يمكن نعم ويرجع الى لغة القرآن او السنة او لغة العرب اه يقصد بماذا يعني اذا اه اردنا ان نتعامل مع اقوال السلف وننظر بها فاننا نرجع نعم الى لغة القرآن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى الاقسام القسم تحقيق للخبر وتوكيد له ولا يكون الا بمعظم وهو تعالى يقسم بنفسه المقدسة الموصوفة بصفاته وبآياته المستلزمة لذاته وصفاته نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فالقسم هو اليمين والحلف واحد يحتسب على هذا ويبين له ان هذا حرام ما يجوز المعازف اللي في المساجد طلاب علم لازم تعلمون الناس هذا اعجمي ما يعرف ولو بالاشارة القسم هو الحلف واليمين وانما قيل لليمين ذلك لانهم كان الواحد يأخذ بيمين صاحبه حال الحلف ثم تنوسي هذا وصار يقال لها يمين ولو لم يكن معه هذا الفعل كانوا يفعلونه توكيدا للقول بالفعل بالاخذ باليمين هذا هو القسم القسم يتركب من ثلاثة اشياء في الاصل بالاصل فعل القسم احلف اقسم والمقسم به مخلوق لا يجوز له ان يقسم الا بالله عز وجل او اسمائه وصفاته واما الله تبارك وتعالى فيقسم بما تاء والثالث هو المقسم عليه هذا في الاصل ثم كثر الاختصار فيه فصار فعل القسم يحذف غالبا للاختصار ويكتفى بحرف القسم الذي يدل عليه فبدلا من ان تقول اقسم بالله هذا فعل القسم اقسم والمقسم به الله صاروا يقولون بالله ثم عوضوا عن الباء الواو والتاء الواو او التاء نعم فتقول والله والله هذا اذا حذف في علم فعل القسم فيعوض عنها بالواو يعوض عنه بالواو في الاسماء الظاهرة. والله التاء تختص باسم الجلالة تالله تالله يقول تحقيق القسم تحقيق للخبر وتوكيد له بمعنى ان ذلك يؤتى به للتقوية تقوية الكلام والتوكيد فالعرب اذا كان السامع مصدقا وواثقا وقابلا فانك تقول له تكتفي بالخبر. تقول جاء زيد وان كان يحتاج الى نوع تأكيد قلت له ان زيدا جاء فان للتوكيد هي بمنزلة اعادة الجملة مرتين. جاء زيد جاء زيد نعم فاذا احتاج الامر الى اكثر من ذلك فانهم يأتون بمؤكدات اخرى كالنونة الثقيلة يأتون القسم كل ذلك بحسب حال السامع يقول ولا يكون الا بمعظم يعني عند الحالف فانه لا يحلف بشيء لا يعظمه والله تبارك وتعالى اذا اقسم بشيء من مخلوقاته فدل ذلك على منزلته فان هذا يدل على منزلته اذا قال والتين والزيتون فيدل على مكانة التين والزيتون عند الله عز وجل واذا قال والعصر اذا قلنا انه الوقت المعروف فان هذا يدل على عظم هذا الوقت وحرمته واذا قال والفجر اذا قلنا هو الوقت المعروف ولم نقيد ذلك بفجر عرفة او او غير هذا كفجر يوم النحر فان هذا ايضا سواء قيل هذا او ذاك فان هذا يدل على تعظيم هذا الوقت القسم لا يكون الا بمعظم وهذه قاعدة في القسم وهو تعالى يقسم بنفسه المقدسة مثل فورب السماء والارض الموصوفة بصفاته وباياته المستلزمة لذاته وصفاته اياته مثل والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها. كيف تكون مستلزمة لذاته وصفاته مستلزمة لذاته لان الله تبارك وتعالى هو الذي اوجدها لابد لها من موجد هو الذي خلقها هو الذي سيرها جعلها فهي المخلوق لابد له من خالق ولو انه قيل المستلزمة مثلا المستلزمة لوحدانيته مثلا او لربما يكون التعبير بذلك احسن نعم نعم ثارة على التوحيد وتارة على ان القرآن حق وتارة على ان الرسول حق وتارة على الجزاء والوعد والوعيد وتارة على حال الانسان. نعم هذا كله واقع في القرآن تجد المؤلف ذكر امثلة عليه يكتفى بها التوحيد والصافات صفا الى قوله ان الهكم لواحد فهذا المقسم عليه وعلى ان القرآن حق فلا اقسم بمواقع النجوم الى قوله انه لقرآن الجواب لا عرفتوا الفرق الذي يحتمل هو المقسم عليه جواب القسم الجملة الخبرية اقسم على ماذا انا اقول فقط قوله والله هذا قسم فهذا يعتبر من قبيل الانشاء فالضابط عندهم كريم وعلى ان الرسول صلى الله عليه وسلم حق يس والقرآن الحكيم انك لمن المرسلين وعلى الجزاء والوعد والوعيد والذاريات ذروا الى قوله انما توعدون للصادق وعلى حال الانسان والليل اذا يغشى الى قوله ان سعيكم لشتى هذا واظح نعم تفضل والقسم اما ظاهر واما مظمر وهو قسمان قسم دلت عليه اللام نحو لتبلون وقسم دل عليه المعنى نحو وان منكم الا واردها. نعم هذا يحتاج الى شيء من الانتباه قليلا نعم الى شيء من الانتباه والتركيز القسم اما ظاهر واما مضمر الظاهر ما هو القسم الظاهر ما هو ها كيف بعبارة ادق نعم كيف اذا ايش ينتفي يرد فيه ايش يرد ما الذي يرد تقصد فعل القسم وايضا والمقسم به فعل القسم والمقسم به القسم الظاهر هو ما صرح فيه بفعل القسم والمقسم به هذا هو الظاهر تقول اقسم بالله هذا يسمى قسم ظاهر وقد يحذف فعل القسم ويعوض او يكتفى عنه بحرف القسم تقول والله والله ان زيدا مسافر والله ان القرآن كلام الله لاحظت فهذا يسمى القسم الظاهر يعني الذي ذكر فيه صرح فيه بالمقسم به وقد يكون معه فعل القسم لكن اذا حذف فعل القسم فان ذلك لا يضر لا يخرجه عن الظاهر عن كونه من قبيل القسم الظاهر اتضح لكم هذا واضح الظاهر ما صرح فيه بفعل القسم والمقسم به ولو حذف فعل القسم لكن لا بد من المقسم به. والله واضح؟ يعني وجود فعل القسم ليس بضروري لكن لابد لابد من وجود المقسم به اما المضمر فهو ما لم يصرح به يعني عكسه ما لم يصرح به بفعل القسم ولا بالمقسم به لا فعل قسم ولا مقسم به نعم لكن كيف نعرفه انظر يقول وهو قسمان قسم دلت عليه اللام القسمان هو المضمر المضمر قسمان قسم دلت عليه اللام يقصد اللام الداخلة على جواب القسم لان اللام انواع فهذه اللام هي الداخلة على جواب القسم لتبلون شو التقدير نعم التقدير والله لتبلون فحذف المقسم به وحذف فعل القسم اقسم بالله لتبلون كيف عرفنا انه قسم لا هذي لام القسم اللام هذه لام القسم فدل على وجود حذف لفعل القسم وللمقسم به لتبلون التقدير والله لتبلون وهذا مهم في فهم القرآن لما تقرأ مثل هذه الاية لتبلون في اموالكم وانفسكم وتعرف ان هذا قسم سيكون وقع هذا اشد والله لتبلون في اموالكم وانفسكم. الله يقسم على هذا يقول وقسم دل عليه المعنى يعني يعرف من السياق وان منكم الا واردها وان منكم يعني اقسم بالله او والله ما منكم الا واردها لان ان هذه نافية. بمعنى النفي ان منكم الا وردوا. يعني ما منكم الا واردها ان هذه نافية وليست مخففة من الثقيلة ان منكم الا يعني ما منكم الا تفضل نعم الخبر والانشاء الكلام نوعان خبر وانشاء والخبر دائر بين النفي والاثبات والانشاء امر او نهي او اباحة