ويضع يده اليمنى على اليسرى فوق سرته او تحتها او على صدره. قال رحمه الله ويضع يده اليمنى على اليسرى هذا رابع ما ذكره المؤلف رحمه الله مما يتصل بصفة الصلاة ان يضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة هذا حال القيام لما جاء في حديث وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حين دخل في الصلاة كبر حيال اذنيه ثم التحف بثوبه ثم وظع يده اليمنى على اليسرى و هذا في صحيح الامام مسلم وفي حديث سهل ان النبي صلى الله سهل بن سعد قال كان الناس يؤمرون كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة والذي يأمر بذلك هو النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فدل ذلك على انه من سنته واما صفة آآ القبظ فانه يظع يقبظ الكوع باليمنى هذه صفة او يبسط اليمنى عليه ويوجهوا اصابحه الى اصابعه الى ناحية الذراع هذا كله مما يندرج او يضع يده على ساعده الايمن. فثم ثلاثة صور اما ان يمسك بيده اليمنى على يقبض بيده اليمنى على على مفصل اه الكف مع الساعد واما ان يقبض مع توجيه اصابعه الى جهة الذراع واما ان يضع يده اليمنى على ساعده كما جاء في بعض الاحاديث. كل هذا مما يدخل فيما ذكر المؤلف رحمه الله من سنية وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة والامر في ذلك واسع اما ما يتعلق بموضع وضع اليد فقد قال المؤلف فوق سرته هذا موضع او تحتها هذا الموضع الثاني او على صدره هذا الموضع الثالث. وقوله او هنا للتخيير اي ان شاء وضعها تحت سرته وان شاء وظعها فوق سرته وان شاء وظعها على صدره. كل هذه مواظع للوظع. وذلك لورود الاحاديث بهذه الصفات كلها بها واذا كان كذلك فنحتاج الى ان نميز بين تلك النصوص لنعرف ما هو الاقرب الى حال النبي صلى الله عليه وسلم وصفة صلاته لقوله صلوا كما رأيتموني اصلي. فما ذكره من وضع اليد اليدين في الصلاة حال القيام فوق السرة دليله ما نقل عن علي رضي الله تعالى عنه انه كان يمسك بيمينه على الرزق فوق السرة وقد جاء ذلك في سنن ابي داوود. ولكنه منقول عن علي فقالوا انه يأثره عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واما تحت السرة وهذا هو اشهر الروايات في مذهب الامام احمد وهو مذهب ابي حنيفة. فلما روي عن علي ابن ابي طالب انه انه قال ان من السنة وضع الاكف على الاكف تحت السرة وهو قد جعل ابي هريرة قال اخذ الكف على الكف في الصلاة تحت السرة والاحاديث في ذلك ضعيفة. اما الصفة الثالثة فهو فهي وظعه على الصدر فقد جاء في حديث وائل بن حجر له ايظا ظاهر حديث سهل بن سعد رظي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وظع يده اليمنى وظع يمناه على يسراه على صدره وهذا جاء في صحيح ابن خزيمة وهو امثل الاحاديث من حيث الاسناد والامر في ذلك واسع ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد اشار الترمذي والى ذلك فقال رحمه الله والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والتابعين ومن بعدهم يرون ان يضع الرجل يمناه على شمالي في الصلاة ورأى بعضهم هذا من حيث الاصل انه يسن وضع اليمين على الشمال في الصلاة اما من حيث اليمين على الشمال في الصلاة اما من حيث موضع فقال يضعها يرى بعضهم انه يضعها فوق السرة ورأى بعضهم ان يضعها تحت السرة ورأى بعض ورأى بعضهم آآ قال وكل ذلك واسع كل ذلك واسع اي من حيث آآ القبول وعدم المؤاخذة بذلك وانه قد جاءت به الاثار ولم يذكر الصدر لان الوظع على الصدر لم يكن اه في اه الشهرة كاحاديث وضعه فوق السرة وتحت السرة وان كان اثبت منهما اذ ان وظعها قبل آآ فوق السرة وتحت السرة احاديث في آآ السنن واما ذاك ففي صحيح ابن خزيمة