اهل العلم ونؤكد هنا على الشرط وهو الا يكون في ذلك تعصب للمذهب لان هذا من محل الاتفاق الذي اه سبق ذكره هناك اتجاه ثالث ايها الاخوة الكرام وهو اتجاه منع التمذهب. والمقصود بمنع التمذهب انه يقول لا يلزم الانسان مذهبا واحدا. وانما يقلد يعني طبعا اذا لم يكن مؤهلا فانه يقلد ولكن ليس على سبيل ملازمة مذهب بعينه. وممن شدد تشديدا كبيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. فقد ذكرنا في الدرس الماظي ما يتعلق موقف العلماء رحمهم الله تعالى من قضية التمذهب. وعرفنا ان موقف العلماء من التمذهب منه اشياء متفق عليها بينهم ولا خلاف فيها. ومنه اشياء اختلف العلماء رحمهم الله تعالى فيها. وذكرنا ان من الخلاف مسألة التمذهب بمعنى لزوم مذهب من المذاهب يأخذ برخصه وعزائمه فهو يأخذ في هذا المذهب فيما رخصوا فيه وفيما منعوا منه ولا ينتقل عنه الى غيره. قلنا ان بعض العلماء اوجب ذلك ولكن هذا ليس هو الاتجاه الاكثر واما اكثر العلماء فقد ذهبوا الى ان التمذهب بهذا المعنى جائز اليس بواجب انه جائز وليس بواجب وليس بمحرم. ومن العبارات التي نقلت في ذلك ان ان القاضي قامت ان القاضي عياض رحمه الله تعالى ان القاضي عياضا رحمه الله تعالى قال وقع اجماع المسلمين على اتباعهم ودرس مذاهبهم. وقال ابن هبيرة الوزير الحنبلي رحمه الله واصفا المذاهب الاربعة قال التي اجتمعت الامة على ان كلا منها يجوز العمل به. وابن فرحون رحمه الله تعالى يقول وقع اجماع الناس على تقليدهم واتفاق العلماء على اتباعهم والاقتداء بمذاهبهم ودرس كتبهم والتفقه على مآخذهم فهؤلاء الثلاثة من اهل العلم نقلوا الاجماع على جواز التمذهب بواحد من هذه المذاهب اربعة وقد بينا معنى ذلك وهو انه يلزم المذهب في التعبد من غير تتبع انه يلزم المذهب في التعبد سواء فيما رخص فيه او فيما يعني منع منه آآ فهذا جائز عند اكثر مسألة التقليد حتى جعل في كتابه بابا اسمه باب ابطال التقليد الامام ابو محمد ابن حزم الاندلسي رحمه الله تعالى في كتابه الاحكام في في اصول الاحكام. وقد قال ايضا في هذا الكتاب قال فليعلم من من اخذ آآ بجميع قول ابي حنيفة او بجميع قول مالك او بجميع قول الشافعي او جميع قول احمد ممن يتمكن من النظر انه قد خالف اجماع الامة. فهنا ابن حزم يحكي الاجماع على العكس انه لا يجوز ايش؟ ان يأخذ جميع قول احمد. ولكن اذا دققنا النظر وجدنا ان الامام ابن حزم رحمه الله قد ذكر شرطا في كلامه لانه قال ممن يتمكن من النظر والتمكن من النظر معناه اهلية الاجتهاد وتحصيل اهلية الاجتهاد. وهذا مسلم في ان الشخص الذي بلغ رتبة الاجتهاد هذا لا يجوز له ان يقلد فضلا عن ان يلزم مذهبا بعينه واضح؟ والحقيقة ان آآ التشديد في التقليد وان وجد في كلام الامام ابن حزم رحمه الله وفي كلام غيره الا انه في الاخير التقليد لا يمكن ان ان يستقيم آآ للناس يعني التعبد الا به. ما يمكن ان تطالب الناس يعني الان الذين يسلمون من غير العرب هل تطالب بالنظر في الكتاب والسنة والاستنباط؟ واحد حديث عهد باسلام اصلا اللغة العربية لم لم يتعلمها. هل هذا يمكن ان يستقل بالنظر والاجتهاد لا يمكن الا ان يقلد وهذا من يعني احد المراتب والا في التقليد ايضا مراتب وبالمناسبة حينما نذكر فالتقليد ليس مرتبة واحدة ولا لاجتهاد ايضا مرتبة واحدة. الاجتهاد يعني يذكر العلماء رحمه الله ان المجتهد على درجات مجتهد مثلا مذهب ومجتهد مطلق وان الاجتهاد يتجزأ والحقيقة ان الاجتهاد اذا كان النظر فيه الى رتبة المجتهد في العلم فانه تتعدد مراتبه بتعدد المجتهدين. فان المجتهد الذي يحفظ الف الف حديث غير المجتهد الذي يحفظ تسع مئة الف حديث غير المجتهد الذي يحفظ ثمان مئة الف حديث غير المجتهد الذي يحفظ اربع مئة الف غير المجتهد الذي يحفظ ثلاث مئة الف ولا ما يكون مجتهد اذا حفظ ثلاث مئة روي عن احمد روي عن الامام احمد رحمه الله انه سئل فقيل له ايفتي الرجل وهو يحفظ ومئة الف حديث قال لا. مائة الف حديث. طبعا حديث عندهم ما هو مثل حديث عندنا عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقبل الله صلاة احدكم احدكم اذا احدث حتى يتوضأ لا الحديث عندهم حدثنا فلان قال حدثنا فلان اسناد فقيل له ايفتي رجل وهو يحفظ مئة الف حديث؟ قال لا. قيل ايفتي الرجل وهو يحفظ مائتي الف حديث؟ قال لا قيل يفتي الرجل وهو يحفظ ثلاث مئة الف حديث؟ قال لا. قيل ايفتي الرجل وهو يحفظ اربع مئة الف حديث؟ قال ارجو ارجو يعني ان شاء الله اذا كان يعني عنده ملكة وهذا والله المستعان. فكيف بحالنا اليوم؟ العجيب ان بعض الناس يقول لك يا اخي الاصوليين المتأخرين شددوا في شروط الاجتهاد. وذكروا له شروط تعجيزية. كيف الشروط التعجيزية الاصوليون يذكرون اذا قارنتها بمثل هذا النقل عن الامام احمد فان الاصوليين سهلوا في الاجتهاد لكن بعض الناس العاجزين يبغاهم يفتحوا باب الاجتهاد على مصراعيه. تمام؟ يفتح باب الاجتهاد ولهذا بعض اهل العلم دعا الى اغلاق قال لك انقطع الاجتهاد من القرن الرابع. ليش؟ لانهم رأوا ان باب الاجتهاد ايفتح الباب ام يكسر؟ قيل بل يكسر روى ان باب الاجتهاد اما ان يكسر او قالوا سدا للذريعة نقول باغلاق باب الاجتهاد لانهم رأوا انهم باب الاجتهاد قد يدخل فيه من ليس منه وليس هذا تقرينا لصحة قولهم انه باب الاجتهاد اغلق ولكن المقصود ان آآ للاسف الشديد ان بعض ناس يريد ان يكسر باب الاجتهاد ويخلي الباب مفتوح. تمام؟ واللي يبغى يدخل يدخل. وصار بعض الناس يعني لا يعرف حتى سمعت بعض المشايخ جاءه طالب فقال له اني اجتهد وارجح وكذا قال له انا ساعطيك صفحة من تاب الام او من كتاب الرسالة للشافعي. وتقرأها اذا استطعت ان لا تتجاوز اغلاطك في اللغة عدد الاسطر فاجتهد. يقول واعطيته الكتاب وفعلا لا يمر سطر الا ويخطئ في اكثر من خطأ في قراءة الكلام. فهل مثل هذا يقول عن الشافعي هم رجال ونحن رجال وهو لا يستطيع ان يقرأ كلام الشافعي لا يستطيع ان يقرأه فضلا عن ان يفهمه فظلا عن ان يصير هم رجال ونحن رجال. والله المستعان. فالمقصود ايها الاخوة الكرام ان اكثر اهل العلم رحمهم الله تعالى من بعد المذاهب الاربعة كانوا منتسبين اليها. وان اكثر اهل العلم يرون جواز التمذهب بمذهب من المذاهب الفقهية. فان قيل هل معنى هذا ان الانسان الذي لزم مذهبا من المذاهب وقد فقررنا معنى التمذهب هنا الذي اه ذهبوا الى جوازه وهو لزوم المذهب. طيب اذا جاءه نص اذا كان المذهب مصادما النص شرايكم اذا كان المذهب مصادم للنص؟ ها من صادق فرض المسألة غلط؟ نقول فرض المسألة بهذا الشكل على انها مسألة يمكن ان توجد في المذاهب بشكل ظاهر وشائع فهذا غلط تمام؟ وسيأتي معنا بيان اسباب اختلاف العلماء رحمهم الله تعالى اسباب الاختلاف. بعض الناس يتصور في بعض المسائل انهم صادمة للنص والحقيقة انها ليست كذلك. ليست كذلك بل ربما يكون النص الذي يظن مصادمته مصادمة اقوالهم له اصلا غير صحيح عندهم ضعيف عندهم يقول لا صححه الشيخ فلان طيب صححه الشيخ فلان هل يلزمونهم بتصحيحه؟ فليتنبه الى هذه للقضية. طيب نحن ذكرنا ما يتعلق بالتمذهب بعد ذكرنا للمذاهب آآ من باب تتميم البحث في قضية المذاهب. الان ايها الاخوة الكرام ننتقل الى المرحلة الرابعة لاننا ذكرنا في اول الدورة ان المراحل التي بها الفقه اربعة مراحل. من يتذكرها؟ طبعا قلنا انه اختلف العلماء او الباحثون اختلفوا في طريقة التقسيم المراحل لكن نحن قسمناها الاربع مراحل الاولى زمن التشريع والثاني ما قبل المذاهب الفقهية والثالث ما بعد المذاهب الفقهية والرابع او او مرحلة المذاهب الفقهية والرابع العصر الحاضر. العصر الحاضر وقربنا يعني تقريبا في الف وثلاث مئة وقلنا انه هذه الامور لا يمكن ان تحدد بتاريخ محدد. ما هو مثل تاريخ الوفاء والميلاد؟ تمام؟ اه وانما يوضع له لها تاريخ تقريبي بخلاف مرحلة التشريع فاننا نقول مرحلة التشريع انتهت في اليوم او في اللحظة التي توفي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. طيب في العصر الحاضر ايها الاخوة الكرام طبعا في هذا العصر بدأت دعوات كما سبقت اشارة الى ذلك تدعو الى ترك المذهبية. حتى وجد من يسمي مئات السنين او عدة قرون قبل الف وثلاثمية وآآ قبل بدايات الاستعمار في العالم الاسلامي يسمي المراحل السابقة لذلك يسميها عصر الجمود والتقليد عصور يعني قرون متطاولة فيها جهود فقهية وطبعا اصلا فكرة تصور الجمود غلط يعني انت اذا كان عندك تراث فقهي مكتمل يخدم جل احتياجاتك في الحياة. وتعرفون اصلا المدد يعني اذا جئت ونظرت في عصرنا الحاضر ارجع مئة وخمسين سنة الى الخلف خليها مئتين سنة الى الخلف. قبل مئتين سنة ستجد انه لا يوجد فرق بين حياة الناس قبل ما مئتين سنة وبين حياة الناس في زمن التابعين الا اشياء ليست كثيرة صح ولا لا؟ لكن اذا نظرت قبل خمسين سنة وبين اليوم الفروق التي حصلت في حياة الناس بسبب الثورة والصناعية اكثر باظعاف مظاعفة من الفروق التي حصلت قبل ذلك بخمس مئة سنة. صح ولا لا طيب اذا كان التراث الفقهي مدونات الفقهية والمذاهب الفقهية تلبي الاحتياج. فما هو الحاجة اصلا الى ان نصنف كتبا جديدة تمام ما دام هذا يلبي الاحتياج. وما الحاجة الى ان نبدأ؟ يعني بعض الناس يتصور ان النقد في حد ذاته وان اعادة بناء مطلب في حد ذاته ليس الامر كذلك اذا كان عندك بناء واحد عنده عمارة ما شاء الله ممتازة وشامخة وباقية لمدة الف سنة جاء يوم اليوم قلبه اكسرها وانقظها. ليش؟ يقول لك من باب التجديد. هذا عبث. اليس كذلك؟ هل هذا امر مطلب يعتبر؟ ليس مطلبا اذا فيه مشكلة رمم يا اخي فنأتي نصف مراحل وقرون متطاولة بانها زمن الجمود. ليش؟ قال لك لانهم اقتصروا على الشرح تخريج على الكتب والمدونات الفقهية. يا اخي تلبي احتياجاتهم. لا لما وجدت نوازل. النوازل كانت قليلة وخدموها وكتبوا فيها وصنفوا فيها. صح ولا لا فلا يصح ان توصف هذه الازمان بوصف التقليد والجمود هكذا على وصف على جهة الاطلاق. ثم يقال بعد ذلك في العصر الحاضر عصر النهضة كذا بعضهم في منصنف في آآ تاريخ للفقه او كذا يقول عصر النهضة الحديثة. طيب وين النهضة الحديثة؟ هل فعلا نحن نعيش نهضة فقهية يعني هل انه مطلوب فعلا اننا نبدأ ننقض هذا البناء المتكامل الشامخ ونعيده من جديد؟ نقول عندنا مسائل النوازل يحتاج فيها الى كتابات مستقلة ويحتاج فيها الى نظر مستقل. واما هذه الابنية الشامخة وهذه المدارس العلمية فلا حاجة الى ان آآ كما يدعي بعض الناس ان يعاد النظر فيها. يقول لك نحن ندعو الى اعادة النظر او الى تنقية التراث او الى تصفية الكتب الفقهية او غير ذلك من هذه الدعوات التي لا تصدر غالبا الا من شخص اصلا ما يعرف المذاهب الفقهية ولم يدرسها دراسة يعني تستحق ان توصف بانها دراسة. طيب في العصر الحاضر مع الثورة الصناعية ظهرت آآ يعني مخترعات واشياء ومن الاشياء التي ظهرت وكان لها اثر كبير في موضوع الفقه مسألة الطباعة. فظهور الطباعة لا شك انه كان له اثر كبير في اه طباعة الكتب الفقهية كما كان الاثر كبيرا عند اكتشاف مادة الكاغد في آآ زمن العباسيين تقريبا فكان ان لها اثر في التصنيف والتأليف والطباعة الان صار لها اثر كبير جدا في انتشار العلم وانتشار الكتب. وطباعة الكتب الفقهية التي وجدت في عصرنا الحاضر تتمثل في نوعين من الطباعة. النوع الاول طباعة كتب العلماء التي صنفها العلماء في القديم واعادة نشرها وتحقيقها وتحويلها من النسخ الخطية قليلة التداول والنسخ المطبوعة التي يمكن يعني في ايام معدودات يطبع لك الف نسخة. من حاشية ابن عابدين ولا من المغني. وكان في السابق الحصول على نسخة واحدة من هذا الكتاب تحتاج الى اشهر واضح؟ فصار اليوم حتى طالب العلم يصير عنده مكتبة ما شاء الله عشرين دولاب ببيت الشيخ كتب قد شراها وجمعها ولكن ما دراها وطابت نفسه منها بسلوى اذا دخل المكان بان يراها. اما في السابق طالب العلم حتى يكون مكتبة في دولابين يحتاج الى اشهر اصلا هو اثناء تكوينه للمكتبة هو ينسخ اصلا. فنسخه لهذه الكتب تحصيل للعلم ولا لا نسخ الكتب اعظم تحصيلا من قراءتها. يعني هو يكفيه انه نسخ الكتاب. بعد ذلك لو لم يضعه في المكتبة يمكن لكان كافيا وكان بعضهم ينسخ الكتاب الواحد عدة مرات. ومما يروى في هذا ان رجلا من اهل العلم اسمه ابن الخاضبة. نسخ في سنة صحيح مسلم سبع مرات. في سنة واحدة ترى يقابلون النسخ ما يكتفي انه عندي نسخة واحدة لا يقابل. يقول لك انسخ وقابل تمام؟ آآ نسخ سبع مرات ومن شدة التعب والاعياء وهو ينسخ نام. وفي اثناء نومه رأى في ام انه دخل الجنة فلما دخل الجنة استلقى على ظهره مع ظهره بدأ يلعب برجله وقال الحمد لله استرحنا من النسخ من شدة التعب. فنسأل الله ان يجمعنا في الجنة. المقصود طباعة الكتب الفقهية ايها الاخوة الكرام لا شك انها ادت الى انتشار كبير للكتب. وصار طالب العلم العادي عنده مكتبة يمكن ما كانت عند بعض العلماء تمام آآ ومن هذه الكتب ما هو تحقيق لكتب آآ من كتب المتقدمين وهذا موجود في المذاهب الاربعة يعني اذا جئنا نستعرض مكتبة الاسماء الاسلامي الكتب الفقهية التي صنفها العلماء نجدها على انواع فمنها كتب صنفت في مسائل الاجماع فقط وطبع منها عدد يعني نحن نتكلم عن طباعة الكتب الفقهية. يعني طبع عدد من الكتب التي تتكلم عن قضية الاجماع مثل الايش؟ ها؟ لا التمهيد لابن عبد البر ما يتكلم عن مسألة الاجماع فقط. نحن نريد الكتب التي تذكر المسائل الفقهية عليها مثل الاجماع لابن المنذر فقد طبع بتحقيق ها الحاجب لا لا لا ما هو التحقيق التركي. اقناع لابن المنذر. الاجماع لابن المنذر. في كتاب الاقناع لابن المنذر كتاب اخر لكن اجماع لابن المنذر تحقيق صغير شاغف الباكستاني. نعم. ايضا من الكتب التي طبعت في الاجماع من يعطينا كتاب اخر ابن حزم له كتاب اسمه مراتب الاجماع وفيه كتاب لشيخ الاسلام ابن تيمية نقد لهذا الكتاب نقد مراتب الاجماع نقد مراتب الجماع وبالمناسبة ترى اهل العلم في المسائل الفقهية من قديم الزمان بينهم مناقشات ومناظرات وردود حتى قال الخطيب البغدادي وذكر ايضا نحوه ابن عبدالبر ان الامة مجمعة على الجدال والمناظرة في مسائل الفقه هذا امر مجمع عليه بين العلماء. تمام؟ كان بينهم مناظرات وردود وحتى كانوا يكتبون في الرد. محمد ابن الحسن تناظر مع مالك وابو يوسف تناظر مع والشافعي تناظر مع محمد بن الحسن وكتب الرد على اه محمد ابن الحسن وكتب ايضا اه يعني العلماء المتقدمون تبغوا الرد على سير الاوزاعي؟ الردود هذي طبعا ردود بادب العلم. حدثنا واخبرنا ما هي ردود مسافهات ومهاترات؟ هذه الردود وهذه المناقشات وهذه المناظرات تحيي الحركة العلمية وتحيي العلم. طبعا اذا كانت بادب العلم وهذا الذي كان دأبهم عليه ما تلقى فيها يعني كلام آآ يعني آآ عنيف او جارح ولهذا العلماء شنعوا على بعض من آآ يعني تكلم بكلام غير لائق في مسائل الفقه مثل الامام بن حزم رحمه والله فانه في مسائل مناقشة المسائل الفقهية في كتابه المحلة لم يكن بالاسلوب المرتضى عند العلماء في مناقشة الفقهية ولهذا كتاب المحلى لابن حزم لا يصلح ابدا ان يقرأ فيه طالب العلم المبتدئ. وانما يقرأ هو العلماء بعد ما يتربى ويتأدب ويحصل العلم بعدين يقرأ في المحلل ابن حزم واما ان يبدأ طالب العلم بالقراءة في المحلل ابن حزم كتاب فيه علم كثير بلا شك ولكنه قد يفسد الطالب المتفقه في البدايات. نعم. ولولا يعني آآ يعني انه الانسان لا ينبغي ان يعني ينظر في آآ مساوئ اهل العلم وان يتكلم عن شيء من مثالبهم والا كان ذكرت بعض النماذج من كتاب المحل لاشياء تستغرب ولكنه رحمه الله عالم يوم العلماء فطالب العلم يحذر في بداية طلبه علما يقرأ في هذا الكتاب حتى لا آآ يعني يأخذ شيئا من هذا. ايضا من الكتب التي كتبت في الاجماع عندنا كتاب ما هو مهم. كتاب مهم في الاجماع ترى معرفة مسائل الاجماع من المسائل المهمة. وطلبة العلم اليوم يعني كثير منهم قصر في هذا فربما يأتي الى مسألة اجماعية يظن انها من المفردات عند الحنابلة. بعض مسائل الاجماع يظنه واحد يقول يا هذا المذهب تقول هذا اجماع الامة على ذلك. آآ من كتب الاجماع كتاب الاقناع في مسائل الاجابة لابن القطان الفاسي. وميزة هذا الكتاب انه جامع ونظر في نقد ونظر في مراتب الاجماع لابن حزم وكذلك في الاجماع لابن المنذر باجماعات حكاها عدد من اهل العلم وجمعها كلها في كتاب واحد. اسمه الاقناع في مسائل الاجماع لابن لابن القطان الفاسي وهو مطبوع بتحقيق الدكتور فاروق حمادة. وايضا هناك كتاب معاصر جميل جدا وسهل من مطبوعات مؤسسة الدرر السنية اسمه اجماعات العبادات اجماعات العبادات وهو كتاب مفيد نافع لطالب العلم. طيب هذا بالنسبة لكتب الاجماع. عندنا كتب ايضا طبعت في المذاهب الاربعة ويحسنوا ان نذكر في كل مذهب كتابا. فنبدأ بمذهب الحنفية من الكتب المفيدة التي طبعت في مذهب الحنفية كتاب بدائع الصنائع للكساني هو مطبوع. كذلك حاشية ابن عابدين فمثل هذين الكتابين من الكتب التي تصلح ان تكون مرجعا. يعني يرجع اليه طالب علم اذا اراد ان يعرف مسألة على مذهب الامام ابي حنيفة رحمه الله. مذهب الامام مالك من الكتب الجليلة الذي طبعت في مذهب الامام مالك شروح خليل ومن اجلها مواهب الجليل. مواهب الجليل للحطاب. نعم. والموطأ طبعا مطبوع والمدونة مطبوعة وغيرها. كذلك في مذهب الامام الشافعي رحمه الله من الكتب النفيسة الام للامام الشافعي مطبوع حققه الشيخ رفعت فوزي عبد المطلب. واما يعني هذا يصلح كتاب كذلك عندك تحفة المحتاج لابن حجر الهيثم وعندك كتاب روضة الطالبين للنووي والحاوي للمواردي هذه كلها كتب مطبوعة. اما الحنابلة فمن الكتب المطبوعة التي تصلح ان تكون مرجعا استغنى به في معرفة الصحيح من المذهب مع ادلة المسائل كشاف القناع. كشاف القناع البهوتي انضم اليه الشرح الكبير لابن ابي عمر وهو مطبوع بتحقيق التركي اما كشاف القناع فمطبوع بتحقيق لجنة في وزارة العدل وهذي افضل طبعة لكشاف طبعت وزارة العدل وايضا الشرح الكبير مطبوع مع آآ مع الانصاف ومع المقنع بتحقيق الشيخ عبد الله ابن عبد المحسن التركي والشيخ عبد الله التركي ممن لهم جهود كبيرة في طباعة كتب المذهب الحنبلي. وممن لهم جهود ايضا في هذا الشيخ ابن دهيش الشيخ عبد الملك ابن دهيش رحمه الله فقد طبع عدد من كتب الشيخ التركي طبع عدد كبير من كتب الحنابلة منها الفروع والمغني والشرح الكبير والكافي والاقناع وغير ذلك. واما الشيخ بن دهيشة ايضا طبع عددا من الكتب في هذا الباب. هذا ذكر لبعض المطبوعة في المذاهب الفقهية الاربعة وباذن الله عز وجل في الدرس القادم نستكمل الكلام عن طباعة الكتب الفقهية ونسأل الله وتعالى ان يجعل ما تعلمناه علما نافعا ولوجهه خالصا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين