متفق مع الفترة والعقل والحس والشرع الاسلامي يبقى ده حق باقي في اسفار الكتاب المقدس. لو وجدت ان الكلام اللي موجود في الكتاب المقدس مخالف للفطرة والعقل والحس وخصوصا الشرع الاسلامي يبقى ده باطل ومن فهنا بتتأكد ان هذه العقائد غير متسقة مع الفطرة والعقل انت مش قادر تستوعب العقيدة ولا تفهمها والامور مش راكبة واي امثلة بيحاولوا يضربوها علشان يقربوا لك مفهوم هذه العقائد مش نافعة. فبتقدر بكده تثبت بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن منهجية معينة العقائد المسيحية في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. المفروض ان نقد المسلمين لعقائد المسيحيين ما يكونش بشكل عشوائي انما يكون مبني على اصول وقواعد ومنهجية معينة علشان النقد ده يكون اقوى ما يكون ويكون اكثر تأثيرا كثيرا واقناعا فبالتالي المنهجية اللي انا هعرضها دلوقتي دي منهجية انا توصلت اليها من خلال خبرتي في مجال الحوار الاسلامي المسيحي ومن خلال استشارة الكثيرين المختصين ايضا في مجال الحوار الاسلامي المسيحي. اول حاجة وكبداية لنقد اي عقيدة مسيحية لازم تكون فاهم هذه العقيدة كويس قوي. ما ينفعش تنتقد شيء. انت مش فاهمه كويس او تصورك له مش مكتمل. طيب المفروض نفهم العقائد تحية دي منين؟ دي نقطة في غاية الاهمية لان هنا هنلاقي مشكلة. ان في كثير جدا من المسيحيين هم نفسهم مش فاهمين عقائدهم. فما بالك بقى المسلم الغلبان هيفهم عقيدته منين؟ لازم ناخد في الاعتبار ان في تلات مصادر رئيسية تقدر منهم نفهم العقائد المسيحية. اهم مراجع على الاطلاق. المصادر الامهات اللي تفهم منها العقيدة هي كتابات اباء عصر المجامع من مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين لمجمع خلق دنيا ربعمية واحد وخمسين الاباء الكبار اللي عصروا هذه الفترة واللي الفوا فيها كتابات شرحوا فيها العقيدة المسيحية هذه الكتابات هي المراجع الرئيسية لفهم المسيحية. طب ايه هم المصدرين التانيين؟ المصدرين التانيين هم الاباء اللي جم بعد عصر المجامع خصوصا الاباء المعاصرين والاباء اللي كانوا قبل عصر المجامع. اباء ما قبل نيقيا. ولازم نأكد على نقطة في غاية الاهمية. وهنثبتها فيما بعد ان احيانا كثيرة الاباء المعاصرين امثال البابا تواضروس والبابا شنودة اللي ماسكين الكنيسة دلوقتي. ممكن تلاقي ان هم نفسيهم بيشرحوا العقيدة المسيحية بشكل شكل مختلف عن اباء عصر المجامع. كذلك اباء ما قبل نيقيا بسبب تطور العقيدة المسيحية. هتلاقي ان باقي الاوائل الاقدمين اللي قبل ما اجمع نيقيا بكم قرن بيشرحوا العقيدة المسيحية بشكل مختلف عن المسيحين اللي تم التأسيس لها في المجامع المسكونية من اول مجمع نيقيا لغاية مجمع خلق دنيا. ما دمنا بنتكلم عن الاباء فلازم نشير الى مرجع في غاية الاهمية كتاب اسمه نظرة شاملة لعلم البترولوجي في الستة قرون الاولى. وكلمة مكونة من شقين باتير يعني اب فبالتالي العلم المختص بدراسة الاباء. وهذا كتاب في غاية الاهمية للاب تدرس يعقوب مالطي. المفترض ان الكتاب بيتكلم عن الاباء حسب التسلسل التاريخي والصفحة غالبا منقسم لتلات عواميد. العمود الاول اسم الاب ومعلومات اساسية عنه. وبعدين العمود التاني سيرة الاب العمود الثالث اي كتابات ومؤلفات هامة عن الاب. في نهاية الكتاب هتلاقي فهرس