السؤال الثاني شخص كان نائما استيقظ نظر في الساعة فوجد ان المغرب قد اذن له. افطر. مظهر في الساعة مرة اخرى فوجد انه قد بقيت ثلاث دقائق فماذا فماذا عن حكم صومه هل عليه قضاء ام لا من افطر قبل غروب الشمس ظامنا منه انها قد غربت ثم تبين له خلاف ذلك لم يصح صومه في قول جمهور اهل العلم ويلزمه القضاء. رفع الحرج لا يستلزم نفي القضاء. نعم ان الحرج مرفوع عن المخطئ. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا لكن نفي المؤاخذة لا يعني بالضرورة نفيا القضاء لان الاصل بقاء النهار واليقين لا يزول بالشك. لكن خالف بهذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتابعوا على هذا الشيخ ابن عثيمين من المعاصرين فقال انه يلزمه الامساك ما دام انتبه ان لسه باقي على المغرب دقائق يلزمه ان يمسك في هذه الدقائق الباقية وصومه صحيح ولا قضاء عليه نعم لماذا بقوله تعالى وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به. ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما الدليل الازهر لحديث اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما انهم افطروا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم غيم ثم طلعت الشمس ولم يؤمروا بالقضاء افطروا في يوم غيب. ظنوا ان الشمس قد غابت ثم طلعت الشمس بعد ان افطروا فامسكوا بقية يومهم ولم يؤمروا بالقضاء وهذا القول هو الاظهر في الدليل لكن القضاء على سبيل الاحتياط حسن خروجا من الخلاف فانه يندب دعوة المكلف الى العمل بالاحوط خروجا من الخلاف