سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله واما المؤمن فانه رب ربما يصل به الايمان ان يرى لذات الدنيا مكدرة والله الذي لا اله الا هو المؤمن ربما يصل الى درجة من الايمان نسأل الله ان يأخذ بايدينا ويديكم حتى نصل لهذه الدرجة ربما يصل درجة من الايمان يرى كل ملذات الدنيا مكدرة ويستيقن ان ملذات الاخرة خالصة يتأمل مثلا الان ايش ملذات الدنيا مثلا من ملذات الدنيا اذكر ثلاثة الان من ملذات الدنيا الاولاد كم يتعب الانسان في تربية الاولاد والانفاق عليهم صح؟ صح مكدرة ولا صافية طيب من ملذات الدنيا المطعم تأكل تأكل ممكن تعض لسانك طيب ممكن تغص ممكن يجيك مغص ما جاك هذا كله الاكدار هذي كلها ما جاءت اخر شيء في النهاية تحتاج حمام رائحة قبيحة. طيب مكدرة ولا مو مكدرة شلون يقولون ما هي مكدرة؟ لذات من رحمة الله لم يجعل ملذات الدنيا الا مكدر هذا من رحمة الله الانسان يأتي اهله هادي لذة ومكدرة مكدر مكدرة بالتعب مكدرة بالنصب مكدرة مكن ترى ما في من الذ في الملذات الدنيا الا وهي اما الاخرة يقين يقين والله الذي لا اله الا هو ان الدنيا بالنسبة للمؤمن كنومة يكاد يكون خيال والله يرى هكذا مثل ما اننا كلنا نستيقن اننا كنا في بطون امهاتنا. لكن كيف لا يخطر ببالنا اصلا اذا دخل اهل الجنة الجنة والله لا لا يتذكرون من الاخرة من الدنيا وهم في الجنة او في النار الا ايخطر على البال خطرة ما يتذاكرون ليش؟ كل الصعاب ينسونها. كل الملذات اهل النار ينسونها كما مر معنا حديث الغمسة لذلك هذا كلام كلام الكفار المشركين المنافقون على الدنيا نعم والله ذو الفضل العظيم