محتويات الكتاب بالترتيب الابجدي. اي اب عايز تعرف عنه اي حاجة. كان عايش في الستة قرون الاولى لتاريخ المسيحية دور عليه في هذا الفهرس غالبا هتجد عنه كلام بحيس ان انت تبقى عارف هو مين الاب اللي انت بتتكلم عنه او بتقرا عنه او سمعت عنه وهكذا. من الجدير بالذكر ان من اهم اباء الكنيسة اللي كانوا عايشين ايام عصر المجامع واحد اسمه اثناسيوس الرسولي. هو ده اللي كان موجود في مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين ميلادية وتلميزه اللي جه بعديه بكام جيل كيرلوس الاسكندري. هو ده اللي كان موجود في مجمع افسيس الاول والتاني وهو السبب في اللي حصل فيما بعد في مجمع خلقي دنيا سنة ربعمية واحد وخمسين ميلادية. فبالتالي غالبا لو وجبت لاي مسيحي تقليدي. اي كلام لاثناسيوس الرسولي. او لكريلوس الاسكندري. او لاي اباء اخرين عاصرين في فترة عصر المجامع المسيحي لن يستطيع ان يعترض ولو اقتباسك ده لكيرلوس او اسناسيوس خالف كلام البابا شنودة والبابا تواضروس المفروض ان المسيحي يمشي كلام اثناسيوس وكيرلوس اباء عصر المجامع على كلام الاباء المعاصرين. يبقى بالتالي انت عندك تلات مصادر تفهم منهم مسيحية. كتابات اباء ما قبل نيقيا. وكتابات عصر المجامع وكتابات الاباء المعاصرين. كتابات اباء عصر المجامع هم رمانة الميزان لفهم المسيحية. اباء ما قبل نيقيا بيبينوا التطور اللي حصل. والاباء المعاصرين للاسف الشديد خصوصا المصريين التابعين للكنيسة الارثوذكسية القبطية متأثرين بشدة بالمسلمين. فبالتالي ستجد كثيرا ان في اباء معاصرين لما ييجوا يشرحوا المسيحية هيشرحوا المسيحية بطريقة تكون مستساغة عند المسلم علشان هو بيضايق جدا من نقد المسلم للمسيحية او عدم استساغة المسلم او اشمئزاز المسلم من العقيدة المسيحية. وده اللي بيخلينا نقول ان العقيدة المسيحية لها تلات اشكال رئيسية. الشكل التاريخي رصد التطور التاريخي اللي حصل للعقيدة المسيحية والمسيحية الكفرية الاصيلة اللي تم تأصيلها في عصر المجامع والمسيحية التنصيرية الكيوت اللي بيتم نشرها ما بين المسلمين. او لما المسيحيين يكلموا مسلمين بيخلوا المسيحية حلوة وقريبة من توحيد الاسلامي. فيه نقطة في غاية الاهمية احيانا كثيرا جدا. تجد المسيح اللي انت بتكلمه ما يعرفش شكل المسيحية اللي تم التأسيس له في عصر المجامع. وبيبقى مقتنع اقتناع شديد جدا. ان المسيحية اللي بيؤمن من بيها هي المسيحية التنصيرية الكيوت اللي شبه الاسلام ودي بتبقى طريقة فيها نوع من انواع الخداع ان اباء الكنيسة المعاصرين بيحاولوا يثبتوا المسيحيين على دينهم فبيشرحوا لهم المسيحية بشكل قريب من التوحيد الاسلامي علشان المسيحيين متأثرين بالمسلمين والمحيط الاسلامي اللي هم عايشين فيه فبيشرح له مسيحية هي اقرب ما تكون للتوحيد الاسلامي ويقتنع ان دي فعلا المسيحية فبيبقى علينا جهد مضاعف ان احنا نقول له لأ يا حبيبي اللي انت معتقده ده مش هي المسيحية الحقيقية المسيحية الحقيقية هي مسيحية عصر المجامع فيبتدي بقى يشوف شكل من الكفر كده خام واصيل لما يقتنع ان هذه المسيحية اللي تم وضعها في عصر المجامع هي المسيحية اللي المفروض يكون عليها نبتدي نبين قد ايه هذه العقيدة فيها كفر وشرك وانها تطورت وتعتبر انحراف عن المسيحية او عن العقيدة والديانة اللي جه بها المسيح عليه