من المنجيات في الفتن المهلكات ايها الاخوة الدعاة. الدعاء يقول النبي يقول الله جل وعلا في القرآن وذا النون اذاب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه. فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت. سبحانك اني كنت من الظالمين. فاستجبنا له اكتشفنا فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين. وكذلك ننجي المؤمنين. اذا كان من اللهم اني اعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن فتيقن ان الله سينجيك. اما إنسان يقول اش فتنة؟ ما في فتنة انا اقدم احد امرين اما ان اقتل فالغازي واما ان يقتل فانا المجاهد كان مفاتيح الجنة في جيبه سبحان الله العظيم والله هذا العجب العجاب. ويسجل احدهم مقطعا في هذا الباب ويقول ها انا الان اذهب وافجر المكان الفلاني والملتقى عند الحور العين. ايش هذا الكلام اين العقول؟ من اخبرك بهذا الكلام؟ الصحابة وهم صحابة في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم. فمات رجل في الغزوة فمات رجل في الغزو اصابه سهم الغرب فقالوا هنيئا له الجنة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بئس ما قلتم والله ان شملته لتحترق. هذا امر ظاهر. فكيف بالقلوب التي لا نعلمها؟ يعلمها الله جل وعلا. الدعاء من اسباب النجاة ان الفتن المهلكات وقد كان النبي صلى الله عليه واله وسلم لخطورة الفتن يكثر من سؤال الله الثبات على دينه وهو من هو صلوات ربي وسلامه عليه. فكيف بنا نحن؟ قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. رواه الترمذي من الفتن حديث حسن. فمن يأمن الثبات؟ من يأمن الا يسقط في الفتن يخوض في غمارها بعد هذا. لذا لا بد من الدعاء. يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. ولهذا جاء الامر بالدعاء بالتعوذ من الفتن قال صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من الفتن. تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. رواه الامام مسلم وقال صلى الله عليه وسلم ان السعيد لمن جنب الفتن. فهذه هي السعادة فلا بد ان تسعى لها لتنالها