ثالث ما ذكره المؤلف رحمه الله مما يسن في الصوم الزيادة في اعمال الخير الزيادة في اعمال الخير الزيادة في اعمال الخير يشمل الندب الى كل عمل صالح اثناء الصوم لم يذكر الفقهاء رحمهم الله لذلك دليلا خاصا انما هو مما يستدل له على وجه العموم ب التزود بالخيرات وان المقصود من الصيام تحقيق التقوى واذا كان كذلك فان الاشتغال باعمال التقوى مما يقصد له الصوم ويستحب فيه ويسن له والحقيقة ان هذا يوصف بانه مستحب وليس سنة لان السنة تحتاج الى الى دليل يعضدها لكن يمكن ان يستدل له بما جاء في صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه من اصبح اليوم منكم صائما؟ فقال ابو بكر انا. قال من عاد منكم اليوم مريضا؟ قال ابو بكر انا. قال من تبع منكم اليوم جنازة قال ابو بكر انا قال من آآ تصدى من تصدق منكم اليوم صدقة قال ابو بكر له فهذه اعمال البر اجتمعت مع الصيام فدل ذلك على ان الصوم محل لكثرة الطاعات ومحل للزيادة في الخيرات قال النبي صلى الله عليه وسلم ما اجتمعن فيه رجل في يوم الا دخل الجنة اسأل الله ان يجمع يجمعني اللهم نسأل اسأل الله عز وجل ان يجمع في وفيكم خصال الخير وان يعيننا على البر والطاعة والاحسان يقول رحمه الله وزيادة في اعمال الخير نعم والزيادة في اعمال الخير تشمل الاشتغال بالمستحبات والاجتهاد في اتقان الواجبات وتكميلها اليس مقصورا هذا فقط على نوافل الطاعات والعبادات بل حتى في الواجبات فانه زيادة في الخير ان يجود الانسان صلاته وان يؤدي الحقوق التي عليه وقت صيامه لان ذلك مما آآ اه يندب اليه. فالزيادة في الخير لا تقتص الزيادة في اعمال الخير. لا تقتصر على المستحبات فقط بل تشمل المستحبات والواجبات