بدأ المؤلف في بيان اصطلاحه الخاص في الكتاب وانه يريد بالسبعة هؤلاء الذين ذكرهم وهم الاربعة والبخاري ومسلم واحمد واراد بالستة هؤلاء عدا احمد وهذا اصطلاح لكن اشار المؤلف بهذا الاصطلاح الى امر مهم وهو ان غالب مادة هذا الحديث هذا الكتاب من الكتب السبعة وهذه ميزة للكتاب لان التعويل على الاصول المشهورة المقبولة عند اهل العلم في استخراج الاحاديث خير من التعويل على الاصول الغريبة التي لا تعرف نعم. يعني احمد والبخاري ومسلم. يعني عدا احمد والبخاري ومسلم. وامر هذا المصطلح سهل وواضح نعم بين المؤلف انه قد يكتفي بالبخاري ومسلم مع كون الحديث مخرج في كل او بعض الكتب آآ السبعة التي اصطلح عليها ولعله يختصر عند تخريج الحديث او يقتصر على البخاري ومسلم لكون الكتب الباقية ليس فيها زيادة لفظ او زيادة طريق ولهذا رأى انه لا يحتاج الى ان في التخريج وربما استقصى احيانا لهذا الامر وهو انه يكون في الكتب الاربعة ومسند احمد ما ليس في الصحيحين زيادة لفظ او طريق او بيان معنى. يقول وما عدا ذلك فهو مبين يعني اذا اخرج الحديث من غير طريق اصحاب الكتب السبعة فان او يبين كان يخرج الحديث عن صحيح ابن حبان او سنن البيهقي او صحيح الحاكم او غيره من كتب المسندة التي لم يذكرها في اصطلاحه. نعم