السلف يأخذون النصوص بما دلت عليه بحقائقها ان الله تعالى يتكلم بكلام حقيقي كلمه الابوين في الجنة وكلم موسى بالتوراة نبينا صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ويسمع جبريل والملائكة كلامه اذا تكلم الله بالوحي اخذت السماوات رعده او رجفة ويقول يوم القيامة لعيسى اانت قلت للناس اتخذوني وامي يا الهين من دون الله؟ هكذا يجب ان نعتقد ولا نطوح بعيدا بما ذهب اليه هؤلاء المتكلمون من عقائد باطلة. بل نرجع الى الاصل الاصيل والركن الركين وما دل عليه ناطق الكتاب وصحيح السنة وتأملوا كيف ان الله نوع في عبارات او في صفات الكلام فقال وناديناه من جانب الطور الايمن وقربناه نجيا والمناداة هي الصوت لمن بعد. والمناجاة هي الصوت لمن قرب. وكل هذا من تصرفات الكلام. مما يدل على انه اراد كلاما حقيقيا لكننا نقول دوما ليس كمثله شيء كلامه لا يشبه كلام المخلوقين