فان اعظم من يحدث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم هو الله جل وعلا قد حدث وقد اخبر الله جل وعلا في كتابه عن وقائع كثيرة من السيرة ابتداء من بعثته باقرأ وسورة اقرأ وسورة المدثر سورة المزمل ثم ما حصل من استماع مثلا يعني للجن له وان صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا ثم في المعارك سورة الانفال في بدر نحو سورة ال عمران احد سورة الاحزاب في الخندق الاحزاب وهكذا في امور كثيرة. فاذا القرآن فيه الكثير من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. لكنه على وجه الاعجاز والاختصار والبلاغة. ثم القرآن يفسر بالقرآن ويفسر بالسنة. ولذلك يأتي تفسير القرآن الكريم فيما جاء في القرآن من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مصدرا مهما من مصادر السيرة النبوية فاول مصدر من مصادر السيرة النبوية في منهجية التعامل مع السيرة النبوية ويروى القرآن الكريم والقرآن يفسره القرآن كما هو معلوم وتفسره السنة ويفسره الصحابة. ولذلك تجد ان الايات التي فيها ذكر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تجد ان تفسير الصحابة في كتب التفسير بطرق التفسير المقبولة عند علماء التفسير فيها الكثير من من اخبار السيرة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد تتفق وقد لا تتفق مع مع ما هو موجود في كتب المغازي والسير فاذا العناية كمنهجية وطلب روايات السيرة وحوادث السيرة على حقيقتها المنهجية في العناية بما جاء في القرآن العظيم بقراءاته بقراءاته في ذكر اخبار السيرة النبوية. لان في بعض القراءات مزيد من الخبر والوصف والقصة التي تضاف على ما هو موجود في قراءة اخرى. تفاسير الصحابة الى اخره. فاذا هذا موظوع مهم في ان منهج التلقي للسيرة مرتبط اولا بالقرآن الكريم. ثم بالسنة النبوية والسنة النبوية فيها الكثير من الكثير جدا من ذكر عليه الصلاة والسلام من مولده الى وفاته عليه الصلاة والسلام الى انواع ما كان في مكة والمدينة واحوال عليه الصلاة والسلام في اقامته وسفره ومغازيه وسراياه الى اخره. هذا جعل من علماء الحديث وحفاظ الحديث والسنة يجعلون في كتبهم كتب السنة كتبا خاصة بالمغازي والسير. كما فعل البخاري في كتاب المغازي كما فعل الامام مسلم في صحيحه في كتاب السير ما فعله ابو داوود والترمذي الى اخره. فاذا هناك مصادر كثيرة للسيرة موجودة اخبار كثيرة في السيرة موجودة في مصادر السنة