قبل موته. موت من ابن عباس رضي الله عنه يقول قبل موته اي قبل موت الكتاب فقالوا له لو واحد مات فجأة ضرب بالسيف لحظة كان لازم يؤمن قبل ما يموت قبل موته يعني قبل اي كتابي الان او في اي زمن من الازمان قبل ما يموت لا يؤمن ان عيسى عبد لله ورسوله ورسول وانه ليس باله وانه ما صلب ولا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى سبب الاختلاف منهما ما مستنده النقل او الاستدلال والمنقول اما عن المعصوم او لا نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله شرع المؤلف رحمه الله هنا يتحدث عن اسباب اختلاف المفسرين وهذه الاسباب التي يريد ان يتحدث عنها هنا او يشير اليها هي الاخت لاسباب الاختلاف الحقيقي اختلاف التضاد واشار من قبل الى ان اكثر الخلاف المنقول عن السلف رضي الله عنهم انه من قبيل اختلاف التنوع ولهذا اذا اردنا ان نقسم نقول الاختلاف ينقسم الى قسمين اختلاف تنوع وهذا له صور متعددة اشار الى ذلك هناك اشارة ومن اراد ان يراجع فلينظر اربع صور مهمة ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالته في اصول التفسير ولينظر ما ذكره ايضا ابن جزي الكلبي في بداية كتابه التسهيل وكذلك الشاطبي ذكر وجوها كثيرة او صورا كثيرة لاختلاف التنوع ولا حاجة لي تفصيل ذلك ولكن هذه اشارة يريد ان يتحدث هنا عن النوع الثاني الذي هو اختلاف التضاج خلاف التضاد هذا من حيث الاسباب يمكن ان نقسمه الى فرعين او الى سببين الاول ما كان بسبب الجهل او الهوى وهذا لا عبرة به ولا يلتفت اليه ولا يذكر تذكر اقوال هؤلاء من اصحاب الاهواء او الجهال لا تذكر في اقاويل اهل العلم ولا تعد الثاني وهو الخلاف المعتبر ائتلاف التضاد المعتبر اختلاف اهل العلم الذين تعتبر اقوالهم فهؤلاء يختلفون لاسباب كثيرة جدا وطالب العلم بحاجة الى معرفة ذلك وهو مما يوسع النظر ويحصل بسببه سعة الصدر والاحتمال والتماس الاعذار للعلماء فلا يضيق ذرعا ولا يضيق عطنه اذا رأى الخلاف قال لماذا يختلفون والقرآن واحد ولا يعرف ومن احسن ما كتب في هذا بالنسبة لاختلاف المفسرين ما كتبه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالته في اصول التفسير والى كلامه اشار هنا اشارة مقتضبة وكتب في هذا اخرون ومنهم من ايفرد ذلك في كتاب توجد رسائل جامعية في اسباب الاختلاف بل في اختلاف التنوع توجد رسالة ماجستير وفي اختلاف التضاد توجد ايضا رسالة علمية اخرى مطبوعة في مجلد ويوجد كتابات اخرى مستقلة ويوجد بضمن بعض كتب علوم القرآن اسباب اختلاف المفسرين. منهم من يسرد ذلك سردا يعد الاسباب مسرودة من غير مراعاة ترتيب معين ومنهم من يرجع جميع الاسباب الى سببين وبعضهم الى ثلاثة وبعضهم الى اربعة كبار تتفرع منها. شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله هنا اعاد الاسباب الى سببين اثنين يقول منهما مستنده النقل او الاستدلال بمعنى انه ارجع اسباب اختلاف التضاد بين المفسرين الى سببين اساسيين. الاول ما مرجعه النقل؟ وذكر تحته اسباب يعني مثلا حتى تتضح الصورة من غير الدخول في التفاصيل ما مرجعه النقل احيانا تكون اللفظة نفس النقل محتمل ثلاثة قرون القر يطلقان على الحيض ويطلق على الطهر ومن ثم يختلف العلماء النقل نفسه كان سببا في الاختلاف لانه لفظ مشترك يحمل معاني متضادة عسعس والليل اذا عسعس هذا لفظ مشترك يحمل معاني متضادة احيانا الضمير يحتمل الرجوع الى الى اكثر من مرجع فيختلف العلماء الى اي شيء يرجع هذا الضمير يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه. علما بين ايديهم وما خلفهم ولا من علم الله تمل فيختلفون القراءات تجد احيانا تفاسير الواقع ان هذا التفسير يرجع الى قراءة وهذا يرجع الى قراءة فهذا بالنسبة للنقل يرجع نضع تحت النقل واحد اثنان اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة من الاسباب المتعلقة او العائدة الى النقل. هناك اشياء ترجع الى الاستدلال الان قضايا تتعلق بالنسخ يختلفون فيها تفاصيل هل هذا ناسخ او مخصص هل الاية منسوخة او تتحدث عن الوصية للوالدين والاقربين والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا وصية لوارث فهل هذه في الوالدين والاقربين الذين قام بهم مانع من موانع الارث فلا يرثون فهي لا تتحدث عن الوارثين اصلا ومن ثم فلا نسخ او انها كانت قبل نزول ايات الفرائض التي بعدها يوصيكم الله في اولادكم فكانت ناسخة لها واذا كانت منسوخة هل اللي نسخها ايات الفرائض؟ او اللي نسخها لا وصية لوارث او هما معا هل السنة تنسخ القرآن بمفردها وقل مثل ذلك ايضا حالات المطلق مع المقيد اربع في بعض الحالات لا يحمل المطلق على المقيد وفي بعضها يحمل المطلق على المقيد وفي بعضها في صورتين منها باختلاف هل يحمل المطلق على المقيد او لا؟ ومن ثم يختلفون هل يوجد في القرآن مترادف او لا فبعضهم يقول معنى كذا كذا هذه معناها وبعضهم يقول لا لا يوجد في القرآن متراجع قل لفظة لها معنى اخر وهكذا في امور ومسائل حتى قضايا التصحيح والتضعيف وقبول الروايات يدخله الاجتهاد قواعد هذا العلم واصوله وايضا فيما يسمى بتحقيق المناط يعني في التطبيق على الاسناد المعين او المتن المعين قد يسلم بالقاعدة لكن هل هذا الاسناد فعلا او هذا المتن هل فيه شذوذ هل في علة قد يقول هذا فيه علة وهذا لا يرى ذلك. هذا فيه شذوذ او لا هل يتقوى او لا يتقوى هذا الاسناد هل الاسناد الاخر يعضده؟ فيكون حسنا لغيره مثلا او لا هذي امور كثيرة جدا قضايا تتعلق باصول الفقه قضايا تتعلق بمصطلح الحديث قضايا تتعلق باللغة العربية فضلا عن اختلاف الانظار عند التطبيق والنظر في كلام الله عز وجل لا في الاجتهادات فهذه اسباب ترجع الى ما يسمى بالاستدلال هذا اجمالا لتتضح الصورة ودراسة ذلك بصورة اوسع في اكبر في كتب اكبر من هذا الكتاب ثم بعدين بدأ يذكر ما كان مستأذن عنده النقل او الاستدلال. طيب المنقول اما عن معصوم او لا ومستنده النقل او الاستدلال المنقول اما عن معصوم او غير معصوم المعصوم مثل النبي صلى الله عليه وسلم مثل الكتب السابقة قبل التحريف نعم هو كلام الله وحي النقل عن الانبياء عليهم الصلاة والسلام فهذا عن معصوم والنوع الثاني عن غير المعصوم ام غير المعصوم عن احاد الناس وكلام الناس ليس بحجة رسالية يعني ليس بحجة من حيث هو لكنه قد يبين عن حجة كما نقول في قول الصحابي اذا لم يوجد له مخالف فهو حجة بيانية وليس بحجة رسالية ليس بحجة من حيثوم وهو وحي ليس من مصادر التشريع بنفسه ولكنه يبين لنا عن امر خفي علينا من كلام المعصوم عليه الصلاة والسلام لاحظ هذا التفصيل يقرب لكم الصورة اذا ما اذا في احد ما عنده فهنا نسخ قد ما عنده هذا التقسيم يوجد نسخ ممكن تأخذونه طيب انظروا فيه تابعوا اسباب اختلاف اما من جهة النقل وجعل النقل عن معصوم وعن غير معصوم هذا كله كلام شيخ الاسلام لكن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله جعل النقل عن المعصوم وعن غير المعصوم ما يمكن معرفة الصواب فيه وما لا يمكن اجمالا لكني جعلت ذلك عن المعصوم. لان غير المعصوم اصلا ليس بحجة ولا يضر كثيرا اذا لم نستطع ان نصل الى صوابه صحته وثبوته لكن عن المعصوم ما يمكن معرفة ثبوته فاني لا اقرأ كرهت ان اذكر الله الا وانا على طهر هذا في رد السلام فالافضل يكون متطهرا لكن لا يجب فيما يتعلق بالمس لا يمس القرآن الا طاهر ما ورد في هذا الاشياء المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم ندرس الاسانيد وهناك ما لا يمكن معرفة ثبوته ما لا يمكن معرفة ثبوته مثل الاسرائيليات ينقل عن موسى عن عيسى عليهم الصلاة والسلام ينقل عن التوراة عن الانجيل عن الزبور اشياء وقائع تفاصيل هذه كيف نعرف الحق والصواب فيها؟ ما نستطيع ليس عندنا اسانيد ولله الحمد ان مثل هذه الامور لا يتوقف عليها الهدى ولا يحصل بسبب جهلها ضرر على العبد في دينه ولم يكلفنا الله تعالى معرفتها ابدا فكل ما تحتاج اليه الامة بينه الله عز وجل لهم لكن هي زيادة بالتفصيل في امور لا حاجة لها غالبا ما لون اصحاب كلب اصحاب الكهف كم العدد ما اسماؤهم ما اسم الكلب سفينة نوح كم دور من اي انواع الخشب الجودي اين يقع ليس هذا هو موطن العبرة فبين الله لنا ما نحتاج اليه الذي يؤخذ من الاسرائيليات هو ما كان من هذا القبيل فهذا لا يضر الجهل به لاحظ هنا يقول والمنقول اما عن معصوم او لا طبعا وبعدين دخل في قضية اخرى فالكلام فيه اقتضاب شديد قد يخل يعني هذا كلام شيخ الاسلام في الاصل فشيخ الاسلام لما ذكر النقل اما عن معصوم واما عن غير معصوم نعم ذكر بقية الكلام مما يتضح به هذا ان هذا المنقول منه ما يمكن معرفة الصحيح ومنه ما لا يمكن كما ذكرت لكم في الورقة نعم فهذا كان يحتاج ان يذكر هنا هذا السطر على الاقل من كلام شيخ الاسلام على الاقل كلامه طويل شيخ الاسلام. لكن على الاقل سطر واحد هو الذي ذكرته انفا يكمل به هذا الكلام تتضح الصورة آآ تفضل نعم فالمقصود واذا جاء عنه من جهتين او جهات من غير تواطؤ فصحيح وكذا المراسيل اذا تعددت طرقها وخبر الواحد اذا تلقته الامة بالقبول اوجب العلم. نعم لاحظ الان هو تكلم عن النقل معا معصوم واما عن غير معصوم فترك تكملة يحتاج اليها ليتضح الكلام شيخ الاسلام في اثناء الكلام في هذه المسألة استطرد السطرادين طويلين الاول بالمرسل لما تكلم عن النقل والمرويات وما يعتوروها من الضعف مرويات في التفسير وان اكثرها مراسيل بدأ يتكلم باستطراد عن موضوع المراسيل وهل يحتج بالمرسل؟ ومتى يتقوى المرسل؟ واذا لم يحصل التواطؤ بطراد شيخ الاسلام رحمه الله بحر من العلم اذا تكلم عن مسألة نسي نفسه لكن على كل حال هو يقصد التكلف التكلف ان يكون هذا هو الهمة مقصورة على هذا لا تدبر ولا حضور قلب وانما فقط صناعة لفظية القرآن ما انزل لهذا ونقف عنده فدخل في موضوع المراسيل وبدأ يفصل فيها ثم بعد ذلك قال واخبار الاحاد وبدأ يتكلم عن قضية اخبار الاحاد وما تثبت به الحجة نعم وما يفيد العلم وما لا يفيد العلم من هذه الاخبار ومن المعتبر قوله في الافادة هل هم اهل الاختصاص من اهل الحديث او من اهل الكلام الذين يجهلون الحديث اصلا فبدأ يتكلم عن هذه القضايا المؤلف هنا رحمه الله جاء باشياء مبتسرة من الاستطراد ايضا و نظمها في سلك واحد مع الكلام الذي قبله. وكان يمكن الاستغناء عن هذا النقل المبتسر من الاستطراد. ويكمل الكلام الاول بما ذكرت ان نقل عن معصوم عن غير معصوم واللي عن معصوم منه ما يمكن معرفة الصحيح منه ومنه ما لا يمكن وقف على هذا كان الكلام يكون اتم واوضح ولا داعي لهذا الاستطاع. لكنه قال فالمقصود ثم قال واذا جاء عنه من جهتين لا هو الان بدأ يتكلم عن المرسل انتبهوا وهو استطراد في الاصل لشيخ الاسلام بعيد ما هو بعد هذا مباشرة فجاء به والصقه بهذا قال فالمقصود واذا جاء لا المقصود على الاقل نقول حتى العبارة تتسم نقول المقصود انه اذا جاء اذا جاء نعم الحديث مثلا عن النبي صلى الله عليه وسلم من جهتين او جهات من غير تواطؤ فصحيح من غير تواطؤ يعني من غير اتفاق من غير توافق على الكذب فيقول هذا صحيح هذا يحدث بحادثة مفصلة والثاني ما رآه وما سمع به وما عرفه وما لقيه ويحدث بنفس التفاصيل هذا يدل على انه انها حق من هذا يفيد العلم الى اخره ان هذا يصح به دعنا من افادة العلم ستأتي في خبر واحد يقول من جهتين او جهات من غير تواطؤ فصحيح قال وكذا المراسيل هو اصلا الكلام عن المراسيل الان هو استطراد شيخ الاسلام هذا في المراسيل وفي المطبعة تحتاج الى تعطيه دورات حتى تفهم هذا الادمي ان هذا الامر لا يمكن ما يمكن كان هو بكل بساطة يقول اذا كان رواه البخاري جا واحد ودخله في صحيح البخاري فما يحتاج يقول وكذا المراسيل اخذ من كلامه في المراسيل ووضعه هنا انا قال وكذا المراسيل لا ما كان لهذه الجملة حاجة يقول وكذا المراسيل اذا تعددت طرقها نعم وبعدين دخل في موضوع خبر الواحد تعرفون المرسل مرفوع عند المشهور عند اهل الحديث انه مرفوع التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم. يعني سقط منه الواسطة وهو الصحابي هذا المشهور عند اهل الحديث مرفوع التابعي اذا قال التابعي مثل عكرمة او مجاهد او قتادة اذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او ذكر سبب نزول سبب نزول الرفع فاين الواسطة وما عاصر اسباب النزول وما شاهدها وما فاذا هناك واسطة ساقطة فيسمى مرسل والراجح ان المرسل من انواع الضعيف نعم فالشيخ الاسلام يقول اكثر اللي في كتب التفسير هي مراسيم فهذه المراسيل قد تأتي من اكثر من طريق فتتقوى فتتقوى يقول وخبر واحد هذا الاستطراد الثاني جاء به مباشرة هنا بهذا الاختصار الشديد اذا تلقته الامة بالقبول اوجب العلم اوجب العلم اه تلقته الامة بالقبول هذا قبر الواحد يعني ما لم يبلغ حد التواتر. التواتر معناه ان يرويه جمع عن جمع تحيل العادة تواطؤهم على الكذب في كل طبقة من طبقات الاسناد ما له حد بعدد معين الان لو سألتك ما القدر الذي تشبع منه من هذا الطعام؟ كم حبة رز اللي يقف عندها العداد تقول انا شبعت حددها الان حتى نعطيك اياها تقول ما ادري الشبع يجدها الانسان في نفسه لو قلت لك كم ملي جرام يحصل به الري بالنسبة اليك حدد كم ملي جرام عشان نعطيك على قدر الري ما ادري انا اشرب وبعدين اجد الري من نفسي كذلك الاخبار متى تفيد العلم؟ خبر واحد التواتر يفيد العلم لكن خبر الواحد هل يفيد العلم به تفصيل رد ذلك اجمالا كقول المتكلمين او طوائف المتكلمين انه لا يفيد العلم هذا باطل لكن يبقى التفصيل هل قبر الواحد الذي يفيد العلم هو ما تلقته الامة بالقبول كالمخرج في الصحيحين او احدهما مثلا او الذي تتابعوا على العمل مثلا فيه او هناك اشياء يذكرها العلماء في هذا والذي اظنه اقرب والله تعالى اعلم انه لا يقيد بهذا القيد وانما يقال قد يفيد العلم ولو لم يكن في الصحيحين نعم ولو لم يحصل تلقي الامة له بالقبول الاحاديث المشتهرة قدر وذلك لكل احد بحسبه فقد يكون انسان من اهل الحديث من اهل العلم ويدرس الاسناد وهو يعرف الرجال وعدالة الرواة فيحصل عنده من العلم ما لا يحصل عند الجاهل نعم يحصل عنده من العلم ما لا يحصل عند الجاهل. فاذا جاء من اسناد من طريق اخر فان ذلك يقويه. فاذا جاء من طريق ثالث فان ذلك ولم يبلغ درجة التواتر وهكذا فيما ينقله الناس بما ينقله الناس اذا جاءك من تثق به وقال لك فلان فلان قدم من السفر فلان توفي قريبه مباشرة تتصل وتعزي لانك تثق بخبره طيب لو انك مع هذا خبر واحد الان جاء اخر واتصل عليك ما يعرف الاول اللي اخبرك وقال لك ترى فلان توفي قريبه بعد دقائق جاءت رسالة بالجوال من شخص اخر ما يعرف الاثنين العلم يزيد ولا ما يزيد حتى يكون يقينا ولا لا مع انه ليس بتواتر لاحظتم فهذه القضايا يجدها الانسان من نفسه يجدها من نفسه ولو انك خرجت ووجدت الناس قد تجمهروا عندهم للعزاء ونحو ذلك يحصل لك يقين فيزداد العلم يزيد. اهل الكلام لا يدركون هذه القضية علماء الكلام. فعندهم الايمان لا يزيد ولا ينقص. انتبهوا ومن ثم يقولون العلم لا يزيد ولا ينقص بناء على عقيدة فاسدة هذا مزلق ينبغي التنبه له عند دراسة هذا الباب ان نقول العلم يزيد وينقص والايمان يزيد وينقص وهذا الشيء نجده من نفوسنا ولا يمكن ان ينكر هذا باختصار شديد فيما يتعلق بخبر الواحد يقول اذا تلقت الامة بالقبول اوجب العلم هناك حالات اخرى يذكرها بعض اهل العلم ومنهم من يذكر مثل ما ذكرت نعم ان حديث متصل الاسناد صح سنده بنقل العدل الضابط عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ ولا علة قد يوجب عندي العلم نعم. بحسب معرفتي ولذلك تجد بعض الجاهلين الذي لا يعرف السنة ولا يعرف تحري العلماء في نقلها وضبطها تقول لهذا الحديث اخرجه البخاري قالوا وش دريمه انه ما دخلوه في صحيح البخاري نعم والمعتبر في قبول الخبر اجماع اهل الحديث. لاحظ هنا انتبهوا لا يقصد ان المعتبر اجماع انه لا يقبل الخبر الا اذا اجمع اهل الحديث عليه او لا هو يتكلم شيخ الاسلام عن قضية اخرى هو يقول بان ذلك نعم حينما يتكلم العلماء بان هذا مقبول او غير مقبول او يجمعون على قبوله او على رده او يتكلمون في هذه الابواب من المعتبر قوله في هذا هم اهل الحديث اما علماء الكلام فلا عبرة بهم لانهم لا يعرفون الحديث اصلا ولعلي ذكرت لكم في بعض المناسبات كلام شيخ الاسلام عن احدهم الذي جيء له بالمصحف عالم قال له الاصبهاني فوضعوا له المصحف جاء يقرأ سورة الاعراف وبيقرأ الف لام ميم صاد قل المص ما يعرف يقرأ ما يعرفون الا المنطق والفلسفة ولهذا بعض اهل العلم يقول ما وجدت لفلان منهم من اكابرهم الا ثلاث احاديث في كتابه وكلها لا تصح فهم ابعد الناس فكلامهم غير معتبر انما المعتبر حينما يقال الاجماع مثلا او اتفاق اهل العلم على القبول والرد في الاحاديث هو هم اهل الفن كما ان اهل اللغة هم الذين تعتبر اقوالهم في اللغة واهل الفقه هم اللي تعتبر اقوالهم الفقه فما شأن اهل الكلام؟ علماء الكلام من المعتزلة والاشاعرة الى اخره فمن لا لا اشتغال لهم بالحديث ما شأنهم في تصحيح التظعيف هذا هو المقصود نعم وله ادلة لاحظ عفوا يا شيخ يعني لاحظ حتى تفهم هذا جيدا عبارات شيخ الاسلام الاصلية يقول واذا كان الاجماع على تصديق الخبر موجبا للقطع به هذي احد الطرق يعني تكون تلقته الامة بالقبول كالمخرج في الصحيحين او اجمعوا على قبوله فشيخ الاسلام يقول واذا كان الاجماع على تصديق الخبر موجبا للقطع به في افادة العلم فالاعتبار بذلك باجماع اهل العلم بالحديث واضح؟ يقولون اهل الكلام نحن لا لانهم لا نوافقكم على هذا اصلا ومن طلب منكم الموافقة ومن سألكم عن هذا انتم لستم من هذا في قليل ولا كثير فهذا كلام شيخ الاسلام لا ان ذلك يكون من شرطه من شرط قبول الخبر الواحد الاجماع ابدا ولم يقل بهذا احد من علماء اهل السنة رواح الفرق واضح عبارة شيخ الاسلام يقول واذا كان الاجماع على تصديق الخبر موجبا للقطع به متى يفيد العلم والقطع فالاعتبار في ذلك باجماع اهل العلم بالحديث. يعني متى يفيد العلم؟ نقول ما تلقته الامة بالقبول كالمخرج في الصحيحين نعم المتواتر يفيد العلم ما اجمعت الامة على قبوله فانه يوجب القطع به ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله طيب اجماع من اجمع اهل الحديث اجماع هذا كلام شيخ الاسلام. فالعبارة التي هنا قد لا يفهم منها هذا وهي في الاصل عبارة لابن تيمية رحمه الله نعم نعم احسن الله اليكم وله ادلة يعرف بها انه صدق وعليه ادلة يعرف بها انه كذب كما في تفسير الثعلبي هنا ايضا نفس الشيء في اكتظاظ شديد مخل يقول الحديث انتقلنا من افادة العلم يقول الحديث والخبر هناك امارات يعرف انه صدق مثل موافقته للقرآن عمل الصحابة رضي الله تعالى عنهم احاديث اخرى في الباب يعرف انه صدق نعم وله وعليه ادلة يعرف بها انه كذب مثل ماذا؟ احيانا ركاكة اللفظ احيانا لمخالفته للاحاديث الثابتة الصحيحة مخالفة لا يعني آآ او لا يمكن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال مخالف لصريح القرآن مناقض له هناك علامات ذكرها اهل العلم يعرف بها حديث الموضوع مثلا نعم فهنا يقول كما في تفسير الثعلب فدخل مباشرة هنا وشيخ الاسلام تكلم بكلام مفصل. ثم بعدين بدأ يمثل ببعض الكتب في التفسير الذين ادخلوا بعض الروايات الموضوعة مكذوبة قال مثل الواحد والزمخشري والثعلبي هنا جاء بالثعلب مباشرة تستغرب تقول عليه ادلة يعرف بها انه كذب كما في تفسير الثعلب ما هو واضح لكن انا اعطيكم عبارة شيخ الاسلام نعم يقول وكما ان على الحديث راجعوا مقدمة اصول التفسير هنا في هذا الموضع يقول كما ان على الحديث ادلة يعلم بها انه صدق وقد يقطع بذلك فعليه ادلة يعلم بها انه كذب ويقطع بذلك انتظر الان وقفنا هنا قال كما الثعلب عندنا في الكتاب لا شف كلام شيخ الاسلام مثل ما يقطع بكذب ما يرويه الوضاعون من اهل البدع والغلو في الفضائل مثل حديث يوم عاشوراء يعني التوسعة على الاهل في يوم عاشوراء وامثاله مما فيه ان من صلى ركعتين كان له كاجر كذا وكذا نبيا وفي التفسير من هذه الموضوعات قطعة كبيرة مثل الحديث الذي يرويه الثعلب شفتوا منين جا الثعلبة ذي هنا مثل الحديث الذي يرويه الثعلب والواحد والزمخشري الزمخشري في فضائل سور القرآن سورة سورة فانه موضوع باتفاق اهل العلم. حديث طويل بفضل كل سورة يقول وبعدين تكلم عن الثعلبي والثعلبي هو في نفسه كان فيه خير ودين وكان حاطب ليل يعني لا يميز بين الصحيح والضعيف والموضوع اذا الكلام هنا يحتاج ان يراجع فيه اصل كلام شيخ الاسلام في المقدمة وينقل اه فالاختصار مخل. نعم كما في تفسير الثعلب والواحد والزمخشري وامثالها وهو قليل في تفاسير السلف وما نقل عن بعظ الصحابة نقلا صحيحا فالنفس اليه اسكن. مما نقل عن بعظ التابعين نعم يقوله قليل في تفاسير السلف يعني مثل هذه الاشياء المكذوبة تجد تجدها في مثل الثعلب لانه جماع مولع بالقصص والاخبار لكن مثل هذه قليلة في كتب المتقدمين مثل تفسير ابن جرير وابن ابي حاتم وعبد الرزاق وابن المنذر وامثال هؤلاء هذا الذي يقصد نعم والاسرائيليات تذكر للاستشهاد لا للاعتماد. يقول ما نقل عن بعض الصحابة نقلا صحيحا فالنفس اليه اسكن مما نقل عن بعض التابعين. هذا يتعلق تفسير الصحابي وتفسير التابعي ولو انه جعل هناك نعم النفس تطمئن الى المنقول عن الصحابة اكثر مما تطمئن للمنقول عن التابعين وعرفتم التفصيل في تفسير الصحابي والتابعي متى يكون حجة والاسرائيليات تذكر للاستشهاد لا للاعتماد ما معنى هذا للاسرائيليات ما هي؟ هي المنقولة عن بني اسرائيل اما من كتبهم واما من علمائهم مثل كعب الاحبار ووهب ابن منبه وامثال هؤلاء ممن اسلم فهناك من ينقل كما وجد عبدالله بن عمرو بن العاص يوم اليرموك كتبا من كتبهم زاملتين يعني على الدابة وكان يقرأ فيها لان النبي صلى الله عليه وسلم قال وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ولكننا للاسف لغفلة الشاهد انه قال له انا صاحبك لا اخلصك حتى تسجد لي سجدة فسجد فقبض قبضت روحه مات على هذا كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال اني بريء منك هذا الاباحة فهذه الاسرائيليات حينما نجدها في كتب اهل العلم كان الاولى ان تجرد كتب اهل العلم منها لكن شيخ الاسلام ينبه على معنى باختصار لكنه توسع فيه الشيخ احمد شاكر رحمه الله في اول كتابه عمدة التفسير واختصار تفسير ابن كثير وهو ان السلف حينما يريدونها انما يذكرون ذلك للاستئناس لا للاعتماد لا يعتمدونها في التفسير ولا يفسرون القرآن بها لان لا يمكن ان نعرف اصلا هي صحيحة او غير صحيحة. فكيف يفسر بها القرآن عرفنا ان النقل اما عن معصوم وغير معصوم انها من قبيل النقل الذي لا يمكن الى معرفة لا يمكن معرفة الصحة نعم اه نعم وما علمت صحته مما شهد له الشرع فصحيح وما خالفه فيعتقد كذبه وما لم يعلم حكمه في شرعنا لا يصدق ولا يكذب. وغالبه لا فائدة فيه. طيب هذا بالنسبة الان للاسرائيليات جعلها ثلاثة انواع ما حكم الاسرائيليات؟ تقول ثلاثة انواع النوع الاول ما وافق ما عندنا فهذا يقبل مثل ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام مثلا هو الذي بنى الكعبة مع اسماعيل عليه الصلاة والسلام نعم وهكذا في اوصاف النبي صلى الله عليه وسلم المنطبقة عليه ليس بفض ولا صخاب من الاسواق ولا يجزي السيئة بالسيئة الى اخره فهذا يقبل النوع الثاني ما يخالف ما عندنا كان يقول مثلا بان الذبيح هو اسحاق وليس اسماعيل نعم او يصفون النبي صلى الله عليه وسلم باوصاف اخرى تضليلا في كتبهم المحرفة يجدونه مثلا ربعة متوسط الطول عليه الصلاة والسلام والقامة يقولون انه طويل بائن مثلا ابيض مشرب بحمرة يقولون ادم يعني اسمر وهكذا فهذا مردود هذا القسم الثاني. القسم الثالث ما لم يرد عندنا ما يصدقه ولا يكذبه. لا ندري فهذا نتوقف لا نصدق ولا نكذب قد يكون حق فنكذب بشيء من كلام الله وقد يكون باطلا مختلقا فلا توقف فيه هذا النوع مع النوع الذي يوافق ما عندنا هو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. اما الكذب فلا الكذب فلا فهذا النوع الذي اه لا يوافق ولا يمسي عندنا في شيء له امثلة اقرأوا مثلا في قوله تفسير قوله تبارك وتعالى كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال اني بريء منك اقرأوا تجدون اشياء فيها احيانا عبرة رجل اربعة رجال اخوة ارادوا الذهاب الى الغزو عندهم اخت ذهبوا بها الى ديري راهب او صومعته فطلبوا منه ان تبقى عندهم اعتذر قالوا نبني لها صومعة بجانبك لانهم يبقون مدة طويلة فقبل فوضعوها عنده وكان يضع الطعام عند باب صومعته هو ويغلق الباب فتأتي وتأخذ ثم جاءه الشيطان وقال هذه امانة وامرأة وعورة تخرج ثم تأخذ هذا الطعام لماذا لا تضعه انت عند عتبتها وانت رجل فصار يضع الطعام عند عتبتها ثم جاء الشيطان وقال الان هذه امرأة وحيدة وما اعتادت الانفراد ويصيبها ما يصيبها من الوحشة فلو انستها بالحديث من خارج الباب وصار يجلس عند العتبة خارج الباب ويتكلم معها يحدث عليها مواعظ واحاديث واشياء ثم جاءه الشيطان وقال له الان هذه المرأة مسكينة مستوحشة لا ترى انسان فلو جلست عند الباب من الداخل تراها وترك تأنس بك فصار يدخل عند الباب ويحدث عليها يحدث حتى وقع بها وحملت فقتلها ودفنها فجاء اخوتها فسألوا قال نعم المرأة صالحة تقية جاءها مرض الم بها وصبرت ثم ماتت فدفنتها في هذا المكان فترحموا عليها وشكروها قالوا عورة سترها الله وذهبوا فلما اصبحوا اصبحوا احدهم او اصبحوا متغيرين قال احدهم والله لقد رأيت شيئا لا اجزمه. ما هو الثاني قال وقد رأيت كذلك والرابع فذكروا رؤياهم واذا هي متواطئة. قالوا لا يكون هذا الا عن شيء فذهبوا الى الراهب وما زالوا به حتى اخبرهم واراهم مكان القبر الحقيقي وانها حملت ودفنها فالحاصل رافعوه حكموه فلما قدم للقتل جاء الشيطان وقال انا صاحبك وهذا لا يرجع اليك بل يرجع الى الدين والرهبان ولا يقبل الناس من الدين شيء مثل فضايح الرهبان هذه الايام لعلكم تقرأونها كل يوم تطلع فضيحة اكبر من اللي قبلها قساوسة نسأل الله العافية. فالشاهد انه وهذي ممكن يظرب فيها دينهم ظربة موجعة في هذا الوقت الذي يشنون فيه حرب على الاسلام النبي صلى الله عليه وسلم فسرها بالشرك هذا لا يسوغ ان يأخذ النص بمجرده دون النظر الى اعتبارات اخرى ويثبت به الاقدام آآ الله عز وجل قال في وقعة بدر خبر اسرائيلي لا نصدق به وليس عندنا ما يكذبه لكن لا نفسر به القرآن فالسلف كثير يذكرونه عندها تفسير هذه الاية من باب الاستئناس لا من باب التفسير انتبهوا ولو جردت الكتب من هذا فهو افضل لكن هذا مما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ولا حرج ولا حرج وفيه عبرة الذين يسهرون الليل بمنتديات ولو كانت اسلامية وهذا يكتب وهذه تمدح وهذه تكتب وهذا يمدح ويشيد بكتابتها وكل خمس دقايق وهو فاتح الموقع يبي يشوف من علق على مقاله ومن مدحه ومن شكره مباشرة يكتب اشكرك على المرور اقرأ احيانا والله اني استحي اشكرك على المرور وكل شوي يدخل يعني طالب علم طالب علم فاضي كل شوي يدخل في النت يبي يشوف من كتب ومن علق عليه علشان اشكره على كتابه احيانا هزيلة عبارات اهل العلم نعم بعض العبارات واتأمل بعظها اليوم واقول في نفسي والله لو سألنا بعظهم اه يمكن ما يعرف ايش معناها الالفاظ اللي يعبر بها وكل شوي وهو داخل لا يكاد يكتب احد الا بعد تعقيب منه طرق على المرور نعم واحدهم ما احد علق ما بالكم لماذا لا تعلقون؟ الموضوع ما اعجبكم فاقول هذا يمدح المرأة ولتمدحه وهكذا كتابات ثم بعدين تتحول الى علاقات طيب اه تفضل نعم والخطأ الواقع في الاستدلال من جهتين من جهتين حدثتا ام من تقدم انتهى من النقل عفوا شيخ؟ انتهى من النقل الان بدأ بالاستدلال الفرع الثاني عندكم لاحظتم ما ذكر اسباب الاختلاف في الاستدلال من جهة الاستدلال وانما تكلم على وقوع الخطأ فيه نعم والواقع ان مثل هذا هو خطأ يعني بالاحرى عبارة اخرى هو انحراف انحراف في تحميل النصوص ما لا تحتمل لتعصب مذهبي في الاعتقاد او في الفقه او في غير ذلك نعم والخطأ الواقع في الاستدلال من جهتين حدثتا عن من تقدم ذكرهم من المبتدعة بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم اعتقدوا معاني حملوا الفاظ القرآن عليها او فسروه بمجرد ما يسوء ان يريدوه. لحظة لحظة الكلام هنا فيه قال لاحظ يقول بعض تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم المفروض ان يقال الاول او الصنف الاول او الفريق الاول قوم اعتقدوا معانيه عنده مقررات سابقة تجدون هنا مكتوب عندكم بهذا الجدول قوم عندهم مقررات سابقة اعتقاد سابق اعتقدوا معاني حملوا الفاظ القرآن عليها يريد ان يلوي اعناق النصوص لتكون حجة ودليلا على قوله ومذهبه وعقيدته هذا انحراف ومثلنا له من قبل طيب يقول او فسروه بمجرد ما يسوغ لا هذا الثاني الفريق الثاني قوم فسروه بمجرد ما يسوه لاحظ كاتب اي يريدوه لا هو هذا كلام شيخ الاسلام في الاصل فانا اعطيكم تكملة كلام شيخ الاسلام يقول بمجرد ما يسوغ ان يريده بكلامه من كان من الناطقين بلغة العرب من غير نظر الى المتكلم بالقرآن هو المنزل عليه والمخاطب به ضعوا هنا اشارة تراجعون فيها مقدمة اصول التفسير يكملون هذا الموضع معناه باختصار الفريق الاول عنده اعتقاد معين اراد ان يحمل القرآن نصوص القرآن عليه ليدلل على مذهبه الفريق الثاني قوم فسروه بمجرد ما يسوغ في اللغة كنص عربي بحت دون النظر الى ملابسات النزول نص عربي ما نظروا في اسباب النزول ما نظروا الى ما يحتف بالنص حينما نزل عرف المخاطبين لا كنص عربي فسروه تفسيرا لغويا بحتا فهذا انحراف هذا وقع فيه بعض طوائف من اهل البدع كابي عبيدة معمر ابن المثنى نعم له كتاب اسمه مجاز القرآن وبعض اصحاب المعاني كتب المعاني يقعون في مثل هذا فلا يصح ان يفسر القرآن بمجرد اللغة بل لابد من النظر الى اسباب النزول الوقائع التي حصلت وعرف المخاطبين الى غير ذلك مما يحتف بنزول النص اقوال العرب يعني ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا حام الى اخره. ما معنى هذا الكلام؟ هذا لابد من معرفة الحالة التي كان عليها العرب في الجاهلية ما يفسر بمجرد المعنى اللغوي البحت بعيدا عن يعني بفصله عن البيئة اه فيقع الخطأ وسبق مثلنا لكم على هذا بمثال في مناسبات سابقة في غير هذا الدرس. مثل ايش تفسير بمجرد اللغة ها ايش لا كيف لا الان لو جاء انسان قال الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم يعني لم يخلطوا ايمانهم بظلم انتهى دون النظر الى التفسير بالسنة مثلا ان نعم اذ يغشيكم اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين. وما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم تمام ثم قال اذ يغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رزق الشيطان وليربط على قلوبكم وايش ويثبت به الاقدام فاذا فسرتها تفسير لغوي بحت تقول يثبت به الاقدام اذا ربط على القلوب ثبت القدم في المعركة فلا يفر هذا معنى صحيح في اللغة ثبتت قدمه في المعركة يعني لم ينهزم لكن معرفة الملابسات التي كانت في الغزوة وانهم كانوا في ارض دهسة تسوخ فيها الاقدام فنزل المطر فلبدها فثبتت اقدامهم هذا لا بد من معرفته نعم تفضل تبعهم كثير من المتفقهة لضعف اثار النبوة والعجز والتفريط اذا كانوا يروون ما لا يعلمون صحته نعم نعم. تبعهم كثير من المتفقهة يعني صاروا احيانا يقعون في هذا وهذا يعني اما انه يأتي ويريد ان يلوي عنق النص ليوافق مذهبه يبغى يحتج بالاية على تصحيح مذهبه وهذا موجود للاسف بل قيل اكثر من هذا بعض كبار المتعصبة ان يقول كل نص يخالف مذهبنا فهو اما منسوخ واما ضعيف نعم واخر جعل الاسلام داخل في المذهب نعم قد يكون الاختلاف بخفاء الدليل والذهول عنه وقد نعم نعم وقد يكون لعدم سماعه وقد يكون للغلط في فهم النص وقد يكون الاعتقاد معارض راجح. نعم هذه الان الاسباب المعتبرة في اختلاف التضاد اعذار العلماء. وهذا الكلام تجدونه في رسالته البديعة رسالة شيخ الاسلام عيسى يقينا بل رفعه الله اليه يعني عيسى صلى الله عليه وسلم الى ان قال وان من اهل الكتاب يعني وما من اهل الكتاب الا ليؤمنن به بعيسى عليه الصلاة والسلام رفع الملام عن الائمة الاعلام فذكر ذلك بالتفصيل باب الخلاف بين العلماء يقول قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه هذا واحد وفاء الدليل والذهول عنه الان مثل ايش عمر رضي الله تعالى عنه كان يفتي من لم يجد الماء انه لا يتيمم ولا ولا يصلي فعمار ابن ياسر رضي الله عنه ذكره بما وقع له مع عمر ذكره قال حينما كنا في الابل فوقع لنا جنابة وقعت جنابة يعني احتلم عمار واحتلم ايضا عمر رضي الله تعالى عنه يقول اما انا فتمعكت تمعك الدابة واما انت فلم تصلي فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وعلمه انه كان يكفيه ان يقول هكذا يعني التيمم فعمر رضي الله عنه قال لعمار اتق الله امر وقع لهم ونسيه عمر فعمار قال ان شئت لم احدث به قال بل نحملك ما تحملت وهنا قال لخفاء الدليل والذهول عنه عرفه لكنه نسيه غاب عنه وقد يكون لعدم سماعه يعني اصلا الان الجدة ترث ولا ما ترث ابو بكر رضي الله عنه لما جاءت الجدة في ايام خلافته قال لا اجد لك في كتاب الله شيء ولا اجد لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء نعم حتى شهد عنده المغيرة بن شعبة ومحمد ابن مسلمة رضي الله عنهم ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاها السدس واضح فابو بكر رضي الله عنه لم يبلغه هذا ومثل قصة الطاعون لما عمر رضي الله عنه اراد ان يذهب الى الشام واختلفوا عليه نعم والقصة مشهورة ومعروفة قد قال وقد يكون للغلط في فهم النص مثل حديث عدي بن حاتم حتى يتبين لكم الخيط الابيظ من الخيط الاسود وضع عقالين ابيض واسود وجلس ينظر ويأكل ويشرب ويظن ان الخيط الاسود هما والابيظ هما هذان العقالان وانما هما بياظ الصبح من سواد الليل فاخطأ في في فهمه قد يختلف الصحابة فيفهم في معرفة المراد. لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه لا يصلين احدكم العصر الا في بني قريظة؟ اختلفوا. ما المراد بلغهم النص جميعا لكن هؤلاء فهموا التعجيل مع الصلاة في وقتها واولئك اخذوه على ظاهره واخروها حتى غابت الشمس وقد يكون لاعتقاد معارظ راجح يترك هذا لانه يعتقد انه فيه هناك دليل مثل مسألة الجمع بين الاختين بملك اليمين بعض الصحابة اجازها باعتبار ان الله قال او ما ملكت ايمانكم منهم من منع قال لان الله قال وان تجمعوا بين الاختين فاطلق حتى لو كانت بملك اليمين اذا فحرمها بعضهم واباحها بعضهم الذي حرمها لاعتقاده وجود المعارض الراجح تفضل نعم تفسير تفسير كشف معاني القرآن وبيان المراد منه. نعم هذا تعريف قريب وسهل وواضح التفسير من الفسر وهو الكشف والبيان هذا اصله في اللغة وذكر هذا التعريف الاصطلاحي له وفي الهامش ذكر تعريف بعضهم كالزركش علم يفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج احكامه وحكمه وبعضهم يقول علم يبحث فيه عن احوال القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية لانه لا احد يحيط بمعاني كلام الله الا الله علم يبحث فيه عن احوال القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية فهذه التعريفات قريبة قريبة نعم قيل بعضه يكون من من قبل الالفاظ الوجيزة وكشف معانيها وبعضه من قبل ترجيح بعض الاحتمالات على بعض على كل حال الذي يظهر والله اعلم ان التفسير هو كشف المعاني اما الترجيح فهو درجة وراء ذلك ترجيح ليس هو كشف المعنى الان العلماء تكلموا في المعنى لكن ما الراجح هذا القول او هذا القول فالترجيح هي قدرة وراء ذلك يستطيع فيها الانسان ان يتعامل مع المنقولات اقوال اهل العلم ويرجح بينها نعم اه فالترجيح ليس هو التفسير تفسيره كشف المعنى نعم واجمعوا على ان التفسير من فروظ الكفايات اي انه من فروظ الكفايات يعني من حيث هو والا يجب عليه ان يعرف من التفسير ما يصح به اعتقاده الايمان يعني يعرف انه لا اله الا الله ويعرف من معاني القرآن ما ما تصح به عبادته ومعاملته فالسنة هي شرح للقرآن وما يقوله العلماء هو شرح للسنة كما يقول الشافعي رحمه الله فالتفسير من حيث هو يعتبر من فروض الكفاية يعني يجب ان يوجد في الامة من يعرف فيسقط تسقط التبعة عن الباقين. نعم تفضل وهو اجل العلوم الشرعية واشرف صناعتي يتعاطاها الانسان والمعتني بغريبة عفوا هذا الماحة لفظل التفسير ومنزلته والكلام في ذلك يطول ويكفي ان يعرف ان شرف العلم بشرف متعلقه هذا يتعلق بكلام الله عز وجل فهو اشرف ما يشتغل به وهذه العبارة التي ذكرها اشرف صناعة يتعاطاها الانسان هي عبارة راغب الاصبهاني نعم وعبارات اهل العلم كثيرة في بيان شرف تفسير من اراد ان يطالع فليطالع في ذلك هناك كتابات كثيرة في هذا الباب الزركشي في البرهان تكلم على هذا وجاء بكلام اهل العلم السيوطي في الاتقان كذلك نعم واخرون وبعضهم افرده بالتأليف نعم والمعتري بغريبه لابد له من معرفة الحروف واكثر. مم لابد له من يعني الان المعتني بغريبة لابد له من معرفة الحروف اي الحروف يقصد المعاني وليست حروف المباني حروف المعاني عرفتم حروف المعاني ما هي نعم الفرق بينهم حروف المباني واضح طيب يقول لابد له من معرفة معاني الحروف يعني مثلا الان فيه تأتي للظرفية وتأتي بمعنى على اليس كذلك لاصلبنكم في جذوع النخل فيه اللي بيدخله في داخل الجذع ولا على الجذع هلا فبعضهم يقول بمعنى علا طيب لماذا قال في كما يقول ابن القيم رحمه الله لابد ان يبقى فيه من رائحته. يعني حتى لو قلنا ان معناه على فبعضهم يقول لشدة الربط واشد ما يصلب عليه الانسان هو جذع النخل مؤلم شدة الربط اشد الى الجذع كانه يدخله في داخل الجذع يعني فيها معنى بلاغي لطيف على كل حال فيحتاج الانسان الى معرفة معاني الحروف هناك كتب كثيرة الفت في معاني الحروف لكن ممكن اذكر لكم واحد هو من احسن ما وقفت عليه فيها في كتب معاصرة وكتب هذه رسالة علمية جيدة اسمها حروف المعاني حروف المعاني او عفوا الحروف العاملة الحروف العاملة بالقرآن الكريم بين النحويين والبلاغيين والواقع ذكر المفسرين المؤلف هادي الهلالي هادي الهلالي هذا كتاب جيد وجعله على ثلاثة اقسام معاني الحروف عند النحويين عند البلاغيين عند المفسرين فاذا نظرت الى واحد منها فلا تظن ان هذا هو نهاية المطاف لا سيعيد الكلام عليها عند عند البلاغيين وسيعيده عند المفسرين فطالعه في ثلاثة مواضع جمع الكلام المتفرغ كلام هؤلاء لان اللي يؤلفون احيانا يؤلفون الناحية اللغوية فقط تجد في كتاب مهل لبيب مثلا اشياء كثيرة في هذا الباب كتاب رصف المباني في شرح حروف المعاني للمالق مجلد مطبوع بل بعضهم الف آآ كتابا في حرف واحد وبعض الباحثين في رسالة ماجستير او دكتوراة نسيت الفها في حرف واحد وبعضهم كتب كتابا في حرفهم لاحظوا طاعة اللغة نعم وانك لتهدي الى صراط مستقيم نعم مع قوله تبارك وتعالى على صراط مستقيم على صراط مستقيم على فيه معنى الاستعلاء نعم تفضل واكثر من تكلم فيها النحاة مم والاسماء والافعال يعني تحتاج ان تعرف الاسماء والافعال نعم الاسماء مثلا التعبير بالاسم الجملة الاسمية يفيد الثبوت والجملة الفعلية التجدد والمثال الذي تسمعونه دائما تحية إبراهيم ابلغ من تحية الملائكة ليه؟ لانه قال قالوا له لما دخلوا عليه قالوا سلاما يعني سلمنا سلاما وانتهى واحد بينما هو قال عفوا هم عبروا بالجملة الفعلية سلمنا سلاما هو عبر بجملة اسمية قال سلام قوم منكرون. سلام قوم. الجملة الاسمية تدل على الثبوت والفعلية تدل على التجدد كلام ثابت دائم عليكم قالوا تحية ابراهيم ابلغ من تحية الملائكة تقدير تحية الملائكة قالوا سلاما اي سلمنا سلاما هو قال سلام دائم عليكم. سلام ثابت تعبير بالجملة الاسمية والفعلية نعم واكثر من تكلم فيها اللغوي اللغويون. هم. ومنه معرفة ما وضع له الظمير وما يعود عليه. نعم. قضيت الضمائر ومرجع ضمائر يعني مثلا الاصل اتحاد مرجع الضمائر قوله تبارك وتعالى عن عيسى صلى الله عليه وسلم وما قتلوه من وما صلبوه ولكن شبه لهم عيسى عليه الصلاة والسلام وان الذي ان اختلفوا فيه بعيسى صلى الله عليه وسلم لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه هذا قول لكن القول الاخر ليؤمنن به قبل موته قبل موت عيسى عليه الصلاة والسلام في اخر الزمان اذا نزل يكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل الجزية و لا يقبل الا الاسلام وان من امام احد من اهل الكتاب انذاك الا يؤمنن به قبل موته قبل موته. عيسى فيعرفون حقيقته انه عبد لله وليس باله لاحظتم قبل موته فكيف نرجح مرجع الضمير؟ الاصل اتحاد مرجع الضمائر. فبدلا من ان تقول بعض الضمائر يرجع الى عيسى صلى الله عليه وسلم وبعض الضمائر يرجع الى الكتابي احد الضمائر يقول لا وحد مرجع الضمائر تؤمنوا بالله وتعزروه تؤمن بالله ورسوله وتعزروه من النبي صلى الله عليه وسلم طيب وتوقروه النبي صلى الله عليه وسلم وتسبحوه بكرة واصيلا الله اذا فرقت الضمائر. طيب لو ارجعت الضمائر كلها الى الله بناء على القاعدة وسيرد عليك اشكال اخر ان الاصل ان الضمير يرجع الى اقرب مذكور. لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه. اقرب مذكور هو النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يحتاج الى طريقة في التعامل معه معرفة الضمائر فراجعوا مثلا في هذه القضايا كتاب الاتقان مثلا في النوع الثاني والاربعون النوع الثاني والاربعون ذكر اشياء بهذا الباب نعم التذكير والتأنيث والتعريف والتنكير نعم التذكير لابد معرفة ايضا من مفيد معرفة التذكير والتأنيث نعم اه ذكرت لكم في بعض المناسبات يوم ترونها اي الساعة تذهل كل مرضعة عما ارضعت ما قال تذهل كل مرضع عن مرضعة فدخلت التاء لماذا قالوا ان دخول التاء على اوصاف الاناث يدل على المباشرة مرضعة هنا جالسة ترضع الان وهذه حال تكون المرأة في غاية الحنو والحنان والعطف على الولد ومع ذلك تتخلى عنه اذا قامت الساعة من شدة هولها اما مرضع فهي ما كان صفته الارضاع طفى بالسوق تقول هذي مرضع يعني عندها ولد ترضعه لاحظ تذكير و التأنيث مثل هذا ان رحمة الله قريب من المحسنين. ليه ما قال؟ قريبة ما الفرق بين قرب النسب وغيره تقول هذه امرأة قريبتي قرب النسب نعم ورحمة الله قريب قريب ليس هذا هو قرب نسب مثلا ثلاثة قروء هل هو الحيض او الطهر يمكن تقول هنا ثلاثة مؤنث وثلاثة اذا كان المعدود ثلاثة مؤنث فهذا معناه ان المعدود مذكر لان الثلاثة العدد يخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا فقل ثلاثة رجال وثلاث نسوة فهنا ثلاثة قروء القرء اذا فسر بالطهر فالطهر مذكر ولا مؤنث مذكر واذا فسر بالحيض الحيضة مؤنثة ولا مذكرة مؤنثة فاذا كان معناه القرب هو الحيض فيصير ثلاثة قروء واذا كان معناها الطهر ثلاثة طبعا هذا ليس بقاطع لانه يمكن ان ايضا فيما يتعلق بالتفكير والتأنيث احيانا يراعى المعنى عفوا اللفظ المؤلف غير حقيقي مؤنث حقيقي لكن انا اقرب الصورة بالامثلة فقط فهذا ما يحتاج اليه. كذلك التعريف والتنكير ويهديك صراطا مستقيما. وفي موضع اخر قال نقول اهدنا الصراط المستقيم. جاءت معرفة كأنه لما ذكر لنا الصراط اشرأبت النفوس اليه فتوجه العبد الى مولاه وقال هذا الصراط الذي عرفتنا اهدنا اليه. اهدنا الصراط الذي ذكرته لنا واضح ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال في موضع رب اجعل هذا بلدا امنا وفي الموظع الاخر اجعل هذا البلد امنة ليه قالوا في الموضع الاول يوم جاء ما كان فيه شيء ما بني البيت قال اجعل ولا في بلد قال اجعل هذا بلدا لما جاء المرة الاخرى واذا اناس قال ربي اجعل هذا البلد امنة منين جائتنا هذه؟ من التعريف هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب؟ نكر يفيد التعظيم تجارة عظيمة نعم سارعوا الى مغفرة من ربكم تنكير يفيد التعظيم هنا مغفرة عظيمة نعم قوا انفسكم واهليكم نارا يعني عظيمة نعم تفضل الخطاب والخطاب بالاسم والفعل نعم خطاب بالاسم والفعل كما سبق في الجملة الاسمية والفعلية نعم واولى ما يرجع في غريبه الى تفسير ابن عباس وغيره ودواوين العرب ودواوين العرب على كل حال في هناك كتب في غريب القرآن من اول ما الف فيه ما كتبه ابو عبيدة معمر ابن المسمى وهناك كتابات اخرى كثيرة جدا لكن من هذه الكتابات من احسنها كتاب غريب القرآن للسجستاني المتوفى سنة ثلاث مئة وثلاثين هذا جلس خمسطعشر سنة يألف فيه ويقرأه على شيخه ابن الانباري رحمه الله قريب القرآن للسجستاني ومن هذه الكتب ايضا كتاب العمدة المنسوب لمكي بن ابي طالب المتوفى سنة اربع مئة وسبعة وثلاثين هذا كتاب مفيد جيد هذا يفسر الكلمة غالبا بلفظة هذا يصلح للحفظ اللي يريد ان يحفظ لكن غالب كتب غريب القرآن يذكر التفسير يعني تفسير اللفظة لا يراعي ان يكون بلفظة انما يفسر ذلك بجملة وقد يصعب الحفظ و هناك كتاب اليزيدي ايضا غريب القرآن ايضا ابن الجوزي له كتاب اسمه تذكرة ومكن له كتاب اخر اسمه تفسير المشكل من غريب القرآن لكن اه يقول هنا عن ابن عباس الاستاذ محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله جمع معجم غريب القرآن المروي عن ابن عباس او عن ابن ابي طلحة عن ابن عباس هذا اللي في تراجم الابواب في صحيح البخاري جمع في مجلد مطبوع مفيد نافع وهناك ايضا كتاب اسمه المعجم الجامع لغريب مفردات القرآن عبد العزيز السيروان جمع فيه اربعة كتب منها كتاب مكي هذا العمدة المنسوب لمكة ومنها الكتاب هذا الذي جمعه الاستاذ محمد فؤاد عبد الباقي من تفسير ابن عباس وجمع ايضا كتاب ابن قتيبة و كتاب ابي ايا اربعة كتب ورتبها على حروف المعجم هناك كتب مطولة مثل كتاب المفردات للراغب بحيث انك ترد تنظر في اللفظة على حروف المعجم تقول مثلا وقيل من راق كلمة راق اريد اعرف معناها حرف الراء فيأتيه يأتي بكل ما يتعلق بها في القرآن تمام ان كان لها نظائر ويفسر كل واحدة لكن هذا قد لا تحتاج اليه في قراءتك ووردك لكن هذا تحتاج اليه اذا اردت انك تعرف هذه اللفظة في القرآن لكن الافضل في الورد ان يقرأ الانسان في البدايات من الكتب هذه التي تذكر السور او على الحروف التي تذكر السور تذكر لك المعاني الغريبة في نفس السورة فقط هنا في هذا الموضع ما يشغلك بالمواضع الاخرى هذا الكتاب موسع اللي هو كتاب المفردات للراغب ويشبهه جدا مع بعض الزيادات والاستدراكات كتاب الحلبي اللي هو كنز الحفاظ تفسير اشرف الالفاظ في تفسير اشرف الالفاظ للسمين الحلبي مطبوع ومن عنده هذا فقد يغنيه عن الاخر يعني هذا يغني عن كتاب المفردات كتاب المفردات يكاد يغني عنه لكنه استدرك بعض الاستدراكات اظاف اشياء وحذف اشياء تدريكا على الراغب نعم تفضل ويبحث عن كون الاية مكملة مكملة لما قبلها او مستقلة نعم يعني هل هذه الاية متصلة فيما قبلها؟ يعني مثلا الله عز وجل يقول نعم ان ابراهيم صلى الله عليه وسلم في المحاجه مع قومه قال وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا. فاي الفريقين احق بالامن ان انتم تعلمون ثم قال الله الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون هل هذا من كلام ابراهيم عليه السلام او من كلام من كلام الله حكم بين الفريقين يحتمل واضح هذا يحتمل كذلك في قوله تبارك وتعالى نعم ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفر ولما ذكر الله الاسوة في سورة الممتحنة بابراهيم عليه الصلاة والسلام والذين معه حينما هجروا قومهم لله وفي الله وقالوا لهم ما قالوا بدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده الا قول ابراهيم. ثم قال ربنا عليك توكلنا واليك انبنا اواليك المصير هل هذا تعليم من الله للمؤمنين ان يقولوا ذلك او هو من بقية كلامهم حينما تبرأوا من قومهم يحتمل يحتمل وهكذا في امثلة ليست قليلة نعم وما وجه مناسبتها مناسبتها لما قبلها؟ وكذا السور. اي هذا فيما يتعلق بالمناسبات واشرت اليها من قبل وقلنا المناسبة هي المقاربة المقاربة ووجه الارتباط بين السورة والسورة او الاية والاية او اول السورة واخر السورة و يعني اول السورة صدر السورة وخاتمتها او المقطع والمقطع او السورة او الاية مع خاتمتها لماذا قال مثلا عيسى صلى الله عليه وسلم ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. ما قال الغفور الرحيم ما المناسبة هنا نعم اه هذا كله يحتاج لكن المناسبات بين السور قلنا ان لم كان الترتيب غير توقيفي فلا اعتبار بذلك والمناسبات بين الايات لا بأس بشرط الا يكون بتكلف فلا يقال على الله لان لا يقول الانسان على الله بلا علم بلا تكلف وهناك كتب تعنى بالمناسبات بين السور هناك كتب تعنى بالمناسبات بين الايات من التفاسير اللي تعنى بهذا جدا كتاب البقاع نظم الدرر في نحو اثنين وعشرين او ثلاثة وعشرين مجلد لكن فيه تكلفات في مواضع كثيرة ويعتني بهذا اخرون ممن يعنون بالتفسير البلاغي. حتى اولئك الذين انكروه كالشوكاني الواقع انه لا يكاد اه تقلب صفحة من تفسيره الا وتجد فيها تقرير للمناسبات دون ان يصرح بها نعم تفضل وعن القراءة المتواترة المشهورة والاحاد وكذا الشاذة فانها تفسر المشهورة وتبين معانيها. نعم. القراءات اه المتواترة المشهورة هي التي استجمعت ثلاثة اركان صحة الاسناد موافقة العربية ولو بوجه موافقة الرسم العثماني ولو احتمالا ولو احتمالا فما اجتمع في هذه الاركان الثلاثة هذا الذي اصطلح القراء على تسميته بالمتواتر والمشهور نعم وبالنسبة للقراءة الاحادية او الشاذة هم يختلفون في تقسيم القراءات بعظهم يقسمها الى ستة اقسام وبعظهم الى ثلاثة وبعظهم الى غير ذلك ويختلفون في توصيف هذه الاقسام. لكن ممكن نقول بان القراءة الاحادية هي ما ثبتت بالاسناد الصحيح لكن اختل منها شرط لم تكن موافقة للرسم او كانت مخالفة للعربية وهذا يحتاج الى تأمل لان اذا ثبتت بالاسناد الصحيح كيف تكون مخالفة العربية وعلى اي شيء يبنى هذا اصلا عربية لا تحاكم الى المنقولات الصحيحة وانما تؤخذ قواعد العربية من مثل هذا وامثاله اذا صح الاسناد كالحديث النبوي واما الشاذة فبعضهم فسرها بانها ما اختل فيه احد الاركان الثلاثة مطلقا هكذا اطلق اه بعضهم وبعضهم حددها بنوع من القراءة وهي ما لم يشتهر من قراءة بعض التابعين او قراءة التابعين نعم مثل قراءة منسوبة للشعب وقال رجلان من الذين يخافون يعني لهم هيبة منزله شأن في بني اسرائيل القراءة شاذة قرأ بها الشعبي او منقولة عن الشعبي وهكذا يوجد قراءة عن بعض التابعين تنسب بعضها للاعمش والحسن نعم اه لكن يقول هنا بان القراءة الشاذة تفسر المشهور نقول اذا صح سنده هذا كلام ابو عبيد معمر ابن عفوا ابو عبيد القاسم ابن سلام رحمه الله هذا كلامه بان القراءة الاحادية او الشهادة تفسر المتواترة القراءة الاحادية اذا صح سندها يعمل بها في الاحكام تنزيلا لها منزلة الحديث النبوي. واحد عن ذلك بخلاف من وقع له ذلك اتفاقا يعني من غير دراسة انسان يقرأ فقال له قائل ان تقرأ على المقام الفلانية وما يدري فهذا لا اشكال فيه او كان يقلد احد القراء اثنان تفسر بها القراءة المتواترة يعني حافظوا على الصلاة حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى صلاة العصر هذه قراءة احادية وبعضهم يسميها شاذة تفسر المتواترة ما هي القراءة ما هي الصلاة الوسطى؟ العصر لكنه لا يقرأ بها لانها لا تنطبق عليها الشروط التي ذكرها العلماء هذي تفسر المتواترة يعمل بها في الاحكام. فصيام ثلاثة ايام متتابعات قراءة ابن مسعود فالصيام في كفارة اليمين بالتتابع ويحتج بها في اللغة فضل نعم وان كان لا تجوز القراءة بالشاذة اجماعا تلاوة تستحب تلاوة القرآن على اكمل الاحوال نعم هذا في اداب التلاوة تجدون كتاب التبيان للنووي رحمه الله في هذا الموضوع وتكلم عن اداب التلاوة واحترام المصحف كما سيأتي هنا اه جماعة من اهل العلم وصنفوا فيه تجدهم في كتاب ابي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله في فضائل القرآن ذكر اشياء من اه احترام المصحف وما يتصل بذلك تجدهم في مثل كتاب البرهان والاتقان اشياء من هذا القبيل اه كثيرة بهذه الاداب اه نعم كذلك بعض كتب الاذكار كتاب الجامع في شعب الايمان للبيهقي لما تكلم عن القرآن الايمان الايمان بالقرآن تكلم عن كثير من الاداب وتعظيم المصحف نعم والاكثار منها وهو افضل من سائر الذكر؟ افضل من سائر الذكر لان هذا كلام الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد يقول لا حسد الا في اثنتين وذكر الرجل الذي اتاه الله فهو يقوم به اناء الليل واناء النهار نعم والماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثله لو ترجه الى اخره نعم ترتيله افضل من السرعة مع تبيين الحروف واشد تأثيرا في القلب وينبغي اعطاء الحروف حقها وترتيبها وتلطيف يعني يقصد هنا عفوا يا شيخ يقول الترتيل افضل من السرعة مع تبيين الحروف. ما هو الترتيل مع تبيين الحروف؟ لان الترتيل لا بد فيه من تبيين الحروف لكن هو يقول افضل من السرعة مع تبيين الحروف. سرعة بتبيين حروف سرعة بتبيين الحروف مع مقابل الترتيل ايهما افضل الترتيب لانه لان السرعة مع عدم تبيين الحروف لا تجوز الهذرمة واضح؟ يأكل حروف لا يبينها فهذه يقال لها الهذرمة هزا كهزي الشعر نثر الدقل التمر الرديء نعم. واشد تأثيرا في القلوب لان هذا هو المطلوب نعم تلطيف النطق بها من غير اسراف ولا تعسف ولا تكلف ويسن تحسين الصوت والترنم بخشوع وحضور قلب وتفكر وتفهم. نعم الترنم كما قال ابن جرير رحمه الله لا يكون الا بالصوت اذا حسنه القارئ تقرب به وهكذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله يقول لا شك ان النفوس تميل الى سماع القرآن بالترنم اكثر من ميلها لمن لا يترنم لان لان للتطريب تأثيرا في رقة القلب واجراء الدمع وهكذا ايضا ابن القيم جعل ذلك عونا على التأثر بالقرآن يقول هذا تحسين الاصوات مثل الابازير الاطياب التي توضع في الطعام ليكون سائغا مستلذا ومثل العطر والزينة والحلي التي تكون للعروس او للمرأة من اجل ان يقبل عليها الزوج ويحصل مقصود النكاح فتحسين الصوت ادعى لي اقبال النفوس على القرآن والتأثر آآ به نعم وذكر رشيد رضا رحمه الله يقول كثيرا ما رأينا يعني من ادباء النصارى من يقبلون على سماع بعض القراء المتقنين المجودين نعم ويذكرون انهم يتأثرون بذلك وهم نصارى ادباء النصارى واحدة لا شك ان القرآن مؤثر في القلوب والنبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه انه قال زينوا القرآن باصواتكم كما في حديث البراء عند البخاري تعليقا ورواه غير موصولا آآ يقول فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا وهكذا حديث ليس منا من لم يتغنى بالقرآن هذا امر مطلوب شرعا اه كما قال جمع من اهل العلم كالنووي رحمه الله لكنه قيده قال ولا يخرج بتحسينه عن حد القراءة الى التمطيط المخرج له عن حدوده وتحسين يقول من غير مراعاة قوانين النغم يعني هذا البلاء الذي بلينا به في هذا الزمان ومن زمان لكن الان صار بلوى عامة او ومما عمت به البلوى ما يسمى بالمقامات نعم هذي قوانين النغم قواعد او لحون اهل الفسق فمثل هذا لا يجوز ان يقرأ به القرآن ولا يجوز ان يدرس وينزه كلام الله تبارك وتعالى فتبين ان ذلك القارئ يوافق مقامه معينة فهذا لا اشكال فيه غير مؤاخذة لكن ان يدرس الانسان لحون اهل الفسق من اجل ان يقرأ بها القرآن بلاء وهذا كلام اريده لابن القيم رحمه الله في زاد المعاد مفيد في هذا الموضوع وهو نص فيه يقول رحمه الله وفصل النزاع ان يقال التطريب والتغني على وجهين الاول ما اقتضته الطبيعة وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين وتعليم بل اذا خلي وطبعه واسترسلت طبيعته جاءت بذلك التطريب والتلحيم فذلك جائز وان اعان طبيعته فضل تزيين وتحسين كما قال ابو موسى للنبي صلى الله عليه وسلم لو علمت انك تسمع لحضرته لك تحبيرا. يعني نتقصد تزيين الصوت فهذا لا اشكال فيه يقول والحزين من هاجه والحزين ومن هاجه الطرب والحب والشوق لا يملك من نفسه دفع التحزين والتطريب في القراءة ولكن النفوس تقبله وتستحليه لموافقته الطبع وعدم التكلف والتصنع فهو مطبوع لا متطبع وكذب لا متكلف يقول فهذا هو الذي كان السلف يفعلونه ويستمعونه وهو التغني الممدوح المحمود وهو الذي يتأثر به السامع والتالي وعلى هذا الوجه تحمل ادلة ارباب هذا القول كلها. اللي قالوا يجوز ان يقرأ التطريب نعم الوجه الثاني ما كان من ذلك صناعة من الصنائع وليس في الطبع السماحة به بل لا يحصل الا بتكلف وتصنع وتمرن كما يتعلم اصوات الغناء بانواع الالحان البسيطة والمركبة على ايقاعات مخصوصة واوزان مخترعة لا تحصل الا بالتعلم تكلف يعني المقامات فهذه هي التي كرهها السلف وعابوها وذموها ومنعوا القراءة بها وانكروا على من قرأ بها نعم وتكلم على هذا وان هذا فيه فصل النزاع قال وكل من له علم باحوال السلف يعلم قطعا انهم برءاء من القراءة في الحان الموسيقى المتكلفة التي هي ايقاع وحركات موزونة معدودة محدودة وانهم اتقى لله من ان يقرأوا بها ويسوغوها ويعلموا قطعا انهم كانوا يقرأون بالتحزين والتطريب ويحسنون اصواتهم بالقرآن ويقرأونه بشجع تارة وبطرب تارة وبشوق تارة وهذا امر مركوز في الطباع اه وهذا امر مركوز في اتباع تقاضيه. ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له. بل ارشد اليه وندب اليه الى اخر ما ذكر كلام جيد في زاد المعاد اه حرصت ان اريد هذا النص ايضا تحدث عن هذا لان يوجد من يقول اني اقول بجواز القراءة بالمقامات. وما قلته قط بل اقول هذا لا يجوز حرام نعم ولحون اهل الفسق لا يجوز القراءة بها لكن لله في خلقه ينفذ اللفظ الى الاسماء والمعاني الى القلوب قال الشيخ فيزينوا القرآن باصواتكم هو التحسين والترنم بخشوع وحضور قلب. الشيخ يعني شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لكن حديث زين القرآن باصواتكم قال رواه البخاري في الحاشية هو تعليقا تعليقا ذكره البخاري تعليقا. نعم لا صرف الهمة الى ما حجب به اكثر الناس من الوسوسة في خروج الحروف. اي يعني يقول لابد من تزيين الصوت. تحسين الصوت لكن لا يكون ذلك بحيث يفضي الى لون من الوسوسة والتدقيق الزائد فيكون ذلك صارفا عن المقصود من تدبر القرآن لان القلب يتبع اللسان والنظر ولهذا ذكر شيخ الاسلام بان الذي يحاول ان يعرب الدعاء ان ذلك يذهب حضور القلب والخشوع الخطبة قد تكون الموضوع مؤثر لكن الخطيب يلاحظ لسانه لا يلحن فانه بذلك يكون قلبه تابعا للسانه فلا يتأثر ومن ثم لا يتأثر السامعون ووهكذا ما يتصل بقراءة القرآن اذا كانت الهمة مصروفة الى اقامة تجويد والتنقير فيه بدقة فهذا يكون مذهبة للخشوع ومسألة التجويد هل هو واجب او ليس بواجب؟ في تفصيل. منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب ولا يقال انه واجب باطلاق ولا يقال انه غير واجب باطلاق فمثل هذه الاطلاقات والكلام المجمل هو سبب كثير من الاختلاف بين الناس فقدر منه يجب وقدر منه من المحسنات لا يجب نعم. وقدر منه قد يكون على سبيل التكلف والتنطع يوجد هذا عند بعض القراء وليس الحكم عاما اه فشيخ الاسلام يتكلم عن الذين يتكلفون نعم والواقع ان هذا كلام شيخ الاسلام تفضل نعم ترقيقها وتفخيمها وامالتها والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وشغله بالوصل والفصل نعم. على كل حال يعني هذا الكلام قد لا يعجب كثير من القراء هذا هو المقصود التهوين من قدر التجويد الذي يقرأ بتجويد افضل من الذي لا يقرأ بتجويد وقد يكون اللحن جليا فيأثم الانسان اذا كان يستطيع ان يقيم لسانه كان ذلك بسبب التقصير تفريط نعم تفضل والابداع والارجاع والتطريب وغير ذلك. مثل القلب كالامالة الارجاع يعني الاعادة والترديد تسمع بعض يرجع ويأتي بها بطريقة معينة ويطرد من عنده ويقولون زيد الله يزيدك نعم تفضل مما هو مفض الى تغيير كتاب الله والتلاعب به هائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه ومن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم واقراره اهل كل لسان على قراءتهم تبين له ان التنطع بالوسوسة في اخراج الحروف ليس من سنته وقال يكره التلحين الذي يشبه الغناء واستحب بعضهم القراءة في المصحف ويستحب الختم كل كل اسبوع والدعاء بعده والدعاء بعده. طيب الان فيما يتعلق بالتلحين تكلمنا عليه وذكر هنا في الهامش كراهة الامام احمد وقال بدعة ونقل كلام شيخ الاسلام في القراءة بالالحان طيب قال واستحب بعضهم القراءة في المصحف باي اعتبار اعتبار النظر في المصحف عبادة ان البصر ينظر ويكون ذلك غالبا ادعى للتركيز لاشتراك اكثر من حاسة ولكن ذلك ليس على اطلاقه ليس دائما فذلك يختلف اختلاف الناس فالذي لا يكون له حضور قلب الا اذا قرأ عن ظهر قلب فقراءته عن ظهر قلب. افضل لكن لا يخلي نظره من نظر المصحف ولو قليل نعم. واما الذي يجد قلبه في القراءة بالمصحف فذلك افضل ومن استوى الامران فالقراءة في المصحف افضل لاشغال النظر فيه فيكون ذلك مزيد عبادة هكذا والله تعالى اعلم بهذا التفصيل نعم وتحسين كتابة المصحف يستحب الختم كل اسبوع بناء على ايش ان عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم في سبع الحديث المشهور وهذا الذي كان كثير من اهل من من السلف رضي الله تعالى عنهم يقرأون يختمون كل سبعة ايام نعم ولو ختم في ثلاثة ايام فقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمرو رضي الله عنهما وان كان دون ذلك فقد فهم كثير من اهل العلم كالبخاري وغيره وبعض التابعين والامام الشافعي ان ذلك ليس للمنع والتحريم تستغل الاوقات الفاضلة الله بمزيد من القراءة ولو ختم كل يوم ختمة هكذا فهموا وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر هذا على انه محرم وانما قال لم يفقه القرآن فلا يكون عادة له لكن مزيد اجتهاد في رمضان او في العشر الاواخر هؤلاء الناس يقرأون يختمون كل ثلاثة ايام وكل خمسة وكل سبعة طول السنة واذا جاء رمضان ضاعفوه الجهد نعم فهكذا فهم اكثرهم فاذا وجدتم في اثار الاثار المنقولة عنهم ان فلان يختم في رمظان كل ليلة ختمة او يختم في النهار ختمة وفي الليلة ختمة اه فهم لم يقصدوا المخالفة ولم يروا ان ذلك من قبيل المخالفة انما رأوا ان ذلك سائغ نعم اه في الاوقات الشريفة استغلالا لها لكن لم يكن ذلك عادة لهم نعم هذا الدعاء الدعاء عفوا بعده الدعاء بعد ختم القرآن جاء هذا بعد لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء آآ لكن جاء عن انس رضي الله عنه صح عنه انه كان اذا ختم جمع اهله وعياله ودعا وهكذا ايضا مجاهد آآ وكذلك جاء عن قتادة وانهم كانوا يرون ان الدعاء يستجاب عند ختم القرآن فكان الواحد يدعو من حوله من اصحابه او من اهل فيدعو ويؤمنون على دعائه فمثل هذا مثل هذا يعني اذا ثبت عن صحابي مثل انس رضي الله عنه جاء هذا عن جماعة من التابعين فان هذا الفعل يمكن ان يكون مأخوذا عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما يقول ان الدعاء يستجاب من اين عرفوا انه يستجاب فمثل هذا يقال اذا دعا فلا بأس او هذا حسن لكنه يدعو نعم خارج الصلاة وان دعا في الصلاة فانه يدعو في الوتر او يصلي اه اذا صلى وحده جعل الختم في ركعتين ثم يدعو في سجوده مثلا يدعوه في السجود وعلى كل حال. اما تخصيص دعاء معين للختم فهذا ليس له اصل اما الاحاديث الوارد من ختم القرآن فله دعوة مستجابة فلا يصح نعم ولا يخالف خط مصحف عثمان في واو او ياء او الف. نعم. تحسين كتابة المصحف هذا امر مطلوب وهذا من اجلاله وتعظيمه ولا يخالف خط مصحف عثمان في واو او الى اخره يعني لا يخالفه في شيء يلتزم الرسم العثماني وهذا الذي عليه عامة اهل العلم سلفا وخلفا بان لا يكون ذلك اعني القرآن مدعاة التبديل والتحريف والتغيير قواعد الاملاء تختلف من عصر الى عصر المشارق والمغاربة فلا يفتح هذا الباب يقال يلتزم الرسول نعم ليس بتوقيفي يعني ما هو مأخوذ عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن سدا لباب التبديل والتغيير وهذا الذي مشى عليه آآ الائمة من اهل العلم من قاله احمد وسئل مالك هل يكتب المصحف على ما احدثه الناس من الهجاء قال لا الا على الكتبة الاولى رتبة الاولى اه وقال الدارمي لا مخالف له من علماء الامة وهكذا اه ذكر جماعة كثيرة من اهل العلم هذا المعنى نعم مسألة قال ويحرم على المحدث مسه قراءة القرآن على بالنسبة للمحدث لا اشكال فيها. كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن على كل وعليه او احيانا عليه الصلاة والسلام فلا اشكال والافضل ان يقرأ متطهرا النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم آآ من الاحاديث تكلم العلماء في اسانيدها والاقرب انها ثابتة ولكنهم ايظا تكلموا في معناها وقال بعضهم هذا من قبيل المجمل لانه يحتمل ان يكون المراد الملائكة لا يمسه الا المطهرون كما قال الله عز وجل وهذا هو الراجح بالاية في الاية في قوله لا يمسه الا المطهرون اي الملائكة قالوا كما قال الله عز وجل في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة كرام ضرره فلا يمسه في السماء الا المطهرون وهم الملائكة لكن قال بعض اهل العلم هذا فيه اشارة التفسير اللي يسمونه الاشاري الامثلة اللي عليه اشارة اذا كان الذي في السماء لا يمسه الا المطهرون فينبغي ان يكون الذي في الارض لا يمسه الا المطهرون واضح فهذه لفتة اه لكن قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يمس القرآن الا طاهر كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم اه كتب لاهل اليمن اليمن كان فيها من المجوس ومن اهل الكتاب ومن المسلمين فما معنى لا يمس القرآن الا طاهر؟ يحتمل ان يكون مراد مسلم ويحتمل طاهر من الحدث الاكبر ويحتمل ان يكون طاهرا من الحدث مطلقا فهذا هو الاجمال الذي ذكره بعض اهل العلم قال هذا مجمل المجمل يحتاج الى بيان لكنه لو بقينا مع هذا فقط لربما نقول مجمل لكنه جاء عن بعض الصحابة ولا نعلم انه مخالف سعد بن ابي وقاص غيره انهم يرون الوضوء لمس المصحف ولهذا يقال لا ينبغي للانسان ان يمس المصحف الا وهو متطهر الا بحائل او يكون المصحف فيه هامشه تفسير مثلا او يكون التفسير هو الغالب اكثر من اللي في القرآن فلا بأس ولا يضع يده على المربع الذي فيه القرآن هذا لا اشكال به اه يحرم على المحدث مسه نعم تفر به لدار حرب ويجب احترامه. لا يسافر به الى دار الحرب من اجل الا يقع في يد العدو فيمتهن ويجب احترامه واحترام المصحف وتعظيم المصحف لا يمد الرجل اليه ولا يتوسد المصحف ولا يتكئ عليه ولا يظع الكتب فوقه بل العلماء رحمهم الله تكلموا عن الكتب كيف يرتبها؟ ما الذي يوضع فوق؟ وما الذي يوضع تحته؟ نعم وللاسف نحن نرى كثيرا من الابتذال للمصاحف لدى بعض طلبة العلم تجده في الحرم يصلي وين يضع المصحف اذا جلس في التراويح واضع المصحف سلمك الله الله يعزكم ويعز كتابه قبل ذلك على نعليه يضع نعليها مجموعتين ثم يضع المصحف عليها فما يجوز او يضع المصحف على الارض والناس تذهب وتجيء ما ينظرون الى الارض بين بين او اثناء صلاة التراويح وهذا يضربه برجله وهذا يطأه طيب اذا كان مظنة لذلك فلماذا تضعه بهذا المقام هذا لا يجوز ويجب تعظيمه واحترامه آآ بعضهم يضعه في مكان بحيث اذا ركع الناس اذا ركع الناس فانه يكون يعني يستدبرونه تماما يلتصق هذا ما يليق يجب ان يعظم المصحف اه وكتب العلم تجدون كلام في هذا مسألة تعظيم المصحف كما ذكرت تجدونه في مثل فضائل القرآن لابي عبيد تكلم عن هذا شعب الايمان البيهقي الاتقان السيوطي ايضا كتاب النووي التبيان واخرج على كل حال انا كنت احاول ان انتهي التاسعة والنصف تذر اليكم من اجابة على الاسئلة لان الوقت يضيق علي وغدا لا يكون عندنا درس في التفسير اه واعتذر وارجو اه تعفوني من الاسئلة حتى الشفوية لاني احتاج اني امشي جزاكم الله خير واشكركم على حرصكم اه صبركم واسأل الله عز وجل ان يبارك لنا ولكم فيما سمعنا وصلى الله على نبينا محمد