تاني اثر من اثار الذنوب والمعاصي ومنها حرمان الرزق ومنها حرمان الرزق في المسند قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولما نيجي نتكلم عن حرمان الرزق آآ كتير مننا بييجي في اول حاجة تيجي في زهنك عن الرزق ايه فلوس وفي الواقع الرزق مش الرزق المادي بس يعني ممكن انسان يكون بيعصي ربنا سبحانه وتعالى ويبقى ربنا موسع في رزقه اصلا العطاء الدنيوي مش دليل على رضا او سخط من ربنا سبحانه وتعالى. قال تعالى فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ايه فيقول ربي اكرمني يعني لما ربنا يوسع عليه في الدنيا يقول هو بجهله يزن ان لما ربنا وسع عليه في الدنيا دي علامة ان ربنا راضي عنه واصلا ربنا سبحانه وتعالى بيعطي الدنيا للكافر صح ولا غلط؟ مش الكفار متقدمين هو كافر اصلا فهنا لما نقول ان المعصية سبب في حرمان الرزق مش بس رزق الفلوس اه هي سبب في حرمان الرزق المادي ولكن من اعزم اصلا رزق الانسان يرزق به هو الطاعة فالانسان قد يحرم الطاعة بسبب المعصية قال ومنها حرمان الرزق. في المسند ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. رزق الصحة عافية السكينة آآ حب الناس اه رزقي المادي البركة في العمر الزواج كل ده ممكن الانسان يحرم بسبب المعصية قال وكما ان تقوى الله مجلبة للرزق مش ربنا سبحانه وتعالى قال قال تعالى ومن يتق الله يجعل له ايه مخرجا وايه؟ ويرزقه من حيث لا يحتسب فالتقوى مجلبة للرزق. يعني الانسان لما بيتقي ربنا سبحانه وتعالى بيقف عند اوامر الله ويجتنب النواهي ده بيجلب للانسان ايه الرزق قال وكما ان تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر تمام فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي يبقى لا يوجد امر يجلب لك الرزق زي ايه تارك المعاصي