السلام. ندخل بقى لموضوع النقد. النقد بيكون مبني على اساسين في غاية الاهمية في ميزان للحق وميزان للباطل. فلما تثبت ان هذه العقيدة متفقة مع ميزان الباطل يبقى انت اثبتت في بطلانها ولما تثبت ان هذه العقيدة مخالفة لميزان الحق يبقى انت اثبت بطلانها. ميزان الحق اربع اشياء الفطرة والعقل والحس والشرع. لو انت اثبت ان العقيدة المسيحية دي مخالفة اربع حاجات دول يبقى انت اثبت بطلان المسيحية. ميزان الباطل هي العقائد الوثنية اللي المسلمين والمسيحيين متفقين على ان هذه العقائد الوثنية مخالفة للفطرة والعقل والحس والشر فيه نقطة هنا في غاية الاهمية لما بنيجي نتكلم عن الشرع فيه عندنا شرعين الشرع المسيحي او الكتاب المقدس الاسلامي وهنا في تفصيل في غاية الاهمية. انت كمسلم بتؤمن ان الشرع الاسلامي خصوصا القرآن الكريم له تمام مصداقية والموثوقية ان القرآن الكريم موحى به من الله فهو جدير بالتصديق ومعصوم من التحريف بحيث ان هذا الصدق وهذا الوحي ظل محفوظا في القرآن. فلما بنيجي نقرا القرآن دلوقتي احنا واثقين اننا ما زلنا كنا بنقرا الوحي اللي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذ اكثر من الف وربعمية سنة. بالنسبة للشرع المسيحي الكتاب المقدس بس انت كمسلم على الاقل مؤمن ان الكتاب المقدس ما زال فيه بقايا من الحق وبقايا من الوحي لكن للاسف الشديد الكتاب المقدس مليء بالتحريف بسبب التدخل البشري اللي حصل في الكتاب والتحريف اللي حصل في نص الكتاب اثناء انتقال النص تاريخيا وعمليات التحرير اللي حصلت اثناء كتابة الاسفار اصلا. فبالتالي انت كمسلم بتعرف منين الحق والباطل اللي موجود في الكتاب المقدس؟ بميزان الحق والباطل. لو الكلام اللي موجود في الكتاب المقدس تحريف اللي اصاب الكتاب المقدس. فيه بقى نقطة في غاية الاهمية تعتبر الكريزة اللي بتتحط فوق التورتة. فيما يخص موضوع الشرع مسيحي ان انت تثبت للمسيحي نقطتين في غاية الاهمية. النقطة الاولى ان انت تثبت له ان كتابك المقدس لا يحتوي على نصوص تدل على هذه العقيدة. يبقى انت بميزانك انت اللي انت بتعتبره ميزان الحق المقدس شرعك انت لا يحتوي على نصوص تؤيد هذه العقيدة. دي اول نقطة. لو قدرت تثبتها يبقى انت برنس. تاني وهي نقطة تعتبر كريزة تانية فوق التورتة ان انت تقول له ان شرعك المسيحي بيحتوي على نصوص مخالفة للعقيدة اللي انت بتؤمن بها. ان نصوص كتابك في نصوص بتتناقض مع العقيدة اللي انت بتؤمن بها. فبما ان شرعك الف للعقيدة اللي انت مؤمن بها يبقى هذه العقيدة باطلة. يبقى ركز معي. احنا اولا هنفهم العقيدة صح. من التلات مصادر ما قبل نيقيا وعصر المجامع والاباء المعاصرين. وهنفهم الشكل الخاص بالمسيحية اللي تم وضعها في المجامع رمانة ميزان المسيحية وهنفهم ازاي اتطورت وهنفهم ازاي الاباء المعاصرين خلوا لها شكل تنصيري كيوت. سانيا نبين ان هذه العقائد مخالفة لميزان الحق. الفطرة والعقل والحس والشرع. وفي موضوع الشرع ده حنبين ان اولا القرآن الكريم بيرفض هذه العقيدة في ايات كثيرة جدا مخالفة لهذه العقيدة وبتبطلها وهنزود الموضوع باننا نثبت ان هذه العقيدة المسيحية غير موجودة في الشرع المسيحي وفي نصوص بتخالف هذه العقيدة وبتنقضها وبتثبت بطلانها. فيه ايضا نقطة في غاية الاهمية يجب الاشارة اليها ان في بعض المسيحيين