الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة حامل باخر الشهر السابع. وعندها نقص دم وصديد اكرمك الله بالبول. تقول انها حامل باخر شهرها السابع. وعندها نقص وصديد بالبول اكرمكم الله. وقالت لها الدكتورة افطري خمسة ايام مدة العلاج. تقول وبالامس كانت متعبة ونائمة وصحت بعد الاذان ولم تتسحر. والان تقول تشعر بجوع شديد وهي في بداية النهار. وتقول هل اكمل صومي ام مفطر الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ظاق اتسع وان الشريعة مبناها على رفع الحرج عن المكلفين. ومن المعلوف عند العلماء رحمهم الله تعالى ان من حل عليه عذر في اثناء النهار في اثناء نهار رمضان وهو صائم واقتضى ذلك العذر منه ان يفطر محافظة على صحته او محافظة على حياته فانه يجوز له في هذه الحالة ان يفطر. فهي رخصة من الله تبارك وتعالى كما قال ربنا عز وجل وان كنتم مرضى او على سفر فعدة من ايام اخر. فكان الذي ينبغي عليك ايتها السائلة ان تفطري والا تعرضي نفسك الى هذا الى هذه الحالة التي اصابك فيها دوار وانت حامل فعليك ان ترحمي نفسك وان ترحمي ولدك. وان تفطري. لان الله عز وجل يقول فاتقوا الله ما استطعتم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. واذا افطرت بسبب هذا العذر فان الواجب عليك ان تقضي من ايام اخر اذا رفع الله عز وجل عنك هذا هذا الضعف والوهن وقدرت على الصيام يجب عليك ان تقضي هذه الايام. سواء قضيتيها متتابعة وهو الافضل او متفرقة. فان وقت القضاء عند العلماء من الاوقات الموسعة والله تعالى اعلى واعلم