نقول ان الله جل وعلا احسانا اليهن نهانا عن الجمع بين الاختين حتى لا يقعن فيما يظرهن في دينهن من قطيعة الرحم فقال تعالى وان تجمعوا بين الاختين الا ما قد سلف ونهى النبي صلى الله عليه وسلم ابقاء للرحم بينهن عن الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها واحسانا الينا واليهن لم يمنعن الله تبارك وتعالى حتى مع حال عدم وجود الماء من قربانهن بل شرع الله تبارك وتعالى لنا البدل فقال عز وجل وان كنتم مرظى على سفر او جاء احد منكم من الغير او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا ما قال اذا لم تجدوا المال لا تقربوهن هذا من احسان الله عز وجل الينا واليهن وهو من اسباب دوام العشرة واوجب لهن المهر فريضة وهذا من الاحسان واتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا وامر بالاحسان اليهن انا اذا لم نقدر على دفع مهر المثل لهن ان نتجاوزها الى غيرها حتى لا نهضمها حقها فقال تعالى ويستفتونك في النساء. قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون ان تنكحوهن الاية وقال تعالى حتى في وقت النشوز بين لنا كيف نحسن اليهن؟ قال عز وجل فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله. واللاتي تخافون نشوزهن. ترفع صوته عليك. وتراودك وتراددك تخالف امرك واللاتي تخافون نشوزهن؟ فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان طعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا وعن سليمان ابن عمه ابن الاحوصي قال حدثني ابي رضي الله عنه انه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه فحمد الله واثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان ليس يملكون منهن شيئا غير ذلك فانهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك. الا ان يأتين بفاحشة مبينة. فان فعلنا فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح. اذا لم يجوز الشارع الضرب الا على الفاحشة المبينة فان طعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. ثم قال ان لكم من نسائكم حقا. ولنسائكم عليكم حقا فاما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكره الا وحقهن عليكم ان تحسنوا اليهن في كسوتهن وطعامهن. رواه ابن ماجة والترمذي قال حديث حسن صحيح ومن الاحسان اليهن عدم اخذ شيء دفع اليها او اهدي اليها ولو كان قنطارا من الذهب والمال قال عز وجل وان اردتم استبدال زوج مكان زوج تريد تطلق هذي وتاخذ وحدة ثانية واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا اتأخذونه بهتانا واثما مبينا. وكيف تأخذونه؟ وقد افضى بعضكم الى بعض. واخذنا منكم ميثاقا غليظا قال الامام ابو داوود الطيالسي رحمه الله باب ترغيب الزوج والوفاء بحق زوجته وحسن عشرتها اورد تحت هذا الباب حديث المقدام بن معد كرب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قام في الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الله تبارك وتعالى يوصيكم بالنساء خيرا ان الله يوصيكم بالنساء اي خيرا ان الله يوصيكم بالنساء خيرا ثلاث مرات ان الله يوصيكم بامهاتكم وابائكم واخوانكم وعماتكم وخالاتكم وصى بزوجتك ثلاث مرات ووصى بالبقية. ثم قال ان الرجل من اهل الكنائس ليتزوج المرأة وما ما له بها من الخير فما يرغب واحد منهما عن صاحبه حتى يموتا. حرما الله شيء عجيب يقول انه النصارى يتزوجون وهم ما يعرفون يتزوجون وياخذون الوحدة ما يعرفون هذي فيها خير ولا شر ثم يحرم عليهم الطلاق طيب وانتم تأخذونهم وتعلمون ان الطلاق مأذون لكم فيه. فاتقوا الله واحسنوا استدامة العشرة. قال ابو سلمة وهو احد رواة فحدثت بهذا الحديث العلاء العلاء بن سفيان الغساني فقال بلغني ان من الفواحش التي حرم الله مما بطن ما قال الله عز وجل والفواحش ما ظهر منها وما بطن العلا بن سفيان يفسر معنى ما بطن قال ان من الفواحش