ثم يسجد على اعضائه السبعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اسجد على سبعة اعظم على الجبهة واشار بيده الى انفه والكفين والركبتين واطراف القدمين. متفق عليه. ويقول سبحان ربي الاعلى هذا ما يتصل بالسجود الرفع من الركوع ركن من اركان الصلاة فلا تصح الصلاة دون رفع من الركوع فلو انه سجد من ركوعه لم يجزيه ذلك ولو انه رفع رفعا لا يبلغ به الاعتدال قياما فانه لا يجزئه ذلك. بل لا بد من ان يقوم معتدلا لما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في قوله ثم ارفع حتى تطمئن قائما هذا بعد الركوع الرفع من الركوع ركن من اركان الصلاة لا تصح الا به. بعد ذلك يهوي الى السجود. قال ثم يسجد والسجود اصله وضع الجبهة على الارض هذا الاصل في السجود فاصل السجود ان يضع المصلي جبهته على الارض اذا لم يتمكن من ذلك فلا يمكن ان فلا عبرة ببقية الاعضاء لان الاصل في السجود ان تضع جبهتك على الارض قال رحمه الله ثم يسجد على اعضائه السبعة ذكرت ان الاصل في السجود هو ان يضع جبهته على الارض. وبقية الاعضاء هي تابعة للجبهة فالعضو الرئيس هو وضع الجبهة والانف تابع لها ثم اليدان ثم الركبتان ثم اطراف القدمين هذا هو المشروع وهي الاعضاء السبعة التي اشار اليها فالاعضاء السبعة هي الجبهة مع الانف هذا عضو والكفان والركبتان واطراف القدمين ووجوب السجود على سبعة اعظم على هذه الاعضاء السبعة ما جاء في حديث ابن عباس ذكره المؤلف قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم على الجبهة واشار الى انفه لان الانف تابع وهو مما يتمكن به من السجود بوجهه والكفين والركبتين واطراف القدمين متفق عليه فالسجود لا يجزئ الا بوضع هذه الاعضاء السبعة على الارض التي بينها رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم والسنة ان تكون مكشوفة اي مباشرة للارض لا يحول دون دونها ودون الارض حائل الا فيما يتعلق بالركبتين لستر للسترة المطلوبة وكذلك القدمين ان كان قد ان كان قد لبس خفين فانه لا يلزم المباشرة لكن في الجبهة واليدين يسن ان ان يباشر بهما المصلي الارض. ويجعل يديه حذو منكبيه مستقبلا بهما القبلة. مجافيا لهما جنبيه كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مضمومة الاصابع كما دل عليه حديث وائل ابن حزن رضي الله تعالى عنه ويقول ايسن ان يقول في سجود او يشرع ان يقول في سجوده سبحان ربي الاعلى لما تقدم في حديث حذيفة انه كان اذا سجد قال سبحان ربي الاعلى ويكرر ذلك اذا خلط مع ذلك دعاء فانه مما مما يشرع للمصلي ان يسبح وان يدعو لما جاء في حديث ابن عباس اما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء اي مع ما جاء من تسبيح وتنزيه وتعظيم لله عز وجل