لانك تحتاج الى ترتيب مع المشايخ في اوقات محددة حتى هم ايضا يرتبون انفسهم مر علينا بعض الاخوة يريدون اقامة دروس يريدون اقامة دروس او بعض الدورات المختصرة او المطولة ويحاولون انتم تعلمون انه لابد لكل دورة او دروس علمية او اي شيء يقام لابد له من اركان اشياء يقوم عليها. ولا يمكن ان يقوم الشيب مع فواتها. وتلك الاركان الاول وجود علم طالب العلم الذي يدرس شيخ والثاني وجود المتعلمين الراغبين الجادين والثالث وجود المكان المناسب الذي يصلح لاقامة الدورات التي يحضرها عدد كبير في مدة وجيزة. والرابع التنظيم المناسب الذي يسبق تلك الدروس العلمية. وغير ذلك من متى يأتي؟ وابدأ اولا بما ينبغي ان يكون عليه التنظيم في هذه الدروس العلمية. لا شك ان عظم الاستفادة من هذه الدروس لابد له من تنظيم جيد ومن اعداد مبكر حتى يستفيد الجميع مما يلقى في هذه الدورات او الدروس. والتنظيم يعنى ترتيب الوضع المناسب لهذه الدروس. فقبل اقامتها لابد للمنظم او لامام المسجد حول الاخوة الذين يعملون او لادارة الدعوة او مركز الدعوة او من ينظم الدورة في اي مكان لابد له ان ينظر الى حاجة طلبة العلم وحاجة الشباب الذين يرمون هذه الدروس. وهذه الحاجة تختلف باختلاف المكان والزمان وتختلف باختلاف المعلمين ما يراد ان علم الطلبة. ولهذا ينبغي ان ينظر في البلد والمكان والزمان بل مناسب فيه. فلا شك ان دورات الشتاء مثلا من حيث غير دورات الصيف في ترتيبها والوقت كما سياتي. ايضا من جهة المكان في البلد المسجد وضع ذلك ليس كل احد يريد ان يقيم دوره او دروس علمية يناسب ان يقيمها في مسجده. لانه سيحضر الجم الغفير وسيحضر الطلبة الذين يريدون الاستفادة. وهذا ينبني عليه ترتيب المكان وينبني عليه ترتيبات كبيرة حتى يستفيد من صلاحية المكان في نفسه من جهة اذا كان في الصيف من جهة ان يكون التكييف جيدا ومن جهة ان يكون مداخل والمخارج الى اخره فاذا الدروس العلمية من جهة تنظيم تختلف فلابد من رعاية الحال زمانا ومكانة. ثم ايضا المنظمون ينبغي لهم ان يعتنوا بادئ ذي بدء بالتنظيم والترتيب للدورة قبل قيامها بوقت طويل يقولون اقنع الشيخ فلان ان يشترك معنا وبالتالي ظهر انهم لم يخبروه الا قبل المدة باسبوعين او ثلاثة او نحو ذلك وهو عنده تراتيب وخلطها انشغل بها او لم يستطع ان يجيبه. وهذا الحق معه لا معهم لان المسألة في الالتزام بثلاثة اسابيع متوالية او باسبوعين متواليين او ربما اكثر في بعض الاماكن شهر متوالي في وقت محدد في زمان هذا يحتاج الى ان يرتب نفسه وخاصة في العطل التي اه يكون للكثير فيها ترتيبات. فاذا المنظم عليه اولا ان يرتب قبل مدة طويلة من اربعة اشهر خمسة اشهر ستة اشهر حتى يستطيع ان ينسق مع جميل جميل هذا ايضا يسبقه اختيار الذين سيشاركون. من يختار المنظمون؟ من يختارون من العلماء من طلبة العلم من مشايخ هذا سيأتي بيان من صفات المعلم الذي يصلح للدوراة من المشايخ او من طلبة العلم او من معلمين من يصلح لدروس على طول السنة. لكن لا يصلح للدوران. لان الدورات هذه فيها كثافة. المعلومة وفيها ترك في الدرس وفي الوقت وصلة ايضا كثيرة بالطلاب ورعاية للجميع في من اوجه مختلفة بهذا ينبغي لمن يرعون مثل هذه الدروس ان يختاروا من يناسب في تحقيق الهدف من الدورات كترتيب الامر باختيار العلماء واختيار المشايخ في الزمان والمكان والترتيب معهم مسبقا هذا مهم لانه العنصر الاساس في انجاح الدروس. الامر الثالث في التنظيم ان يرتب المنظمون الامر مع من سبقوا في فهم ما يحتاج اليه في الدورات. يعني مثلا يكون وفي بلد ما سواء كان في داخل المملكة العربية السعودية ام في خارجها؟ اول مرة يريدون ان يقوموا بدورة لكن ما يعرفون فمن الحسن ان يتصلوا بمن اقام دورات ناجحة من اقام دروسا علمية ناجحة ويستشيرون لان المؤمن بيستشير وما خاب من استشار. وبعض الدورات فشلت. لانه ما استشاروا يظنون المسألة ترتيب على ورق فلما حضر الناس والزمان والمكان صار هناك نوع من الخلل فلذلك لابد من ان تنظر في حال الدورات التي نجحت كيف نجحت؟ الامر ايظا الثالث الذي يحتاج اليه المنظمون القائمون على شؤون الدورات سواء كانوا في مراكز الدعوة التي تتبع لوزارة الشؤون الاسلامية ام كانوا من ائمة المساجد امثال من الاخوة الذين يجتمعون على الخير لابد ان بقصد افادة الطلاب. ليس المقصود ان يشارك فلان من الناس لاجل ان يكثر الحضور وانما المقصود افادة الطلاب في هذه الدروس العلمية. ومعلوم ان المشاركين منهم من يناسب للمحاضرات. لكن لا يجيد فن التعليم ولو اجاز فن التعليم قد لا يجيد تم التدريس في هذه الدورات المكثفة ايضا منهم من لا يحسن مخاطبة الطلاب طلاب العلم في هذا الوقت الوجيز بالعلم الذي يحسنه مثلا هو يحسن اصول الفقه الجدول لما نظموا كان هناك فراغ في العقيدة سندرس العقيدة. حصل هناك نوع من الارتباك عند المعلم وايضا عند الطلاب ما استفادوا ايضا من الجهات المهمة ان تكون المادة التي تجمع المادة التي يقوم تقوم عليها الدورة يعني الموضوعات الفنون ان تكون مشتملة على كل ما يحتاج اليه واهم ذلك واعظمه كما سيأتي التوحيد. ثم العلم بالسنة ثم ما يتبع ذلك فاذا المنظمون يحتاجون الى رعاية المكان وتهيئته والى رعاية الزمان والى رعاية علم واختيار المعلم والمدرس واختيار الشيخ الذي سيلقي اختيار بعناية لان المقصود النفع وايضا اختيار الموضوعات الفنون اختيار الكتب اختيار المتون ان يكون ذلك بدقة