصلة الجرس هذه الثانية ثالثة ها يأتيه على هيئته الحقيقية رأى الملك على كرسي بين السماء والارض سادا ما بين الافق يأتي على الصورة الحقيقية هذه ثالثة نعم ولقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى رأى جبريل عليه الصلاة والسلام ايضا يدخل فيه او يرسل رسولا نعم ماذا يدخل ماذا يدخل النفس بالروح النفث في الروع والروح هو القلب يدل لذلك حديث ابن مسعود وابي امامة وحذيفة رضي الله تعالى عنهم ان روح القدس نفث في روعي يعني في قلبي انه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها فاتقوا الله واجملوا في الطلب فهذا النفث في الروع ما الفرق بينه وبين الالهام الذي ذكرناه في قوله الا وحيا نعم الالهام مباشرة من الله والنفث في الروح يكون بواسطة الملك فعلى هذا التفريق ان من فرق بهذا يكون الالهام في القسم الاول الا وحيا والنفس في الروع يكون او يرسل رسولا لانه جاء عن طريق الرسول هذي اجمع اية بالوحي نعم ويأتيه في مثل سورة الرجل يكلمه يأتيه بمثل صورة الرجل يكلمه هذا سبق ومضى دليله نعم وثبت انه انزل على سبعة احرف قيل المعاني المتفقة بالفاظ مختلفة اه هذا موضوع جديد الان دخل فيه الان الله هو الذي انزل القرآن الى اللوح المحفوظ وجملة الى السماء الدنيا ونزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وجاء اليه هذا الوحي بصفات متعددة بصفات متعددة وكان النازل عليه عليه الصلاة والسلام من القرآن النازل عليه من القرآن على سبعة احرف والادلة على نزول القرآن على سبعة احرف كثيرة جدا نص ابو عبيد القاسم ابن سلام رحمه الله على ان ذلك من قبيل المتواتر. وذكره جماعة كشيخ الاسلام ابن تيمية وغيره كثير نصوا على تواتر حديث الاحرف السبعة وذكر بعضهم كالسيوط في الاتقان انه رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم واحد وعشرون صحابيا وهو واحد وعشرون صحابيا ومن هذه الاحاديث حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وهو مخرج في الصحيحين اقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم ازل استزيده الى ان قال حتى انتهى الى سبعة احرف وكذا حديث ابي رضي الله عنه ابي بن كعب المخرج في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند بني غفار ابات يعني غدير مجرى ماء صغير او عند قضات بني غفار القبيلة المعروفة منهم ابو ذر رضي الله تعالى عنه قال فاتاه جبريل فقال ان الله يأمرك ان تقرئ امتك القرآن على حرف الى ان قال ان الله يأمرك ان تقرئ امتك القرآن على سبعة احرف ثم قال له فايما حرف قرأوا عليه فقد اصابوا الاحظ دقة العبارات قرأوا عليه قرأوا عليه بمعنى انه ليس مخيرا في القراءة كما يظن بعضهم او يفهم من بعض الروايات انه ما لم تغير المعنى لك ان تستبدل عبارة اذا صعب نطقها بعبارة اخرى لا ايما حرف قرأوا عليه على الوجوه النازلة فقط وليس له ان يأتي بحرف من عنده وكذلك حديث عمر رضي الله تعالى عنه مع هشام ابن حكيم قصة مشهورة لما قرأ لما سمعه عمر رضي الله عنه يقرأ سورة الفرقان على حروف لم يقرئ النبي صلى الله عليه وسلم عليها عمر فقد اقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه السورة على حروف غير اللاتي تقرأها فاخذه يقوده الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان الى اخره فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يرسله وقال له اقرأ يا هشام فقرأ كما سمعه عمر ثم قال اقرأ يا عمر فقرأ فما اقرأه النبي صلى الله عليه وسلم تصوب النبي صلى الله عليه وسلم قراءة هشام وصوب قراءة عمر وقال ان هذا القرآن انزل على سبعة احرف لاحظ تقرأ ما تيسر منها. لاحظ العبارة مثل السابقة اقرأوا ما تيسر منها ليس لك ان مختلفة المعاني المتفقة كهلم واقبل يعني ان ذلك من قبيل اختلاف اللغات وهذا قال به جماعة من اهل العلم من الصحابة فمن بعدهم ومن اشهرهم ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وهذا القول يؤيده يؤيده العلة التي من اجلها نزلت بقية الاحرف الستة لان القرآن كان في مكة ينزل على حرف واحد وهو حرف قريش فنزلت الاحرف الستة في المدينة لما كثر الداخلون في الاسلام من اقطار ومن قبائل شتى كان ذلك يستدعي التيسير والتسهيل على الناس الشيخ الكبير الفان الذي انعقد لسانه على طريقة ولهجة في النطق لا يمكن ان يغيرها فهذا امر يكون في غاية المشقة والصعوبة وهذا مشاهد الان لدى الشباب فضلا عن الشيوخ فاذا كان الانسان قد اعتاد لسانه على طريقة في نطق حرف فانه لربما يعاني كثيرا ويتكلف كثيرا حتى ينطق به على الوجه الصحيح هذا مشاهد فكيف بكبير السن فهذا يؤيد هذا القول انها سبع لغات لكنه يشكل عليه امور اخرى اعظم ما يشكل عليه الواقع اذا نظرنا الى وجوه التنوع في الاحرف المبثوثة في القراءات فاننا نجد غير اللغات نجد اللغات واحدة منها كما سيتضح بعد قليل في اشياء ما لها علاقة باللغات تقديم وتأخير تغيير اعراب لا يتعلق احيانا باللغات افراد جمع تثنية زيادة وحذف فهذا لا علاقة له باللغات ويدل ايضا على او يشكل على هذا القول ايضا حديث هشام ابن حكيم مع عمر رضي الله عنهما الذي سمعتم انفا كلاهما قرشي ومع ذلك اختلفت قراءة هذا عن هذا فلو كانت القضية تتعلق باللغات كان اقرأهم النبي صلى الله عليه وسلم على حرف قريش فكلاهما قرشي ولهذا اختلف اهل العلم بتفسير الاحرف السبعة اختلافا كثيرا. ذكر ابن حبان رحمه الله في كتابه في السنة الصحيح صحيح ابن حبان ذكر خمسة وثلاثين قولا والسيوطي رحمه الله اشار الى هذا الاختلاف وذكر انه بلغ اربعين قولا اربعين ذكر هذا في الاتقان ولكن الاقوال المشهورة لا تبلغ نصف هذا العدد وكثير من هذه الاقوال متداخلة والذي يظهر والله تعالى اعلم او لعله الاقرب بظني انها سبعة اوجه من وجوه التغاير سبعة اوجه من وجوه التغاير وهذا الذي عليه كثير من المحققين كابي عمرو اداني وابي الفضل الرازي ابو الفضل الرازي غير الرازي صاحب التفسير قاتمة المقرئين ابن الجزري حافظ ابن حجر وخلق قالوا بهذا وان اختلفوا في تفصيله يعني ما هذه الاوجه السبعة من وجوه التغاير حاول كل واحد من هؤلاء ان يأتي بهذه الاوجه