في الصحيح صحيح البخاري عن عبد الله ابن ابن عمر قيل له يا ابا عبد الرحمن كيف سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى نجوى معروف النجوى في اللغة اثنين الكلام سرا بين اثنين المقصود بالنجوى مناجاة الله لعبده يقول سمعته يقول يدعو يدعو عبده المؤمن فيضع عليه كنفه الكنف فالستر يسره عن اعين الناس. لانه اذا قرره بذنوبه تغير وجهه. اسود قال هلكت والفيظة عليه كنفه فيقرره بذنوبه. قل عملت كذا عملت كذا عملت كذا فيقر ويتغير وجهه ويقول جاءت القاضية عند ذلك يقول الله جل وعلا انا سترتها عليك في الدنيا واغفرها لك اليوم. فيعطى كتابه بيمينه فيخرج يخرج من الستر من الكنب يمد يده هاؤم اقرأوا كتابية اني ظننت اني ملاق حسابي يعني استولى عليه الفرح كانه يرى ان الناس مهتمين بقراءة كتابه. الناس كل مشغول بشأنه