السؤال التالي اختان حصد بينهما شجار فطلبت احداهما من اختها عدم المجيء الى بيتها نهائيا هي وزوجها وعائلتها. المشكلة ان الوالدين موجودون عند هذه الاخت في هذا البيت. توقفت عن الزهاب كما امرتها اختها في قطع لقطع للرحم لانها لن تزور اباها ولا تتمكن من صلاته ومن بره. وهي مش عارفة لا تدري ماذا تفعل. فقرات ايقاف الزيارة مبدئيا منعا مشاكل. هل في هذا قطيعة رحم ابتداء لا ينبغي ان يحملنا الغضب على قطيعة الرحم ولا على معصية الله عز وجل بل اذا اقسمنا على امر فيه قطيعة رحم نكفر عن يميننا ونأتي الذي هو خير ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم. ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس فهذا الوضع شاز لابد ان يتدخل بعض ذوي القربى للاصلاح بينهم ولا يصلح ابدا ان تستمر الامور على هذا النحو ان صلة الارحام مما نتيه به على الامم كلها. نحن نعيش في الغرب في عالم تقطعت فيه الارحام. تقطعت فيه وشائي بين ذوي القربى الكنز الاخلاقي هذا الذي نملكه صلة الرحم والتدين بها والتقرب الى الله بها هذا كنز ينبغي ان نحافظ عليه وعندما نفعل هذا لا نتنفل بل نقوم بواجب من الواجبات فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم. اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم لا يدخل الجنة قاطع رحم واعلموا يا رعاكم الله انه ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من اذا قطعت رحمه والله كما اخبر بذلك سيدي وسيدكم وسيد الناس جميعا. وفي الحديث لي قرابة اصلهم ويقطعونني احسن اليهم ويسيئون الي. فقال ان كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل ولا يزال لك من الله عليهم ظهير ما دمت على ذلك. الى ان يحصل الاصلاح بين الاختين قولوا للاخت التي اقصيت عن بيت اختها. وحيل بينها وبين زيارة ابويها. يا بنيتي التكليف مناطه القدرة اذا كانت الزيارة في الوقت الراهن ستشعل حرائق وتسعر فتنا فيمكن ايقافها مرحليا. يمكن ايقافها مؤقتا والاستعاضة عن زيارة الوالدين في الوقت الراهن ببرهم عن بعد بالاتصال. ويقولون الاتصال نصف المشاهدة باتصال نصف المشاهدة وفت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الايام التواصل بين الناس صوتا وصورة على ما يريدون. وكما يريدون وكيفا بالتهادي ونحوه تهادوا تحابوا الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا. وتستعين على ذلك بالدعاء فبالدعاء تقضى الحاجات وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تقضى الحاجات وتحل بها العقد ويفرج الله بها الكروب. سبحانه ثم سبحانا يليق به وقبلنا فسبح الجودي والجمد