والخبر يدخله التصديق والتكذيب نعم الخبر والانشاء الكلام اما خبر واما ان شاء نعم يقول بالنسبة للخبر دائر بين النفي والاثبات. معناه تقول جاء زيد ما جاء زيد يعني اما انك تثبت شيئا او تنفي شيئا كل ذلك يدخله التصديق والتكذيب هذا الضابط الذي يعرف به الخبر الان لما نقول جاء زيد هل هذا يحتمل الصدق والكذب يحتمل ولا ما يحتمل يحتمل اذا هو خبر. طيب قل لو قال قائل ما جاء زيد زايد غير موجود نفي يحتمل الصدق والكذب يحتمل. اذا هو خبر فالخبر دائر بين النفي والاثبات. يعني قد يكون نفيا لشيء وقد يكون اثباتا بشيء هذا الخبر آآ طبعا دائر بين النفي والاثبات والانشاء امر او نهي او اباحة الانشاء بمعنى الطلب طلب الفعل طلب الترك لو قال لك واحد افعل كذا هل هذا يحتمل التصديق والتكذيب افعل كذا لو قال لا تفعل كذا هل هذا يحتمل التصديق والتكذيب الجواب لا نعم فيدخل فيه هذا وهذا الامر والنهي ويدخل فيه انواع اخرى مثل الاستفهام لو قال اين زيد هذا يحتمل التصديق والتكذيب لا اين الكتاب هذا لا يحتمل التصديق والتكذيب القسم لو قال والله ما هو المقسم عليه عفوا المقسم عليه الجواب القسم هذا يحتمل التصديق والتكذيب لانه يقسم على جملة خبرية يعني هو اما ان يقسم على اثبات او نفي. يقول والله ما جاء زيد والله ان ان زيدا قد جاء اه مقتضى الجملة الخبرية يدخلها الصدق الكذب لكن القسم نفس القسم. والله هل هذا يحتمل الصدق والكذب هو ان الخبر ما احتمل الصدق والكذب طبعا هنا ليس هذا محل اتفاق في كلام كثير. تجدونه في الكتب المطولة في اصول الفقه وفي بعض كتب اللغة لان هناك من يقول طيب يحتمل الصدق والكذب الخبر يدخل فيه اخبار الله عز وجل وهي لا تحتمل الصدق والكذب هي صدق ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا فزادوا كلمة تجدونها في التعريف غالبا يقولون ما احتمل الصدق او الكذب ليش لذاته ليش زادوا لذاته؟ يعني يقولون من حيث هو بغض النظر عن القائل فاذا اضفناه الى الله فهذا صدق لا لا يحتمل شيء اخر لكن من حيث هو كخبر لما نعرف الخبر يقولون ما احتمل الصدق او الكذب لذاته عرفتوا لماذا زادوها ومع ذلك وجد من يشغب عليهم ولم يكن ذلك محل تسليم لدى لكن هذا من اشهر التعريفات وليس الغرض هنا ان نشقق هذه القضية ونطيل فيها لكن هذا ضابط يعرف به الفرق بين الخبر وبين الانشاء نعم فقوله هنا الانشاء امر او نهي او اباحة يعني لا ارى حاجة لقوله او اباحة لانه امر او نهي او استفهام او قسم اما اباحة هو هو اراد ان يقول ان الامر والنهي يدل على الطلب طلب الفعل او طلب الترك لكنه قد يأمر بشيء ولا يطلبه ولكنه يقصد بذلك فقط الاباحة فاذا قضيت الصلاة ننتشر هل يشرع لنا الانتشار؟ هل الخروج بعد صلاة الجمعة اذا صلينا الجمعة جا واحد يبغى يقرأ قرآن نقول له لا لا لا ممنوع كما يقول بعض الظاهرية لابد تنتشر الله يقول فانتشروا ما تجلس في المسجد جاء يريد يتحدث مع واحد اخر لا انتشروا لا هذا للاباحة لانه منعهم قبل ذلك اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع فصار البيع محرما بعد نداء الجمعة الثاني فبعد الصلاة اطلق عقالهم ورفع الحظر والمنع عنهم فقال فاذا قضيت الصلاة فانتشروا لا حرج لكن هذا للاباحة للاباحة فهو جاء بهذا من اجل ان يقول بان الامر او النهي يدل على طلب الشارع طيب في اشياء امر بها الشارع لكنه لا يطلبها من المكلفين تحبابا ولا وجوبا انما هذا الامر محمول على الاباحة لان الامر يأتي لمعاني الوجوب في الاصل الا لصارف فيكون للاستحباب وقد يكون لمعان اخر كالتهديد نعم التهديد يقول لهم مثلا مثل ها افعلوا ما شئت يقول تقول له افعل ما شئت افعل ما بدا لك اذا كنت كنت تقصد بذلك التهديد وقد تقول وقد يكون ذلك التعجيز فاتوا بسورة من مثله فهو يأتي لعدة معاني اذا حللتم فاصطادوا. هل الصيد مستحب ولا واجب لا وانما للاباحة لانه حرمه عليهم في حال الاحرام نعم على كل حال الذي يدخل تحت انشاء انواع اه ولا حاجة للقول هنا او اباحة لكن بينت لكم لماذا اضافها ويمكن ان يستغنى عنها الاولى ان لا تذكر هنا ببيان اقسام الانشاء قالوا الخبر يدخل التصديق والتكذيب يعني لذاته يعني بغض النظر عن القائل فاذا اضيف الى الله او النبي صلى الله عليه وسلم فلا فلا يدخله ذلك انما يكون صدقا نعم تفضل والاخبار اما اخبار عن الخالق واما اخبار عن المخلوق فالاخبار عن الخالق هو التوحيد وما يتضمنه من اسماء الله وصفاته والاخبار عن المخلوق هو القصص وهو الخبر عما كان وما يكون ويدخل فيه الخبر عن الرسل واممهم ومن كذبهم والاخبار عن الجنة والنار والثواب والعقاب. هذا استطراد بقضية واضحة جدا ما تحتاج الى شرح عبر عن ماذا؟ عن خالق او عن مخلوق وعن الخالق معروف دفن اسمائه وصفاته وقدرته ودلائل وحدانيته وما اشبه ذلك هذا لا يحتاج الى وقوف وشرح الله المستعان يعني طريقة في التعليم التي تدمرك لربما منهج التعلم وتقضي عليه وتقضي على طلاب العلم والاخبار الهمزة للتعديل والاخبار مصدر مصدر اخبر اخبارا والمصدر هو ما يكون ثالثا في تصريف الفعل والتصريف وما يتحول اليه الفعل فيصير من الماضي الى المضارع الى الامر الى المصدر والخبر وجسخ في الخبر دق الشعرة والشعيرة الموضوع اصول تفسير نعم واما اما هذي تأتي للتفصيل والتقسيم اما كذا واما كذا وش معنى الخالق؟ ولماذا قيل له الخالق ونجلس نعرب هذه الكلمات اجتهاد فيها فلا حرج عليه لانه ينطلق من اصل صحيح المهم ان لا يتكلم بجهل ولا بهوى ولهذا قال علي رضي الله عنه لما سأله ابو تحيفة كما في الصحيح هذا صحيح ابدا في التعليم وعلمنا صغار العلم قبل كباره بين لهم جمل العلم ما يحتاجون اليه والواضح لا يحتاج الى توضيح ولا داعي لتشقيق العبارات اذا في عبارة غامضة توقف الفهم عليها تبين نعم نعم طرق التفسير اصح الان انتهينا من علوم القرآن من علوم القرآن يعني مررنا على جمل من علوم القرآن على جملة من ابوابه في الواقع في هذه الايام الثلاثة وهذه قد تدرس لسنوات لكن العلماء رحمهم الله يؤلفون المختصرات التي اذا روعي فيها المقصود من تأليفها مر طلاب العلم بمدة وجيزة على ابواب العلم وتصوروه حصل تصور دون ان يحول هذا المختصر الى مطول هذا القسم هو نوع من علوم القرآن ولكنه يفرد عادة بالتأليف وهو اصول التفسير فالان الاشياء التي سندخل فيها علم يدرس اسمه اصول التفسير نعم صورة تفسير فاذا ذكر معه طريقة المفسرين طريقة التفسير بالمأثور بالرأي الى اخره