المشركين من اسوأهم اخلاقا وخلقا. فاذا به يخرج من بين المشركين. اسمه؟ الاسود؟ ابن اسد خرج من بين المشركين على فرسه فقال والله رجل خبيث سيء الخلق واللسان. قال والله لاشربن من حوضهم او لالوثنه او لاموتن دونه. فاذا به يتقدم يتقدم يريد ان يصل للحوض. فاستقبله اسد الله انه حمزة وكفى بحمزة بطلا استقبل هذا الرجل. وهبط الرسول من صناديد المشركين. فضربه ضربة على ساقه خر فاذا به يخر على ظهره بالقرب من الحوض. فيريد ان يبر قسمه كالخبيث حبا وهو يحبو. ورجله تفيض من يحبو على ظهره حتى رمى بنفسه في الحوض. فضربه حمزة ضربة فصرع عند الحوض وفي الحوض. فاذا بالمشركين يخرجون ثلاثه الان هذي اول صراحة. اول صلاة الان بدأت قتل احد المشركين. وهو سيد من ساداتهم. اخرج المشركون ثلاثة من قاداتهم من ابن ربيعة والوليد ابن عتبة في اقوى من هؤلاء من ابطال قريش ومن سادتها وفلذات اكبادها. قالوا من يبارزنا؟ عادة العرب مبارزة قبل القتال. من يبارزها؟ فخرج ثلاثة من فقال لهم كفار قريش قالوا اكفاء لكن لا شأن لنا بكم ما نبيكم؟ اخرجوا لنا ابناء عمومتنا نريد من المهاجرين ما نريد منكم فقال النبي يا حمزة قل لهم ثقة فيهم يا حمزة يا علي قم لهم يا عبيدة بن حارث قم لهم ثلاثة بثلاثة فتواجه حمدة مع عتبة فما امهله حمزة ما امهله ضربة الا صنعوا بها وخر عن الارض صبيعا. اسد الله حمزة ابن عبد المطلب. اما علي فواجه عتبة الوليد ابن عتبة فضربه علي ابن ابي طالب بقي عبيدة ابن الحارث. مع ربيعة ابن شيبة. فاذا بهما يتصارعان ويتنازلان فجرح كل منهم الاخر ما ماذا؟ كل واحد منهما جرح فجاء حمزة وعلي فاجهز على المشرك واخذ عبيدة الى صف المؤمنين ثلاثة قتلوا من كفار قريش ثارت طائرة قريش قتلوا ثلاثة من ابطالنا من صناديدنا من رجالنا من قادتنا عتبة وشيبة ابن ربيعة. فاذا بالنبي عليه الصلاة والسلام علم ان الخبر اثار قريش وانهم يريدون ان يهجموا هجمة واحدة. فاذا بالنبي عليه الصلاة والسلام يقول للصحابة الى جنة عرضها السماوات الارض جنة عرضها السماوات والارض. وكان عمير بن حمام بيده تمرات قال بخ بخ يا رسول الله. بخ بخ. قال ما حملك على قولك بخ بخ قال لا شيء الا رجاء ان اكون من اهلها. قال فانك من اهلها. فالقى التوراة وقاتل حتى قتل. قتل في ذلك اليوم ستة من المهاجرين وثمانية من الانصار اربعة عشر قتيل من المسلمين