التي حرم الله مما بطن لم يبين ذكرها في ان يتزوج الرجل المرأة نحذر من هذا ان يتزوج الرجل المرأة فاذا قدمت صحبتها صارت قديمة جلستناها عشرة سنين وطال عدها ونفضت ما في بطنها طلقها من غير ريبة هكذا رواه الحاكم بهذا اللفظ ايضا من حسن المعاشرة مع الزوج ان الشارع جوز الكذب الذي هو التورية لاستدامة حسن العشرة بين الازواج اما ان تجلسوا واما ان تصلوا اما تقفون لا ما فيها نكمل المحاضرة وابقاء لحسن العشرة بين الازواج جوز الشارع التنازل في بعض الحقوق. قال الحافظ البيهقي رحمه الله باب المرأة تترك بعض حقها لتصلح الحال بينها وبين زوجها فلا يطلقها. عن عائشة رضي الله عنها انها قالت يا ابن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في مكثه عندنا وكان قل يوم الا وهو يطوف بما فيه فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ التي هي يومها فيبيت عندها. ولقد قالت سودة بنت حينها سنت وفرقت اي خافت. وفرقت ان يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هو لعائشة فقبل ذلك منها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت عائشة في ذلك انزل الله وفي اشباه وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا الصلح خير واحضرت الانفس الشح. وعن سعيد ابن المسيب قال كانت ابنة محمد ابن مسلمة عند رافع ابن خديجة وكره منها كبرا وكره منها كبرا. واما غير ذلك او سبب اخر. فاراد طلاقها فقالت لا تطلقني وامسكني واقسم لي ما شئت فاصطلحا على صلح فجرت السنة بذلك نزل القرآن وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا. رواه البيهقي وخطب سمرة بن جندب على منبر البصرة وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان المرأة خلقت من ظل اعوج وانك ان ترد اقامة الظلع تكسرها فدارها تعش بها فدارها تعش بها وقدم جرير بن عبدالله على عمر فسأله عن اشياء فكان فيما يسأله. قال وجدت نساك؟ قال يا امير المؤمنين ما استطيع ان اقبل امرأة منهن في غير نوبتها. وما خرجت لحاجة الا قالت كنت عند فلانة كنت عند فلانة وكنت عند فلانة. فقال عمر رضي الله عنه ان كثيرا منهن لا يؤمن بالله اي بامر الله. لا يؤمن بالله ولا يؤمنن للمؤمنين ولعل احدا يكون في حاجة بعظهن او يأتي السوق فيشتري الحاجة لبعظهن فتتهمه فقال ابن مسعود يا امير المؤمنين اما علمت ان ابراهيم خليل الرحمن شكى الى الله رداءة في خلقه سارة فقال له ان المرأة كالظلع ان تركتها عوجت وان قومتها كسرت فاستمتع بها على ما فيها فضرب عمر بين كتفي ابن مسعود وقال لقد جعل الله في قلبك من العلم غير قليل. رواه ابن في مسنده. وعن ابراهيم التيمي قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول ينبغي للرجل ان يكون في اهله مثل الصبي. صعبة شوي لكن هكذا ارشادات عمر. قال عمر ينبغي للرجل ان يكون في اهله مثل الصبي. فاذا فاذا التمس او فاذا التمس ما عنده وجد رجلا بالدنيا. وعن ابن عن المدايني قال قال علي ابن ابي طالب رضي الله لا يكون الرجل قيم اهله حتى لا يبالي اي ثوبيه لبس ولا ما سد به فورة الجوف انسان الذي يريد ان يكون رجلا قيما في بيته عليه ان لا يبالي بثيابه ولا بمطعمه. ماذا طبخت؟ ماذا قوة لك من الثياب لا تبالي. اما تدخل هذا مالح هذا كذا. لماذا ما طبختي؟ هذه ما هي قوامة هذه سفاهة. النبي صلى الله عليه وسلم ما قال لاحدى زوجاته عن عشرة سنين لماذا لم تفعلي كذا؟ لماذا لم تطبخي كذا هذا امر ما ينبغي يا اخوان. والله ما ينبغي. والله الذي لا اله الا هو ان والدي رحمه الله. عاش اكثر من ثلاثة وثلاثين سنة مع والدتي رحمه الله والله ما قال يوما واحدا لامي لم لم تطبخي كذا؟ ولماذا طبختي كذا واني لارجو ان اموت وان زوجاتي يشهدن اني لم اقلهن يوما لم لم تطبخي كذا؟ لماذا طبختي كذا؟ لماذا ملحت لماذا حليتي لماذا فعلت؟ ينبغي ان تحسن منها كل فعل حتى تستديم العشرة