وباللغة فهذا يسمونه مناهج المفسرين. هذا علم ثالث نعم نعم تفضل طرق التفسير ان يفسر القرآن بالقرآن. نعم. اذا طرق التفسير هي الاصول الاصول التي تراعى ويسير عليها المفسر من من اجل ان يصل الى مطلوبه عند تفسير القرآن تفسر بماذا ما هي الخطوط العريظة والاصول التي يسير عليها ويسلكها هذه هي اصول التفسير واذا اردنا ان نوصف طرائق المفسرين كيف فسر فلان وكيف فسر فلان هذا مناهج المفسرين رصدتم الفرق فطرق التفسير هي ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن واقوال الصحابة وبالسنة واقوال الصحابة واقوال التابعين والتفسير باللغة والتفسير بالرأي الطرق المعتبرة ذكر مصادر التفسير المعتبرة نعم تفضل ضحوا طرق التفسير ان يفسر القرآن بالقرآن فما اجمل في مكان فانه قد فسر في موضع اخر وما اختصر في مكان فقد بسط في موضع اخر فان لم تجد قبل هذا. الان هذا هو الاول وهذا الذي يقول العلماء عنه انه افضل واشرف واجل واصح طرق التفسير. تفسير القرآن بالقرآن لان القرآن يوضح بعضه بعضا ويفسر بعضه بعضا فما اجمل في موضع بين في موضع اخر. الحمد لله رب رب العالمين ما معنى رب العالمين نفسرها بالاية الاخرى. قال فرعون وما رب العالمين قال رب السماوات والارض وما بينهما هذا معنى صراط الذين انعمت عليهم من هم المنعم عليهم ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. هؤلاء هم الذين انعم عليهم هؤلاء هم الذين نقول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم فهذا يدخل تحته صور متعددة كثيرة من اراد التوسع في هذا جدا فعليه بكتاب اضواء البيان فان اوله بيان لهذه الطرق طرق تفسير القرآن بالقرآن او انواع تفسير القرآن بالقرآن تجد فيه ما لا تجده في كتاب اخر في اول الكتاب في مقدمة هي من اجل مقدمات كتب التفسير وانفعها واحسنها او السنة يعني ما هون معناه نرجع الى السنة نفسر بالسنة هذاك مضى لكن الان كيف نتعامل مع عباراتهم مع تفسيرهم اذا اختلفوا ماذا نفعل كيف نرجح؟ نقول نرجع الى وباقي الكتاب اشبه ما يكون بتطبيق عليها ولذلك تجده كثيرا يقول وهذا كما ذكرنا في صدر هذا الكتاب المبارك في اول هذا في مقدمة هذا الكتاب المبارك نعم من كذا وكذا يذكر النوع ثم يكرره عند المواضع التي تمر وذكر امثلة ثرية على ذلك فمن اراد التوسع يرجع فهو كتابه هذا لا يجار ولا يبارى بباب تفسير القرآن بالقرآن. هناك كتابات اخرى لكن ليست بمنزلته هناك علماء من المفسرين اهتموا بهذا الجانب مع غيره لكن كان لهم فيه مزيد عناية كابن كثير لكن كتاب معتنى به في هذا الباب بهذا القدر من العناية لا ليس له نظير واذا اردت اذا شق عليك النظر في الكتاب لكبر حجمه لانه اعتنى به بتفسير القرآن بالقرآن وبيان الاحكام فقد جرد تفسير القرآن منه في مجلد كبير واحد فمن اراد ان ينظر تفسير القرآن بالقرآن ويكثر المطالعة فيه دون النظر في الاحكام فينظر في هذا المجلد طبع اظن دار الفضيلة ها او دار الاندلس الاندلس ايه اه الذي استخرجه احد المشايخ الشناقطة الدكتور محمد سيدي نعم اه لا يمكن الرجوع اليه طبع دار الفضيلة بمجلد كبير هامش على المصحف اكثروا من النظر فيه نعم فان لم تجده فبالسنة فانها شارحة للقرآن وموضحة له. هو هذا لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الا اني اوتيت القرآن ومثله معه حينما نقول اولا تفسير القرآن بالقرآن وهو بالمنزلة التي وصفت ثم تفسير القرآن بالسنة فذلك ينبغي ان يتفطن الى انه بالنسبة لتفسير القرآن بالقرآن هو بتلك المنزلة من حيث الجنس يعني تفسير القرآن بالقرآن اشرف انواع التفسير لكن من حيث الافراد لما نأتي للتطبيقات والامثلة هل كل من قال انا فسرت الاية بهذه الاية يصيب قد يخطئ قد يربط الاية باية ولا ارتباط بينهما فقولنا بان ذلك اعني تفسير القرآن بالقرآن هو اجل انواع التفسير واحسن انواع واصح انواع التفسير من حيث الجنس جنس تفسير القرآن بالقرآن لكن التطبيقات والامثلة يصيب فيها المفسر ويخطئ ولهذا نقول يدخلها الاجتهاد اجتهاد المفسر فقد لا يوفق في الربط بين اية واية طيب تفسير القرآن بالسنة هل يدخله ايضا الاجتهاد نقول هو نوعان نوع فسر فيه النبي صلى الله عليه وسلم تعرض فيه للاية نفسها مثل واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل قال الا ان القوة الرمي. الا ان القوة الرمي. الا ان القوة الرمي ذكر الاية انتهى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. اولئك لهم الامن فسرها النبي صلى الله عليه وسلم يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. فسر الظلم بالشرك هنا لا مجال اذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حق وصواب لان النبي صلى الله عليه وسلم اعلم الامة بتفسير القرآن لكن احيانا النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعرض للاية ذكر حديثا فيأتي احد من المفسرين ويفسر الاية بذاك الحديث هذا يدخله الاجتهاد او لا يدخله الاجتهاد يدخلها الاجتهاد لان هذا المفسر قد يصيب وقد يخطئ احيانا يكون وجه الارتباط واضح كما نقول في تفسير القرآن بالقرآن مثل ما ذكرت لكم الحمد لله رب العالمين صراط الذين انعمت عليهم واحيانا يكون وجه الارتباط لا يخلو من بعد او اشكال وهكذا في السنة وجيء يومئذ بجهنم اذا فسرناه بقول النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالنار يوم القيامة لها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك هذه صفة مجيء النار هذا يصلح ان نفسر به قوله وجيء يومئذ بجهنم او لا يمكن حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق يمكن ان نفسر هذا بالاحاديث التي ذكرت قبل اذا تكلم الله بالوحي ما يحصل من الصعق للملائكة لكن احيانا قد يكون وجه الارتباط غير ظاهر فقد يخطئ المفسر اذا تفسير القرآن بالسنة نوعان نوع تعرض فيه النبي صلى الله عليه وسلم للاية فهذا لا كلام فيه اذا صح الاسناد ونوع لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم الاية اصلا لكنه ذكر حديثا فجاء مفسر وربط بين الحديث والاية قد يكون هناك ارتباط وقد لا يوجد فهذا يدخله اجتهاد المفسر وتفسير القرآن بالسنة ايضا على انواع وليس على صورة واحدة احيانا الصحابة رضي الله عنهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه مثل نعم عائشة لما سألت النبي صلى الله عليه وسلم الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة هل هم اللي يعملون المعصية الزنا والسرقة الى اخره فبين لها النبي صلى الله عليه وسلم واحيانا قد يختلفون كما اختلف العوفي والخدري رضي الله عنهما في المسجد الذي اسس على التقوى من اول يوم فالعوف يقول قباء والخدري يقول مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فجاءوا الى النبي وسلم قال هو مسجدي هذا واحيانا يفسر لهم ابتداء مثل ما قلنا لما قرأ الاية على المنبر واعدوا لهم ما استطعتم. وقال الا ان القوة الرمي وهذه الجملة هذه الانواع يمكن ايضا ان تشقق الى انواع وليس ذلك مقصودا نعم فان لم تجده فارجع الى اقوال الصحابة فانهم ادرى بذلك لما شاهدوه. ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح. نعم. هنا لما ذكر الصحابة رضي الله عنهم ذكر المبررات للرجوع مبررات الرجوع الى قولهم لماذا نرجع الى اقوال الصحابة رضي الله عنهم؟ قال لما شاهدوه عايش النبي صلى الله عليه وسلم عاصروا التنزيل رأوا فيما عرفوا في ماذا ينزل القرآن اسباب النزول معه في سفره وفي اقامته عليه الصلاة والسلام ابن مسعود رضي الله عنه يقول ما من اية الا وانا اعلم اين نزلت وكذلك ايضا هم اهل اللغة والفصاحة وهم في عصر الاحتجاج اللغوي وكذلك ايضا هم اطهر الناس قلوبا وابرهم واصدقهم واكثرهم صلاحا وتقوى فكلما كان العهد اقرب شمس النبوة وزمان النبوة كلما كانت هذه الاوصاف اوفر. وكلما بعد العهد كلما ضعف ذلك ثم هم اعلم الامة هم اعلم الامة هذه المبررات تجعلنا نرجع الى اقوالهم لكن هل هذا يعني ان قول الصحابي حجة الاقوال الصحابة اذا قال الصحابي معناها انه حجة ملزمة نقول في تفصيل يكون حجة متى في بعض الحالات اذا اجمعوا فاجماعهم حجة هذي واحد وايضا اذا اذا قال احدهم قولا ولم يعلم له مخالف سواء اشتهر او لم يشتهر نقف عند قوله وايضا ما لا مجال للاجتهاد فيه يتكلم عن اسباب النزول نعم او امور غيبية ما لم يعرف بالاخذ عن بني اسرائيل فيكون قوله له حكم الرفع ما هي احوالكن طيب اذا رجعوا الى اللغة نقول ايضا نأخذ بقولهم لانهم اهل لغة ما لم يختلفوا فان اختلفوا اذا اختلفوا نتخير من اقوالهم ونرجح بالمرجحات فان اخذوا عن بني اسرائيل اوردوا لنا رواية اسرائيلية فهذا له حكم الاسرائيليات وسيأتي الكلام عليها ان شاء الله اذا قول الصحابي هل هو حجة او لا؟ نقول فيه تفصيل فيه تفصيل نعم تفضل لا سيما كبراؤهم كالخلفاء الراشدين والائمة المهديين كإبن مسعودي وابن عباس واذا لم تجده فقد رجع كثير من الائمة في ذلك الى اقوال التابعين كمجاهد وسعيد ابن جبير وعكرمة وعطاء والحسن ومسروق وسعيد ابن المسيب. وكمالك والثوري والاوزاعي والحمادين يعني حماد بن سلمة وحماد ابن زيد نعم. وابي حنيفة وغيرهم من تابعي التابعين نعم وكشاف آآ تفضل نعم وكالشافعي واحمد واسحاق وابي عبيد وامثالهم من اتباع تابعي التابعين قال الشيخ نعم نعم طيب الامن ما يتعلق بتفسير التابعين هل تفسير التابعي حجة؟ طبعا التابعي معروف هو الذي لقي الصحابي هل تفسير التابعي حجة قال عكرمة والعطاء قال مجاهد نقول له فيه تفصيل اذا اجمعوا مع ان اجماعهم يصعب ضبطه لكن نفترض اذا اجمعوا فالاجماع حجة طيب اذا قال الواحد منهم قولا ولم يعلم له مخالف قال قولا ولم يعلم له مخالف نقول لا يجب الاخذ لذلك ما يجب ولكن اقوالهم خير من اقوال من بعدهم طيب لو انه رجع الى اللغة نقول لا شك انهم اعلم باللغة ممن بعدهم ولكن هذا ايضا لا يقال انه حجة يجب التزامها لو انه قال قولا لا يقال من جهة الرأي فهذا ينظر فان كان ذلك يمكن ان يكون مأخوذ عن بني اسرائيل فله حكم الاسرائيليات وان كان ذلك لا يمكن اما لانه لم يعرف بالاخذ عنهم او لان طبيعة الخبر تأبى ذلك فعندها نقول هذا له حكم الرفع لكنه من قبيل المرسل ما معنى المرسل؟ يعني الواسطة التي بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم غير موجودة اذا قلنا له حكم الرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم طيب من الذي حدثه؟ قد يكون تابعي اخر عن صحابي فالواسطة غير موجودة. اذا يكون من قبيل الضعيف من جهات الاسناد فلا يحتج به فان رجعوا الى الاسرائيليات فقولهم له حكم الاسرائيليات الذي سيلج معنا ان شاء الله هذا تفصيل في حكم تفسير التابعي الا حجة او ليس بحجة نقول فيه تفصيل ذكر هنا جمع من التابعين وتراجمهم موجودة بين ايديكم الحاشية ولا ارى الاشتغال بذكري الترجمة لانهم مشاهير ائمة كبار لا يخفى لا تخفى امامتهم على احد لكن اريد ان انبه هنا في ارى انه من المفيد ان يتنبه لهذا في صفحة مئة وثلطعش في الحاشية في الوسط يقول وقال يعني شيخ الاسلام السلف محتاجون لشيئين معرفة ما اراد الله ورسوله نعم؟ وما قاله الصحابة والتابعون الى اخره. العبارة محرفة ليس السلف السلف ليسوا بحاجة الى معرفة اقوال الصحابة والتابعين وانما العبارة اصلا هي في تفسير سورة الاخلاص لشيخ الاسلام وموجود ضمن الفتاوى يقول فلهذا يحتاج المسلمون الى شيئين. المسلمون وليس السلف المسلمون بحاجة الى تفسير معرفة تفسير السلف واضح صححت العبارة صفحة مئة وثلطعش وسط الصفحة نعم تفضل قال الشيخ وقد يقع في عباراتهم تباين في الالفاظ يحسبها من لا علم عنده من لا علم عنده اختلافا وليس كذلك فان منهم من يعبر عن الشيء بلازمه او نظيره. ومنهم من ينص على الشيء بعينه نعم هو يريد ان يقول بانه كثيرا ما ترد عبارات السلف رضي الله تعالى عنهم متنوعة في التفسير وكثير من هذا لا يعد من من اختلاف التضاد. يعني ما يحتاج ان نقول القول الاول قال عكرمة كذا. القول الثاني قال مجاهد كذا. القول الثالث قال قتادة لا قد نحتاج الى هذا اذا كان ذلك من قبيل اختلاف التضاد اما اختلاف التنوع فلا حاجة الى ذلك خلاف التنوع معناها اختلاف في العبارات ولكن المعنى واحد سواء كان قد فسر بالمثال باحد افراد العام او فسر بعبارة غير عبارة الاخر او ذكر صفة في المسمى غير الصفة التي ذكرها الاخر فاذا قال الصراط المستقيم هذا قال اتباع القرآن وهذا قال اتباع السنة وهذا قال اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وقال هذا اتباع الاسلام نعم هل هذا اختلاف؟ نقول القول الاول للاسلام القول الثاني اتباع القرآن القول الثالث اتباع السنة القول الرابع هكذا كل ذلك يرجع الى شيء واحد الصراط المستقيم لزوم الحق الحق اين باتباع الرسول وسلم في اتباع القرآن في اتباع السنة في اتباع نعم لزوم دين الاسلام فهذا ليس باختلاف لما يذكرون اوصافا المفسر لما او بعض الافراد وانزلنا عليكم المن والسلوى لما يقول واحد المن هو الكمأ كما تعرفونه فقع نوع منه واخر يقول المن هو شي ينزل حلو مثل العسل على الاشجار في بعض النواحي تمرة قلوة هل هذا اختلاف واخر يقول الترنجبين هذا مو باختلاف كل ذلك الذي يكون يصير الينا من غير عمل الانسان من غير ان تزرعه نعم يقال له من فهذا عبر بهذا وهذا عبر بهذا والسلوى حينما يقول بعضهم هو طائر منقاره احمر اكبر من العصفور واصغر من الحمامة واخر يقول هو طائر بالهند يقال له السمانة واخر هل هذا اختلاف هذا ذكر صفة وهذا ذكر تفهم من والسلوى فهذا اختلاف في العبارات واحيانا يكون الاختلاف حقيقي لكن يمكن جمع الاقوال فيه مثل ما قلنا في قوله تعالى والليل اذا عسعس عسعس تأتي بمعنى اقبل وبعض السلف فسرها بهذا وبعضهم يقول ادبر لانها هي للمعنيين من الاضجاد فيمكن هنا ان نجمع بين القولين فنقول اقسم الله به في حال اقباله وفي حال ادباره وكل هذا يدل عليه القرآن وليس عندنا دليل على تحديد واحد منها الله يقول والليل اذا يغشى والليل اذا سجى يعني اقبل ويقول والليل اذ ادبر فجمعنا بين قولين متضادين وهذا يمكن فكثير من الاختلاف بين السلف رضي الله عنهم يمكن جمع الاقوال المستعمل في القرآن لما يقول الله تبارك وتعالى مثلا نعم والقانطين والقانتات ما معنى القنوت فسروه بمعاني متعددة فنأتي نرجع الى لغة القرآن اذا عبر بالقنوط تتبع المواضع الغلبة ما معنى الغلبة؟ كتب الله وان جندنا لهم الغالبون نعم الغلبة هنا هل هي بالحجة ولا بالسيف بعضهم يقول بالحجة وبعضهم يقول بالسيف وبعضهم يقول بهذا وهذا ننظر كلمة الغلبة في القرآن بالمواضع المختلفة تستعمل عادة في ماذا نجد ان الغالب انها الغلبة في ميدان المعركة فنقول اذا نعم وان جندنا لهم الغالبون يدخل فيه الغلبة في ميدان المعركة والغلبة في طيب واذا قلت من الانبياء من قتل النبي صلى الله عليه وسلم هزم الجيش في احد نقول العبرة ليست بنقص البدايات وانما بكمال النهايات العبرة بالعاقبة العاقبة كانت للرسل ولاتباع الرسل واين الذين قتلوهم نعم يرجع الى لغة القرآن والسنة يعني لغة السنة استعمل هذا في الاحاديث اذا عبر بهذه اللفظة ماذا يراد بها تجلس تقرأ واليوم هذا سهل جدا اليوم تضع في هذه الموسوعات الالكترونية موسوعة شاملة مثلا ضع كلمة القنوت في القرآن او في الاحاديث او في كلمة غلب وتأتيك في جميع المواضع بلحظات ثم تتبعها وانظر في ماذا استعملت يقول او لغة العرب يعني يرجع الى اللغة بحيث انه يستطيع ان يميز ويرجح وينظر ما هو الاقرب من اقوالهم حينما يقع الاختلاف بينهم نعم ومن تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا فلا حرج عليه. نعم يقصد من تكلم يعني بمثل هذه الامور فسر بما يعلم وكان له هل خصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ قال لا واستثنى من ذلك مما استثنى قال الا فهما يؤتيه الله رجلا في كتابه فاذا كان الانسان مؤهلا ويمكن ان يتكلم بالتفسير ويرجح يصحح بعض الاقوال ويضعف بعضا ويستنبط نعم ويحرم بمجرد الرأي. نعم. ويحرم بمجرد الرأي. لا شك لانه قول على الله بلا علم والله يقول ولا تقف ما ليس لك به علم. لاحظ العبارة دقيقة يحرم بمجرد الرأي ما قال ويحرم بالرأي قال بمجرد الرأي التفسير بالرأي فيه تفصيل الاحاديث الواردة في الوعيد او في تخطئته لا تصح مثل من تكلم في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ من قال في القرآن برأيه فليتبوأ آآ مقعده من النار هذه الاحاديث فيها ضعف لكن الله يقول وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وانما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون قل ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذبة هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب فمن الناس من يجترئ لا يكون عنده اهلية لا يعرف اللغة ولا اقوال السلف ولا مواطن الاجماع ولا يعرف تفسير القرآن بالقرآن ولا بالسنة ولا يعرف الاصول التي يبنى عليها التفسير ولنا الناس اخو المنسوخ وتذكر اية ويبادر بذكر المعنى تقول له منين لك هذا قال انا عندي حدس نسمع هذا انا عندي حجز واذا وقع على الصواب مصادفة قال ما قلت لكم عندي حدس وهو عامي هذا يكون قد اخطأ ولو وقع على الصواب لان وقوعه على الصواب لم يكن من وجه صحيح فهو مذموم وقائل على الله بلا علم فهذا لا يجوز والواجب على الانسان ان يتوقع هذه واحدة واخرى وهو ان المرويات في عن السلف رضي الله تعالى عنهم في موضوع التفسير بالرأي منها ما يحذر او يبدي التخوف الشديد اي ارض تقلني واي سماء تظلني اذا قلت بكتاب الله مالا وهناك اثار منقولة عنهم في التوقف فقط يتوقف يقول لا اقول في هذا شيئا لا اقول فيها برأيي وهناك نوع ثالث من الاثار اصرح انه يقول برأيه واقول فيها برأيي فان كان صوابا فمن الله وان كان خطأ من نفسي ومن الشيطان هذي ثلاثة انواع هل هذا اختلاف بينهم؟ في حكم التفسير بالرأي؟ الجواب لا الذي ورد فيه التحذير يحمل على اي شيء يحمل على القول بالرأي المجرد بلا علم وما ورد فيه التوقف اما ان يكون لانه لم يتوصل الى المعنى او يكون ذلك على سبيل التورع والكلام المنقول عنهم في هذا كثير ويمكن ان تراجع بهذا مثلا ما ذكره ابن جرير في اول التفسير. اثار في الكلام في التفسير في الرأي وذكر ذلك في بابين متتابعين بها اثار تجيز واثار تمنع يقول ان هذا محمول على محمل وهذا محمول على محمل فليس ذلك من قبيل الاختلاف بينهم وتجد شيخ الاسلام ابن تيمية في المقدمة مقدمة اصول التفسير وقد شرحناها في هذا المسجد وفي غيره فيها اثار منقولة جيدة بهذا المعنى تفسير بالرأي يمكن للانسان ان يراجع وذكرت من هذا اشياء كثيرة في الاعمال القلبية بالكلام على الورع الورع طيب ما هو عندنا الان هذا غير هذاك انواع التفسير هذي طرق التفسير هذيك مناهج تفسير منهج مفسرين نعم قال ابن عباس رضي الله عنهما التفسير على اربعة اوجه وجه تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر احد بجهالته وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله نعم تفسير على اربعة اوجه وهذا روي مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لا يصح فهو عن ابن عباس رضي الله عنهما وجه تعرفه العرب من كلامها بمعنى ان العربي يعرف ذلك من لغة لان الناس خوطبوا بلسان عربي مبين فعمر رضي الله عنه لما سأل على المنبر عن التخوف او يأخذهم على تخوف قام رجل وقال له التخوف عندنا قطنة هو التنقص وجاء له بالبيت المشهور تخوف الرحل منها تامكا قردا كما تخوف عودا نبعت السفن باللغة امام الصحابة وامام عمر وما انكر عليه احد فيرجع الى اللغة كي تعرفه اللغة بالسنتها هذا متى اذا لم يكن للشارع فيه معنى خاص وليس للعرف عرف المخاطبين به معنى يخصه وعند ذلك اللغة وتجد هذا في كلام ابن عباس رضي الله عنهما مثلا بتفسير دهاقا قال ابي في الجاهلية اسقني كأسا دهاقا يعني ملأى قال وتفسير لا يعذر احد بجهالته ما هذا الذي لا يعذر احد بجهالته هنا فسره قال ما يتبادر معناه الى الافهام من النصوص المتضمنة شرائع الاحكام الى اخره. المتبادر لا يعذر احد بجهالة لانه من الامور المعلومة لكل احد حينما يقول الله لا اله الا هو هذا واظح هكذا فسره بعض اهل العلم ومنهم من حمله على معنى اخر قال لا يعذر احد بجهالته لاتصاله بالمكلف على سبيل الوجوب بحيث انه يجب ان يعرف من معانيه ما تقوم به ما تقوم به عبادته ومعاملته بمعنى انه يعرف من القرآن من معاني القرآن ما يتصل به وجوبا تعلق بالصلاة والطهارة الحاج الزكاة هذه الاشياء التي ذكرت في القرآن يعرف المراد بها وتفصيلها المعاملات التي تتصل به قالوا هنا لا يعذر احد مجاهد لانه يجب عليه ان يتعلمه لا يعذر احد بجهالة هذا بعض اهل العلم ذكر هذا وذكرهم له فيما يبدو لي نعم اخذا من رواية الحديث المرفوعة وهي لا تصح فان فيها ما يشير ما يشير الى هذا المعنى من الحلال والحرام ذكر الحلال والحرام ففهموا منها ان الذي لا يعذر احد بجهالته ما يختص ما يتصل بالمكلف مما طالبه به الشارع من اجل ان يتعبد ربه بذلك طيب وتفسير يعلمه العلماء وهذا اللي يحتاج الى استنباط وفقه ويحتاج الى نظر وعلم وبصر يجمع بين بين الايات التي ظاهرها التعارض مثلا لا يكلمهم الله ثم يقول قل لهم تأفيها ولا تكلمون سلمهم فيومئذ لا يسأل عن ثم يقال ما سلككم في سقر كيف نجمع بين هذه الايات فهذا يعرفه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله وهذا يحمل على اي شيء اذا قلنا كما ذكرنا بالامس ان التشابه المطلق في ماذا في الامور الغيبية حقائق الامور الغيبية فهذا لا يعلمه الا الله على الوقف في اية ال عمران وما يعلم تأويله الا الله وعلى الوصل لا يوجد شيء من معاني القرآن لا يعلمه احد من الامة ولكن هذا ايضا ليس محل اتفاق يوجد من قال ومثلوا له بالحروف المقطعة في اوائل السور والاقرب ان الحروف المقطعة في اوائل السور هي حروف مباني وليست حروف معاني. مباني يعني الف با جيم تبنى منها الحروف. زيد حرف الزاي والياء والدال تبنى منها الكلمات حروف مباني اما حروف المعاني مثل على والى مثل حروف الجر هذي فحروف المباني ما لها معنى في نفسها اصلا ومن ثم فهي تشير الى معنى وهو الاعجاز. ان القرآن مركب من هذه الحروف لتركبوا منها الكلام فاتوا بمثله هاتوا والله اعلم. ولذلك لا تكاد تذكر الا ويذكر بعدها القرآن نعم تفضل التفاسير احسن التفاسير مثل احسن التفاسير مثل تفسير عبد الرزاق ووكيع وعبد ابن حميد ودحيم وتفسير احمد واسحاق وبقي ابن مخلد ابن مخلد وابن المنذر وسفيان ابن عيينة وسنيد وتفسير ابن جرير وابن ابي حاتم وابي سعيد الاشد وابن ماجة وابن مردوية والبغوي وابن كثير طيب انا ارى ان لا نقف عند ترجمة كل واحد من هؤلاء لكن هؤلاء لهم تفاسير منها ما هو موجود ومنها ما هو غير موجود مفقود واكثر هذه التفاسير للاسف مفقود امهات التفاسير بالمأثور هي مسير الامهات الكبار الاصول تفسير ابن جرير وهو اجلها وانفعها واحسنها ابو جعفر ابن جرير الطبري كبير المفسرين المتوفى سنة ثلاث مئة وعشرة وهذا يذكر فيه الاثار ويذكر فيه ايضا الترجيح وما وبعض ما يتصل باللغات نعم ويذكر فيه قواعد نافعة للغاية ومن عجز عن قراءته فلا اقل من ان يقرأ المختصر بنحو ثمان مجلدات او سبعة نصره الدكتور بشار عواد معروف ليقف على قول ابن جرير الذي يرجح فيه ويذكر المعاني دون ذكر الاثار فهذا من اجلها وهناك تفاسيره تفسير ابن ابي حاتم وتفسير عبد بن حميد وتفسير ابن المنذر وتفسير ابن مردوية هذي خمسة هذه التي تكاد الروايات بالتفسير المرويات ان تدور عليها تدور على هذه الكتب وتجد في مثلي الدر المنثور للسيوطي هو كتاب ظخم جدا كبير في التسع بالمأثور تجد هذه الروايات مبثوثة فيه ولكنه حذف الاسانيد اختصره من كتاب له حذف فيه الاسانيد والا كان عوض عن كثير مما بات تذكر هنا تفسير عبد الرزاق الصنعاني توفى سنة مئتين واحدعش للهجرة وتفسيره موجود ووكيع بن الجراح المتوفى سنة مئة وسبعة وتسعين وعبد بن حميد المتوفى مئتين وتسعة واربعين ودحيم دحيم اسمه عبدالرحمن لكن عبدالرحمن قد يقال له دحيم تلطيفا واو ملاطفة او كما يقال الى اليوم مثل هذا دحيم وهذا لا اشكال فيه كما ذكرت في الكلام على دروس الاسماء اه الحسنى دحيم اسمه عبدالرحمن ابن ابراهيم ابن عمرو توفى سنة ميتين وخمسة واربعين للهجرة وتفسير الامام احمد هذا غير موجود. توفى سنة مئتين وواحد واربعين اسحاق بن راهوية المتوفى سنة مئتين وتسعة وثلاثين وبقية بن مخلد الامام الحافظ الكبير حافظ الاندلس توفى سنة ميتين وست وسبعين ابن المنذر ابن المنذر محمد ابن ابراهيم ثلاث مئة وتسعطعش وابن المنذر تفسيره لم يوقف له على اثر الى وقت قريب ثم وجدت قطعة منه في مكتبة في المانيا طبع في مجلدين قطعة منه يسيرة فقط لكن تجد المرويات في مثل الدر المنثور من ابن المنذر وانا اظن ان السيوطي وقف على جملة صالحة من هذه الكتب يوجد بعض القرائن والدلائل تدل على ان السيوطي وقف على بعض هذه الكتب فضلا عن من قبله ابن كثير سفيان بن عيينة متوفى مية وثمانية وتسعين وهذا ايضا كتاب لا اثر له وسنيد المصيصي نعم المتوفى سنة مئتين وستة وعشرين تفسير سنيد ايضا لا اثر له وتفسير ابن جرير تفسير ابن جرير كان مفقودا ووجد بهذه العصور المتأخرة وابن ابي حاتم عبد الرحمن بن ابي حاتم توفى ثلاث مئة وسبعة وعشرين ايظا كان مفقودا ووجد منه قطع لا زال الكتاب مخروما حقق في عدة رسائل جامعية وطبع طبعة تجارية ولفق بعض النقص من الدرة المنثور ومن تفسير ابن كثير ومن كثير اذا اورد غالبا اذا اورد الروايات عن ابن ابي حاتم يذكرها بالاسناد وهذا مفيد في التعويض عن بعض ما فات من المواضع الناقصة تفسير وابي سعيد الاشد المتوفى سنة مئتين وسبعة وخمسين وابن ماجة توفى سنة مئتين وثلاثة وسبعين وهناك تفسير لابن ماجة اخر غير ابن ماجة القزوينة صاحب السنن اخر آآ وكنت وجدت نسخة منه في الفهارس في احد المكتبات مخطوطة فلما طلبتها من امين المكتبة قال هذا فهرس قديم يقول فهرس الجديد وين الكتاب كتاب من اهم الكتب ولا لا فهرس القديم باشياء غير موجودة يعني مسروقة يعني مسروقة يذكر ان صديق حسن خان رحمه الله الذي تزوج ملكة بهبال لما جاء الى المدينة النبوية في الحج اخذ معه سحارات من المكتبة المحمودية كتب مخطوطة انتقاها وهو عالم فماذا عسى ان ينتقي فما وصلوا في السفينة الى الهند لما فتحوها وجدوها قد دخلها الماء تلفت عن اخرها اسرة نعم. اه وبمردوية المتوفى سنة اربع مئة وواحد وايضا لا وجود لتفسيره والبغوي الامام المعروف توفى خمس مئة وسطعش تفسيره موجود مطبوع محقق آآ له عدة طبعا وابن كثير تفسيره اشهر من ان يذكر هو من انفع التفاسير ويظن بعض الناس انه تهذيب او اختصار للبن جرير وهذا هذا كلام لا لا اساس له نعم تفضل وحدث طوائف من اهل البدع تأولوا كلام الله على ارائهم تارة يستدلون بايات الله على مذهبهم وتارة يتأولون ما يخالف مذهبهم كالخوارج والرافضة والجهمية والمعتزلة والقدرية والمرجئة وغيرهم نعم هؤلاء الذين انحرفوا عن طريقة السلف يعني الكتب التي ذكرها هي تفسير بالمأثور وكل هذه الكتب هي تورد الاثار فقط دون ان تكلم المؤلف بترجيح او نحو ذلك الا تفسير ابن جرير الذين جاءوا من اهل البدع واهل الاهواء ساروا على غير هذه الطريقة وصاروا يقررون مذاهبهم وارائهم وعقائدهم الباطلة في كتب التفسير وعمدت كل طائفة الى القرآن لنصرة مذهبها والاحتجاج لقولها والرد على من خالفها فهؤلاء اهل البدع تارة يستدلون بايات الله على مذهبهم وتارة يخالف يتأولون ما يخالف مذهبهم. يعني اذا وجدوا شيئا يعني مثلا والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة اخلد فيه مهانا الا من تاب. قالوا هذا فعل الكبيرة يخلد في النار. الخوارج طوائف الوعيدية المعتزلة الذين قالوا يخلد في النار الخوارج الفرق بينهم وبين الخوارج الخوارج قالوا يكفر المعتزلة قالوا يخلد ولا نقول انه كافر فاحتجوا بمثل هذه الاية يحتجون على مذاهبهم دون النظر الى النصوص الاخرى في الباب لتوضح المراد ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء واذا وجدوا اية لا يستطيعون حملها على مذهبهم فانهم يسلبونها المعنى الذي دلت عليه مثل ما ذكرنا بالامس وكلم الله موسى تكليما ما يستطيعون يحملونها على مذهبهم في نفي الكلام فارادوا ان يسلبوا هذه الاية المعنى الذي دلت عليه مما هو حجة اهل السنة والجماعة فقالوا جرحه بمخالب الحكمة ما ما في كلام صدر من الله تبارك وتعالى نعم قال الشيخ واعظمهم جدالا المعتزلة وقد صنفوا تفاسير على اصول مذهبهم مثل تفسير ابن كيسان الاصم والجباء وعبد الجبار الهمذاني الهمداني والرماني والكشاف نعم هؤلاء من المعتزلة مثل ابن كيسان المتوفى سنة ميتين وتسعة وتسعين للهجرة له كتاب في معاني القرآن والجباء المتوفى سنة ثلاث مئة وثلاثة للهجرة ايضا هو رأس من رؤوسهم وكذلك عبدالجبار قاضي عبدالجبار الهمداني وهو عبدالجبار ابن احمد ابن الخليل ابن عبد الله الهمداني الاسد بادي. هذا كان اشعري انا مذهب الاشاعرة ثم بعد ذلك تحول الى مذهب المعتزلة ونصره وقواه وايده والف فيه المؤلفات الكبار في شرح الاصول الخمسة وغيرها وبعض كتبه ضخمة موجودة الى اليوم على ارفف بعض المكتبات اذا نظرت اليها فقط بنظرة قبل ان تفتح الكتاب اظلم قلبك الله العافية هذا اخر من نصر مذهبهم في كتب معتبرة عندهم من المطولات توفي سنة اربع مئة وخمسطعش للهجرة هذا عبد الجبار والرماني قبله توفى ثلاث مئة واربعة وسبعين وصاحب الكشاف تكلمت عنه تفسيري في نظرات في كتب التفسير توفى سنة خمسمية وثمان وثلاثين كتابه موجود و ذاع وانتشر بسبب عنايته بالجوانب البلاغية نعم نعم ووافقهم متأخر الشيعة كالمفيد وابي جعفر الطوسي اعتقدوا رأيا ثم حملوا الفاظ القرآن عليه. اي نعم هذا المفيد ومحمد ابن محمد ابن النعمان ابن عبد السلام البغدادي لقبه المفيد ولقب بالمفيد توفى سنة اربع مئة وثلطعش ابو جعفر الطوسي هذا هو تلميذ للمفيد توفى سنة اربع مئة وستين للهجرة تلميذ المفيد نعم له كتاب الجامع تبيان الجامع العلوم القرآن نعم اعتقدوا رأيا ثم حملوا الفاظ القرآن عليه هذي طريقة اهل البدع عنده مقررات سابقة خلفية سابقة ويريد ان يحمل القرآن على ما يعتقد يقرأ بهذه بهذا القصد وبهذه النظرة هذا لا يصل الى المطلوب ولا يصل الى الحق ولا يهتدي ولذلك تجد بعضهم لربما يؤلف ثلاث مئة مجلد اربع مئة مجلد ثمان مئة مجلد ولكن هي ثمان مئة مجلد مليئة بالضلال لا تستحق قيمة الورق الذي طبعت فيه وتجد الواحد منهم يلقي دروسا في المسجد ويجلس شهورا متطاولة يتكلم على انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا يتكلم بكلام بغاية الضلال المبين وتتعجب كيف؟ الله عز وجل حليم وتعرف كثيرا من معاني اسماء الله وصفاته اذا سمعت كلامه كلام هذا الادمي وتخيلت هالناس اللي جالسين يستمعون اليه شهور يأتي بخزعبلات وضلالات ويوجد بشر يستمعون مثل هذا الكلام ولله في خلقه تقول اذا قرأتم في التاريخ تجدون عجائب وغرائب ونظرت في الواقع تجد عجائب وغرائب عند هؤلاء وعند غيرهم اقرأ على سبيل المثال في السير. سير اعلام النبلا. في ترجمة ابي عبد الرحمن السلمي المتأخر. الصوفي. الحافظ في الحديث انظر كيف كتابه الحقائق يتلقف ومن قبل ملوك مثل محمود ابن سبقتكي وغيره ويستنسخ ويعطى الاموال الطائلة كتاب كله ضلال ما تستطيع تقرأ ورقة واحدة منها فكثير من معاني الاسماء الحسنى نعرفها اذا قرأنا بالتاريخ وين عقول هؤلاء الناس الضلال واضح نعم ومنهم حسن العبارة يدس البدع في كلامه كصاحب الكشاف حتى انه يرود على خلق كثير نعم نعم صحن الكشاف مثلنا لذلك بامثلة بالكلام على النظرات في الكتب التفسير يعني مثلا في قوله تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز يقول لا فوز بعد دخول الجنة كلام في ظاهره لا اشكال فيه لكن ماذا يقصد نفي الرؤية نفي رؤية الله عز وجل نفي رؤية الله بطريقة خفية لانه اول ما بدأ يؤلف الكشاف كتب بطريقة فجة فواجه معارضة عنيفة فجعل على نفسه ان يكتب لهم بطريقة لا يستخرجون الاعتزال منه فتتبعه مثل ابن المنير وغيره ابن المنير لكن عامة الذين تتبعوه هم من الاشاعرة نعم وذكر ان تفسير ابن عطية وامثاله وان كان اسلم من تفسير الزمخشري لكنه يذكر ما يزعم انه من قول المحققين. نعم من اللي ذكر هذا شيخ الاسلام ابن تيمية ان تفسير ابن عطية المحرر الوجيز توفى سنة خمس مئة واثنين واربعين يقول وان كان اسلم من تفسير الزمخشري لكنه يذكر ما يزعم انه من قول المحققين يعني الاشاعرة يعني المتكلمين ويترك اعتقاد السلف وقول السلف لا يورده ذو متين وجيد ونافع ومحرر ووجيز لكن ما يتصل بالاعتقاد لم يذكر فيه عقيدة اهل السنة نعم وانما يعني طائفة من اهل الكلام الذين قرروا اصولهم بطرق من جنس ما قررت به المعتزلة وذكر الذين اخطأوا في الدليل مثل كثير من الصوفية والوعاظ والفقهاء وغيرهم يفسرون القرآن بمعاني صحيحة لكن القرآن لا يدل عليها مثل كثير مما ذكره ابو عبد الرحمن السلمي في حقائق التفسير. نعم هذا الكتاب اللي حدثتكم عنه. ابو عبد الرحمن السلومي في من الامام المقرئ التابعي الذي ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وابوه من الصحابة واخذ عن عثمان بن عفان رضي الله عنه القراءة وعن علي وعن جماعة من الصحابة وكان يقرأ في زمن عثمان وتوفي في حدود سنة سبعين من الهجرة هذا ابو عبدالرحمن السلمي الذي الذي يقول اخبرنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن انهم كانوا يأخذون القرآن خمس ايات خمس ايات فلا يجاوزونها هذا ابو عبد الرحمن السلمي الامام المقرئ تابعي من ائمة التابعين ومن خيارهم من المقرئين القرآن نعم اه توفي في حدود سنة سبعين او بعدها بعد السبعين بقليل نعم آآ اما الثاني هذا اللي يذكر هنا صاحب حقائق التفسير فهذا هو الصوفي محمد ابن الحسين الازدي ابوه ازدي نعم وهو يقال له السلمي نسبة الى امه بان امه تلامية نعم اما هو فازدي فهذا كما قال الذهبي رحمه الله الف حقائق التفسير فاتى به اتى فيه بمصائب وتأويلات الباطنية نسأل الله العافية هذا متوفى سنة اربع مئة واثنعش اربع مئة واثنعش في فرق بين الاول والثاني واضح الاربع مئة واثنعش وذاك بعد السبعين نعم كانت بعد السبعين ثلاث وسبعين من الهجرة كلهم ابو عبدالرحمن السلمي هذا حافظ من حفاظ الحديث معاصر الدارقطني واخذ عن بعض الاكابر من حفاظ الحديث هذا من الحفاظ ترجمته الحافظ الكبير ومع ذلك ليس اي تصوف على طريقة الباطنية بتأويلاته للنصوص اه هذا من العجائب والغرائب نعم وان كان فيما ذكروه ما هو معان باطلة فان ذلك يدخل في الخطأ في الدليل والمدلول جميعا حيث يكون المعنى الذي قصدوه فاسدا طيب انا اوضح لكم هذا الكلام الذي قاله رحمه الله. يقول هؤلاء الذين انحرفوا عن طريقة السلف رضي الله تعالى عنهم في التفسير من اهل البدع يقول هؤلاء تارة يحملون القرآن على معان اعتقدوها وتارة يعني هكذا التقسيم يكون يحملون القرآن على معاني اعتقدوها باطلة وتارة يسلبون المعنى الذي دل عليه اذا ما استطاعوا ان يحملوه على عقيدتهم فيسلبونه المعنى الذي دل عليه طيب حينما يحملونه على معان باطلة نضع ايضا نفرع سهمين فهؤلاء تارة يخطئون في الدليل والمدلول وتارة يخطئون في الدليل دون المدلول ما معنى هذا الكلام هؤلاء الذين ارادوا حمل القرآن على معان اعتقدوها تارة يخطئون في الدليل والمدلول في الدليل والمدلول مثل ماذا الان حينما يقولون مثلا ان فاعل الكبيرة مخلد في النار ويحتج بقوله تبارك وتعالى نعم ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب يقول لك هذا يخلد فهذا الان هل الدليل يدل على ان فاعل الكبير يخلد في النار ها يدل على هذا الاية تدل على هذا الجواب لا فاخطأ في الدليل طيب المعنى الذي وصل اليه ان فاعل الكبيرة هذا المدلول اسمه هل هذا المدلول المعنى الذي وصل اليه؟ الاعتقاد الذي قرره حق ولا باطل صواب ولا خطأ خطأ فيكون اخطأ في الدليل وفي المدلول طيب الان اذا جاء الصوفي يحتج على جواز الرقص في المولد او في واحتج بقوله تبارك وتعالى اركض برجلك يعني الردح الان هل الاية هل قضية الرقص حق ولا باطل باطل الاية هل تدل على الرقص حاشا وكلا فاخطأ في الدليل واخطفي المدلول وتارة يخطئون في المدلول عفوا في الدليل فقط وان كان المدلول معنى صحيح شرعا لكن الاية ما تدل عليه الان لما يقول الله عز وجل نعم يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار. قالوا هي النفس صوفية يقولون هي النفس تذبح بسكين الطاعة الان جهاد النفس حق ولا باطل نعم المجاهد من جاهد نفسه لكن هل الاية قاتلوا الذين يلونكم من الكفار؟ هي في جهاد النفس ليست في جهاد النفس فاخطأوا في الدليل لكن المدلول صحيح وهذا تجد تجده احيانا يقع فيه بعض من يتكلفون يعمل لك دورة في الادارة مثلا ويبغى يستنبط لها من القرآن المعنى الذي ذكره في الادارة صحيح احيانا لكنه استدله باية لا تعلق لها بهذا المعنى تكلف في حملها على هو يريد يستنبط يأصل الادارة من القرآن قال بدل ما ناخذ من الغرب والنظريات الغربية عندنا القرآن وصار يورد ادلة من القرآن على ما يريد ان يقرره. المعنى احيانا صحيح. لكن الاية ما تدل عليه. فيكون اخطأ في الدليل وتجد هذا عند بعض الفقهاء قد يذكر مسألة صحيحة لكنه يحتج لها باية من القرآن والاية ما تدل عليها لكن يدل عليها حديث مثلا او تدل عليها اية اخرى غير هادي فيكون اخطأ في الدليل لا لا في المدلول مدلول صحيح عرفنا الفرق فهؤلاء وقوع الخطأ في التفسير يكون بهذا التسلسل بهذه الطريقة بهذا التفصيل. هذا مجمل كلام شيخ الاسلام الذي سبق من اجل الا يضيع المعنى بسبب الاسماء التي ذكرها وكتب التفسير لكن خلاصته ومحصلته هي هذه نعم تفضل وبالجملة من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم الى ما يخالف ذلك كان مخطئا في ذلك بل مبتدأ وان كان مجتهدا مغفورا له خطأه. طبعا ان كان مجتهدا مغفور له خطأ هذا اذا كان مؤهلا لايش للاجتهاد اما اذا كان غير مؤهل هو من الجاهلين ويأتي ويجترع على القرآن ويخطئ وهنا نقول لا هذا يأثم هذا مؤاخذ انما الذي اذا اجتهد الحاكم فاصاب الى اخره هذا اذا كان عنده اهلية للنظر والاجتهاد فالعالم اذا اجتهد واخطأ فله اجر واذا اصاب فله اجران لكن لا يفتح الباب لمن لا علم له ولا بصر له ويقال والله انت بين اجر واجرين ويجسر على كتاب الله تبارك وتعالى هذا لا يقول به احد نعم المقصود بيان طرق العلم وادلته وطرق الصواب نعم نعم على كل حال انا فكرت اليوم فكرة ان انهي كل الكتاب بما لا يؤثر ولا يضر في المنهج الذي نسير عليه لكن يبدو ان هذا والله تعالى اعلم وصلى الله