من المشروع ان يتصدق بشيء من لحمها وان يصيب منها اكلا وان يهدي فقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وامر به امتثالا لامر الله عز وجل في قوله فكلوا منها واطعموا البائس الفقير وفي الاية الاخرى قال فكلوا منها واطعموا القانع والمعتر ويسن في الاضحية ان تجزء ثلاثة اجزاء وليس على وجه التساوي بل على وجه القسمة في ما يفعل فيها فمن فمن الاضحية ما يؤكل ومنها ما يهدى ومنها ما يتصدق به وقد اذن النبي صلى الله عليه وسلم بالادخار من الاضاحي وذلك لان منها ما يزيد على حاجة الانسان في الوقت فيدخر منها ويأكل واكله منها عبادة وقربة يؤجر على على ذلك فينبغي ان يحرص الانسان على الاصابة من اضحيته والا يأكل شيئا قبل اضحيته كما ذكر ذلك جماعة من اهل العلم