ومع ذلك مع ثناء الله جل وعلا على صحابة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وقوله في تأمينها محمد رسول الله. والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم اراهم ركعا سجدا ومع ما اثنى الله عليه بقوله والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان ومع ما اثنى الله عليهم في ايات كثيرة فقد صارت هناك في زمن الصحابة يضللون الصحابة ويرون ان ما هم عليه ليس بحق بل كفروا بعضا ولانهم رأوا انهم لم يحملوا دين الله وانهم فرطوا في الدين وانهم رضوا بالدنيا عن الاخرة وانهم حكموا الرجال في دين الله ورضوا بغير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم