الا انه في بداية الطلب اتجه الى الادب. ثم انتقل بعد ذلك الى طلب العلم. لما بدأ العلم الحافظ ابن حجر اجتهد اجتهاد كبير جدا اكثر مما يتصور الانسان وانا ساقرأ لكم كلام الصدق مختصرا في بيان اه اجتهاد الحافظ ابن حجر مختصر وركزت في قبل انه على الجوانب العلمية يقول السبكي لاحظ عبارته عن الشيخ ابن اجتمع له من الشيوخ ما لم يجتمع لاحد من اهل عصره. لان كل واحد منهم كان متبحرا في علمه. ورأسا في فمه. الذي اشتهر به لا الطيب والسنوكي في معرفة القراءات. والعراقي في معرفة علوم الحديث. والهيثمي في حفظ المتون واستحضارها في سعة الحفظ وكثرة الاصلاح. وابن الملقن في كثرة التصانيف. والفيروز ابادي في حفظ اللغط في حفظ اللغة واطلاعه عليها. والغنى ماري في معرفة العربية والعز من جماعة في تفننه في علوم كثيرة نأخذ من هذا النص عدة اشياء اولا انه كان ينتقي ويجتمع على كبار المشايخ كل واحد في فمه. ثانيا ان الشيخ كان متبهرا في هذه العلوم جميعا كل هذه العلوم التي قرأت كان الشيخ فيها متبهرا عالما. ثم يقول قرأ على العراق ولازمه عشرة اعوام بقي مع العراقي عشرة اعوام. وايضا يقول قرأ عليه الفيته وشرحها ونكته على ابن الصلاح ثم انتقل بعد ذلك الى البلقين. ولازمه فترة طويلة. قرأ عليه المنهاج والروضة ومختصر المدني. ثم اتجه وحفظ العمدة والالفية والحاوي الصغير ومختصر ابن الحاجب ومنحة الاعراب وغيرها كثير