بيحاولوا يعملوا محاولة تنصيرية خايبة الا وهي ان هم يحاولوا يثبتوا ان عقائدهم المسيحية موجودة في القرآن الكريم. فيحاول يقنعك انت كمسلم رغم ان منطقيا الدنيا مش راكبة. القرآن الكريم بيعلم بعقيدة الثالوث القرآن الكريم بيعلم بعقيدة الوهية المسيح. يبقى انت كمسلم المفروض ما تنكرش على المسيحي هذه العقيدة فبالتالي بالنسبة لشرعنا احنا بنتكلم ايضا في نقطتين. لو هو منصر خيبان هنبين ان شرعنا لا يحتوي على اي شيء يثبت صحة عقيدتك وان شرعنا بيحتوي على نصوص كثيرة مضادة لهذه العقيدة وبتنقضها وبتبطلها وبنفس الطريقة في شرعه هو. ان كتابك المقدس لا يحتوي على نصوص. تدل على هذه العقيدة وان كتابك المقدس بيحتوي على نصوص بتنقض وبتخالف وبتناقض هذه العقيدة. موضوع ان انت تثبت ان هذه العقيدة مسيحية متفقة مع العقائد الوثنية. اللي المسيحيين والمسلمين المفروض متفقين ان العقائد الوثنية مخالفة للفطر والعقل والحس والشرع تقدر تثبت الكلام ده منين؟ يا اما من خلال دراسات تاريخية لكتابات بتحتوي على عقائد الوثنيين وبتشرحها وتوثقها مقهى او ان انت تجيب اعترافات لاباء مسيحيين بيعترفوا ان عقائدهم متفقة ومتسقة او ابقى حتى مع العقائد الوثنية. ما تستغربش ان انا باقول ان اباء مسيحيين بيعترفوا بان عقائدهم متطابقة ومتفقة ومتسقة مع قائد الوثنيين. كبار اباء المسيحية اعترفوا بده. وفيما بعد في فيديوهات قادمة هنستعرض هذه الاقوال. فيه نقطة اخرى في غاية الاهمية نختم بها. ازاي تقدر تثبت ان هذه العقيدة المسيحية مخالفة للفطرة والعقل والحس بنقدر نسبت الكلام ده من خلال المحاولات الفاشلة اللي المسيحيين بيحاولوا من خلالها يشرحوا بها لما تجد ان المسيحي مش قادر يشرح العقيدة. ومش قادر هو يقتنع بها بشكل واضح او يقنعك بها او يضرب لها امثال علشان يحاول يقنعك بها او كذا. كل هذه الاشكاليات بتوضح ان العقيدة المسيحية مخالفة للفطرة والعقل والحس. هنتكلم فيما بعد عن الثالوث او عن التجسد مسلا وهنضرب امسلة لشروحات الاباء بيحاولوا يشرحوا السالوس. لكن بتجد دايما ان فيه اشكال. ازاي هو بيشرح ده ومع ذلك بيقول ان السالوس كده فبتجد ان فيه تناقض او فيه حاجة غير مفهومة او فيه حاجة غير معقولة وبتجد في النهاية ان المسيحيين بيقولوا ان يجب عليك ان انت تؤمن بكده وخلاص. حتى لو عقلك مش قادر يستوعب الموضوع ان هذه العقائد ضد الفطرة والعقل والحس. لكن في النهاية لو الموضوع ده صعب شوية او ميزانه شخص اقصي نوعا ما فيكفينا النقاط السابقة اللي احنا قلناها. اولا نفهم العقيدة كويس بالتلات اشكال. التطور التاريخي وعصر المجامع والشكل التنصيري الكيوت وبعدين نكتفي بميزان الشرع. الشرع الاسلامي والشرع المسيحي. وفي كل نقطة نبين نقطتين. ان ترعى الاسلامي لا يحتوي على نصوص تؤيد الشرع الاسلامي يحتوي على نصوص تعارض وتناقض. الشرع المسيحي لا يحتوي على تؤيد الشرع المسيحي يحتوي على نصوص تعارض وتناقض. وفي الاخر ان هذه العقيدة متفقة ومتسقة تماما مع العقائد الوثنية سواء باعتراف من اباء المسيحية او من خلال مراجع بتوثق عقائد الوثنيين. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بتروين هتجد الرابط اسفل الفيديو لو الفيديو ما عجبكش اعمله مش مشكلة الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته