ما صده عن الحق وقبول مقالته الا فظاظة وغلظة القائمين وتكلمنا مطولا في الدرس الماضي. ولها تعلق ها هنا انت ناصح. انت تنصح باقامة التوحيد. واعلاء صرح العقيدة. والدعوة الى سنة والتحذير من البدعة. اياك ثم اياك ان لا يقبل نصحك لانك ما كنت محسنا في النصيحة. في اسلوب النصيحة. لذلك ايها الاحبة في الله جل في علاه قال الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. والله سبحانه وتعالى هو الخالق. وهو الآمر والناهي. واوامره يقينا تتفق مع فطرنا لان الذي خلق هو الذي امر لو كان الامر لو كان الامر غير الخالق لقلنا النفوس قد لا تقبل لكن الخالق هو الآمر. اذا ما الذي يحول بيننا وبين عدم قبولنا؟ اما انتكاسة الفطر او التشدد التنطع الى غير ذلك او اسلوب النصيحة اسلوب الذي جاء به الكتاب اعني جاءت به رسالة الكتاب والسنة على لسانك. يا من تدعو الى الله جل في علاه كثير من الناس ايها الاحبة في الله يحتاج وهذا الكلام ترى ليس خاصا بالدعاة فقط لا حتى خاص بي وبك بصفتي اب وبصفتك اب وبصفتك ام وهكذا. كل واحد منا مخاطب بهذا الكلام. نصيحتك لابنائك لزوجتك لبناتك لجيرانك لارحامك تحتاج تحتاج ان تراجع هذا الاسلوب حتى تقبل النصيحة