السبعة من وجوه التغاير ويعدد يقول واحد اثنان ثلاثة اربعة خمسة بناء على ماذا بناء على الاستقراء تتبع الوجوه الموجودة ويقول الوجه الاول والوجه الثاني الثالث الى اخره لكن هل هذا الاستقراء كامل ولا ناقص وناقص استقراء ناقص اذا قلنا بان عثمان رضي الله عنه جمع الناس على حرف واحد وهو حرف قريش الذي كان عليه عامة قراءة المهاجرين والانصار وهو الذي كان ينزل بمكة ونزلت بقية الاحرف الستة توسعة ورخصة ثم بعد ذلك ذلت السن الناس في القرآن فاستغنوا عن ذلك وتركوه درءا للفتنة لما وقعت وقع اختلاف بين الاجناد في فتوح ارمينيا وادرى بيجان فجاء حذيفة رضي الله عنه الى عثمان كما سيأتي ان شاء الله واشار عليه بان يجمع الناس على حرف واحد الشاهد ان هؤلاء العلماء رحمهم الله الذين قالوا هي سبعة اوجه من وجوه التغاير وقع لهم هذا الاشكال ان كل واحد منهم حاول ان يحصر هذه الاوجه السبعة وهذا الاستقراء لما كان بهذه المثابة غير تام والاستقراء يجب ان يكون تاما اذا تفاوتت اقوالهم بعض هذه الوجوه التي يذكرونها متداخلة قد يتفقون على ثلاثة اربعة ويختلفون في الباقي لكن الاحسن ان يقال والله تعالى اعلم بان هذه الوجوه السبعة مثل كذا ومثل كذا ومثل كذا من غير جزم وقطع بالتحديد يقال الوجه الاول والثاني والثالث لان هذا مظنون الاستقراء دليل من الادلة عند اهل الاصول والمنطق ولكنه الاستقراء التام وهذا ليس باستقراء تام اه ومن ثم يعبر مثل كذا مثل كذا وما رأيت احدا عبر بهذه العبارة الا الداني رحمه الله الداني في كتابه الاحرف السبعة ابو عمرو الداني قال مثل كذا ومثل كذا ذكر ذلك على سبيل المثال. وحتى تتضح الصورة نحن نمثل لهذا لهذه الا وجه مثلا كالاختلاف خلاف الاسماء في التذكير والتأنيث تذكير والتأنيث والافراد والتثنية والجمع والذين هم لامانتهم والذين هم لاماناتهم هذا كله ثابت وهكذا الاختلاف في وجوه الاعراب فتلقى ادم من ربه كلمات فتلقى ادم من ربه كلمات تلف الاعراب احيانا يرجع الى الى اللغات. الاعراب احيانا يرجع الى اللغات. مثل ما هذا بشر ما هذا بشر باعتبار هالماء عاملة عمل ليس فمن العرب من يعملها عمل ليس ومنهم من لا يعملها عمل ليس نعم وهكذا ايضا الاختلاف في التصريف ما ذكره الله عز وجل عن قوم سبأ نعم لما قالوا ربنا باعد بين اسفارنا. ربنا بالنصب منادى منصوب يدعون ربهم لما جعل الله عز وجل بينهم وبين القرى التي بارك فيها بينهم وبين الشام بين اليمن والشام قرى ظاهرة وقدر فيها السير بحيث يكون يخرجون من قرية ويرون القرية الاخرى. امن ولا يحتاجون الى حمل الازواج فقالوا ربنا باعد بين اسفارنا نبغى نذوق السفر والشدة والتعب نحس بالسفر باعد وعلى القراءة الاخرى ربنا باعد قبر يعني مع القرب ومع ذلك كفروا بهذه النعمة وجحدوها وقالوا ربنا باعد بين اسفارنا ربنا بعد بين اسفارنا كلها قراءات وذلك يرجع الى التصريف. واحيانا يرجع الى تقديم وتأخير ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ويقتلون ويقتلون. وفي القراءة الاخرى فيقتلون ويقتلون تقديم وتأخير نعم. واحيانا يكون هذا من قبيل الابدال اما ابدال حرف تعملون يعملون واحيانا تكون الحرف يغير الكلمة ننشزها ننشرها انظر الى العظام كيف ننشزها؟ كيف نعم وطلح منضود وطلع منضود طلع طلع السمر والطلح الموز او شجر الشوك منضود مقطوع الشوك وهكذا ايضا زيادة والنقص تجري من تحتها اية براءة تجري من تحتها الانهار تجري تحتها الانهار وهذه موجودة في بعض المصاحف نعم والذي يظهر والله تعالى اعلم كما قال الحافظ ابن حجر انها ترجع الى حرف قريش فكتبها عثمان رضي الله عنه في مصحف من تحتها وفي مصحف تجري تحتها وهكذا قالوا اتخذ الله ولدا وقالوا اتخذ الله ولدا وهكذا في اختلاف اللهجات تصل بالاداء من الامالة ونحوها موسي الصراط الصراط باشمامها ازاي وكذلك آآ مثل حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اه ايش الاية آآ سعي مثلا الامالة وكذلك ما يتعلق بالتسهيل نعم اه الهمس النبيء بالهمزة نعم وكذلك آآ المؤمنون المؤمنون ايضا اه تسهيل الهمزة او حذف الهمز احيانا هذه هذه وجوه قد افلح المؤمنون قد افلح قد افلح على كل حال يقول قيل المعاني المتفقة بالفاظ مختلفة لكن عموما هذه الاوجه السبعة او الاحرف السبعة هي ليست من اختلاف التضاد بل هي من التنوع فيكون ذلك من اعجاز القرآن هذا القرآن الذي عجزوا عن الاتيان بمثله يصرفه الله عز وجل هذا التصريف وهم يعجزون عن وجه واحد باقصر سورة او ما يعادلها وفيه من المعاني ما الله به عليم انما يقول الله عز وجل مثلا سلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين قراءة الجر ارجلكم يكون هذا في بيان حالة الرجل حينما تكون مغطاة بالخف او الجورب فتكون ممسوحة اغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الفتح منصوبة فتكون مغسولة اذا كانت مكشوفة فبين احوال الرجل المتواترة بل عجبت والله تعالى اعلم تفضل معهم وكتب وكتب في الرقاء وغيرها في عهد النبوة ثم في الصحف في عهد ابي بكر ثم كتب في الرقاع وغيره الان بدأ يتكلم عن جمع القرآن دخل فيه مباشرة جمع القرآن القرآن كان مكتوبا الرقاع وهي جمع رقعة من الجلد او القرطاس كغد او الورق يقول في الرقاع وغيرها. غيرها مثل الاكتاف عظم العريظ واللي خاف جمع الاخفة بجارة شرايح حجارة والعشب العسيب اذا كشط منها الخوص اسيب النخل يكتفوا يكتبون في ناحيته العريظة في اسفله العشب وهكذا بالوسائل المتاحة انذاك كان مفرقا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والسبب في ذلك ان ما جمع في كتاب كما قال بعض اهل العلم كالخطابي وغيره لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يترقبه من نزول ايات ونسخ بعض الايات نعم فما جمع في كتاب وكان كتاب الوحي بين يديه عليه الصلاة والسلام يكتبون ما ينزل قال ثم في الصحف في عهد ابي بكر لاحظ في الصحف لم يجمع في عهد ابي بكر رضي الله عنه في مصحف وانما جمع بصحف ويدل لهذا الحديث المخرج في الصحيح حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه بعد وقعت اليمامة لما قتل كثير من القراء فعمر رضي الله تعالى عنه اشار على ابي بكر رضي الله عنه بجمع جمع القرآن مخافة ان يذهب منه شيء بذهاب حملته فابو بكر رضي الله عنه تردد في البداية امر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا المتثبتون اذا جاء امر يتخوفون منه الخلل او المخالفة توقفوا في البداية واليوم تسمع من يشن على اهل العلم بانهم لما جاء الشيء الفلاني توقفوا فيه والان اصبح امر عادي ولما جاء الشيء الفلاني توقفوا فيه ثم صار اصبح امر عادي وهكذا ابو بكر قال كيف افعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل به عمر رضي الله تعالى عنه حتى اقنعه وبين له وجه المصلحة في ذلك فجاءوا بزيد وزيد يحتاج الى اقناع فكان نفس الجواب هكذا الصحابة رضي الله عنهم كيف افعل شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم تمنع مع ان الذي امره بهذا خيار الامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر لكنهم يتثبتون ويتحرون لا يقدمون على امر الا اذا كان في غاية الظهور والوضوح بالنسبة اليهم الى ان قال فمنشرح صدره لذلك فتتبعت القرآن اجمعه من العشب واللخاف وصدور الرجال فكانت الصحف عند ابي بكر بقيت عنده فكان يجمع القرآن من ما شهد عليه شهيدان الحفظ والكتابة المكتوب بالعشب واللي خاف ضع الاكتاف الى اخره وصدور الرجال يكون مما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. ومما حفظ في الصدور يأتون به هؤلاء الجبال من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم غاية في الحفظ والاتقان والامانة والديانة هذا جمع ابي بكر في صحف وابقاه عنده احتياطا للقرآن فالدافع الى جمعه في عهد ابي بكر هو مخافة ان يذهب منه شيء بذهاب حملته وقد يقول قائل الله تكفل بحفظ القرآن نقول نعم هذا من حفظه ان سخر هذه الجهود فاحتاطوا لكتاب الله تبارك وتعالى هذا من حفظي الاسباب التي بذلت في ذلك هذا هو الجمع الثاني والجمع الثالث وهذا الذي ذكره قال ثم جمع ثم جمع عثمان الناس على مصحف واحد جمعهم على الدافع هنا للجمع غير الدافع لابي بكر في الجمع الدافع هنا للجمع هو انهم انه وقع اختلاف بين الاجناد في فتوح ارمينيا واذربيجان بسنة خمس وعشرين للهجرة في خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه فجاءت هذه الجموع من الجيوش من الاجناد والغالب ان هؤلاء ليسوا من اهل العلم فهذا يقول قراءتي خير من قراءتك وهذا يخطئ قراءة هذا هؤلاء يقرأهم ابو موسى الاشعري رضي الله عنه. وهؤلاء اقرأهم ابن مسعود وهؤلاء يقرأهم ابو الدرداء وهؤلاء يقرأهم معاذ رضي الله تعالى عن الجميع والقرآن انزل على سبعة احرف فكما جاء في الصحيح عن حذيفة رضي الله تعالى عن حينما قدم الى عثمان في تلك القضية وقال ادرك الامة قبل ان يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى. فعثمان رضي الله تعالى عنه ارسل الى حفصة ان ارسل الينا الصحف ننسخها كانت عند حفصة بعد ابي بكر عند عمر وبعد عمر كانت عند حفصة لانها وصيته حتى يأتي الخليفة يختار الخليفة بعد ذلك فارسلت بها حفصة الى عثمان رضي الله عنه فكون لجنة بعدما اتفق الصحابة رضي الله تعالى عنهم جميعا حتى ابن مسعود رضي الله عنه لما تمنع في البداية وكان الكوفة فلما علم انه اجماع من الصحابة في المدينة ومنهم علي رضي الله تعالى عنه اعطاهم مصحفه كان قد تلقى من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة كان ذلك باجماعهم تكون هذه اللجنة زيد ابن ثابت من الانصار وثلاثة معه من المهاجرين عبدالله بن الزبير وسعيد ابن العاص وعبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام هؤلاء من قريش ووضع لهم منهجا قال اذا اختلفتم يا يعني القرشيين ثلاثة اذا اختلفتم انتم وزيد في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فانما نزل بلسانهم ففعلوا نسخوا عدد من المصاحف لا يصح في هذا حديث في عددها لا يصح فيه رواية ثم ابقى عنده مصحفا وارسل الى عدد من الامصار مصاحف وارسل مع كل مصحف قارئ فامرهم ان يقرأوا بهذه المصاحف. فعرف عند ذلك الطريقة التي كتبت فيها الرسم العثماني طريقة الكتاب التي موجودة بين ايدينا الان نعم وكانت الكتابة بلا نقد ولا تشكيل فصاروا يقرأون بما يوافق الرسم العثماني فقط فدخل من الاحرف السبعة ما احتمله الرسم العثماني فقط بلا نقط ولا تشكيل لاحظوا ننشزها ننشرها دخل من الاحرف من الاحرف السبعة ما احتمله الرسم العثماني وصار الناس يتلقون ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم ويتلقاها التابعون بعضهم عن بعض حتى جاء بمجاهد في المئة الرابعة باولها واختار سبعة من كبار القراء الذين اتفقت الامة على امامتهم سبعة وجمعهم في كتاب موجود الان اسمه السبعة هؤلاء القراء كانوا يعرفون وجوها في القراءة مما تلقوه مما احتمله الرسم العثماني من الاحرف السبعة. لكن كان لهما اختيار يختارون هم بالاقراء وجوها معينة لاعتبارات معينة فصار هذا اختيار هذي قراءة نافع وهذه قراءة ابي عمرو وهذه قراءة ابن كثير وهذه قراءة عاصم وصار عنهم رواة مشاهير فوجد ما ما عرف بالقراءات السبع بعض العلماء قالوا لماذا لم يجمع ثمانية او ستة او خمسة حتى لا يظن ان الاحرف السبعة هي القراءات السبع فجمع بعض العلماء كتابا في القراءات العشر وبعضهم في قراءتين وبعضهم في خمس وبمجاهد قصد هذا فيما يظهر من باب الموافقة لحديث ان القرآن نزل على سبعة احرف وجاء في بعض الروايات ان عثمان رضي الله عنه كتب سبعة مصاحف مع الرواية فيها ضعف فقال من باب الموافقة هكذا فقط فظن بعض العامة ان الاحرف السبعة هي القراءات السبع وهذا غلط فادح لكن باختصار القراءات السبع هي اوجه من الاحرف السبعة مما احتمله الرسم العثماني. فقط هذا فرق والفرق بين جمع ابي بكر وجمع عثمان عثمان جمعه في مصاحف مرتبا للسور والايات. ابو بكر جمعه في صحف مرتب الايات دون السور دون الصور في صحف آآ ارى ان هذا القدر يكفي جدا لايضاح هذا البحث الطويل في الاحرف والقراءات هذه خلاصته خلاصته ومن اراد ان يتوسع فليراجع في ذلك ما كتبه ابن الجزري مثلا في اول النشر او الحافظ بن حجر في الفتح او ما كتبه ابو عمرو الداني بكتابه الاحرف السبعة او ما كتبه ومن احسن ما كتب في هذا الموضوع ابو شامة بكتاب المرشد الوجيز فانه عالج هذه الموضوعات الدقيقة جدا جمع القرآن والقراءات والاحرف السبعة ما تكلم عن بقية موضوعات علوم القرآن كتب كتابة قوية ومتينة في هذه الموضوعات وهو من احسن ما كتب فيه وكتابة بعض اهل العلم في هذا عموما اه مفيدة والكتابات في هذا كثير تابت السيوطي في في الاتقان مثلا او الزركشي في البرهان او الزرقاني في مناهل العرفان كل هذه الكتابات مفيدة وكتابة الزرقاني من احسنها من احسنها ومن اراد كتابة مبسطة وجيدة ايضا يمكن ان ينظر في مثل كتاب دراسات في القرآن والحديث او التعريف بالقرآن والحديث لي محمد الزفزافي نعم تفضل والجمهور انه مشتمل على ما يحتمله رسمها ومتظمنتها العرظة الاخيرة نعم الجمهور انه مشتمل على ما يحتمله رسمها قسم ما يحتمل رسم رسم المصاحف تمل على ما يحتمله من الاحرف السبعة كما ذكرت انفا هكذا ومتظمنتها العرضة الاخيرة. يعني ان العرضة الاخيرة كانت على الاحرف السبعة وهذا ليس محل اتفاق بعضهم يقول كانت على حرف قريش وزيد ابن ثابت كان قد حضر شهد العرظة الاخيرة ولهذا اختاره ابو بكر رضي الله عنه وعمر واختاره عثمان ايضا في اللجنة نعم ترتيب الايات بالنص والسور بالاجتهاد. الان انتقلنا الى موضوع اخر وهو ترتيب الايات والسور هل هذا توقيفي؟ توقيفي يعني من الله او من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لا مجال للاجتهاد فيه او انه شيء اجتهادي اما ترتيب الايات فقطعا ومن الله هو من الله ولا توجد اية اجتهد الناس في ترتيبها اطلاقا كله من الله وهذا لا لا نحتاج ان نستدل عليه وفي حديث زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه قال كنا او بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع هذا عند احمد وابن ابي شيبة والترمذي وغير هؤلاء وهو حديث او اثر او حديث صحيح نؤلف القرآن من الرقاع يعني قطع الجلود الى اخر الكتب فيها بحيث يرتبون الايات في السور بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. يرشدهم هذه في سورة كذا وهذه بعد اية كذا وهذه نعم وكان هذا الامر اه معروفا لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم اقرأوا البقرة اقرؤوا تمام كيف تقرأ البقرة؟ النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان يقرأ قاف على المنبر كيف كان يقرأها لما يقرأ في الصلاة ويسمعونه لما قرأ الطور لما نعم اه من قرأ عشر ايات مثلا من اول سورة الكهف على الدجال او من اخرها كل هذا قطعا كان ترتيب الايات في السور توقيفي يعني من الله لا مجال للاجتهاد فيه لكن الكلام وخلاف اهل العلم هو في ترتيب السور هل هو بتوقيف او لا هل النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قال ابدأوا بسورة الفاتحة ثم البقرة ثم ال عمران ثم النساء الى اخره؟ هل هذا كان بامر منه صلى الله عليه وسلم من اهل العلم يقول نعم وبعضهم يستثني التوبة والانفال قل هذه وقع فيها اجتهاد والذي اظنه اقرب والله تعالى اعلم في هذا هو ان ترتيب السور لا يقال انه توقيف هكذا باطلاق ولكنهم اجتهدوا واستأنسوا باجتهادهم هذا بما عرفوا ولاحظوا من قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك اشياء معروفة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم المفصل مثلا وان اختلفوا في اوله المفصل معروف وتجد هذا في عدد من الروايات عن عائشة رضي الله عنها وغيرها. ابن عباس رضي الله عنه يقول توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم رواه البخاري. المحكم يعني المفصل كما قال سعيد بن جبير في نفس الرواية. لانه يرويه عن سعيد ابن جبير في محكم هو الذي تدعونه مفصل كان المفصل معروف عندهم البقرة وال عمران الزهروان نعم اه فهذا القدر يعني لاحظوا قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بعض الاجزاء التي كانت بعض السورة كان يقرأها متتابعة استأنسوا بهذا لكن القول بانه وسلم هو الذي قال لهم ضعوا هذه السورة مكان هذه بعد هذه وهذه بعد هذه هذا يحتاج الى دليل ولا يوجد عندنا دليل على ذلك هذا فيما يتعلق بترتيب السور بترتيب السورة. واذا قلنا بان ترتيب الايات توقيفي فمعنى ذلك انه يمكن ان نرتب على هذا حكما وهو الصحة المناسبة ما لم تكن بتكلف في الاستنباط بمعنى المناسبة يعني الله تبارك وتعالى مثلا قال لما قال الحمد لله رب العالمين قال الرحمن الرحيم. فذكر الرحمة بعد الربوبية العامة يدل على انها ربوبية مبنية على الرحمة الربط بين الايات الربط بين اول السورة واخر السورة مثلا او المقطع والمقطع في اول سورة الممتحنة لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمعدة. اخر السورة لا تتخذوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يأسوا من الاخرة كما يأس الكفار كما يأس الكفار من اصحاب القبور. لاحظ اول السورة واخر السورة هذي تسمى المناسبة بين فاتحة السورة وخاتمتها فاذا لم يكن تكلف فلا بأس طيب اذا قلنا ان ترتيب السور غير توقيفي فمعنى ذلك اننا لا نربط بين السورة والسورة الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل؟ الم يجعل كيدهم في تضليل وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل لايل لا في قريش يعني فعلنا ذلك لماذا لايلاف لانها اللي بعدها لايلاف قريش ايلافهم هذا الربط بين السورة والسورة هذا متى يكون؟ اذا قلنا ان الترتيب توقيفي عرفنا ايش معنى توقيفي واذا قلنا ان الترتيب ليس ليس بتوقيف ترتيب السور. اذا لا نشتغل بهذا بين السور وتأتي مسألة اخرى سأل عنها احد الاخوان بالامس وهي مسألة التنكيس اذا قلنا بان ترتيب السور غير توقيفي فلك ان تقرأ في الركعة الاولى قل اعوذ برب الناس وفي الركعة الثانية قل اعوذ برب الفلق ولا يكون ذلك من قبيل التنكيس الاثر الوارد عن ابن مسعود رضي الله عنهما لما ذكر له الرجل الذي قالوا انه يقرأ القرآن منكوسا قال ذاك رجل نكس الله قلبه ما المقصود به هل المقصود تنكيس السور او المقصود تنكيس الايات في السورة من باب التمهر في الحفظ وهذا يوجد الى اليوم ناس يتمهرون مع ان العجيب ان ابا عبيد القاسم ابن سلام رحمه الله في كتابه في غريب الحديث استبعد هذا المعنى جدا وقال هذا لا يتصور ولا يمكن ولو رأى الان بعض الاطفال الصغار ببعض البلاد يقلب السورة من اخر اية لين يأتي باول اية بكل مهارة لما قال ذلك رحمه الله ولما استبعده فترتيب فتنكيس الايات في السور لا شك انه يفسد المعنى لما تقرأ الفاتحة من اخر اية حتى تصل الاية الاولى قلبت المعاني وافسدتها فهذا حرام لا يجوز هذا عبث في القرآن هذا فيما يتعلق بترتيب ابي تنكيس الايات والسور تفضل نعم باب نزوله معرفة سبب نزول القرآن يعين على فهم الاية فقد يكون اللفظ عاما والسبب خاص ومنه ان ارتبتم؟ طيب الان اسباب النزول المقصود بسبب النزول ما هو ما هو سبب النزول ما هو سبب النزول؟ هذي للاخ هذا اه سبب نزول ما هو؟ نعم مم آآ بعبارة اوضح حدث نعم تفضل ايه هو الواقع او او ما نزل القرآن بسببه من واقعة او سؤال ما نزل بسببه يعني القضايا التي كان يتحدث عنها مما حصل قديما من الامم المهلكة او قصة اصحاب الفيل او نحو ذلك هذا ليس هو سبب النزول سورة الفيل ما سبب النزول هل هو مجيء ابرهة لا هذي من قصص القرآن انما سبب النزول حين وقوعه كان سأل سؤال وقع امر حصلت حادثة فنزلت الايات هذا هو سبب النزول. ما نزل القرآن متحدثا عنه من حادثة واقعة او سؤال طيب يقول معرفة سبب النزول تعين على فهم الاية احيانا يتوقف المعنى على معرفة سبب النزول يكون قد لا تفهم يعني عروة بن الزبير رضي الله عنهما سأل عائشة رضي الله عنها قال ليس علينا حرج لا يجب علينا السعي بين الصفا والمروة لان الله قال فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ان فعل ولا لا حرج عليه ان ان يسعى رفع عنها الحرج لا يعني الوجوب فعائشة رضي الله عنها ذكرت سبب النزول كما في الصحيحين كان الانصار قبل ان يسلموا يهلون لمنت الطاغية وكان من اهل لها عنده مناسك في الجاهلية ومحظورات من اهل اليمنات يتحرج ان يطوف بالصفا والمروة فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل وانزل الله ان الصفا والمروة من شعائر الله الى اخره فهذه احيانا يتوقف المعنى لما قال الله عز وجل ولكن البر قال ليس البر وليس البر ان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها. ما معنى هذا الكلام كان بعضهم بعض العرب اذا احرم بالحج او العمرة فانه يمتنع من دخول من دخول البيوت يرى انه من محظورات الاحرام ان يدخل بيتا فان كانت له حاجة تسور تصور ما يدخل مع الباب والله يقول لهم ليس هذا من البر ان تغتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها فهنا قد يستشكل الانسان المعنى ليس لنا ان تأتوا البيوت من ظهورها فاذا عرف سبب النزول زال الاشكال. واحيانا يكون من باب زيادة الايضاح لكنه لا يتوقف عليه فهم المعنى وتتفاوت الامثلة يعني في قوله تبارك وتعالى مثلا في القبلة ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله نعم آآ في حديث عامر بن ربيعة كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر او في ليلة مظلمة فلم ندري اين القبلة لم ندري اين القبلة وصلى كل رجل اجتهدوا على حياله فلما اصبحوا وجدوا انهم صلوا الى غير القبلة فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال فانزل الله وليس البر ان تأتوا البيوت من ظهورها عفوا فانزل الله ولله المشرق والمغرب. فهنا لو اخذ الانسان الاية بمفردها هكذا ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله. قد يقول قائل لا يجب علينا استقبال القبلة الحمد لله نستقبل اي جهة تقول له لا سبب النزول يوضح ويزيل عنك هذا الاشكال واحيانا يكون ذلك من باب الفائدة وزيادة المعرفة ولكنه لا يتوقف عليه الفهم واحيانا يكون فيه دافع تهمة مثل ما قال مروان عبدالرحمن ابن ابي بكر هذا الذي قال لوالديه اف لك ما فنفت عائشة رضي الله عنها ذلك قالت ولو شئت ان اسميه لسميته يعني الذي نزلت فيه ما نزلت فينا وما نزل فينا شيء من القرآن غير عذري يعني في سورة النور وسبب النزول منه ما يكون صريحا يذكر حادثة او سؤال ثم يقول فانزل الله او فنزلت او سبب نزول هذه الاية كذا ومنه ما لا يكون صريحا يقول نزلت هذه الاية في كذا فالرجل يعمل كذا هذا يحتمل ان تكون تفسير طيب اي نعم تفضل همه وخاصه فقد يكون اللفظ عاما والسبب خاص يعني نعم يكون السبب عام عفوا يكون اللفظ عاما والسبب خاص والقاعدة ما هي العبرة بعموم اللفظ والمعنى لا بخصوص السبب فحينما تنزل الاية بسبب معين القرآن للتشريع لا يختص ذلك بالذي نزلت فيه. رجل قار فما قارف مع امرأة لا تحل له فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وندم فانزل الله عز وجل اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات. هل هذا خاص لهذا الرجل الجواب لا فالقرآن للجميع والخطاب لواحد من الامة او بسبب النزول اذا كان آآ احد افراد الامة فان الحكم يكون شاملا للجميع الا لدليل الا لدليل هنا يقول قد يكون اللفظ عاما والسبب خاص ومنه ان ارتبتم ان ارتبتم يعني يعني سبب نزول قول الله تبارك وتعالى ان ارتبتم واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم هم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن يعني كذلك لماذا قال الله ان ارتبتم واللائي واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم قالوا سبب النزول يوضح لماذا قال ذلك نعم ان ارتبتم يقول بانهم استشكلوا ذكرى العدد لما ذكر الله عدة الحامل ولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن مطلقات ذوات الاقراء لتحيظ يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء طيب باقي الايسة اللي ما تحيض انقطع حيضها او الصغيرة اذا طلقت وهي لم تبلغ بعد ما حاضت اذا طلقت ماذا تجلس؟ لا هي حامل ولا ذات اقراع فكيف تصنع فيقول انه استشكلوا هذا كما جاء من حديث ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه لما سألوا عن عدد النساء قالوا بقي من عدد النساء يعني ما لم يذكر الصغار والكبار فنزلت هذه الاية نزلت هذه الاية فقال الله واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم طالما انه وقع لكم اشكال فهذا الحكم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن الصغيرات كذلك يعني ثلاثة اشهر هذا عند ابن ابي شيبة وابن جرير وابن ابي حاتم والحاكم لكنه لا يصح لا يصح آآ قال فاينما تولوا فثم وجه الله وذكرت لكم انفا قد يكون اللفظ عاما والسبب نعم تفضلوا امنه وخاصه العام اقسام منه الباقي على عمومه لحرمت عليكم امهاتكم. طيب عامة وخاصه الان ويتحدث عن انتهى من موضوعات النزول نزول القرآن منجما اسباب النزول نعم من الذي كان ينزل بالقرآن ان جبريل كان يأخذه من الله الان انتقل الى الكلام على مباحث الالفاظ راحت الالفاظ العام والخاص المطلق والمقيد المحكم والمتشابه نعم المنطوق والمفهوم الحقيقة والمجاز عند القائل به الترادف وما ذكر كل هذي لكن هذي كلها تعتبر من مباحث الالفاظ المباحث اللفظية فهنا العام ما هو العام ما هو العام يقول اللفظ الذي يستغرق هل العموم يختص بالالفاظ او يدخل في المعاني يدخل ايضا في المعاني المفهوم له عموم العلة تعمم وقد تخصص ولهذا الاحسن ان يقال بالعام ما استغرق يشمل الالفاظ والمعاني ما استغرق الصالح يعني ما يصلح ان يدخل فيه اذا قال الرجال قوامون على النساء الرجال عام قوامة للرجال على النساء فاذا قال الرجال ما يدخل في هذا اللفظ النساء ولا يدخل فيه الاطفال ما يدخل فيه الاطفال لانه لا يصلح له ما استغرق الصالح نعم دفعة دفعة بمعنى انه اذا قلت الرجال بهذا اللفظ فقط يكونون شمول واستيعاب واستغراق الرجال جميعا. بخلاف ما اذا قلت زيد وعمرو وحسن وحسين وصالح وخالد وعبدالله وعددت المجموعة كلها نعم اوعبتهم لكن بالتعداد والعطف زيد وعمرو الى اخره. لكن قلت اذا قلت جاء الرجال جاء الضيوف جاء القوم هذا وكذلك ايضا لو انك ذكرت العدد اغرق الصالح دفعة بلا حصر قصر بالعدد تقول جاء عشرة هم عشرة لكن مثل هذا حصرتهم بالعدد ما يكون هذا من قبيل العموم العام لفظة تستغرق ما يصلح لها الرجال نعم النساء الايات الاحاديث وما اشبه هذا والخاص يقابل العم ما لم يستغرق لفظ غير او ما لم يستغرق نعم يقول العام اقسام نعم تفضل منه الباقي على عمومه كحرمت عليكم امهاتكم والعام المراد به الخصوص كالذين قال لهم الناس والثالث العام المخصوص وهو كثير اذ ما من عام الا وقد خص نعم الان العام منهما هو باق على عمومه والله على كل شيء قدير. هل يستثنى منها شيء والله بما تعملون قليل هل يستثنى من هذا شيء؟ والله بكل شيء عليم ولا يظلم ربك احدا حرمت عليكم امهاتكم كل ام لك من النسب او من الرضاعة وان علت لا يستثنى من هذا شيء فهذا عام باقي على عمومي لم يدخله تخصيص النوع الثاني يقول العام المراد به الخصوص عام مراد به الخصوص الصيغة صيغة عموم ولكن المراد معنى خاص المراد الخصوص وليس المراد العموم ومثل له بقوله الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم اه الذين قال لهم الناس الذين لحصرت عموم اذا قلنا ان ان المقول له هو ابو بكر رضي الله عنه. الذين ما قال الذي قال له الناس الذين قال لهم الناس صيغة عموم ومراد بها واحد تريد تمدح شخص تقول الذين قيل لهم كذا وكذا وانت تريد واحد ومعروف قال لهم الناس الناس صيغة عموم ولكن القائل واحد سواء قلنا اعرابي من خزاعة او انه نعيم بن مسعود الذين قال لهم الناس ان الناس من يقصد ابا سفيان قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل الى ان قال انما ذلكم ما قال ذلك؟ ذلكم قعدوا الضمير بالجمع ذلكم الشيطان يخوف اولياءه آآ اه عفوا اه انما ذلكم ذلك ذلك هذا للافراد اه فعاد الى واحد يعني القائل انما ذلك انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه اه هنا قال والعام المراد به الخصوص كالذين قال لهم الناس والثالث العام المخصوص المخصوص وهو كثير. ما معنى العام المخصوص؟ يعني الذي دخله التخصيص. عام اخرج بعض الافراد منه بدليل اخر نعم يقول اذ ما من عام الا وقد ما الفرق بين الان عرفنا العام الباقي على عمومه ما يلتبس الله ما ما ما اطلق على واحد وما خرج منه شيء من الافراد والله على كل شيء قدير. فباقي على عمومه حرمت عليكم امهاتكم ولا تنكح ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد ماذا هم لكن يبقى العام المخصوص والعام المراد به الخصوص. ما الفرق بينهما هناك عدة فروقات منها ان العام المراد به الخصوص انما قال الذين قال لهم الناس الى اخره. هل كان في البداية يقصد معنى العموم ثم حصره في بعض الافراد او من البداية كان لا يراد به العموم من البداية عندما تكلم به لم يرد العموم ما اتضح لكم هذا الان لو ان احدا مثلا اردت ان اشير اليه وقلت طلاب العلم اليوم يأتي الواحد منهم طلاب العلم صيغة عموم ولا لا يأتي الواحد منهم يشرد ذهنه في الدرس او يجلس يخطط على الكتاب مثلا انا الان لا اقصد احدا لكن افترض اني اقصد احدا وانتم ترونه يفعل هذا ماذا تفعلون؟ حينما اقول هذا هل تظنون اني اعني الجميع طلاب العلم نعم مباشرة تنظرون الى هذا الشخص اليس كذلك وهو يعرف نفسه اذا العام المراد به الخصوص ما اريد شموله نعم لجميع الافراد لا من جهة تناول اللفظ حينما اطلقناه ولا من جهة الحكم بل هو ذو افراد؟ نعم لكنه استعمل في فرد منها من البداية قصدنا به واحد هذا فرق اما العام المخصوص من البداية عام نعم وعام اطلقنا لفظة والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون كل مطلقة صح لكن خرج بعض الافراد وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن. اذا من المطلقات من لا تجلس ثلاثة قروء فاخرجنا بعض هذا يسمى عام مخصوص. هذا حينما ذكر في البداية هل اريد به عموم اللفظ اليس كذلك؟ العام المخصوص نعم اريد عمومه وشموله لجميع الافراد من جهة اللفظ لكن من جهة تناول الحكم اخرج منه بعض الافراد بمخصص يعني حينما قال الله والمطلقات يتربصن بانفسهن من ناحية اللفظ اريد به العموم اليس كذلك؟ ومن جهة تناول الحكم الله تبارك وتعالى لم يرد به الحامل فاخرجه بدليل مخصص اخر. هذا العام المخصوص الذي جاء دليل يخصصه وفرق اخر ان العام المراد به الخصوص قرينته حالية او عقلية لا تنفك عنه في نفس المقام مباشرة وانا اتكلم انتم مباشرة تعرفون المراد بقرينة معينة بينما العام المخصوص ليست قرينته حالية او عقلية لا تنفك عنه تنفك يأتي بدليل اخر لفظي يخصصه والمطلقات خصصها وولاة الاحمال هذه نزلت في وقت وهذه نزلت في وقت اخر هذا الفرق بين العام المخصوص والعام المراد به اذا العموم ثلاثة انواع باقي على عمومه وهو كثير لان المؤلف قال في الهامش وهو عزيز وهذه العبارة نقلها عن فيما يبدو السيوطي لانه الاشياء اللي ما نقلها عن شيخ الاسلام ما هي من كلام شيخ الاسلام وان كان لا يشير في كثير من الاحيان كثير من كلامه هو من كلام شيخ الاسلام وما ليس كذلك فهو في غالبه من كتاب الاتقان للسيوطي عبارات الاتقان وقوله عزيز هذي من كلام المتكلمين وهو مو بعزيز عزيز يعني يقصدون نادر او قليل الباقي على عمومه لانه جاب الكلام اللي بعدها قال اذ ما من عام الا وقد خص وهذا الكلام مو بصحيح. والله على كل شيء قدير. وين اللي خصصه وابن القيم رحمه الله في بدايع الفوائد ذكر امثلة كثيرة على عمومات لم تخصص ورد على الذين يقولون هذا الكلام اذا الباقي على عمومه كثير ما هو قليل كما يقول المتكلمون واضح ويأتي عندنا نوع اخر وهو العام المخصوص ونوع ثالث وهو العام المراد به الخصوص فصار العموم كم نوع ثلاثة ثلاثة انواع ثلاثة انواع طيب تفضل نعم والمخصص اما متصل وهو خمسة. احدها الاستثناء والمنفصل كاية اخرى او حديث او اجماع نعم المخصص اما متصل نعم التخصيص هو قصر العام على بعض الافراد والمخصص نعم قال المخصص اما متصل المخصص هو الدليل المخرج لبعض الافراد نعم قال اما متصل متصل يعني ما لا يستقل بنفسه لا يستقل بنفسه هذا المتصل بل هو مرتبط بكلام اخر مثل ايش مخصص متصل ها ايش بالاستثناء مخصص متصل قال الله تبارك وتعالى عن الذين يرمون المحصنات قال فاجلدوهم مئة جلدة ثمانين ثمانين جلدة ولا تقبل لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا فالاستثناء مخصص متصل بدل البعض من الكل ولله على الناس كل الناس اجوا البيت ثم قال من استطاع اليه سبيلا. هذا يسمى بدا البعض منكم. فالمستطيع هم بعض الناس نعم هذا المخصص المتصل ما لا يستقل بنفسه المرتبط بكلام معه وهو خمسة احدها الاستثناء وما ذكر غيره باستثناء هو اقواها واشهرها باستثناء وهناك اشياء اخرى مثل الوصف وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن ليست كل ربيبة وانما اذا كان قد دخل بامها فان لم يكن قد دخل بامها فقط عقد عليها فيجوز له ان يطلق الام ثم يتزوج الربيبة فهذا وصف او الشرط والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم مكاتبة الرقيق اللي يقول لسيدي كاتبني اعطيك اقساط مبلغ نتفق عليه مقسط حتى افي بهذا المبلغ واكون حرا والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم مطلقا ان علمتم فيهم خيرا يعني وفاء مع القدرة على الكسب على الارجح من اقوال المفسرين ان علمت لكن اذا علم انه ما يستطيع يوفي او سيقف على ابواب المساجد يسأل اخونا قد لا تكون المصلحة في مكاتبته بان لا يضيع وهكذا ايضا الغاية قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون بدل البعض من الكل وذكرت لكم مثاله انفا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا قال والمنفصل كاية اخرى. المنفصل عكس المتصل. ما لا يستقل اه هو ما يستقل بنفسه ما هو مرتبط بنفس اللفظ والمطلقات يتربصن مع قوله وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن ام لهم او حديث مخصص من الحديث مثل ايش ها نعم البيع واحل الله البيع فمخصص بالاحاديث التي وردت في النهي عن بعض انواع والبيوع طيب او الاجماع؟ الاجماع هل يخصص ولا هو المخصص مستند الاجماع الاجماع له مستند من الكتاب او من السنة هو المستند سند الاجماع لكن الاجماع يقويه ويوضحه قصص بالاجماع مثل ايش نعم مثل ماذا نصيص بالاجماع مم في المواريث يوصيكم الله في اولادكم اولاد نكرة مضافة الى معرفة الخطاب ضمير وهذا للعموم يوصيكم الله في اولادكم كل ولد يشمل كل ولد خص بالاجماع بايش الرقيق لا يرث المملوك اذا كان الولد مملوكا فانه لا يرث من ابيه نعم اه طيب وبالقياس تخصيص بالقياس ايه اذا زنا اي فالله عز وجل حكم بنسبة للامة انها اذا فعلت قارفت الفاحشة قال فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب نصف طيب وما ذكر المملوك الرقيق الذكر اذا زنا فيقاس على الامة لعدم الفارق في هذا لا يوجد فارق مؤثر فنقص الحرية فذهاب الحرية نقص في المرتبة والشرف فصار مثل الامة بالقياس طيب تفضل من خاص القرآن ما كان مخصصا لعموم السنة كحتى يعطوا الجزية قص امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. نعم آآ السنة هنا جاءت بالعموم امرت ان يقول ما كان مخصصا لعموم السنة امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. طيب هل يتوقف القتال بغير هذا دلت الاية انه يمكن اهل الكتاب ومن في حكمهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون وهكذا حتى يرضوا الجزية نعم وذكر فيلم عاشية مثالا اخر قوله حرمت عليكم الميتة عام اليس كذلك او قول النبي صلى الله عليه وسلم ما ابينا من البهيمة وهي حية فهو ميت ما ابينا ما هذه للعموم قل ما ابي كل ما فصل من البهيمة وهي حية فهو ميت يستثنى من هذا يخرج منه الاصواف والاوبار والاشعار اذا جزت وهي حية ومن اصوافها واوبارها واشعارها فتكون القرآن خصص السنة طيب تقل لي النسخ ولا ما تنشطون مم معناتها نشاطون نقرأ النسخ ما رأيكم تعطوني عشر دقايق على النسخ ها ولو كان على حساب الاسئلة تفضل نعم. احسن الله اليكم الناسخ والمنسوخ يرد النسخ بمعنى الازالة ومنه فينسخ الله ما يلقي الشيطان. نعم الناسخ والمنسوخ نعم هذا الاخ ينبه يذكر انك قلت في اول سورة الصف لا تتخذوا عدو. سورة ممتحنة نعم قال الله في سورة الممتحنة لا تتخذوا عدوي وعدوكم وفي اخرها قال نعم طيب آآ الناسخ المنسوخ هذا من اجل الابواب ومن انفعها واحسنها من اكثرها نفعا لطالب العلم الكتب المؤلفة فيه كثيرة جدا من انفع هذه الكتب كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس وهو يصلح للمتخصصين فيه من طلاب العلم مطبوع في ثلاث مجلدات وكتاب الايضاح في ناسخ القرآن منسوخه لمكي ابن ابي طالب مطبوع في مجلد كتاب ناسخ والمنسوخ لابي عبيد القاسم ابن سلام وهذه كتب بغاية النفع وكذلك ايضا كتاب نواسخ القرآن لابن الجوزي الكتب كثيرة لكن هذا من انفع المصادر الاصلية من انفع المصادر الاصلية من اراد ان يقرأ في موضوع الناسخ المنسوخ بلغة عصرية قوية يمكن ان يقرأ في كتاب من اهل العرفان كتابته في موظوع النسخ المنسوخ جيدة نعم تفضل وبمعنى التبديل. ايه. يقول يرد النسخ بمعنى الازالة ومنه فينسخ الله ما يلقي الشيطان شيطان وتقول نسخت الريح الاثر بمعنى ازالته نعم وبمعنى التبديل واذا بدلنا اية مكانا اية وبعضهم يقول بمعنى التحويل مثل تناسخ المواريث وبمعنى النقل انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون على كل حال اذا اردنا ان ان نجمل بمعنى النسخ في اصل معناها اللغوي يمكن ان نجعل ذلك على على معنيين المعنى الاول النسخ بمعنى الازالة والرفع الازالة المحو فينسخ الله ما يلقي الشيطان نسخت الريح الاثر والثاني بمعنى النقل النقل مثل انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون عقيدة فاسدة عقيدة تناسخ الارواح اعتقد ان الروح تنتقل الى انسان اخر بعد ما يموت هذا هذا بمعنى النقل لكن هذا النقل على نوعين نوعين نوع يبقى معه الاصل مثل نسخ الكتاب تقول نسخت الكتاب الاصل باقي ولا ولا ذهب؟ انتقل باقي لكن انا كنا نستنسخ او تناسخ الارواح مثلا يكون انتقال كلي نعم ما يبقى اصل وفرع منسوخ منه هذا بالنسبة اصل معناه اللغوي آآ واما في الاصطلاح يمكن ان نقول هو رفع الحكم الشرعي بخطاب متراخ. لان الرفع لا يكون الا لحكم شرعي اما رفع البراءة الاصلية هذا لا يقال له نسخ بمعنى الان حينما نزلت فرضت الصلوات الخمس او فرضت الصلاة ابتداء هل كان هذا نسخ قبل فرض لما كان قال من براءة الذمة قبل نسخها بمعنى كل ما شرع حكم جديد تماما يعتبر نسخ لبراءة الذمة التي قبل ذلك لا الفرائض الجديدة هل تكون ناسخة لبراءة الذمة التي قبلها ولا يقال هذا حكم جديد قال حكم جديد لكن الذي ينسخ هو المأمور او المنهي او المباح اباحة شرعية لان الاباحة نوعان اباحة اصلية ما كان الناس عليه قبل ورود الشرع واباحة شرعية بمعنى ان الشارع قال لهم هذا الشيء مباح او اقره اكل الضب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وسئل احرى منه؟ قال لا هذي تسمى اباحة شرعية فلو حرم الضب عن ذلك وش يعتبر يعتبر من قبيل النسخ لاحظ مع انه مباح لكن الاباحة الاصلية الحال التي كان عليها الناس قبل ورود الشرع لم يتعرض الشرع لهذا اصلا جاء الاسلام وكانوا يتعاملون بالمعاملة الفلانية ثم حرمت هل هذا يقال نسخ ليس بنسخ رفع البراءة الاصلية ليس بنسخ. رفع الاباحة الشرعية نسخ رفع الامر نسخ رفع النهي نسخ طيب يقول وهو ثلاثة ثلاثة انواع يعني نعم ما نسخ تلاوته وحكمه كعشر رضعات كما في حديث عائشة في الصحيحين رضي الله تعالى عنها وارضاها. قالت كان فيما انزل عشر رضعات معلومات. يعني يحرمن تحريم بالرضاعة عشر فنسخنا بخمس كل هذا في القرآن ثم نسخ لفظ الخمس وبقي الحكم. فالعشر كانت لفظا وحكما في القرآن فنسخ لفظها وحكمها هذا مثال على الاول او تلاوته دون حكمه مثل الخمس نسخت التلاوة وبقي الحكم نعم آآ وكذلك قال مثل اية الرجم اية الرجم والشيخ والشيخة يعني المحصن المتزوج اذا زنايا فارجموهما البتة نكالا من الله هذه الحكم ثابت الرجم للمحصن لكن الذي يكون الذي نسخ هو اللفظ هذا النوع الثاني او حكمه دون تلاوة دون تلاوته حكم دون التلاوة وهذا هو الذي يتكلم عليه هذا النوع العلماء كثيرا قال وصنفت فيه الكتب وهو قليل قليل العلماء بعضهم يذكر عشرات او مئات الامثلة المجلدات مليئة بالامثلة لكن الذي كثر هذه الامثلة هو ان بعضهم يورد كل ما قيل فيه انه منسوخ فالسلف كانوا يقولون ذلك لكل ما يعرض للنص من بيان لمجمل او تخصيص لعام او تقييد لمطلق او رفع للحكم الذي هو النسخ بالاصطلاح عند المتأخرين الذي ندرسه الان كل هذا يسمونه نسخ يقول مسختها التي بعدها يقصد خصصتها التي بعدها فصار بعضهم يجمع كل ما قيل فيه النسخ فاجتمع له امثلة كثيرة جدا لان السلف كانوا يتوسعون في اطلاق النسخ نعم ونقل هنا كلام جيد لابن القيم رحمه الله في هذا المعنى تنظرون فيه بالهامش ولذلك السيوطي رحمه الله في الاتقان اقتصر على احدى وعشرين اية فقط وهي اقوى ما قيل فيه وهي التي نظمها الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله وهي في عفوا وهي التي علق عليها الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله في اخر اضواء البيان ملحقة في واورد الزرقاني ذلك في كتابه وناقشها في كتابه من اهل العرفان وناقشها مناقشة جيدة والذي اظن الله اعلم انه لا يثبت من دعاوى النسخ في هذه الايات اللي قيل انها منسوخة العدد الذي يجاوز اصابع اليدين لا يجاوز ذلك دعاوى النسخ. كنا عملنا قبل سنين جدول فيها اشهر اقوال اهل العلم من المحققين في النسخ لعلي وزعته في مناسبة من المناسبات ممكن نوزعه عليكم ان شاء الله جدول ممكن تنظر في اهم الاقوال في دعاوى نسخ وما قيل فيها قال واحد وعشرين اية يقول ولا يقع الا في الامر والنهي ولو بلفظ الخبر بمعنى ان الخبر المحض تقول جاء زيد هل هذا يمكن ينسخ اذا اذا دخله النصف هذا تكذيب خلق الله السماوات والارض مثلا في ستة ايام هل هذا يمكن ينسخ هذا المثال لا يمكن ان ينسخ لان ذلك يكون تكذيبا له. انما الذي ينسخ هو الامر او النهي افعلوا كذا ثم ينسخ بعد ذلك لا تفعلوا كذا ثم ينسخ بعد ذلك وقد تكون الصيغة خبرية ولكنها بمعنى الانشاء يعني بمعنى الامر والنهي فهذا يمكن ان ينسخ يمكن ان يدخله آآ النسخ وهذا المراد بقوله ولو بلفظ الخبر بلفظ الخبر والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين الصيغة خبرية ولكن المعنى الانشاء يعني هو امر لهن بالارظاع لكنها هذي لم تنسخ انما هو مثال يوضح الصيغة الخبرية التي معناها بقي موضوع محكم ومتشابه ما كنت نويت ان نقرأه هذه الليلة لكن لا بأس والله تعالى اعلم وصلى الله