آآ من اخر طواف آآ افاضة الى وقت خروجه. نعم. لا يخلو من حالين. اما ان يكون قد سعى عند قدومه فيما اذا كان متمتعا او قارئ فهنا لا يحتاج السعي سيكون طواف فقط وبالتالي يطوف طوافا وينويه طواف الحج والوداع ويكفيه اه الحالة الثانية ان يكون متمتعا. فان كان متمتعا وطافية او سعة يوم النحر. لانه يجوز التقديم والتأخير حتى بين الطواف في يوم النحر لقول النبي صلى الله عليه وسلم آآ لما سئل في حديث اسامة بن زيد قال سعيت قبل ان اطوف قال افعل بل ولا حرج. فدل ذلك على اه وعموم حديث عبد الله بن عامر ما سئل عن شيء قدم ولا اخر الا قال افعل ولا حرج يشمل تقديم السعي على الطواف. وبالتالي اذا قدم السعي يكون قد آآ اتى بما عليه ويبقى على الطواف فيطوف اخره. اذا كان لم يسعى اذا كان لم يسعى بمعنى انه رمى جمرة العقبة ونحر وحلق وحلق وبقي في منى ولم يأتي الى البيت الا عند مغادرته فهنا يكون قد وهو متمتع او قارن ولم يسعق عند قدومه. او قارن ومفرد ولم يكن قد ساء عند مثل اللي يجي مباشرة الى على منى او مباشرة الى عرفة صحيح ففي هذه الحال ما ما اتى البيت لا طاف قدوم ولا سعى سعي الحج يبقى عليه فهذا الان اذا جاء عليه سعي عليه طواف وسعي. هل يصح ان يقدم السعي على الطواف؟ فيسعى ثم يطوف حتى يكون اخر عهده بالبيت هذا احتمال. وبه قال بعض اهل العلم. الاحتمال الثاني انه يطوف للحج. ثم يسعى للحج لانه اذا من السعي لم يكن اخر عهده انما كان اخر عهده كان اخر كان وعهدي بالمسعى هذا الرأي الثاني الرأي الثالث ان يطوف بالبيت وينهي طواف الحج والوداع ويسعى لان بقائه للسعي بعد طواف الوداع لا يلغي انه بالبيت لانه السعي مقترن كما لو صلى ركعتين بعد الطواف فانه لم ينفصل عن ان يكون اخر عهده بالبيت والسعي ملحق به وفي حديث عائشة انه ثم اعمرها من التنعيم صلى الله عليه وسلم لم يذكر انها انها طافت طواف الوداع فيما يظهر من حالها فبل وافتهم وطافت وسعت وخرجت معهم فالظاهر انه يكفيه طواف السعي طواف الافاضة ولو سعى بعد عن ان يعيد السعي. هم. وهو مثله المتمتع مثل المعتمر اذا جاءوا طافوا سعى ومشى مباشرة على القول بوجوب طواف الوداع لا يجب عليه وفي الوداع لماذا؟ لانه كان اخر عهده بالبيت. وبالتالي ارجح الاقوال. ارجح هذه الاحتمالات انه من كان عليه طواف وسعي واخره الى وقت خروجه فهو يبدأ بماذا؟ بالطواف وينويه طواف الحج وطواف الوداع ويسعى ويمضي ولا يحتاج الى ان يكرر الطواف بعد ذلك. هذا اقرب الاقوال الى الصواب والله تعالى. كذا