مشروع كبار العلماء توعية المسلمين بالطرق الشرعية في مواجهة الوباء. ونشر الامن والاطمئنان التوازن ما بين الطاعة والمعصية. الاعتدال ما بين الطاعة والمعصية لا يتصور مسلم لا يخطئ النبي صلى الله عليه وسلم وهو الكامل المكلمل البريء من المعصية البريء من من مخالفة امر الله جل وعلا علمه الله جل وعلا وعلمنا في تعليمه. قال الله جل وعلا لنبيه ليغفر لك الله ما تقدم من بك وما تأخر وقال لنا نبينا صلى الله عليه وسلم ما اصر من استغفر او كما جاء في الحديث وجاء في البخاري ومسلم من حديث ابن عمر وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر في المجلس الواحد اكثر من سبعين مرة او قال مئة مرة لذلك هنا ثنائية مهمة وهي الناس بين ان يقولوا هذا ليس لما يأتي شيء من امور السلوك او من امور الحياة او من امور المستجد او امور الملذات يتناقشون هل هو حرام او حلال ويجوز او لا يجوز لا لا تتشدد يجوز في الثالثة شرعية واضحة. انك لا تناقش هل هو لا يجوز اذا صار فيه حجة عليه هناك فيه مبدأ الاستغفار عقيدة الاستغفار ما يجوز ما يجوز ولكن استغفر. ان الحسنات يذهبن السيئات. فلا تكثر من الجدال في ان يجوز ويجوز حتى تجعل لنفسك حجة انك لا تفعله لاجل انه يجوز يقول انا سافعله لانه يجوز مخطئ من قال لا يجوز وافيه وفيه ولكن في احاديث في حجة في اقوال لاهل العلم راسخين الاسهل والاعتدال هنا تقول نعم لكن استغفر الله واتوب اليه هذا يعطي النفس طمأنينة لا ترفض كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا يكون هناك رفظ للحجة ولا كلام لاهل العلم وتقول انا عبد مذنب استغفر الله جل وعلا واتوب اليه وانيب اليه بينك وبين الله جل جلاله. لذلك التسليم الفرق بين التسليم والاستكبار هذا منهج مهم لبناء النفس المعتدلة المستكبر هو الذي يريد ان يكون دائما على صواب اذا هو يفعل شيء يقول لا هذا لا هذا جائز لكن فيه انك تفعله وهو غير جائز وتقول استغفر الله واتوب اليه. تقول انا اصلي الصلاة تمحو السيئات. الصلاة اذا الصلاة مكفرات. العمرة الى العمرة مكفرات الحج الى الحجر الله جل وعلا وسعها لماذا علينا المكفرات لنكون بين التسليم لامر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم وبين الاقرار بانك باننا جميعا عباد نقصر ونذنب ولكن نبادر يبادر الاستغفار نبادر الى الصلاة نبادر نبادر الى اخره. فكيف تبني النفس المعتدلة الاوامر ان تستسلم لكلام الله وكلام رسوله تستسلم لقول الله لا تبحث في التأويلات الاية واظحة واظحة لا تذهب قال فلان انت بينك وبين ربك بينك وبين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي ارسل اليك لكن في حالة ثالثة؟ نعم صحيح هذا واجب صحيح هذا لا يجوز انا مقصر استغفر الله واتوب اليه. تبحث في الحسنات الماحية الصلاة الصدقة الى اخره. تبني النفس على ايجابية لا على الاستكبار لان اكثر ما يظر الانسان في بناء النفس على الاعتدال الكبر الكبر كبر النفس انا لا اخطئ. لا هذا جائز. هذا ما ينفع. الاخر يقول لا هذا حرام. واحد يتسلط باسم دين ليجعل بالقوة يقنع الناس ان هذا الشيء كذا. واخر هو يفر من الاستسلام لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بانه لا شيء حرام الاعتدال بينهما نقول نعم وفيه من اكرمه الله جل وعلا بتمام عدم مخالفة قول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخالفة الكتاب والسنة فهذا نعمة كبيرة وكل خطاء يحتاج للاستغفار ومن خالف فانه يأتوا وينيب ويأتي الى الاستغفار لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسرا وسيجعل الله بعد عسرا يسرا